بعد مرور مائة يوم لانتخاب اتحاد الفروسية:
اجماع على استحالة النهوض بالمنشط وهروب الخيول السودانية لدول الجوار
كفرووتر/ الصادق مصطفى الشيخ توصل قادة الاتحاد السودانى للفروسية والعاملين بحقلها بعد مرور مائة يوم على انتخاب الاتحاد الجديد الى ان المنشط لن يشهد نهضة حقيقية فى السنوات القليلة القادمة وسيظل طويلا على منواله رغم الامكانات الضخمة التى يتمتع بها الاتحاد والتى ارجعوها لتقسيم الالعاب الى فروسية وبولو وسباق
وقال سكرتير الاتحاد رافت عبد الرحمن بلة ان سبب القعود وعدم الاستفادة من امكانات الاتحاد المتمثلة فى عائد الدكاكين الكائنة بالملعب والبالغ عددها مائة دكان يعود لتوزيعها مناصفة مع اتحادات ولائية رغم انها تخص الخرطوم وقال ان رياضة الفروسية مكلفة تحتاج لدعم الدولة خاصة ان المشاركات الخارجية تحتاج لنقل لخيول بطائرة خاصة وهذه تكاليف باهظة لا نستطيع الايفاء بها وان المشاركات تتمثل فقط فى بطولات الاوتاد لانها تقام بخيول معارة وسيشارك السودان فى بطولة العالم المقامة بالهند فى مارس المقبل مع 17 دولة
ورفض بلة ان يكونوا قد استسلموا للواقع الذى افرز عزوفا تاما باكتساب الاتحاد لمارسين جدد منذ سنوات مبينا ان الفروسية ليست محصورة على فئة كما يشاع وهى متاحة للجميع مشيرا الى ان اندية جديدة ستظهر فى القريب العاجل بعضها فى طور التاسيس والبعض الاخر قد اكمل الاجراءات على سبيل المثال مركز سارية ومركز الفلوة ونادى الفروسية بامدرمان ونادى الدرجة بو مدنى ونادى العاديات بكسلا
واضاف ان ولاية الخرطوم لا تحتاج لمضمار اخر وهناك مضمار بمدنى واخر بالفاشر وجميعها تحتاج لعمل كبير للمواكبة مشيرا لاستحالة تنجيل هذه المضامير لعدم موافقتها للخيول السودانية
ومن جهته قال الخبير فى المجال صلاح الزين ان الخيول السودانية هاجرت لدور الجوار فى افريقيا الوسطى وتشاد خاصة ان هناك دوريات منتظمة للفروسية لان بالسودان تنعدم الامكانات والبنى التحتية وانعدام الرعاية الصحية مشيرا لعدم تفهم المستشفى البيطرى لدوره تجاه الخيول وذلك لفقر المستشفيات نفسها وقال لقد راينا كيف تم الاتهام بمرض النجمة عندما اصاب الخيول مغص جراء تناول الاعشاب والحشائش والعلائق الناشفة حيث منحوها جلكوزات لم تحسن الحالات وعندما هجم مرض النجمة حقيقة لم تتمكن الجهات من معرفته وتشخيصه وفق المطلوب ونفقت الخيول واصاب الضرر الوطن كله واضاف ان الخيول لم تطعم منذ ثلاثة سنوات وهذا ينبئ بكارثة قادمة كاشفا عن استحالة المشاركات فى اوربا وغيرها بالخيول السودانية التى تصاب بفيروسات امراض الخريف ولان المعسكرات فقط يكلف لواحد منها 2 80 الف دولار شهريا وان قيمة الحصان تفوق المليونى دولار وابان ان السعودية قامت بشراء خيول بقيمة 24 مليون دولار خصيصا للمشاركة فى بطولة العالم المقبلة بالهند
وقال الزين ان مسيرة الفروسية لن يكتب لها التقدم مال تعمل الدولة على معاونة القائمين على امر الفروسية بفتح المجال لاستجلاب فحول فهى موجودة فى اسطبلات معينة وان يوقف الاتحاد دعمه للاندية ويركز الدعومات فى شكل بنيات تحتية واستجلاب معينات اللعبة من كاميرات خط النهاية وغيرها من تطوير الحكام والمراقبين بدلا عن تضييع الاموال فى شكل جوائز
وكان سكرتير الاتحاد قد اتفق ما ورد بالميدان حول ايجاد مساحات للانشطة الرياضية المختلفة فيما يخص المساحات المتاحة لها بالصحف الرياضية مستبشرا بقرار رفعها لاثنى عشر صفحة بدلا عن ثمان
وقال سكرتير الاتحاد رافت عبد الرحمن بلة ان سبب القعود وعدم الاستفادة من امكانات الاتحاد المتمثلة فى عائد الدكاكين الكائنة بالملعب والبالغ عددها مائة دكان يعود لتوزيعها مناصفة مع اتحادات ولائية رغم انها تخص الخرطوم وقال ان رياضة الفروسية مكلفة تحتاج لدعم الدولة خاصة ان المشاركات الخارجية تحتاج لنقل لخيول بطائرة خاصة وهذه تكاليف باهظة لا نستطيع الايفاء بها وان المشاركات تتمثل فقط فى بطولات الاوتاد لانها تقام بخيول معارة وسيشارك السودان فى بطولة العالم المقامة بالهند فى مارس المقبل مع 17 دولة
ورفض بلة ان يكونوا قد استسلموا للواقع الذى افرز عزوفا تاما باكتساب الاتحاد لمارسين جدد منذ سنوات مبينا ان الفروسية ليست محصورة على فئة كما يشاع وهى متاحة للجميع مشيرا الى ان اندية جديدة ستظهر فى القريب العاجل بعضها فى طور التاسيس والبعض الاخر قد اكمل الاجراءات على سبيل المثال مركز سارية ومركز الفلوة ونادى الفروسية بامدرمان ونادى الدرجة بو مدنى ونادى العاديات بكسلا
واضاف ان ولاية الخرطوم لا تحتاج لمضمار اخر وهناك مضمار بمدنى واخر بالفاشر وجميعها تحتاج لعمل كبير للمواكبة مشيرا لاستحالة تنجيل هذه المضامير لعدم موافقتها للخيول السودانية
ومن جهته قال الخبير فى المجال صلاح الزين ان الخيول السودانية هاجرت لدور الجوار فى افريقيا الوسطى وتشاد خاصة ان هناك دوريات منتظمة للفروسية لان بالسودان تنعدم الامكانات والبنى التحتية وانعدام الرعاية الصحية مشيرا لعدم تفهم المستشفى البيطرى لدوره تجاه الخيول وذلك لفقر المستشفيات نفسها وقال لقد راينا كيف تم الاتهام بمرض النجمة عندما اصاب الخيول مغص جراء تناول الاعشاب والحشائش والعلائق الناشفة حيث منحوها جلكوزات لم تحسن الحالات وعندما هجم مرض النجمة حقيقة لم تتمكن الجهات من معرفته وتشخيصه وفق المطلوب ونفقت الخيول واصاب الضرر الوطن كله واضاف ان الخيول لم تطعم منذ ثلاثة سنوات وهذا ينبئ بكارثة قادمة كاشفا عن استحالة المشاركات فى اوربا وغيرها بالخيول السودانية التى تصاب بفيروسات امراض الخريف ولان المعسكرات فقط يكلف لواحد منها 2 80 الف دولار شهريا وان قيمة الحصان تفوق المليونى دولار وابان ان السعودية قامت بشراء خيول بقيمة 24 مليون دولار خصيصا للمشاركة فى بطولة العالم المقبلة بالهند
وقال الزين ان مسيرة الفروسية لن يكتب لها التقدم مال تعمل الدولة على معاونة القائمين على امر الفروسية بفتح المجال لاستجلاب فحول فهى موجودة فى اسطبلات معينة وان يوقف الاتحاد دعمه للاندية ويركز الدعومات فى شكل بنيات تحتية واستجلاب معينات اللعبة من كاميرات خط النهاية وغيرها من تطوير الحكام والمراقبين بدلا عن تضييع الاموال فى شكل جوائز
وكان سكرتير الاتحاد قد اتفق ما ورد بالميدان حول ايجاد مساحات للانشطة الرياضية المختلفة فيما يخص المساحات المتاحة لها بالصحف الرياضية مستبشرا بقرار رفعها لاثنى عشر صفحة بدلا عن ثمان
