الترجى ( العقدة فى المنشار) ... المريخ .. حلاوة الخروج من دائرة (الخمسات والستات والسبعات) !!!
كتب / فائز ديدى /
فرق شمال افريقيا ـ والتونسية على وجه الخصوص ـ أصبحت تمثل للكرة السودانية عقدة كبيرة فى منشار حديدى ضخم، فلا الهلال ولا غريمه اللدود المريخ نجحا فى إنهاء هذه العقدة الأزلية رغم قوتهما المشهودة والمحفوظة فى كتاب التاريخ الافريقى، والترجى هو بطل لرواية قصصية طويلة ذات فصول متعددة تحمل بين ثناياها إنتصارات كبيرة على الازرق والاحمر تبلغ احياناً خمسة وستة اهداف دون أن يطرق للتوانسة جفن ، ويقف ملعب إستاد ( رادس) شاهداً على العصر و( العصرالشديد ) الذى يتعرض له الهلال والمريخ من (التراجوة) ومشاهدة نظرية : ( كيف تحرز أهدافاً وفيرة فى دقائق قليلة ) وإثبات نظرية أخرى عنوانها ( ليه تغلب شوية طالما الشباك السودانية فاضية)، مع انو يحرسها لاعب بدرجة (حارس بطيخ).
هنالك حقيقة لابد من ذكرها ونحن نتناول تفوق (التراجوة) ومعظم فرق المغرب العربى على الفرق السودانية فلاعبو تلك الفرق يلعبون بـ (الرأس) ـ اى بالعقل ـ الذى يعتمد على تنفيذ طرق لعب وخطط وتكتيك وتكنيك خاص بينما يعتمد لاعبونا على اللعب بـ (الرجلين) ، وإسلوب ركل الكرة ( طاخ طيخ ) ، وإذا إعدنا كل شرائط المباريات التى كان طرفها الهلال والمريخ ضد الترجى سنلاحظ ان الأهداف الوفيرة تحرز بطريقة واحدة تقريباً وذلك بتمرير الكرات العالية خلف المدافعين السودانيين فيقابلها اقرب مهاجم او منخرط من الصفوف الخلفية برأسه او بقدمه داخل الشباك، هذه الطريقة تطبق بصورة كربونية فى كل مباراة تجمعنا بفريق تونسى، وما عليكم إلا العودة للشرائط ومشاهدة تلك الاهداف ، وعليكم فقط ان تتذكروا الآن أهداف (الشرميطى) فى شباك الهلال وهدفين من الثلاثة التى إحرزت فى شباك المريخ فى مباراة (الجمعة) وغيرها كثير لا يحصى.
ولكن الأمر المستغرب ولوج الأهداف فى شباك الفرق السودانية فى وقت وجيز جداً ، فالمريخ واصل فى تأكيد هذه الحقيقة عندما (نشل ) بالثلاثية خلال 27 دقيقة فقط ـ اى بمعدل هدف كل تسع دقائق ـ ولو إستمر الترجى على ذاك المنوال لحمل المريخ أهدافه بالشوال.
عموماً وضع المريخ نفسه فى مطب كبير وهو يعود لمربع الهزائم الثقيلة ويحتاج الى الكثير والكثير جداً لتحقيق نفس نتيجة الفوز او أكثر على منافسه بقلعته الحمراء فى لقاء الإياب رغم ان الامر اقرب الى الصعوبة إن لم تكن الإستحالة، ويبدو الفارق واضحاً بين الفريقين فى كل شئ ً ، وأضعف ما فى خطوط المريخ دفاعه وحراسة مرماه وهما السبب المباشر فى الهزيمة الكبيرة ، ويحتاج المريخ أولاً لترميم الثغرات الدفاعية الكثيرة وتأمين حراسة الشباك تحوطاً للمرتدات التى يتوقع ان يعتمد عليها الترجى .
الأكثر حلاوة خروج المريخ من دائرة الخمسات والستات والسبعات.
تخريمة:
إحترام الإسماعيلى هو طريق الفوز للهلال فى مباراة اليوم.
فرق شمال افريقيا ـ والتونسية على وجه الخصوص ـ أصبحت تمثل للكرة السودانية عقدة كبيرة فى منشار حديدى ضخم، فلا الهلال ولا غريمه اللدود المريخ نجحا فى إنهاء هذه العقدة الأزلية رغم قوتهما المشهودة والمحفوظة فى كتاب التاريخ الافريقى، والترجى هو بطل لرواية قصصية طويلة ذات فصول متعددة تحمل بين ثناياها إنتصارات كبيرة على الازرق والاحمر تبلغ احياناً خمسة وستة اهداف دون أن يطرق للتوانسة جفن ، ويقف ملعب إستاد ( رادس) شاهداً على العصر و( العصرالشديد ) الذى يتعرض له الهلال والمريخ من (التراجوة) ومشاهدة نظرية : ( كيف تحرز أهدافاً وفيرة فى دقائق قليلة ) وإثبات نظرية أخرى عنوانها ( ليه تغلب شوية طالما الشباك السودانية فاضية)، مع انو يحرسها لاعب بدرجة (حارس بطيخ).
هنالك حقيقة لابد من ذكرها ونحن نتناول تفوق (التراجوة) ومعظم فرق المغرب العربى على الفرق السودانية فلاعبو تلك الفرق يلعبون بـ (الرأس) ـ اى بالعقل ـ الذى يعتمد على تنفيذ طرق لعب وخطط وتكتيك وتكنيك خاص بينما يعتمد لاعبونا على اللعب بـ (الرجلين) ، وإسلوب ركل الكرة ( طاخ طيخ ) ، وإذا إعدنا كل شرائط المباريات التى كان طرفها الهلال والمريخ ضد الترجى سنلاحظ ان الأهداف الوفيرة تحرز بطريقة واحدة تقريباً وذلك بتمرير الكرات العالية خلف المدافعين السودانيين فيقابلها اقرب مهاجم او منخرط من الصفوف الخلفية برأسه او بقدمه داخل الشباك، هذه الطريقة تطبق بصورة كربونية فى كل مباراة تجمعنا بفريق تونسى، وما عليكم إلا العودة للشرائط ومشاهدة تلك الاهداف ، وعليكم فقط ان تتذكروا الآن أهداف (الشرميطى) فى شباك الهلال وهدفين من الثلاثة التى إحرزت فى شباك المريخ فى مباراة (الجمعة) وغيرها كثير لا يحصى.
ولكن الأمر المستغرب ولوج الأهداف فى شباك الفرق السودانية فى وقت وجيز جداً ، فالمريخ واصل فى تأكيد هذه الحقيقة عندما (نشل ) بالثلاثية خلال 27 دقيقة فقط ـ اى بمعدل هدف كل تسع دقائق ـ ولو إستمر الترجى على ذاك المنوال لحمل المريخ أهدافه بالشوال.
عموماً وضع المريخ نفسه فى مطب كبير وهو يعود لمربع الهزائم الثقيلة ويحتاج الى الكثير والكثير جداً لتحقيق نفس نتيجة الفوز او أكثر على منافسه بقلعته الحمراء فى لقاء الإياب رغم ان الامر اقرب الى الصعوبة إن لم تكن الإستحالة، ويبدو الفارق واضحاً بين الفريقين فى كل شئ ً ، وأضعف ما فى خطوط المريخ دفاعه وحراسة مرماه وهما السبب المباشر فى الهزيمة الكبيرة ، ويحتاج المريخ أولاً لترميم الثغرات الدفاعية الكثيرة وتأمين حراسة الشباك تحوطاً للمرتدات التى يتوقع ان يعتمد عليها الترجى .
الأكثر حلاوة خروج المريخ من دائرة الخمسات والستات والسبعات.
تخريمة:
إحترام الإسماعيلى هو طريق الفوز للهلال فى مباراة اليوم.
