نيوكاسل يواصل الابهار ف الجولة 20
كفر ووتر / وكالات أبهر نيوكاسل الشعب الإنجليزي بأدائه الهجومي الراقي وتعامله كفريق كبير لا يلعب من أجل نقطة بواسطة الأساليب الدفاعية المملة وذلك في مباراتيه أمام مانشستر يونايتد وآرسنال خلال الجولتين المضغوطتين في أسبوع واحد الـ19 والـ20، ليستحق إحترام كل من تابعوا المباراتين على جراءته وشجاعته.
المبارتان كانتا خارج معقل الماكبايس، ورغم ذلك لم يلجأ للطرق الدفاعية لخطف نقطة، ولعب من أجل الفوز ولا شيء سواه، وإذا كان قد خسر فهذا لا يُقلل منه فيكفيه شرف المحاولة، وفي كل الأحوال هو لا يُنافس على لقب ما، بل يبحث عن إحترام الناس وهذا ما نجح فيه بإقتدار.
نيوكاسل يبدو أنه متأثر من المنافسة على أكثر من جبهة هذا الموسم، فهو سفير مميز للكرة الإنجليزية في كأس الدوري الأوروبي، لكنه قادر مع عودة "بن عرفة" وهدافه السنغالي "بابيس سيسيه" التخلص من وضعيته الحالية في المركز الـ 15 برصيد 20 نقطة، ويمكنه التعافي أثناء شهري يناير وفبراير حتى عودة منافسات الدوري الأوروبي.
رجال آلان باردو استحقوا هذه المقدمة بعد الجولتين الماضيتين، فقد نال رجال فيرجسون وفينجر إشادات عريضة من كل حدبٍ وصوب دون التحدث عن الشجاعة والرجولة التي لعب بها الطائر الجريء (طائر الماكبايس) في كلتا المباراتين، فعلى ملعب أولد ترافورد كاد ينتصر لولا هدفي فان بيرسي وتشيشاريتو في آخر 15 دقيقة، وعلى ملعب الإمارات تعادل ثلاث مرات لكنه لم يصمد أمام التغييرات الهجومية لفينجر.
سُجل في هذه الجولة 41 هدفاً من 10 مباريات، واستفاد آرسنال كثيراً من تأجيل مباراته في الجولة الـ19 يوم الاربعاء الماضي فقد كان بدنياً وذهنياً أكثر جاهزية من نيوكاسل الذي استنفذ بعضاً من قواه في مسرح الأحلام، واستطاع المدفعجية بفوزهم العريض بسبعة أهداف لثلاثة التقدم للمركز الخامس برصيد 33 نقطة وإذا ما ربح مباراته أمام ويستهام على ملعب الإمارات سيُعادل عدد نقاط توتنهام الذي حول تأخره بهدف أمام سندرلاند للفوز بهدفين بفضل نجمه الإنجليزي آرون لينون.
تشيلسي تمكن من استرداد المرتبة الثالثة من توتنهام بعدما حقق ثاني انتصاراته خارج ستامفورد بريدج أمام إيفرتون، فبعد فوزه بهدف خوان ماتا على ملعب كارو روود الذي شهد سقوط مانشستر يونايتد أمام نوريتش سيتي في وقت سابق من شهر نوفمبر، قلب تأخره بهدف للفوز بهدفين على الفريق الذي لم يخسر أبداً على ميدانه هذا الموسم "إيفرتون" في ليلة تألق فرانك لامبارد القريب جداً من الرحيل عن بطل أوروبا.
ولعب مانشستر سيتي واحدة من أكثر مبارياته إثارة وتشويق خارج ميدانه هذا الموسم أمام نوريتش سيتي، بفوزه 4/3 وهو منقوص العدد حيث تعرض سمير نصري للطرد بعد مشاجرة مع مواطنه "باسونج" في نهاية الشوط الأول، لكن إيدين دجيكو انتفض وسجل هاتريك قاد به بطل الموسم الماضي للفوز ومواصلة مُطاردة مانشستر يونايتد برفع رصيده لـ 42 نقطة بفارق 7 نقاط عن المتصدر منذ الجولة الـ 13 والذي استطاع هزيمة ويست بروميتش بثنائية نظيفة شهدت ارسال "روبن فان بيرسي" برسالة وداع لصديقه المتوفي في رورتردام "تشونا" على قميصه الداخلي أثناء احتفاله بالهدف الثاني بعد نزوله من على دكة البدلاء.
وفي ختام الجولة الـ20 حقق ليفربول ثاني انتصاراته العريضة هذا الموسم خارج أنفيلد روود حين أسقط الجريح "كوينز بارك رينجرز" بثلاثة أهداف نظيفة في 45 دقيقة فقط، ويدين الريدز بالفضل للمهاجم الأوروجوياني "لويس سواريز" الذي سجل هدفين فتح بهما الطريق أمام المدافع الدنماركي "دانيال آجير" لتسجيل ثاني أهدافه في البريميرليج.
المبارتان كانتا خارج معقل الماكبايس، ورغم ذلك لم يلجأ للطرق الدفاعية لخطف نقطة، ولعب من أجل الفوز ولا شيء سواه، وإذا كان قد خسر فهذا لا يُقلل منه فيكفيه شرف المحاولة، وفي كل الأحوال هو لا يُنافس على لقب ما، بل يبحث عن إحترام الناس وهذا ما نجح فيه بإقتدار.
نيوكاسل يبدو أنه متأثر من المنافسة على أكثر من جبهة هذا الموسم، فهو سفير مميز للكرة الإنجليزية في كأس الدوري الأوروبي، لكنه قادر مع عودة "بن عرفة" وهدافه السنغالي "بابيس سيسيه" التخلص من وضعيته الحالية في المركز الـ 15 برصيد 20 نقطة، ويمكنه التعافي أثناء شهري يناير وفبراير حتى عودة منافسات الدوري الأوروبي.
رجال آلان باردو استحقوا هذه المقدمة بعد الجولتين الماضيتين، فقد نال رجال فيرجسون وفينجر إشادات عريضة من كل حدبٍ وصوب دون التحدث عن الشجاعة والرجولة التي لعب بها الطائر الجريء (طائر الماكبايس) في كلتا المباراتين، فعلى ملعب أولد ترافورد كاد ينتصر لولا هدفي فان بيرسي وتشيشاريتو في آخر 15 دقيقة، وعلى ملعب الإمارات تعادل ثلاث مرات لكنه لم يصمد أمام التغييرات الهجومية لفينجر.
سُجل في هذه الجولة 41 هدفاً من 10 مباريات، واستفاد آرسنال كثيراً من تأجيل مباراته في الجولة الـ19 يوم الاربعاء الماضي فقد كان بدنياً وذهنياً أكثر جاهزية من نيوكاسل الذي استنفذ بعضاً من قواه في مسرح الأحلام، واستطاع المدفعجية بفوزهم العريض بسبعة أهداف لثلاثة التقدم للمركز الخامس برصيد 33 نقطة وإذا ما ربح مباراته أمام ويستهام على ملعب الإمارات سيُعادل عدد نقاط توتنهام الذي حول تأخره بهدف أمام سندرلاند للفوز بهدفين بفضل نجمه الإنجليزي آرون لينون.
تشيلسي تمكن من استرداد المرتبة الثالثة من توتنهام بعدما حقق ثاني انتصاراته خارج ستامفورد بريدج أمام إيفرتون، فبعد فوزه بهدف خوان ماتا على ملعب كارو روود الذي شهد سقوط مانشستر يونايتد أمام نوريتش سيتي في وقت سابق من شهر نوفمبر، قلب تأخره بهدف للفوز بهدفين على الفريق الذي لم يخسر أبداً على ميدانه هذا الموسم "إيفرتون" في ليلة تألق فرانك لامبارد القريب جداً من الرحيل عن بطل أوروبا.
ولعب مانشستر سيتي واحدة من أكثر مبارياته إثارة وتشويق خارج ميدانه هذا الموسم أمام نوريتش سيتي، بفوزه 4/3 وهو منقوص العدد حيث تعرض سمير نصري للطرد بعد مشاجرة مع مواطنه "باسونج" في نهاية الشوط الأول، لكن إيدين دجيكو انتفض وسجل هاتريك قاد به بطل الموسم الماضي للفوز ومواصلة مُطاردة مانشستر يونايتد برفع رصيده لـ 42 نقطة بفارق 7 نقاط عن المتصدر منذ الجولة الـ 13 والذي استطاع هزيمة ويست بروميتش بثنائية نظيفة شهدت ارسال "روبن فان بيرسي" برسالة وداع لصديقه المتوفي في رورتردام "تشونا" على قميصه الداخلي أثناء احتفاله بالهدف الثاني بعد نزوله من على دكة البدلاء.
وفي ختام الجولة الـ20 حقق ليفربول ثاني انتصاراته العريضة هذا الموسم خارج أنفيلد روود حين أسقط الجريح "كوينز بارك رينجرز" بثلاثة أهداف نظيفة في 45 دقيقة فقط، ويدين الريدز بالفضل للمهاجم الأوروجوياني "لويس سواريز" الذي سجل هدفين فتح بهما الطريق أمام المدافع الدنماركي "دانيال آجير" لتسجيل ثاني أهدافه في البريميرليج.
