إنتخابات إتحاد جنوب السودان .. ما بين الفرصـــة الاخـــيرة للإستمـــرار او العقـــــوبات
جوبا / قور مشوب يمر إتحاد جنوب السودان لكرة القدم بواحدة من أصعب الفترات في تاريخه ومنذ إنضمام البلاد للإتحادين الدولي والقاري "الفيفا ــ الكاف" خاصةً بعد فشل إنعقاد الجمعية العمومية لإنتخاب رئيس الاتحاد العام ونائبه ، فما بين خيار الاستمرار تحت لواء تلك الاتحادات او تجميد النشاط الرياضي الذي قد يمتد لاربعة او ثلاثة سنوات او الايقاف وفرض عقوبات على البلاد ، وستكون الانتخابات القادمة هي بمثابة تلك الفرصة الاخيرة للبلاد من اجل إنقاذ كرة القدم .
وكان قد تقرر قيام الجمعية العمومية في الثلاثين من نوفمبر الماضي إلا انها تأجلت بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني في اليوم الاول وفي الثاني تأجل قيامها ايضاً الى وقت لاحق من مطلع العام القادم وبالتالي مُنح الاتحاد العام فرصة اخيرة وبعدها ان فشل في إستثمارها فستكون كل الاحتمالات واردة وسيكون قرار إستمرار الاتحاد مرتبطاً بالتقرير الذي سيرفعه مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي كان تم إختياره مراقباً لتلك الانتخابات .
وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم قد أسند مهمة مراقبة الإنتخابات لسكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم مجدي شمس الدين بعد رفض عدد من الاعضاء فكرة الإشراف علي الجمعية العمومية لإتحاد جنوب السودان لكرة القدم وبهذا تولى مجدي شمس الدين الامر ، وكان سكرتير الاتحاد السوداني قد وصل قبل موعد إنعقاد الجمعية للوقوف علي خطوات سيرها واول الخطوات التي قام بها هي النظر في الطعون والاستئنافات خاصة الاخيرة التي شهدت توترات.
وفي تصريح لوسائل الاعلام بعد تأجيل الجمعية العمومية صرح مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم وممثل الاتحادين الدولي والكاف قائلاً " انهم تلقوا مذكرتين من الاعضاء الذين لم يحضروا جلسة اجراء الجمعية العمومية حيث يطالبون في الاولي بدخول جميع المرشحين الي قاعة الجمعية ، وفي الثانية بانتخاب مكتب جديد وفي حال فشل قيام الجمعية العمومية سنمنح لاتحاد كرة القدم بجنوب السودان فرصة اخيرة وبعدها ان فشلت في استثمارها ستكون كل الاحتمالات واردة وستكون هنالك تقارير سترفع وعلي ضوئها ستصدر العقوبات والتي تتمثل في التجميد او الإيقاف ، وأضاف مجدي قائلاً " لكننا في الاتحاد الافريقي سنعمل من اجل ابعاد جنوب السودان من هذا الخطر وسنحاول التغلب علي الصعاب ، إلا ان الامر ايضاً مرتبط بالمرشحين الذين عليهم ايضا تقديم تنازلات وتضحيات فيما يختص بالمسائل الشخصية من اجل المصلحة العامة ودولة جنوب السودان بالتحديد .
ويأتي تأجيل موعد قيام الجمعية العمومية في وقتٍ تزداد فيه التهديدات على إتحاد جنوب السودان لكرة القدم خاصةً بعد الخلافات التي شهدتها الفترة الماضية قبل تقدم رئيس الاتحاد ونائبه بإستقالاتهم من الاتحاد ووقتها أدلى الناطق الرسمي باسم الاتحاد وعضو المكتب التنفيذي رودولف اندريا بتصريح عقب نهاية إجتماعاتهم بوفد الفيفا وبعد وقوف الوفد الفيفا على الاحداث الماضية بالاتحاد العام قائلاً " بعد الاجتماعات مع رئيس الاتحاد ونائبه وبعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد تقرر تصحيح الاوضاع ،وهنالك رغبة لدينا لتصحيح الاوضاع بعد اجتماعهم مع رئيس الاتحاد ونائبه بعد ان كان وفد الفيفا قد دفع بثلاث مقترحات لإيجاد الحلول " ، ووقتها اختار الاتحاد مقترح انعقاد جمعية عمومية يتم فيها انتخاب رئيس ونائب جديد للاتحاد العام لكرة القدم مع احقية "رئيس الاتحاد ونائبه" للترشح للانتخابات المقبلة اواخر الشهر الجاري بشرط ان يتقدم كل واحد منهم بإستقالته من الاتحاد .
ويحق للإتحادات الولائية والمحلية التالية | ولاية الاستوائية الوسطى ــ جوبا ، شرق الاستوائية ــ توريت ، غرب الاستوائية ــ يامبيو ، جونقلي ــ بور ، اعالي النيل ــ "ملكال ، رنك ،ملوط ،ناصر" ، الوحدة ــ بانتيو ، شمال بحر الغزال ــ اويل ، غرب بحر الغزال ــ واو ــ راجا ، واخيراً ولايات واراب ــ كواجوك ، البحيرات ــ رمبيك ، أبيي ـ
وتلك التقارير التي سترفع على ضوئها سيتحدد مصير البلاد إلا أن تطمينات مجدي شمس الدين قد تكون كافية لقيام الانتخابات واستمرار البلاد بالنظر لحديثه وتصريحاته بالقول ان الاتحاد الافريقي سيعمل من اجل ابعاد شبح العقوبات عن جنوب السودان وسيحاولون التغلب على كل الصعاب ، ويظل قرار الاستمرار وتفادي العقوبات في يد المرشحين والمتنافسين لإنتخابات الإتحاد العام الاربعة "شبور قوج ووليم أني للرئاسة" ويوهانس موسى واندريا عبد الله لمنصب النائب" وبالتالي يجب عليهم تقديم التنازلات والتضحيات بالمسائل الشخصية من اجل المصلحة العام وكرة القدم بالبلاد .
وكان قد تقرر قيام الجمعية العمومية في الثلاثين من نوفمبر الماضي إلا انها تأجلت بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني في اليوم الاول وفي الثاني تأجل قيامها ايضاً الى وقت لاحق من مطلع العام القادم وبالتالي مُنح الاتحاد العام فرصة اخيرة وبعدها ان فشل في إستثمارها فستكون كل الاحتمالات واردة وسيكون قرار إستمرار الاتحاد مرتبطاً بالتقرير الذي سيرفعه مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي كان تم إختياره مراقباً لتلك الانتخابات .
وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم قد أسند مهمة مراقبة الإنتخابات لسكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم مجدي شمس الدين بعد رفض عدد من الاعضاء فكرة الإشراف علي الجمعية العمومية لإتحاد جنوب السودان لكرة القدم وبهذا تولى مجدي شمس الدين الامر ، وكان سكرتير الاتحاد السوداني قد وصل قبل موعد إنعقاد الجمعية للوقوف علي خطوات سيرها واول الخطوات التي قام بها هي النظر في الطعون والاستئنافات خاصة الاخيرة التي شهدت توترات.
وفي تصريح لوسائل الاعلام بعد تأجيل الجمعية العمومية صرح مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم وممثل الاتحادين الدولي والكاف قائلاً " انهم تلقوا مذكرتين من الاعضاء الذين لم يحضروا جلسة اجراء الجمعية العمومية حيث يطالبون في الاولي بدخول جميع المرشحين الي قاعة الجمعية ، وفي الثانية بانتخاب مكتب جديد وفي حال فشل قيام الجمعية العمومية سنمنح لاتحاد كرة القدم بجنوب السودان فرصة اخيرة وبعدها ان فشلت في استثمارها ستكون كل الاحتمالات واردة وستكون هنالك تقارير سترفع وعلي ضوئها ستصدر العقوبات والتي تتمثل في التجميد او الإيقاف ، وأضاف مجدي قائلاً " لكننا في الاتحاد الافريقي سنعمل من اجل ابعاد جنوب السودان من هذا الخطر وسنحاول التغلب علي الصعاب ، إلا ان الامر ايضاً مرتبط بالمرشحين الذين عليهم ايضا تقديم تنازلات وتضحيات فيما يختص بالمسائل الشخصية من اجل المصلحة العامة ودولة جنوب السودان بالتحديد .
ويأتي تأجيل موعد قيام الجمعية العمومية في وقتٍ تزداد فيه التهديدات على إتحاد جنوب السودان لكرة القدم خاصةً بعد الخلافات التي شهدتها الفترة الماضية قبل تقدم رئيس الاتحاد ونائبه بإستقالاتهم من الاتحاد ووقتها أدلى الناطق الرسمي باسم الاتحاد وعضو المكتب التنفيذي رودولف اندريا بتصريح عقب نهاية إجتماعاتهم بوفد الفيفا وبعد وقوف الوفد الفيفا على الاحداث الماضية بالاتحاد العام قائلاً " بعد الاجتماعات مع رئيس الاتحاد ونائبه وبعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد تقرر تصحيح الاوضاع ،وهنالك رغبة لدينا لتصحيح الاوضاع بعد اجتماعهم مع رئيس الاتحاد ونائبه بعد ان كان وفد الفيفا قد دفع بثلاث مقترحات لإيجاد الحلول " ، ووقتها اختار الاتحاد مقترح انعقاد جمعية عمومية يتم فيها انتخاب رئيس ونائب جديد للاتحاد العام لكرة القدم مع احقية "رئيس الاتحاد ونائبه" للترشح للانتخابات المقبلة اواخر الشهر الجاري بشرط ان يتقدم كل واحد منهم بإستقالته من الاتحاد .
ويحق للإتحادات الولائية والمحلية التالية | ولاية الاستوائية الوسطى ــ جوبا ، شرق الاستوائية ــ توريت ، غرب الاستوائية ــ يامبيو ، جونقلي ــ بور ، اعالي النيل ــ "ملكال ، رنك ،ملوط ،ناصر" ، الوحدة ــ بانتيو ، شمال بحر الغزال ــ اويل ، غرب بحر الغزال ــ واو ــ راجا ، واخيراً ولايات واراب ــ كواجوك ، البحيرات ــ رمبيك ، أبيي ـ
وتلك التقارير التي سترفع على ضوئها سيتحدد مصير البلاد إلا أن تطمينات مجدي شمس الدين قد تكون كافية لقيام الانتخابات واستمرار البلاد بالنظر لحديثه وتصريحاته بالقول ان الاتحاد الافريقي سيعمل من اجل ابعاد شبح العقوبات عن جنوب السودان وسيحاولون التغلب على كل الصعاب ، ويظل قرار الاستمرار وتفادي العقوبات في يد المرشحين والمتنافسين لإنتخابات الإتحاد العام الاربعة "شبور قوج ووليم أني للرئاسة" ويوهانس موسى واندريا عبد الله لمنصب النائب" وبالتالي يجب عليهم تقديم التنازلات والتضحيات بالمسائل الشخصية من اجل المصلحة العام وكرة القدم بالبلاد .
