ضربة قاضية للاعلام والشارع المتعصب وترسيخ لرياضة سمحة بمفهوم اشمل
انتقال هيثم للمريخ خطوة جيدة في اتجاه تعديل واقع تشجيع كرة القدم في السودان
بقلم رئيس التحرير
اسدل الستار امس على اكثر مواسم كرة القدم اثارة للجدل والرأي العام في السودان
موسم نتمنى ان تكون نهايته بداية لعصر جديد في مفهوم التعامل مع هذه اللعبة الشعبية الاولى على مستوى العالم
احداث كثيرة شهدها الموسم المنصرم لعل ابرزها شطب كابتن فريق الهلال بينما كان ابرزها على الاطلاق توقيعه في كشوفات الند التقليدي المريخ ، اما اسوأها فكان سحب نقاط منتخبنا الوطني امام زامبيا في تصفيات كأس العالم بخطأ اداري غير مبرر حتى هذه اللحظة .
ينظر بعض ممن يتعاملون مع كرة القدم بلغة العاطفة الى انتقال هيثم للمريخ على انه ما كان له ان يتم ونسوا انه لاعب محترف من حقه ان يحافظ على مصدر رزقه متى وجد البيئة المناسبة أنى كانت .
ليس من حق أي شخص ان يحجر على هيثم خياراته او يصادر حقه في الاختيار ، فهو رجل ناضج ويعرف جيدا متى يتخذ القرار المناسب حتى وان كان مدفوعا لذلك كما يدعي البعض .
وبنفس الفهم من حق مجلس ادارة نادي الهلال ان يتخذ كل القرارات التي يرى انها ستصب لاحقا في مصلحة ناديه حتى وان كانت من شاكلة شطب نجم بقيمة هيثم مصطفى .
فلا اعتصام الجماهير يمكن ان يحل المجلس او يغير من قناعاته ولا حتى كتابات الاعلام .
الجهة الوحيدة المخولة بمحاسبة المجلس هي الجمعية العمومية وإلا التدخل الحكومي المبني على مخالفات نظامية غير موجودة حتى هذه اللحظة او فالنقل غير مقنعة لصاحب الاختصاص .
انتقال كابتن الهلال للمريخ هي بداية لفهم جديد في التعامل مع هذه اللعبة الشعبية يجب ان يستفيد منه الاعلام المتعصب والشارع الرياضي العاطفي
بل هي خطوة يجب ان ينظر لها الجميع على انها تصب في تكوين واقع جديد لكرة القدم في السودان .
قرابة قرن من التعصب عاشه جمهور الرياضة في السودان بسبب واقع فرضه عليه القائمين على منظومة كرة القدم "اداريين واعلاميين ومشجعين ومسئولين .
وبالتالي فإن الحديث عن ان هيثم مسح تاريخه بانتقاله للمريخ يبقى كلاما عاطفيا اراد به مروجوه دغدغة مشاعر بعض البسطاء خاصة وانه غير مسنود باي براهين متعلقة بكرة القدم .
لم يلعب هيثم للهلال مجانا بل كان يتقاضى اجرا شهريا شأنه شأن أي لاعب اخر في النادي لذلك من الطبيعي ان يواصل مسيرة البحث عن اكل عيشه طالما ان الهلال استغنى عنه .
كما ان تجريم مجلس ادارة نادي الهلال او رئيسه الامين البرير بسبب شطب هيثم لم يحالفه التوفيق اذ ليس من المعقول ان يسمح نادي للاعب يتطاول على رئيس النادي وعلى مرأى ومسمع كل من هب ودب بالاستمرار في الفريق
* هيبة الهلال كانت تقتضي مثل هذا القرار الذي سيكون خيرا على الازق
شخصيا اتمنى لهيثم مصطفى وعلاء يوسف وكل لاعبي السودان التوفيق في أي فريق يلعبون له لان في نجاحهما نجاح لمنتخب السودان الاول .
ولجماهير الهلال نقول ان هيثم اصبح الان في موقف الند فمن كان يشجع الهلال من اجل هيثم فلينتقل اليوم قبل الغد لتشجيع المريخ لان هيثم توشح منذ ليلة البارحة بشعار الاحمر وليس في ذلك انتقاص لقيمته اما من كان يشجع الهلال من اجل الكيان فالهلال باق وقادمه احلى مما مضى بإذن الله
لعبة كرة القدم لعبة جماعية ومن المستحيل ان تتوقف بذهاب لاعب من فريقه مهما كان حجمه او وزنه ، وتسجيلات الهلال التي انتهت امس بتسجيل صانع العاب سيركل باماكو المالي تبشر بفريق مختلف في كل شيء ومن يدري ربما كان في ذهاب هيثم خير للهلال .
مانشيت اول
بمثل ما سلب هيثم لب وافئدة كثير من الهلالاب لمدة 17 عاما يمكن ان يكون الانشودة الحلوة في شفاه جماهير المريخ خلال السنتين اللتين سيقضيهما في القلعة الحمراء .
هيثم مصطفى اصبح جزء من تاريخ الهلال شاء من شاء وابى من ابى وواقع الحال يحتم على الاهلة الالتفاف حول ناديهم بغض النظر عن الادارة التي تسيره لان الهلال هو الباقي والاشخاص هم الزائلون .
حسنا فعل الشيخ عصام احمد البشير وهو يتناول قضية الساحة في منبره لجمعة اليوم .
مانشيت اخير
لم تشفع باصات الوالي الكثيرة التي تجوب شوارع الخرطوم في تخفيف حدة الزحام التي تشهدها العاصمة هذه الايام حيث اصبح من الصعوبة بمكان للسيارات الخاصة عبور كبري امدرمان الجديد خاصة تلك القادمة من الخرطوم بسبب ارتال المارة الذي فشلوا في الحصول على مقعد ينقلهم الى امدرمان واضطروا لقطع الكوبري راجلين .
* ليس من حق جماهير الهلال ان تغضب لرحيل قائدها واعتصامها داخل النادي لن يحل مجلس الادارة
* مجلس الهلال حفظ لرئاسة "الأزرق" هيبتها وبعد شطب هيثم لن يتطاول لاعب على رئيس ناديه
* بمثل ما ملك هيثم لب وافئدة الأهلة يمكن ان يصبح انشودة "الحمر" المحببة
* النظر الى هيثم على انه مجرد "هلالي" وليس "محترف" اكبر خطأ رسخ له الاعلام
من يدري ربما حل الخير على الهلال بذهاب هيثم
* مجلس الهلال حفظ لرئاسة "الأزرق" هيبتها وبعد شطب هيثم لن يتطاول لاعب على رئيس ناديه
* بمثل ما ملك هيثم لب وافئدة الأهلة يمكن ان يصبح انشودة "الحمر" المحببة
* النظر الى هيثم على انه مجرد "هلالي" وليس "محترف" اكبر خطأ رسخ له الاعلام
من يدري ربما حل الخير على الهلال بذهاب هيثم
اسدل الستار امس على اكثر مواسم كرة القدم اثارة للجدل والرأي العام في السودان
موسم نتمنى ان تكون نهايته بداية لعصر جديد في مفهوم التعامل مع هذه اللعبة الشعبية الاولى على مستوى العالم
احداث كثيرة شهدها الموسم المنصرم لعل ابرزها شطب كابتن فريق الهلال بينما كان ابرزها على الاطلاق توقيعه في كشوفات الند التقليدي المريخ ، اما اسوأها فكان سحب نقاط منتخبنا الوطني امام زامبيا في تصفيات كأس العالم بخطأ اداري غير مبرر حتى هذه اللحظة .
ينظر بعض ممن يتعاملون مع كرة القدم بلغة العاطفة الى انتقال هيثم للمريخ على انه ما كان له ان يتم ونسوا انه لاعب محترف من حقه ان يحافظ على مصدر رزقه متى وجد البيئة المناسبة أنى كانت .
ليس من حق أي شخص ان يحجر على هيثم خياراته او يصادر حقه في الاختيار ، فهو رجل ناضج ويعرف جيدا متى يتخذ القرار المناسب حتى وان كان مدفوعا لذلك كما يدعي البعض .
وبنفس الفهم من حق مجلس ادارة نادي الهلال ان يتخذ كل القرارات التي يرى انها ستصب لاحقا في مصلحة ناديه حتى وان كانت من شاكلة شطب نجم بقيمة هيثم مصطفى .
فلا اعتصام الجماهير يمكن ان يحل المجلس او يغير من قناعاته ولا حتى كتابات الاعلام .
الجهة الوحيدة المخولة بمحاسبة المجلس هي الجمعية العمومية وإلا التدخل الحكومي المبني على مخالفات نظامية غير موجودة حتى هذه اللحظة او فالنقل غير مقنعة لصاحب الاختصاص .
انتقال كابتن الهلال للمريخ هي بداية لفهم جديد في التعامل مع هذه اللعبة الشعبية يجب ان يستفيد منه الاعلام المتعصب والشارع الرياضي العاطفي
بل هي خطوة يجب ان ينظر لها الجميع على انها تصب في تكوين واقع جديد لكرة القدم في السودان .
قرابة قرن من التعصب عاشه جمهور الرياضة في السودان بسبب واقع فرضه عليه القائمين على منظومة كرة القدم "اداريين واعلاميين ومشجعين ومسئولين .
وبالتالي فإن الحديث عن ان هيثم مسح تاريخه بانتقاله للمريخ يبقى كلاما عاطفيا اراد به مروجوه دغدغة مشاعر بعض البسطاء خاصة وانه غير مسنود باي براهين متعلقة بكرة القدم .
لم يلعب هيثم للهلال مجانا بل كان يتقاضى اجرا شهريا شأنه شأن أي لاعب اخر في النادي لذلك من الطبيعي ان يواصل مسيرة البحث عن اكل عيشه طالما ان الهلال استغنى عنه .
كما ان تجريم مجلس ادارة نادي الهلال او رئيسه الامين البرير بسبب شطب هيثم لم يحالفه التوفيق اذ ليس من المعقول ان يسمح نادي للاعب يتطاول على رئيس النادي وعلى مرأى ومسمع كل من هب ودب بالاستمرار في الفريق
* هيبة الهلال كانت تقتضي مثل هذا القرار الذي سيكون خيرا على الازق
شخصيا اتمنى لهيثم مصطفى وعلاء يوسف وكل لاعبي السودان التوفيق في أي فريق يلعبون له لان في نجاحهما نجاح لمنتخب السودان الاول .
ولجماهير الهلال نقول ان هيثم اصبح الان في موقف الند فمن كان يشجع الهلال من اجل هيثم فلينتقل اليوم قبل الغد لتشجيع المريخ لان هيثم توشح منذ ليلة البارحة بشعار الاحمر وليس في ذلك انتقاص لقيمته اما من كان يشجع الهلال من اجل الكيان فالهلال باق وقادمه احلى مما مضى بإذن الله
لعبة كرة القدم لعبة جماعية ومن المستحيل ان تتوقف بذهاب لاعب من فريقه مهما كان حجمه او وزنه ، وتسجيلات الهلال التي انتهت امس بتسجيل صانع العاب سيركل باماكو المالي تبشر بفريق مختلف في كل شيء ومن يدري ربما كان في ذهاب هيثم خير للهلال .
مانشيت اول
بمثل ما سلب هيثم لب وافئدة كثير من الهلالاب لمدة 17 عاما يمكن ان يكون الانشودة الحلوة في شفاه جماهير المريخ خلال السنتين اللتين سيقضيهما في القلعة الحمراء .
هيثم مصطفى اصبح جزء من تاريخ الهلال شاء من شاء وابى من ابى وواقع الحال يحتم على الاهلة الالتفاف حول ناديهم بغض النظر عن الادارة التي تسيره لان الهلال هو الباقي والاشخاص هم الزائلون .
حسنا فعل الشيخ عصام احمد البشير وهو يتناول قضية الساحة في منبره لجمعة اليوم .
مانشيت اخير
لم تشفع باصات الوالي الكثيرة التي تجوب شوارع الخرطوم في تخفيف حدة الزحام التي تشهدها العاصمة هذه الايام حيث اصبح من الصعوبة بمكان للسيارات الخاصة عبور كبري امدرمان الجديد خاصة تلك القادمة من الخرطوم بسبب ارتال المارة الذي فشلوا في الحصول على مقعد ينقلهم الى امدرمان واضطروا لقطع الكوبري راجلين .