من كان يشجع هيثم فإن (هيثماً) قد فات ..ومن كان يشجع الهلال فالأزرق باق لا يفوت
تقرير / فايز ديدي / ..وآخيراً ساد بعض الهدوء في البيت الأزرق بعد ان قال هيثم مصطفي كلمته الآخيرة وذهب مرتدياً الاحمر والاصفر الي نادي المريخ ،ومسح مستقبله في النادي الكبير وبعض ذكريات عمرها بعمر شباب اليوم ، نعم استخدم حقه المكفول واختار الابتعاد عن النادي الذي رعاه وبناه ،ولكنه بنفس القدر خرج من قلوب معظم الجماهير الهلالية منذ لحظة مشاهدتها له بالاصفر والاحمر عند التوقيع في النادي الاحمر .
لم يتذكر (سيدا) الملح والملاح ورغيف الصباح والأهات والنواح ، الذي انسكب من الاجسام الخائرة والبطون الجائعة التي كانت تواصل الليل بالنهار معتصمة بالنادي وممتعضة لما صورته بالمؤامرة ،لم يتذكر صوت الحناجر التي نسيت الهلال وشجعته وآزرته ظالماً ومظلوماً ،نسي من مرضوا وتمارضوا وبكوا وتباكوا وصعدوا الابراج وماتوا في سبيل رفع الظلم المزعوم والحق المهضوم!
هل مازالت هنالك بقية من سيدا ،بعدما اخذوا الجمل بما ترك من كثير اثر وآثار وبما حمل من قليل متع وامتاع، وهل من بقية هل ، بعدما ربطوه بعقد اصفر فاقع لونه وضموه بالأحرف الأولي الي من يحمل اسم سيدو في زمن ضاعت فيه السيادة علي كرة القدم السودانية ، وتشكوا الريادة من ظلم اهل الرياضة ، زمن جلس فيه (سيدا وسيدو) سنين عددا علي سدة عرش متهالك وبائس يبحث فيه العرش نفسه عن وريث شرعي ينزع منهما السين والياء ويتركهما (دا) و (دو) ؟؟!!
ولكن يبقي عصام الحاج هو الرابح الاكبر من هذه العملية الانتقالية فقد كان يبحث طوال سنوات عمله في المريخ عن مجد شخصي يسجله له التاريخ وبالفعل حقق اقصي طموحاته حتي ولو جاء عن طريق تسجيل لاعب ضجة ومشطوب لسوء السلوك ومعه تابعه قفة .
وابرز ما لفت الانظار من اصداء ازمة هيثم مصطفي هي ان المعارضة الهلالية لم توقف عملياتها المسمومة ضد استقرار الهلال فقد ابقت علي معتصميها بعد طي صفحة (الاعتصام من اجل هيثم) ،ليتحول الشعار (اعتصام من اجل ذهاب البرير ) ، الامر الذي يؤكد ويثبت ان هذه المجموعات واقعة تحت تأثير يد قوية وخفية تدعمها بكل الاسلحة والامكانات فالقضية الاساسية بالنسبة لها ومن يقفون خلفها ليست هيثم انما ابعد من هيثم بكثير !!
الآن وبعد ان طويت صفحة هيثم مصطفي ينبغي للجميع ان يفوقوا ويفهموا ان هيثم اصبح من الماضي !!
فمن كان يشجع (هيثم) فإن هيثماً قد فات ،ومن كان يشجع الهلال فإن الهلال باق لا يفوت !!
لم يتذكر (سيدا) الملح والملاح ورغيف الصباح والأهات والنواح ، الذي انسكب من الاجسام الخائرة والبطون الجائعة التي كانت تواصل الليل بالنهار معتصمة بالنادي وممتعضة لما صورته بالمؤامرة ،لم يتذكر صوت الحناجر التي نسيت الهلال وشجعته وآزرته ظالماً ومظلوماً ،نسي من مرضوا وتمارضوا وبكوا وتباكوا وصعدوا الابراج وماتوا في سبيل رفع الظلم المزعوم والحق المهضوم!
هل مازالت هنالك بقية من سيدا ،بعدما اخذوا الجمل بما ترك من كثير اثر وآثار وبما حمل من قليل متع وامتاع، وهل من بقية هل ، بعدما ربطوه بعقد اصفر فاقع لونه وضموه بالأحرف الأولي الي من يحمل اسم سيدو في زمن ضاعت فيه السيادة علي كرة القدم السودانية ، وتشكوا الريادة من ظلم اهل الرياضة ، زمن جلس فيه (سيدا وسيدو) سنين عددا علي سدة عرش متهالك وبائس يبحث فيه العرش نفسه عن وريث شرعي ينزع منهما السين والياء ويتركهما (دا) و (دو) ؟؟!!
ولكن يبقي عصام الحاج هو الرابح الاكبر من هذه العملية الانتقالية فقد كان يبحث طوال سنوات عمله في المريخ عن مجد شخصي يسجله له التاريخ وبالفعل حقق اقصي طموحاته حتي ولو جاء عن طريق تسجيل لاعب ضجة ومشطوب لسوء السلوك ومعه تابعه قفة .
وابرز ما لفت الانظار من اصداء ازمة هيثم مصطفي هي ان المعارضة الهلالية لم توقف عملياتها المسمومة ضد استقرار الهلال فقد ابقت علي معتصميها بعد طي صفحة (الاعتصام من اجل هيثم) ،ليتحول الشعار (اعتصام من اجل ذهاب البرير ) ، الامر الذي يؤكد ويثبت ان هذه المجموعات واقعة تحت تأثير يد قوية وخفية تدعمها بكل الاسلحة والامكانات فالقضية الاساسية بالنسبة لها ومن يقفون خلفها ليست هيثم انما ابعد من هيثم بكثير !!
الآن وبعد ان طويت صفحة هيثم مصطفي ينبغي للجميع ان يفوقوا ويفهموا ان هيثم اصبح من الماضي !!
فمن كان يشجع (هيثم) فإن هيثماً قد فات ،ومن كان يشجع الهلال فإن الهلال باق لا يفوت !!