• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-19-2024

اليوفي وباريس سان جيرمان يسطعان ويكسبان سيلتيك وفالنسيا

اليوفي وباريس سان جيرمان يسطعان ويكسبان سيلتيك وفالنسيا
كفر ووتر / وكالات في المباراة ا لاولي وضمن مرحلة الذهاب للدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال أوروبا، قهر اليوفنتوس الإيطالي أسطورة مضيفه سلتيك الاسكتلندي الذي لم يسخر أي مباراة أوروبية هذا الموسم على ملعبه سلتيك بارك، وذلك بعد أن استطاع أبطال إيطاليا تحقيق فوزًا منحه أفضلية واضحة في الوصول لربع نهائي البطولة بثلاثية نظيفة على الفريق الذي هزم برشلونة في الملعب ذاته خلال دور المجموعات، خلال مباراة مثيرة شهدت نزاعات بدنية بين لاعبي الفريقين وضغطًا اسكتلنديًا كبيرًا في الشوط الأول قابله ردًا قاسيًا من البيانكونيري في الدقائق الأولى من ذلك الشوط ثم رصاصتي الرحمة في الشوط الثاني.
انطلقت "المعركة" بندية كبيرة بين كلا الطرفين وبادر سلتيك منذ البداية بتهديد مرمى بوفون عبر قذيفة صاروخية من النجم الكيني المتألق فيكتور وانياما في الدقيقة الثانية، إلا أن حارس مرمى اليوفنتوس جانلويجي بوفون تألق في التصدي للكرة قبل المرور إلى أقصى الزاوية اليُسرى من مرماه، لتسفر الكرة عن ركلة ركنية لم ينجح أصحاب الدار من استغلالها، بل أتت في الجهة الأخرى بما لم يود فريق المدرب نيل لينون مواجهته مبكرًا.
رد البيانكونيري كان سريعًا وفتاكًا للغاية، ففي الدقيقة التالية نجح أليسَّاندرو ماتري في إحراز هدف المباراة الأول عبر تمريرة أمامية من الجناح الدفاعي الأيسر فيديريكو بيلوزو أساء لاعب سلتيك ومنتخب نيجيريا إيفي أمبروز تقديرها، ليستغل "دروجبا الأبيض" الفرصة وينفرد بفريزر فورستر واضعًا الكرة من أسفل الحارس الاسكتلندي لتعبر خط المرمى، وقد أكَّد زميله كلاوديو ماركيزيو إحراز الهدف بعد أن أخرج دفاع سلتيك الكرة بعد عبورها الخط لتصل إليه ويضع الكرة في الشباك.
بعد هذا الهدف بدأ سلتيك طوفانًا من الهجمات مسيطرًا على الكرة بشكل كامل حتى نهاية الشوط الأول، وعاد وانياما للظهور مجددًا في الدقيقة السادسة بعد عرضية النشيط إيميليو إيزاجويري التي وصلت إلى نجم الفريق المضيف جاري هوبر الذي عانى من الرقابة اللصيقة والعنيفة من الجناح الدفاعي الأيمن لليوفي ستيفان ليختشتاينر، ليعيدها هداف الفريق في الدوري الاسكتلندي إلى خارج منطقة الجزاء حيث وانياما الذي سدد كرة أرضية قوية سيطر عليها بوفون في منتصف المرمى.
في الدقيقة التاسعة استغل مهاجم سلتيك شارلي مالجرو عرضية أخرى من إيزاجويري شتتها دفاع الضيوف ليخترق دفاع اليوفي ويسدد كرة من خارج منطقة الجزاء مرت أرضية بجانب القائم الأيمن، قبل أن يعيد إيزاجويري عرضية أخرى ردها الدفاع مجددًا في الدقيقة التالية لتصل إلى الجناح الأيسر كريس كامونز الذي سدد كرة أرضية من اللمسة الأولى تصدى لها بوفون.
واصل سلتيك استحواذه الطاغي على الكرة لكن في المقابل بدأ اليوفنتوس يمتص حماس الفريق الاسكتلندي، قبل أن يعود الريق ذي الرداء الأبيض والأخضر لتهديد مرمى الضيوف من جديد في الدقيقة 27 عبر عرضية من الجهة اليُمنى أرسلها السويدي ميكايل لوستينج إلى كامونز الذي سدد مقصية خلفية رائعة مرت أرضية مباشرة بمحاذاة القائم الأيمن لفريق "السيدة العجوز".
بعد عشر دقائق، وأمام تماسك دفاع البيانكونيري، احتاج سلتيك لركلة ركنية من أجل تصويب كرة خطيرة من جديد بعد أن أرسل كامونز الكرة من الجهة اليُسرى عرضيته لى داخل منطقة الجزاء وصلت إلى رأس كيلفن ويلسون الذي سدد الكرة قوية لكن فوق مرمى فريق المدرب أنتونيو كونتي بقليل.
رغم محاولاته، لم يتمكن صانع ألعاب اليوفنتوس أندريا بيرلو من الظهور بقوة في المباراة بفضل الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه قائد سلتيك سكوت براون، وفي المقابل كان صانع ألعاب سلتيك كامونز نشيطًا للغاية في جميع أنحاء الملعب، وخاصة من الجهة اليُسرى التي استغلها قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول لتسديد كرة أرضية أمسك بها بوفون في منتصف المرمى، قبل أن ينهي ليختشتاينر الشوط الأول بمحاولة خجولة تمثلت في تسديدة مقوسة من مسافة بعيدة وصل إليها فورستر بسهولة.
عاد الفريقان إلى أرض الملعب بعد استراحة ما بين الشوطين وعاد سلتيك للضغط بقوة على مناطق اليوفنتوس مع انطلاق الشوط الثاني، لكن بوفون كان متميزًا في اصطياد جميع العرضيات وكذلك كان مدافعو اليوفنتوس الذين عرقلوا وصول عمالقة الدوري الاسكتلندي إلى المرمى، حتى أتت الدقيقة 62 حين نفذ كامونز ركلة ركنية ممررًا الكرة قصيرة إلى زميله مالجرو الذي أرسلها عرضية إلى أمبروز، ليسدد النيجيري كرة برأسه وصلت إلى أحضان بوفون في منتصف المرمى.
إلا أن اليوفنتوس أجهز تمامًا على كل محاولات سلتيك بهدفين، أولهما أتى في الدقيقة السابعة والسبعين عبر لعبة ثلاثية ممتازة من اليسار إثر تمريرة الجناح الأيسر البديل سيموني بادوين إلى أليسَّاندرو ماتري الذي مرر بينية ذكية للغاية للقادم من الخلف ماركيزيو الذي اخترق منطقة الجزاء من الجهة اليُسرى، ليراوغ براون ببراعة بيمناه قبل أن يسدد بها الكرة في مرمى الحارس فورستر.
أما الهدف الثاني، فقد جاء في الدقيقة الثانية والثمانين بعد أن فقد أمبروز الكرة بغرابة شديدة في مناطق سلتيك إثر ضغط بادوين ثم ماركيزيو الذي قطع الكرة ومررها للمونتينيجري ميركو فوشِّينيتش الذي انفرد بفورستر ووضع الكرة مقوسة في الزاوية اليُسرى لمرمى الاسكتلنديين، ليضع أبطال إيطاليا قدمًا في ربع النهائي بفوزهم بثلاثية دون رد بانتظار مباراة الإياب في السادس من شهر مارس المقبل والتي باتت عمليًا مباراة تحصيل حاصل في ظل حاجة سلتيك للفوز بأي نتيجة بفارق أربعة أهداف أو أي نتيجة أكبر من 3-0 بفارق ثلاثة أهداف في ملعب يوفنتوس آرينا.
باريس يكسر صمود فالنسيا ويهزمه بهدفين
وفي المباراة الثانية أحبط فالنسيا جماهيره في ملعب المستايا، بتعرض لهزيمة قاسية أمام ضيفه باريس سان جيرمان بهدفين لهدف، في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، ليقترب كثيراً من توديع المسابقة التي غاب عن أدوارها المتقدّمة في السنوات الأخيرة.
جاءت الدقائق الأولى من المباراة هادئة جداً من كلا الجانبين، حتى انطلق باريس سان جيرمان في هجمة مرتدة، ختمها لوكاس مورا بتسديدة قوية جداً من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة، قبل أن يأتي الهدف من توقيع لافيتزي بعدها بدقيقتين فقط، من عملية مشتركة بينه وبين لوكاس، ختمها بتصويبة من داخل منطقة الجزاء، هزمت الحارس فيثنتي جوايتا بسهولة.
هذا الهدف المبكّر الذي تلقاه فالنسيا، دفعه للتقدّم إلى الأمام أكثر بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، غير أنه لم يستغل الكرات الثابتة التي أتيحت له، نظراً إلى قوة الدفاع الفرنسي وتنظيمه الجيد، بالإضافة إلى أن معظم توغلات اللاعبين على الأطراف ومن العمق لم تسفر عن أي جديد، وسط هدوء تام من لاعبي باريس سان جيرمان، الذين أحسنوا التعامل مع مجريات اللعب.
وفي الدقيقة السابعة عشر، قطع المهاجم روبيرتو سولدادو تمريرة خاطئة في منتصف الملعب، وعوض الانطلاق بسرعة نحو منطقة الجزاء بمساندة من جوناس على اليسار، اختار التسديد من بعيد و مباغثة الحارس سيرجيو، غير أنه لسوء حظه فقد توازنه، ليصوّب الكرة بلا عنوان وتضيع فرصة جيدة لتعديل النتيجة على اللوس تشي.
تواصل ضغط فالنسيا على دفاع باريس سان جيرمان لاستغلال أخطائه، غير أن كرة تم تشيتها بالخطأ عن طريق القائد جاليت، وصلت إلى بانيجا على مشارف منطقة الجزاء، لكن تسديدته كانت غير متقنة لتذهب بمحاذاة القائم الأيمن، ثم جاءت فرصة خطيرة لفالنسيا من الجهة اليسرى، من كرة ارتدت من الدفاع إلى جواردادو الذي صوّبها بقوة بجوار المرمى.
ومن خطأ بانيجا في تمرير الكرة في منتصف الملعب، انطلق باريس سان جيرمان في هجمة عسكية في الدقيقة السادسة والعشرين عن طريق لافيتزي، الذي راوغ ومرّر الكرة إلى إبراهيموفيتش، ليرسل إلى مشارف منطقة الجزاء، عرضية متقنة للقادم من الخلف لوكاس مورا، الذي حاول تصويب الكرة نحو المرمى مباشرةً على الطائر، غير أن تصويبته علت العارضة قليلاً.
وظل الحارسين في راحة تامة طوال الدقائق الموالية، ما عدا محاولة لفالنسيا في الدقيقة السادسة والستين من ركلة جانبية نفذها تينو كوستا على الجهة اليمنى، وأرسلها إلى منطقة الجزاء، ليحوّلها جوناس برأسية قوية فوق العارضة، وبعد دقيقتين، تلاعب باستوري بالمدافعين ليمرّر الكرة للافيتزي، ويصوّب كرة قوية نحو الزاوية اليسرى، لكن الحارس جوايتا كان له بالمرصاد.
وعلى بعد ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، اخترق البرازيلي لوكاس مورا دفاع فالنسيا من الجهة اليمنى بسهولة، ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويمرّر كرة أرضية بالمقاس إلى زميله خافيير باستوري أمام المرمى، لم يجد الأرجنتيني أية صعوبة في وضعها داخل الشباك، معلناً عن نهاية الشوط الأول لمصلحة الباريسيين بهدفين دون رد.
وبعد مرور سبع دقائق على انطلاق الشوط الثاني، باشر فالنسيا حملاته الهجومية على مرمى سيريجو، وجاءت أولى الفرص من كرة ارتدت من الدفاع إلى بيريرا خارج منطقة الجزاء، ليسدّد كرة قوية في اتجاه المرمى أبعدها الدفاع بصعوبة إلى ركنية، لعبها تينو كوستا فوق رأس فالديز، الذي حوّل ساقطة في المقص الأيسر، لكن حارس الباريسيين عاد ليتألق ويُبعد الكرة إلى خارج الملعب.
واشتعلت المباراة بفرصة ذهبية حصل عليها روبيرتو سولدادو بعد تمريروة ساقطة في ظهر المدافعين من تينو كوستا، لكن ترويضه للكرة أمام الحارس كان سيئا للغاية، ليعود الدفاع ويبعد الخطورة من أمام المرمى، ويشنّ باريس سان جيرمان هجمة مرتدة انتهت بتسديدة قوية من إبراهيموفيتش تصدى لها جوايتا بصعوبة، لترتد فجأة إلى لافيتزي أمام الشباك الخالية، ليرسلها بجوار القائم الأيسر برعونة.
وعاد نفس اللاعب لافيتزي ليضيّع فرصة واضحة للتسجيل بانفراده بالحارس جوايتا، حين فشل في المرور منه في الدقيقة الثالثة والستين، قبل أن يضيّع زميله السويدي زلاتان ابراهيموفيتش انفراداً آخر بالحارس بعدها بثلاث دقائق، أما المحاولة التي حظي بها فالنسيا عن طريق نيلسون فالديز، فلم تجد بدورها طريقها إلى المرمى، بعد أن سدّدها برعونة في الشباك الخارجية.
ورغم ضغطه ومحاولاته المتواصلة، إلى جانب استحواذه التام على الكرة، فشل فالنسيا في خلق أية خطورة على مرمى الحارس سيريجو، وكانت الفرصة الوحيدة التي حصل عليها الفريق في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني من ركلة جانبية سدّدها تينو كوستا بقوة نحو المقص الأيمن من مرمى بي إي جي، لكن سيريجو عاد ليتألق بتصديه البارع للمحاولة.
وفي الوقت الذي سارت فيه المباراة نحو الانتهاء بتفوق النادي الفرنسي بهدفين نظيفين، أبى مدافع منتخب الديوك عادل الرامي إلا أن يُسجل هدف تقليص النتيجة في مرمى الحارس سيريجو، بعد ركلة جانبية لعبها تينو كوستا بطريقة جميلة إلى داخل منطقة الجزاء، ليُقابلها عادل بتصويبة مباشرة سكنت شباك الباريسيين في الدقيقة التسعين.
وشهدت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، تصرف غير لائق من النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عندما اعتدى بشكل مقصود على اللاعبين داني باريخو وأندريس جواردادو، أثناء صراعهما معه على إحدى الكرات في الجهة اليسرى من خط دفاع فالنسيا، ليقوم حكم المباراة بتوجيه بطاقة حمراء مباشرة إليه وطرده من أرضية الملعب، ليتأكد غيابه عن لقاء العودة في باريس.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1977
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

ركزنا على التدريبات البدنية للتعويض عن فترة توقف النشاط تنتظرنا استحقاقات مهمة عربيا وإفريقيا ونتطلع لظهور مميز نخطط للإستفادة من محترفي..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019