الفنانون..(هـوايات) مثيرة للجـدل

كفر ووتر/ الخرطوم/ القصص التي تحكي عن ولع الفنان الراحل (خليل اسماعيل) بتربية الكلاب، لم تنس ان تصطحب معها بعض الحكايات المتأرجحة بين الحقيقة والخيال، خصوصا تلك الحكاية التي تتواتر عن متابعة تلك الكلاب لـ(جنازة) الفنان الراحل حتى بوابة المقابر، وهي حكاية ربما حملت قدرا من الواقعية اذا ماجئنا للتعرف عن قرب، للعلاقة الحميمية التي كانت تجمع (خليل) وكلابه.
وربما كانت تربية الكلاب تستحوذ على اهتمام كثير من الفنانين، في مقدمتهم (كمال كيلا) و(ندي القلعة)، التي تذهب خصيصا لشراء انواع الكلاب المختلفة من سوق الطيور بامدرمان (على ذمة بعض التجار).
وحسب صحيفة الرأي العام أن الفنان الشاب محمود عبد العزيز فظل يحتفظ بلقب اكثر الفنانين اثارة للجدل حتى في تلك الهوايات، فهو مولع جدا باقتناء الافاعي والثعابين غير المروضة، التي يقوم بجلبها له احد الصيادين المهرة من الفيافي والصحاري، بجانب انه صياد ماهر جدا، ينتهز فرصة فراغه ليلملم ادواته ويذهب لرحلة صيد في شلالات السبلوقة، ويقول (ابراهيم حسن) مدير المكتب الاعلامي للفنان الشاب ان لمحمود هوايات اخرى بخلاف تلك، وآخرها كان اقتناءه لكلبين بوليسيين، كانا يطيعان كل اوامره ولايتقبلان اي توجيهات من سواه.
وبعيدا عن الهوايات الخاصة بتربية الحيوانات نجد ان الفنان الشاب (جمال فرفور) من اكثر الفنانين التصاقا بالوسط الرياضي، ومكمن ذلك هو حب (فرفور) الجارف للعبة كرة القدم، حتى انه كان قريبا جدا من غرفة تسجيلات الهلال، لولا اختياره للفن.
الفنان الجميل (عبد الله البعيو) يهوي التنقل والاسفار، فهو دائم الترحال بين ولايات السودان المختلفة، خصوصا في الرحلات الفنية، التي تجد الترحاب من (البعيو) صاحب الجماهيرية الضاربة في الولايات.
ومهما يكن من امر فإن هوايات الفنانين اصبحت مثار اهتمام كل معجبيهم باعتبارها جزئية خاصة باولئك النجوم والمشاهير، سواء كانت هوايات عادية او اخرى تتسم بالكثير من اثارة الجدل.