عهوده اشتهرت بالخلافات ... عصام الحاج شريك اصيل في متواليات البرير (96) ومأساة (2012)!!
لم يقدم مايشفع له بالاستمرار .. مجلس المريخ هل يقود الفريق لعام رمادة جديد..؟!!
الخرطوم / موسى مصطفى / كان السيد عصام الحاج شريكا اصيلا في عام رمادة المريخ في 96 ابان ادارة البرير لدائرة الكرة في الهلال وهاهو يعيد الكرة مرة اخري ويتسبب في استقالات جماعية قبل التئام المجلس و ذهاب عناصر مؤثرة ومهمة وكان السيد عصام الحاج قد استقال حينها وعاد بعد رجاءات مجلس ماهل ابوجنة و لكن عودته كانت بمثابة قاصمة الظهر بالنسبة للمريخ وتعرض المريخ في عهده الي الخسارة من الهلال ست مرات متتالية .
عاد الاستاذ عصام الحاج الى مركزه المحبب وهو حقيبة السكرتارية واعاد الي الاذهان الاختلافات التي عرف به لقوة شخصيته باعتبار انه يتمتع بكاريزما القيادة رافضا التبعية لاي فرد مهما كان حجمه وقدرته الفكرية او المالية وكان واضحا ان الرجل سيخلتف مع الوالي اما سيرحل او يترك غيره يرحل بدلا من الصمود امام جبروت الحاج وديكتاتوريته المعروفة وقد كان!!
معتصم اول الضحايا!!
ولان المعتصم كان منافسا له على مقعد السكرتارية ظل الرجل يترصد الاخير طوال فترته بالمجلس حتى غادر المعتصم بعد ان وجد معارضة خطيرة من انصار الحاج داخل المجلس والذين وقفوا له بالمرصاد.
الوالي فضل الرحيل!!
من الاداريين الذين اكتووا بخلافات الحاج الرئيس جمال الوالي الذي اعتاد على متابعة ومعايشة مشاهد طأطأت الرؤوس في كل المجالس التي عمل فيها ولان شخصية الحاج اقرب لشخصية بونابورت كان من الطبيعي ان يهرب الوالي من جحيم الحاج الى نيران الاهمال والابتعاد عن المريخ الذي وجد فيه ما لم يجده في السياسة الحقل الذي قدمه للمريخ كنجم لا يشقب له غبار .. غادر الوالي وفي قلبه حسرة نادما على ما فعله بطارق لخاطر الحاج الذي سقاه من كاس لم يعتاد الشراب منه عشرة مواسم بالمريخ اعتاد فيها على سماع عبارات (حاضر .. نعم سمع وطاعة ) ولكن عصام الحاج حاجة تان!!
و سبب خلافات الرجلين ضاع المريخ.. خسر بطولة كانت في جيبه الخلفي من فريق مغمور ن يحقق الفوز او التعادل بالخرطوم لو واجه فرق الاحرار الامدرماني.
تمكن الاستاذ عصام الحاج الذي وصف بانه اقوي سكرتير مر على تاريخ المريخ .. تكمن من اخلاء الساحة من المنافسين له بعد ان ابعد السيد جمال الوالي لاومن بعده الفريق عبد الله ومن ثم اعاد الفريق بطريقة تؤكد ان الاخير لن يكون مقاتلا ومشاكسا امام عصام الحاج الذي ضمن غالبية اعضاء المجلس فلي صفه !!
هل يتكرر عام 96 !!
ما يحدث الان في المريخ بين ان الاحمر في طريقه الي الهاوية بسرعة الصاروخ لان المجلس عاش فترة صعبة قبل وبعد التسجيلات ولولا السيد جمال الوالي لفشلت التسجيلات!!.. وكذلك الاعداد بعد ان وفر الاخير اموال اللاعبين ورواتبهم فضلا عن اموال الجهاز الفني واعداد المريخ الخارجي الذي جهز له جمال ما يفوق الـــ(500) مليون.
التقشف اسلوب لضرب المرتبات العالية
حاول مجلس المريخ الحالي تطبيق سياسة التقشف من اجل محاربة اللاعبين اصحاب الرواتب العالية وابعادهم من المريخ .. تخلص الاحمر من ساكواها واديكو وليما و حاول مع الحضري لكنه فشل و حاول بيع كلتشي لم يجد له سوقا رائجة لا في الصين ولا السودان .. والان اللاعب يتعرض الى ضغوطات عنيفة وحرب من كل الاتجاهات لاجبار اللاعب على مغادرة المريخ والهروب !!
خلافات مع محمد الياس
اختلف السيد عصام الحاج مع محمد الياس محجوب وكان حينها مسئولا عن القطاع الرياضي الشي الذي ادى لازمة بالمريخ وافقدت المريخ البطولة المحببة والتي فاز بها الهلال وتسبب في حدوث خلافات داخل مجلس المريخ.نفس الملامح والشاب.
عاد الاستاذ عصام الحاج الى مركزه المحبب وهو حقيبة السكرتارية واعاد الي الاذهان الاختلافات التي عرف به لقوة شخصيته باعتبار انه يتمتع بكاريزما القيادة رافضا التبعية لاي فرد مهما كان حجمه وقدرته الفكرية او المالية وكان واضحا ان الرجل سيخلتف مع الوالي اما سيرحل او يترك غيره يرحل بدلا من الصمود امام جبروت الحاج وديكتاتوريته المعروفة وقد كان!!
معتصم اول الضحايا!!
ولان المعتصم كان منافسا له على مقعد السكرتارية ظل الرجل يترصد الاخير طوال فترته بالمجلس حتى غادر المعتصم بعد ان وجد معارضة خطيرة من انصار الحاج داخل المجلس والذين وقفوا له بالمرصاد.
الوالي فضل الرحيل!!
من الاداريين الذين اكتووا بخلافات الحاج الرئيس جمال الوالي الذي اعتاد على متابعة ومعايشة مشاهد طأطأت الرؤوس في كل المجالس التي عمل فيها ولان شخصية الحاج اقرب لشخصية بونابورت كان من الطبيعي ان يهرب الوالي من جحيم الحاج الى نيران الاهمال والابتعاد عن المريخ الذي وجد فيه ما لم يجده في السياسة الحقل الذي قدمه للمريخ كنجم لا يشقب له غبار .. غادر الوالي وفي قلبه حسرة نادما على ما فعله بطارق لخاطر الحاج الذي سقاه من كاس لم يعتاد الشراب منه عشرة مواسم بالمريخ اعتاد فيها على سماع عبارات (حاضر .. نعم سمع وطاعة ) ولكن عصام الحاج حاجة تان!!
و سبب خلافات الرجلين ضاع المريخ.. خسر بطولة كانت في جيبه الخلفي من فريق مغمور ن يحقق الفوز او التعادل بالخرطوم لو واجه فرق الاحرار الامدرماني.
تسجيل هيثم و علاء كشف الوجه الحقيقي لود الحاج!!
تعرف اهل المريخ على وجه الخصوص والرياضةعلى وجه العموم على شخصية السيد عصام الحاج الحقيقية حينما قلب الطاولة على اعضاء مجلسه بعد ان عاد و دعا لاجتماع مجلس ادارة اجاز من خلاله تسجيل الثنائي هيثم مصطفي علاء الدين يوسف رغم ان قرار سابقا قد اخرجه مجلس المريخ بالاغلبية الكاسحة وهو عدم قيد الثنائي رغم قناعة اعضاء المجلس بالقيمة الفنية العالية للاعبين باعتبار ان المريخ متفق مع الهلال وانه لابد من تطبيق الاتفاق على ارض الواقع ولكن ود الحاج قلب الطاولة وسجل الثنائي في موقف هز عرش المجلس وادى للاستقالات الشهيرة وتسبب في فقدان المجلس لشرعيته بعد ان استقال ثمانية اعضاء من اجل 13 عضوا .. ليتعرف اهل المريخ على الوجه الحقيقي لعصام الحاج.ابعد الوالي واعاد الفريق بمزاجه!!
تمكن الاستاذ عصام الحاج الذي وصف بانه اقوي سكرتير مر على تاريخ المريخ .. تكمن من اخلاء الساحة من المنافسين له بعد ان ابعد السيد جمال الوالي لاومن بعده الفريق عبد الله ومن ثم اعاد الفريق بطريقة تؤكد ان الاخير لن يكون مقاتلا ومشاكسا امام عصام الحاج الذي ضمن غالبية اعضاء المجلس فلي صفه !!
هل يتكرر عام 96 !!
ما يحدث الان في المريخ بين ان الاحمر في طريقه الي الهاوية بسرعة الصاروخ لان المجلس عاش فترة صعبة قبل وبعد التسجيلات ولولا السيد جمال الوالي لفشلت التسجيلات!!.. وكذلك الاعداد بعد ان وفر الاخير اموال اللاعبين ورواتبهم فضلا عن اموال الجهاز الفني واعداد المريخ الخارجي الذي جهز له جمال ما يفوق الـــ(500) مليون.
التقشف اسلوب لضرب المرتبات العالية
حاول مجلس المريخ الحالي تطبيق سياسة التقشف من اجل محاربة اللاعبين اصحاب الرواتب العالية وابعادهم من المريخ .. تخلص الاحمر من ساكواها واديكو وليما و حاول مع الحضري لكنه فشل و حاول بيع كلتشي لم يجد له سوقا رائجة لا في الصين ولا السودان .. والان اللاعب يتعرض الى ضغوطات عنيفة وحرب من كل الاتجاهات لاجبار اللاعب على مغادرة المريخ والهروب !!
علاقة شبة
كان البرير هو مسئول الكرة بالهلال في عام 96 بنما كان الحاج سكرتيرا وهاهو يستعيد مكانته وهبته ويفقد المريخ البطولات في عهد عصام الحاج امام الهلال وحتى كاس السودان حصل المريخ عليه عن طريقة ضربات الترجيح.. فهل يواصل البرير تفوقه على عصام الحاج ام ينجح الاولي قلب الطاولة هذه المرة