مبروك ..(الكارو) أنجب سيارة (برادو) .. سوق (المواسير) الموت من أوسع الأبواب !!!
الخرطوم / فائز ديدى/
(القانون لا يحمى المغفلين) دائماً ما ننسى هذه المقولة فى غمرة تفكيرنا بالمال ومحاولات جمعه بأسهل الوسائل والطرق، وفى الغالب يظهر لك شيطان التفاصيل حاشراً أنفه بقوة ليمارس فعلته العجيبة فى الإقناع وبصحبته شيطان أخرس يجرك جراً الى مصيرك المحتوم لتتحول أحلامك الوردية الى كوابيس سوداء.
فالرجل المسكين الذى يمتطى العربة الكارو ذات الدفع ( الحمارى) لن يرفض ان يقتنى سيارة برادو كاملة الدسم بعد ان يتنازل عن قطعة ارض فى موقع متميز وتقدم له شيكات قريبة موعد سدادها وفى مفس الوقت بعيدة المنال .
والعامل البسيط الذى بذل الجهد والعرق مدراراً طوال حياته لن يرفض عرضاً مغرياً لتغيير أثاث منزله المتواضع مقابل سعر خيالى سيمنح له بعد أيام (تمتد الى شهور) والنتيجة النهائية (صفر) .
وذاك الشاب الذى جمع مالاً وعدده وطمع فى المزيد حلم بالثراء حين اقنعه أحدهم بدفع أمواله الخمسة عشرة مليوناً ـ بالقديم ـ لتلد له خمسة ملايين أخرى بعد أن يزين المحتال رأسه بدفتر شيكات ورزم من البنكنوت يحملها امامه على الهواء مباشرة .
وتلك المرأة التى تنازلت عن ذهبها طوعاً وإختياراً بوعد تسليمها ثمنه مضاعفاً بعد ايام ، بعد ان يتم تشغيل قيمة الذهب فى السوق .
كل هؤلاء وأمثالهم راحوا ضحية سوق المواسير بالفاشر والتى جفت وإنهارت سريعاً وأفضت الى موت دخل من أوسع الابواب عندما بلغ عدد الموتى ثمانية أشخاص والجرحى 40 فى التظاهرة التى سيرها الضحايا نحو منزل والى ولاية شمال دار فور عثمان محمد يوسف كبر ( مع ملاحظة تضارب الاقوال فى عدد الجرحى والقتلى ) .
ومن جانبه اكد الوالى يوسف كبر فى تصريحات صحافية حقيقة ما يتردد عن أرقام مالية كبيرة وقال تم رصد 9 ملايين و223 الف و44 جنيه كمبالغ من قبل المدعين بواسطة 1800 عريضة بموجب الصكوك والإيصالات المالية بينما أصل المبلغ 4 ملايين ونصف المليون تقريباً موضحاً ان الفارق بين الرقمين هو الأرباح الربوية المفترضة .
(القانون لا يحمى المغفلين) دائماً ما ننسى هذه المقولة فى غمرة تفكيرنا بالمال ومحاولات جمعه بأسهل الوسائل والطرق، وفى الغالب يظهر لك شيطان التفاصيل حاشراً أنفه بقوة ليمارس فعلته العجيبة فى الإقناع وبصحبته شيطان أخرس يجرك جراً الى مصيرك المحتوم لتتحول أحلامك الوردية الى كوابيس سوداء.
فالرجل المسكين الذى يمتطى العربة الكارو ذات الدفع ( الحمارى) لن يرفض ان يقتنى سيارة برادو كاملة الدسم بعد ان يتنازل عن قطعة ارض فى موقع متميز وتقدم له شيكات قريبة موعد سدادها وفى مفس الوقت بعيدة المنال .
والعامل البسيط الذى بذل الجهد والعرق مدراراً طوال حياته لن يرفض عرضاً مغرياً لتغيير أثاث منزله المتواضع مقابل سعر خيالى سيمنح له بعد أيام (تمتد الى شهور) والنتيجة النهائية (صفر) .
وذاك الشاب الذى جمع مالاً وعدده وطمع فى المزيد حلم بالثراء حين اقنعه أحدهم بدفع أمواله الخمسة عشرة مليوناً ـ بالقديم ـ لتلد له خمسة ملايين أخرى بعد أن يزين المحتال رأسه بدفتر شيكات ورزم من البنكنوت يحملها امامه على الهواء مباشرة .
وتلك المرأة التى تنازلت عن ذهبها طوعاً وإختياراً بوعد تسليمها ثمنه مضاعفاً بعد ايام ، بعد ان يتم تشغيل قيمة الذهب فى السوق .
كل هؤلاء وأمثالهم راحوا ضحية سوق المواسير بالفاشر والتى جفت وإنهارت سريعاً وأفضت الى موت دخل من أوسع الابواب عندما بلغ عدد الموتى ثمانية أشخاص والجرحى 40 فى التظاهرة التى سيرها الضحايا نحو منزل والى ولاية شمال دار فور عثمان محمد يوسف كبر ( مع ملاحظة تضارب الاقوال فى عدد الجرحى والقتلى ) .
ومن جانبه اكد الوالى يوسف كبر فى تصريحات صحافية حقيقة ما يتردد عن أرقام مالية كبيرة وقال تم رصد 9 ملايين و223 الف و44 جنيه كمبالغ من قبل المدعين بواسطة 1800 عريضة بموجب الصكوك والإيصالات المالية بينما أصل المبلغ 4 ملايين ونصف المليون تقريباً موضحاً ان الفارق بين الرقمين هو الأرباح الربوية المفترضة .
أحييك ياكبر ,وأضرب آكلى الربا بيد من حديد..
مبروك
أنا أعيش خارج السودان منذ 2003 وليست لي أدنى معرفة بنظام سوق الأوراق المالية
بالسودان. ولكن يقيني أن الحكومة قادرة علي استرداد أموال هؤلاء البسطاء أتمني ذالك.
عبدالله أحمد يوسف عوض الله
أستراليا /بيرث perth