الفرعون رسم الابتسامة على وجوه كل المصريين فكيف يتفرجون ظلمه!!؟
الامريكي برادلي دفع الحضري للتنازل عن حلمه واجبره على التقاعد الاجباري!!
بقلم / اسماعيل مخاوي / يبدو ان الجهاز الفني للمنتخب المصري كان ينتظر هفوة من الحضري لابعاده عن المنتخب مستغلا قرار اعلان اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب الفراعنة .. حتي قام الامريكي بوب برادلي بقبول الامر وشكر الحضري علي الفترة التي قضاها ضمن صفوف المنتخب ..!!
ولا اظن ان الامريكي برادلي لم يكن يعلم ان الحضري كان يقطع المسافات الطوال عبر المطارات المختلفة من اجل الانضمام لمعسكرات المنتخب المصري حيث كان الحضري يحاول التواجد في كل تحضيرات المنتخب ومبارياته الودية .. ونجد ان الحضري كان يقضي الساعات الطوال ويسهر الليالي في صالات المغادرة والوصول في المطارات المختلفة وكان الحضري في كل سكناته وحركاته يحمل هم المنتخب المصري وكيفية الوصول لكاس العالم بالبرازيل ، كل ذلك كان من اجل تحقيق حلمه وحلم المنتخب المصري بالوصول لنهائيات كاس العالم.
علي الصعيد المحلي هنا في السودان تساهل معه المريخ كثيرا اذ كان يغادر للانضمام لمعسكرات المنتخب ومبارياته الودية في غير ايام الفيفا التي كان يسمح في بأقامة المباريات الودية الدولية
فكانت الادارة المريخية تسمح للحضري بان يغادر كلما طلبه المنتخب .. وكان يغادر من استاد المريخ مباشرة للمطار من اجل الالتحاق بأعداد المنتخب حتي اشفق عليه الكثيرون وهو يسافر في الشهر مرتين او ثلاثة من اجل المنتخب ..
فكيف ضرب الجهاز الفني بكل هذه التضحيات عرض الحائط وقاد ضد هذا اللاعب الاستثنائي حربا خفية حتي جعلته يتنازل عن حلمه الكبير ويعلن اعتزاله اللعب الدولي وفي القلب غبن وفي الحلق غصة ؟
فكان علي الجهاز الفني والاداري للمنتخب المصري ان يجلس مع الحضري من اجل مراجعته وحل مشكلته قبل ان يفكر في قبول اعتزاله بهذه البساطة .
واغفال تاثير الحضري علي منتخب الفراعنة ولم يراعى لتأريخه الكبير مع المنتخب وانجازاته مع حسن شحاتة وبطولات الامم الافريقية الثلاث
قد يقول قائل ان جماهير المريخ وادارته نزل عليها خبر اعتزال الحضري للعب الدولي بردا وسلاما .. اذ انه سيتفرغ للمريخ بصورة تامة .. لكن علي العكس تماما نجد ان جماهير المريخ تتعاطف بصورة كبيرة مع حارس فريقها وتستهجن التعامل غير الكريم معه من الجهازين الاداري والفني للمنتخب المصري .. وهم يدفعون الحارس الكبير ان يختار هذا الخيار الصعب ..
فهل يقف الجمهور المصري وكذلك اتحاد الكرة المصري (الجبلاية) مع كابتن الفراعنة في صف الحارس الذي وهبه الافراح لكل المصريين ويناقش الاسباب التي دفعته علي اتخاذ مثل هذا القرار ويحاول اقناعه بالعودة لحماية عرين المنتخب.. ام ينحني امام العاصفة ويترك الامريكي برادلي ومدرب الحراس زكي عبد الفتاح ,, فكثير من اللاعبين عادوا بعد ان اعلنوا اعتزالهم بتدخلات علي اعلي مستوى سياسية ورياضية وشعبية حتى .
ولا اظن ان الامريكي برادلي لم يكن يعلم ان الحضري كان يقطع المسافات الطوال عبر المطارات المختلفة من اجل الانضمام لمعسكرات المنتخب المصري حيث كان الحضري يحاول التواجد في كل تحضيرات المنتخب ومبارياته الودية .. ونجد ان الحضري كان يقضي الساعات الطوال ويسهر الليالي في صالات المغادرة والوصول في المطارات المختلفة وكان الحضري في كل سكناته وحركاته يحمل هم المنتخب المصري وكيفية الوصول لكاس العالم بالبرازيل ، كل ذلك كان من اجل تحقيق حلمه وحلم المنتخب المصري بالوصول لنهائيات كاس العالم.
علي الصعيد المحلي هنا في السودان تساهل معه المريخ كثيرا اذ كان يغادر للانضمام لمعسكرات المنتخب ومبارياته الودية في غير ايام الفيفا التي كان يسمح في بأقامة المباريات الودية الدولية
فكانت الادارة المريخية تسمح للحضري بان يغادر كلما طلبه المنتخب .. وكان يغادر من استاد المريخ مباشرة للمطار من اجل الالتحاق بأعداد المنتخب حتي اشفق عليه الكثيرون وهو يسافر في الشهر مرتين او ثلاثة من اجل المنتخب ..
فكيف ضرب الجهاز الفني بكل هذه التضحيات عرض الحائط وقاد ضد هذا اللاعب الاستثنائي حربا خفية حتي جعلته يتنازل عن حلمه الكبير ويعلن اعتزاله اللعب الدولي وفي القلب غبن وفي الحلق غصة ؟
فكان علي الجهاز الفني والاداري للمنتخب المصري ان يجلس مع الحضري من اجل مراجعته وحل مشكلته قبل ان يفكر في قبول اعتزاله بهذه البساطة .
واغفال تاثير الحضري علي منتخب الفراعنة ولم يراعى لتأريخه الكبير مع المنتخب وانجازاته مع حسن شحاتة وبطولات الامم الافريقية الثلاث
قد يقول قائل ان جماهير المريخ وادارته نزل عليها خبر اعتزال الحضري للعب الدولي بردا وسلاما .. اذ انه سيتفرغ للمريخ بصورة تامة .. لكن علي العكس تماما نجد ان جماهير المريخ تتعاطف بصورة كبيرة مع حارس فريقها وتستهجن التعامل غير الكريم معه من الجهازين الاداري والفني للمنتخب المصري .. وهم يدفعون الحارس الكبير ان يختار هذا الخيار الصعب ..
فهل يقف الجمهور المصري وكذلك اتحاد الكرة المصري (الجبلاية) مع كابتن الفراعنة في صف الحارس الذي وهبه الافراح لكل المصريين ويناقش الاسباب التي دفعته علي اتخاذ مثل هذا القرار ويحاول اقناعه بالعودة لحماية عرين المنتخب.. ام ينحني امام العاصفة ويترك الامريكي برادلي ومدرب الحراس زكي عبد الفتاح ,, فكثير من اللاعبين عادوا بعد ان اعلنوا اعتزالهم بتدخلات علي اعلي مستوى سياسية ورياضية وشعبية حتى .