• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024

من كان يشجع هيثم فإن (هيثماً) قد فات ..ومن كان يشجع الهلال فالأزرق باق لا يفوت

تقرير / فايز ديدي / ..وآخيراً ساد بعض الهدوء في البيت الأزرق بعد ان قال هيثم مصطفي كلمته الآخيرة وذهب مرتدياً الاحمر والاصفر الي نادي المريخ ،ومسح مستقبله في النادي الكبير وبعض ذكريات عمرها بعمر شباب اليوم ، نعم استخدم حقه المكفول واختار الابتعاد عن النادي الذي رعاه وبناه ،ولكنه بنفس القدر خرج من قلوب معظم الجماهير الهلالية منذ لحظة مشاهدتها له بالاصفر والاحمر عند التوقيع في النادي الاحمر .

لم يتذكر (سيدا) الملح والملاح ورغيف الصباح والأهات والنواح ، الذي انسكب من الاجسام الخائرة والبطون الجائعة التي كانت تواصل الليل بالنهار معتصمة بالنادي وممتعضة لما صورته بالمؤامرة ،لم يتذكر صوت الحناجر التي نسيت الهلال وشجعته وآزرته ظالماً ومظلوماً ،نسي من مرضوا وتمارضوا وبكوا وتباكوا وصعدوا الابراج وماتوا في سبيل رفع الظلم المزعوم والحق المهضوم!

هل مازالت هنالك بقية من سيدا ،بعدما اخذوا الجمل بما ترك من كثير اثر وآثار وبما حمل من قليل متع وامتاع، وهل من بقية هل ، بعدما ربطوه بعقد اصفر فاقع لونه وضموه بالأحرف الأولي الي من يحمل اسم سيدو في زمن ضاعت فيه السيادة علي كرة القدم السودانية ، وتشكوا الريادة من ظلم اهل الرياضة ، زمن جلس فيه (سيدا وسيدو) سنين عددا علي سدة عرش متهالك وبائس يبحث فيه العرش نفسه عن وريث شرعي ينزع منهما السين والياء ويتركهما (دا) و (دو) ؟؟!!

ولكن يبقي عصام الحاج هو الرابح الاكبر من هذه العملية الانتقالية فقد كان يبحث طوال سنوات عمله في المريخ عن مجد شخصي يسجله له التاريخ وبالفعل حقق اقصي طموحاته حتي ولو جاء عن طريق تسجيل لاعب ضجة ومشطوب لسوء السلوك ومعه تابعه قفة .

وابرز ما لفت الانظار من اصداء ازمة هيثم مصطفي هي ان المعارضة الهلالية لم توقف عملياتها المسمومة ضد استقرار الهلال فقد ابقت علي معتصميها بعد طي صفحة (الاعتصام من اجل هيثم) ،ليتحول الشعار (اعتصام من اجل ذهاب البرير ) ، الامر الذي يؤكد ويثبت ان هذه المجموعات واقعة تحت تأثير يد قوية وخفية تدعمها بكل الاسلحة والامكانات فالقضية الاساسية بالنسبة لها ومن يقفون خلفها ليست هيثم انما ابعد من هيثم بكثير !!

الآن وبعد ان طويت صفحة هيثم مصطفي ينبغي للجميع ان يفوقوا ويفهموا ان هيثم اصبح من الماضي !!

فمن كان يشجع (هيثم) فإن هيثماً قد فات ،ومن كان يشجع الهلال فإن الهلال باق لا يفوت !!
امسح للحصول على الرابط
 3  0  3379
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عبدو 12-26-2012 09:0
    إنتهي حقاً زمان الفعل لهيثم وغير هيثم ممن ذهب وبقيت الكلمة لأصحاب اليراع ممن تستهويهم كتابة التاريخ مضى هيثم بقضاء الله وقدره وهلال الملايين فينا لما يزل حلماً لا يفوت فيأيها الملأ من شعب الله العز قادم والمجد آت فهلموا إلى رايات النصر الزرقاء والبيضاء وأرفعوا شعارات النصر الأبية فأحلامنا لم تنقضى وزمانتا آت آت .
  • #2
    hatim 12-26-2012 09:0
    كلام عاطفى لا يقدم ولا يؤخر وهل لو ظل هيثم بدون لعب كوره فهل هؤلاء المشجعين بعطوه مرتب عشان يعيش اسرته واهلوا لا والف لا بعد ان تم الاستغناء عنه وهو ما زال قادر على العطاء كان لابد ان يواصل طريفه وليس كما يزعم الكاتب ان يجلس عاطل فى المقاهى مالكم كيف تحكمون فهيتم هو الضحيه بعد ان شطبوه وما قدره العشره الطويله لمده 17 سنه واكاد اجزم لا يمكن لمخلوق ان يشطبوه الا البرير وكلها حزازات لصلاح ادريس وفى النهايه لا تكريمكم له بياكلوا عيش فاضل له يمشى لناس ممكن يلقى عندهم التقدير المفقود واى لاعب مهما كان تم شطبه بهذه الطريقه المهينه وهو كابتن له الحق بان يسجل فى اى مكان
  • #3
    SHAWEESH 12-26-2012 09:0
    تعجبني الاهتمامات: لكن الله يسألنا لم غض الطرف عن قضايانا الجوهرية والمصيرية (الغلاء) ولماذا لا تكون وقفتنا كوقفة الجمهور الكروي ضد تسجيل النجم فلان واعتصامه أمام الادارات ورجالاتها لحد الرفض : لماذا الاهتمام بفذلكة الأمور الكروية ولعمري أنها لن تؤتي مثقال ذرة من النجاح في ظل التخبط والعشوائية التي تدار بها وعدم المؤسسية في استجلاب اللاعبين أنصاف المواهب والذين لا ولن يقدموا أكثر من أسلافهم. لم لا نقاطع مثلا شراء كيلو اللحم بقيمة 50 جنيه ولم لا نقاطع ...و...و...عذرا أحبتي الرياضيين أنا والله لست مِن مَن يثيرون الفتنة لعنها الله ولست من محبي ومتداولي السياسة ....ولكن الله يسألنا ... والله العظيم لو وجهنا اهتماماتنا نحو قضايانا المصيرية كاهتمامنا بفريقي (الهلال والمريخ) والله لن يتجرأ تاجر واحد على زيادة رطل السكر ولا جوال عيش ولا رغيفة بخبز ولا رطل زيت طبخ ولا طلب فووول ولا مواصلات ولا كراسة طالب ... فقط نمارس وقوفنا جنبا إلى جنب في وجه غول الغلاء الذي أدى إلى تفكيك مجتمعنا وأذل قيمه الفاضلة. عذرا أحبتي مجددا ... شاويش
أكثر

جديد الأخبار

من السبت إلى السبت.. كمال حامد يكتب.. ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين (٢) ** كتبت قبل أسبوعين تحت هذا العنوان عن صعوبة بل استحالة الحصول..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019