• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024

ماهو المطلوب لخلق أجواء إحترافية تخرج النادي من المتاهة؟

"كفر و وتر" تغوص في أسباب سقوط مجلس المريخ

"كفر و وتر" تغوص في أسباب سقوط مجلس المريخ
تحقيق / ابوعاقلة محمد اماسا / 
غياب المنهج الإداري والترهل، إنهيار الثقة.. غياب المصداقية.. صراعات المصالح والنفوذ
عودة عصام الحاج تتقدمه أجندته السياسية.. الجدل الذي يتسبب فيه نائبه.. سيطرة السماسرة
الأمانة العامة (أم المحن).. الروح الإقصائية في ظل إعلام لايرى إلا وجه واحد للحقيقة


إنتهى عمر مجلس إدارة نادي المريخ في ثلث الفترة القانونية التي كان من المفترض أن يقضيها على كرسي المسؤولية في النادي الكبير وذلك بالإستقالة التي صدر بها قرارين عن المجلس نفسه، بعضهم سموا ما حدث: إستقالة جماعية، والبعض الآخر كان أكثر تفاؤلاً فسماه (تنازلاً) من أجل المصلحة العامة، أما نحن، وممن يسمون الأشياء بمسمياتها دون الميل لإستعمال أدوات التجميل، فقد أطلقنا عليها (السقوط)... نعم السقوط... ولاكلمة في كل لغات العالم يمكن أن تتناسب مع هذه الدراما غير هذه، لأنها تتطابق مع الواقع تماماً، وعندما يقال أن الطالب المذكور قد رسب أو سقط في الإمتحانات، فذلك يعني أنه لم ينجح في المواد التي جلس ليمتحن فيها، ومجالس المريخ المختلفة ظلت تجلس لذات المواد في كل مرة حتى أصبح الإمتحان نفسه مكشوفاً، ومع ذلك يحدث الرسوب والسقوط في كل مرة، وفي هذه المرة جاءت النتيجة في ذات الوقت الذي يجتهد فيه البعض من رواد المنافع الجانبية في النادي لتصوير الموقف الإداري في النادي بأنه مطمئن وهنالك إنسجام واستقرار في مجلس الإدارة وتراص في تركيبة المجلس كما البنيان، واستقرار (مفبرك) ومصطنع لا أساس له في الواقع، حيث يعمل الرئيس بمفرده وبمعزل عن المجموعة، والمجموعة ذاتها متنافرة بطريقة غريبة... ووووو وجملة من الأمور التي شكلت في نهاية المطاف هذا السيناريو المكرر لنهاية مجالس الإدارات.. ونحن هنا بصدد تحديد الأسباب التي أدت إلى الإستقالة الجماعية، وبالأحرى إستقالة الرئيس التي جعلت المجلس (مثل أحجار البطارية).. وقبل ذلك، ماهو المطلوب أساساً من أجل إستقرار حقيقي وغير مزيف في المريخ؟، خاصة وأن المسألة قد عبرت من حيز الهواية بكل فوضتها إلى حيز الإحتراف بكل مقتضيات الإنضباط والجدية التي نفتقدها تماماً في ممارستنا الإدارية.
ماهو المطلوب لخلق أجواء إحترافية؟
بيئة نادي المريخ الحالية لا تعترف بالتخصص، ولاصوت يعلو فوق صوت التكتلات والمصالح الشخصية لدرجة أن أدق المعلومات عن المخالفات الإدارية تسرب إلى الشارع بفعل الصراعات الخفية، فأحياناً هي صراعات مصالح وفي نادر الأحيان تصبح صراعات نفوذ، حتى تلك المخالفات التي تتجاوزها الصحافة بعد أن أصبحت جزءً منها، وبدلاً أن يجتهد مجلس المريخ في منهجة العمل بحيث توزع المهام بحسب التخصصات ولينساب بسهولة بعيداً عن التعقيدات التي نعايشها كل يوم، يأتي.. أي المجلس.. ليقود النادي إلى المزيد من التعقيدات بإجراءات تؤكد كل يوم أنهم بعيدون كل البعد عن روح العصر في أبسط الأشياء.. مثلاً:
تجاوزت كل المؤسسات الكبيرة مسألة الفلسكاب وتسليم المستحقات المالية نقداً أمام أعين الجماهير، وحل محل ذلك الإجراء القديم حساب في البنك وبطاقة صراف آلي لكل اللاعبين، فيقوم المحاسبين بالنادي بتوريد المستحقات في حسابات اللاعبين في البنوك وإخطارهم رسمياً بذلك، ولا يهم بعد ذلك متي يسحبها وكيف يتصرف فيها.. كما أن هذا الإجراء لن يكون صعباً.. على الأقل لأن رئيس النادي هو رئيس مجلس إدارة بنك الثروة الحيوانية وعميل مميز لكل البنوك التي لن تتردد في تقديم هذه الخدمة لنادي المريخ، ورغم أنها عملية حضارية تحقق أهداف مزدوجة للمريخ كمؤسسة إلا أن البعض لن يتركها تتحول إلى واقع لأنها ضد المصالح.. وعلى هذه قس...!
الأمانة العامة.. محنة ولدت كل المحن..!
الأمانة العامة كانت جسماً يكاد يرقى في كثير من الأحيان لمجلس إدارة مستقل، يمارس صلاحيات تحمله بعيداً عن البقية بأجنحة الإستفراد حتى في القضايا الكبيرة التي كانت في السابق لاتحتمل التأجيل فيدعو لها المجلس أيام محمد إلياس ومن سبق إلى اجتماع طاريء يحضره المجلس بكامل هيئته، أصبحت الآن مجرد (شيء) يمكن أن يجاز بالتمرير في أفضل الأحوال ولا شيء يقتل بحثاً ونقاشاً، ثم ترتفع قدرات الأمانة العامة نفسها في تأزيم واقع المريخ فتعزل نفسها في مكتب تنفيذي بعيد عن نبض النادي والأحداث، وتتسع المساحات التي يتحرك فيها ناقلي الوشايات والأقاويل بين دار النادي الذي كان ومايزال محوراً مهماً للأحداث، فيكتفي البعض في هذه الأمانة بالسماع والإصغاء للمشكلات مع الكثير من ردود الفعل والقليل من الحلول، فخرج هشام ياسين مثلاً من قلوب من دعموه وساندوه ومنحوه أصواتهم في الإنتخابات الأخيرة لهذا السبب، بينما أصبحت هذه الأمانة من أضعف حلقات حاضر النادي.
عصام الحاج ونائبه.. ضمير الغائب معلول..!
منذ انتخابه سكرتيراً لنادي المريخ لم يظهر عصام الحاج في مباراة قط للمريخ، محلية كانت أو خارجية، ولا مران أساسي أو ختامي قبل إحدى المباريات المهمة، ومع ذلك ظل في حالة مستمرة من التصريحات حتى أصبحت تصريحاته تلك خللاً أساسياً في منظومة العمل الإداري لأنها في الأصل خارج الموضوع أو مخالفة له، فهو لم يظهر في الشاشة، بينما حاول نائبه متوكل أحمد علي إستغلال ذلك والظهور على سطح الأحداث بطريقة ألبت المنافسين على المريخ حتى ظننا أن كل الدنيا عدو له...الأنصار أيضاً ذهبوا في طريق الحياد من المريخ أو الدخول في حالة من الهياج والهستيريا مطالبين بضرورة ترفيع مستوى الخطاب للإدارة المريخية وإبعاده من ميادين المهاترات.. فأصبح ضمير الغائب معلولاً.
السيد عصام الحاج سبقته الكثير من التحليلات بعد أن تخلى فجأة عن عزمه السابق بعدم العودة إلى العمل الإداري بنادي المريخ، بالإشارة إلى أحاديثه التي تباهى بها من قبل في هذا المضمار، وألاعودة عن قراره بإعتزال العمل الإداري المباشر، ومن ثم أسباب عودته المفاجئة، وما الذي دفعه إلى ذلك؟.. والأرجح مما شاع أنه جاء لأسباب غير مريخية (سياسية)، بمعنى أنه مدفوع من جهة ما تتبع للمؤتمر الوطني من أجل مراقبة أداء رئيس المريخ، أو محاولة كبح الجماح لبعض ما كان يجري ولم يرق لهم.. فكان تصريح عصام الشهير عندما قال: المريخ لا يعاني ندرة موارد، بل يعاني من سوء إدارة المال.. ذلك التصريح الذي نسف شعرة معاوية بينه والوالي، وحتى ساعة الإستقالات لم يتول الرجل ما يمكن أن نقول عليه مهام حقيقية للأمانة العامة والسكرتارية ولم يشرف على إدارة أي مال من أموال هذا النادي.. ولم ينجح بالتالي في المهمة التي جاء من أجلها.
لا رغبة في التعاون..!
الأجواء بين الرئيس والسكرتير كانت ملغومة تماماً، والمشاركة في الإجتماعات ما عاد يعكس الإنسجام والتفاهم، والمواقف تتناقض وكأنها ليست داخل نادي واحد، والسياسات العامة ترتبك بشكل واضح جداً يؤكد وجود خلل ما في مكان ما، ولكنهم كانوا مثل المريض الذي يخفي قصة مرضه حتى أورده الهلاك.. الرئيس يعمل في صمت، والسكرتير لا يعمل ولا يصمت.. كل ذلك كان شيئاً، وما قاله بشأن أن توزيع صحيفة المريخ يتجاوز التسعين ألف شيء آخر.. فمن المؤكد أنه لا يكذب فقط.. وإنما يضع الكثير من المساحيق أيضاً.
بعض التنفيذيين..!
لم تحدث زحمة تنفيذيين في نادي المريخ منذ خمسين سنة على الأقل ما لم نقل في تأريخه بمثل ما حدث في السنوات الأخيرة، تنفيذيين يعملون بمرتبات لا أحد يعرف عنها شيئاً، تدور بينهم صراعات غير عادية بالضرب تحت الحزام وغيره من الأساليب التي دفع ثمنها النادي، أقيلوا مرات، ولكن الإقالة من منصب ما كان يعني التجريد من الصلاحيات بمعنى أنه كان يعني تغيير المواقع مع الإحتفاظ بالصلاحيات ذاتها، ساعد على ذلك وجود مكتب تنفيذي خارج النادي وبعيداً عن الأعين، فتضاعفت الديون ولحق الكثير من الإشانة بسمعة النادي بسبب متأخرات الإيجارات، وتراكم مرتبات صغار العمال.. في الوقت الذي كان مطلوباً منهم التفكير بواقعية، وعدم اللجوء لاستئجار عقارات، لأن المريخ يملك أكبر منشأة رياضية بالسودان، ويضم العشرات من المكاتب الفخمة والفارغة، ولا يمكن أن يلجأ للإيجارات ومن ثم يطرد من عقار إلى آخر بسبب المتأخرات.
عدم المصداقية
كثيرة هي المواقف التي تؤكد عدم المصداقية والتناقض في مواقف مجلس المريخ الحالي السابق، ولكن مثال لذلك ما ورد من حديث عن عصام الحاج إبان فترة الإنتخابات عن الفساد في المريخ وقوله: أنه قادم وفي يده 12 مكنسة سينظف بها الفساد في هذا النادي، وسمى أسماء بعينها، غير أنه فيما بعد أنكر وجود فساد عملياً، مع وجود إشارات فقط تؤكد وجوده، قبل أن تتفجر قصة شيكات (الكسر) الطائرة بطرف صحيفة النادي وسيفه البتار، وبعلم الحاج نفسه..! ثم عاد عصام نفسه ليقول أن صحيفة المريخ تعتبر اليوم من الصحف الناجحة والداعمة لخزانة النادي بينما الحقيقة غير ذلك ومغايرة تماماً وهي أنها خاسرة وبالأرقام...!
والأمثلة في هذا الجانب على قفا من يشيل، ومنها أيضاً أن أفراداً من الأٌقطاب الكبار معروف عنهم القرب من رئيس النادي ولكنهم في الواقع هم ألد الخصوم، ويأتون بأفعال وأقوال تفعل ما تعجز عنها أقوى معارضة، وكثير من أعضاء مجلس الإدارة يقولون خارج المجلس ما يخالف ذلك الذي يقولونه في الإجتماعات الرسمية، وآخرين لهم رأيان في كل القضايا، أحدهما للونسة الخاصة، والآخر للنشر في وسائل الإعلام... كل ذلك أدى إلى تغبيش النظرة المشهد العام في النادي وغياب الحقائق في كثير من الامور التي لا تتطلب سوى الحقائق ولا شيء غيرها..
المصالح الخاصة
المصالح الخاصة هي أكثر الأسباب لتلون الكثيرين، ما بين إزدواجية المعايير، وتعدد المواقف وتناقضها، فكثير من الأزمات كانت حلولها متاحة، ولكن هذه الحلول تتعارض مع المصالح الخاصة، لذلك تركت هكذا معلقة تعبث بمصير النادي، وعلى سبيل المثال مسألة الإيجارات الشهرية للسيارات، وقد بلغت القيمة الكلية (75) مليوناً في الشهر لسيارات للاعبين والجهاز الفني، ظلت تشكل عبئاً على خزانة النادي، برغم أن حد الأقطاب الكبار قد تقدم بمقترح يقلص هذه التكلفة إلى ثلاثين مليوناً، تدفع كأقساط شهرية نظير سيارات تصبح ملكاً للنادي فيما بعد حتى لا يضطر النادي لتجديد الإيجارات كل عام، ولكن هذا المقترح لم يلق آذاناً صاغية لأن سيارة ريكاردو مثلاً مستأجرة من أحد الأقطاب... وهكذا.
المصالح الخاصة أصبحت تتحكم في مصير النادي وتشكل جماعات وتحالفات هي من الخطورة على النادي لدرجة يمكننا القول فيها أنها السبب في الأزمة الحالية.
الروح الإقصائية
قال شاعر المريخ النطاس عمر محمود خالد:
نحن في المريخ أخوة... نعشق النجم ونهوى.. واختلاف الرأي فينا.. يجعل المريخ أقوى...!
كان ذلك في السابق عندما كانت قيادات النادي توسع صدرها للرأي الآخر، وتسمع من يختلف معهم أكثر من أولئك الذين لا يجيدون إلا عبارة ( نعم... موافقون)، ولكن الواقع الآن أصبح نقيضاً لذلك حيث حمل الجميع أسلحتهم واصطفوا طوابير طويلة من أجل محاربة وإقصاء أصحاب الرأي الآخر، لدرجة أن صحافيين يقودون ذلك في الصحف حوربوا في مؤسساتهم الصحفية، وتعرضوا فيما بعد للفصل بسبب آراءهم التي قد تصب في مصلحة المريخ، ولكنها في نفس الوقت ضد مصالحهم الشخصية.
المريخ الآن مليء بالخصومات، برغم أن خصومات الوسط الرياضي لم تكن في يوم من الأيام خصومات دائمة، ولا التحالفات والصداقات كانت كذلك، ولكن علينا الإعتراف الآن بأن المصالح قد جرفت الناس إلى أبعد من ذلك، فظهرت خصومات ومحاربات تقوم على أسس عرقية، وتحديات في رابعة النهار بالإقصاء عن مجتمع النادي، ولا أحد يقبل بالرأي المخالف، حيث أنهم سرعان ما يحولونها إلى أسباب صراع شخصي بطريقة إنصرافية غريبة لا تمت للمريخ ولا الرياضة بصلة.
الكل يتحدث في كل شيء
ولج كشف المريخ في الآونة الأخيرة مجموعة من اللاعبين كان من الصعب مرورهم على كشف النادي عندما كانت التسجيلات تلتزم بالنواحي الكروية العلمية، ولكن تحولت الأمور الآن إلى ما يجسد الفوضى العارمة، أو الجبانة الهايصة كما يقول الأشقاء في شمال الوادي، وأصبح الكل يتحدث في كل شيء دون احترام التخصصات، والدليل على ذلك أن المريخ قد فاوض حتى الآن ما لا يقل عن ثلاثين لاعباً.. ولكن السؤال: من الذي فاوضهم... فهنالك من فاوضهم أقطاب صغار لا علاقة لهم أساساً بكرة القدم وإنما يفعلون ذلك لأن التسجيلات هي موسم صناعة الأبطال والبطولات من إداريين هم أصلاً ليسو كورنجية ولا أحد منهم يرتاد الدوريات الأخرى ليحدد من هو الأحق بإرتداء شعار المريخ، فالكل هنا طالب أضواء وبطولات والتسجيلات هو الموسم الأفضل والأنسب لذلك..!
إعلام سالب..!
هنالك حكمة أفريقية ضد نظرية نصف الكوب الفارغ التي يلجأ إليها الزميل العزيز مزمل أبوالقاسم عندما يريد الدفاع عن مجلس المريخ فيقول: أنه لا يجب على الناس النظر لنصف الكوب الفارغ وإنما عليهم التركيز على النصف المليء...!
وتقول الحكمة الأفريقية: أن (ضفر) الإنسان الصغير إذا تعرض لجرح يستقطب ويستدعي كل آلام الجسم، لأنه يمكن أن يؤدي إلى الموت أيضاً.. وما حدث في المريخ حتى الآن إعلامياً أن القيادة قد سعت بقوة من أجل إغلاق المنابر التي تختلف معها في الرأي وتعتاد على توجيه النقد، مع دعم وتقريب التي اعتادت على التطبيل وغض الطرف عن الأشياء السالبة، ولما كان الإعلامي الحصيف هو طبيب الأمة، حيث يكتشف فيها الأخطاء والأمراض قبل الآخرين ويصف لها العلاج الناجع، بات دور الإعلام المريخي هنا مبتوراً... فهو يتحدث بشكل يومي وممجوج عن إنجازات لا يغفلها الأعمى والأرمد، بينما كانت الحكمة تسترعي النظر إلى السلبيات والتركيز عليها من أجل العلاج.. وبإمكاننا القول الآن: أن مجلس المريخ إنهار بسبب الأصبع الملتهب لأنه إحتفى بجسده الصحيح وأهمل علاج الأصبع لأنه صغير، بينما كان الورم السرطاني يتمدد فيه وينتشر في بقية الجسد..!
غياب الثقة
بعض التصريحات أو الأحاديث الجانبية التي يمكن أن تصنف من قبيل الثرثرة من بعض أعضاء المجلس، وفي مجتمعات مريخية جيدة النقل والتوصيل، كانت تدل على أن الثقة كانت في مرحلة من المراحل عبارة عن كيمان من (القش) في فصل الصيف، اشتعلت فيها النيران فالتهمتها للأبد.. تصريحات عصام الحاج إبان حملته الإنتخابية عن الفساد، ومن ثم حديثه أمام القضاء في نفس الموضوع، وحديث أحد الأعضاء عن ذمة الرئيس وتصرفاته في أموال التبرعات الخارجية.. وجملة من الأمور التهمت الثقة التي كانت قائمة بين الإداري واللاعب، والمدرب والجمهور والإعلامي والجمهور.. حتى أن صحف المريخ جمعاء لم يعد توزيعها يتخطى الخمسين ألف في كثير من الأحيان، بينما المريخ يشجعه الملايين...! فهل كل تلك الملايين من مشجعي النادي ينتمون إلى فئة محو الأمية؟.. أم ماذا؟

امسح للحصول على الرابط
 5  0  3615
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    شهاب الحق 12-05-2012 11:0
    المريخ إرتبط بالوالي وإرتباط فرق المقدمة بالإشخاص أصحاب النفوذ والمال والمضاربة في أسعار اللعيبة المحترفين والمحليين الذين أثبتوا بالفعل أنهم لايسوون ثمن الورق الذي كتبت به عقوداتهم أدى لهذه البلبلة وهذا الفشل كورتنا كانت حلوة لما كنا حلوين وطيبين - إتفاقية الجنتلمان بين فريقي القمة( حسن وحسين) أعادت بعض الإمور الى مكانها الصحيح والسماسرة وأصحاب المصالح الخاصة عليهم أن يتركوا الساحة والهلال أيضا لديه مشاكله وإدارته المنتخبة عليها أن تنفتح بقلب صاف على الجميع- والوالي حا يرجع للمريخ لأن المريخ في الوقت الحالي لايقدر على التنفس بدون الوالي والوالي بعد الهالة التي صنعها له المريخ لن يقوى على الوحدة والإنزواء في طيات النسيان والرجل في إستراحة محارب على الطريقة الإنقاذية وسيعود بعد أن يملص الجماعة أياهم وهويعلم بأن لا منافس له في أول إنتخابات تجرى فالمريخاب بدون الوالي يتامى لا حول لهم - نصيحة للمريخاب عليكم بكثرة الإستغفار في غياب دعم الوالي فإن الإستغفار يجلب المال - ربنا يوسع عليكم وتاني ما تضحكوا وتعيروا ناس الهلال بالفقر وعليكم بالحمد والثاء على النعم فإن النعم لاتدوم ولا حول ولا قوة إلا بالله مغير الأحوال من حال لحال .
  • #2
    خطاب 12-05-2012 10:0
    لا اله الا الله محمد رسول الله ,اعوذ بالله , كدا اول حاجة انت منو مريخابي ؟! ما اظن هلالابي ؟ شكرا كدا امشوا حلوا مشاكلكم , اولاً :- المجلس قام بتقديم الاستقالات الجماعية في ظروف مرت بها كل الحركة الرياضية في السودان بمشاكل ( اتحاد ضعيف وغير قادر على تحمل مسئولياته , اعلام انت ادرى به اذا اصلاً كنت اعلامي , جمهور انت وصفته بالامية , وجمهور اخر يخرب ويدمر ما فعلته وخسرت فيه من مالك وجهدك ) ((جعلت المجلس (مثل أحجار البطارية). ((فأصبح ضمير الغائب معلولاً.)تعابيرك غريبة . وما عارف دخلت في استلام الفلوس ونفسيات الجمهور واللعيبة انت شنو تخصصك ما عرفك محلل محاسب نفساني اداري اعلامي , دا كل كوووم واصلاً الشكى ليك منو وطلب منك رشتة علاج وانتم سبب في هذا المرض.
  • #3
    مصطفى محمد علي 12-05-2012 10:0
    وبعدين يا أماسا ، والله لو ما القسم بالله في أمور الغيب محرمة لأقسمت ان الكلام ما عاد ينفع وفضوها سيرة وشوفوا أكل عيشكم وعيالكم
  • #4
    ناصر 12-05-2012 10:0
    البشوف العنوان يقول ان احد اعضاء المجلس قد الى بمعلومه او احد المستقيلين ... ثم لا نلبث ان نجد ذلك عباره عن تحليل او تخمين بغض النظر عن من كتب الموضوع (ابوعاقله من الصحفيين المجيدين القلائل بالصحافه الرياضيه ) ورغم ذلك غرض الموضوع بهذه الطريقه وفي ترويسة العناوين لا ينم عن احترافيه صحفيه ... خصوصا ترويسه احبار كفر ووتر دائما تصريح من الجهه المكتوب عنها
  • #5
    كمال الهدي 12-05-2012 10:0
    شكراً أخي أبو عاقلة على هذا المجهود الكبير.. قرأت مقالك بالأمس وكانت هناك مشكلة فنية في التعليق عليه والواقع اننا نشهد لك بأنك ظللت طوال الفترة الماضية تصدح بالحقائق التي تحاول أكبر الأقلام المريخية حجبها بغرابيل لا تجدى نفعاً.. وليت جمهور ناديكم خاصة أولئك الذين ظلوا يتهمونك بما ليس فيك في كل مرة تكتب فيها عن السلبيات الكثيرة في هذا النادي.. ليتهم يفهمون الآن .. ولو كنا في بلد تحترم فيه الأشياء حقيقة لأطلقوا عليك ألقباهم الوهمية ( الصحفي المريخي الأول) اليوم بعد أن تكشف ان ما كنت تردده أنت وقلة أخرى من الكتاب المحسوبين على المريخ هو الحقيقة وعداه كان الزيف والخداع والتطبيل، لكننا للأسف نعيش في بلد عجيب وغريب في كل شيء.. واصل على ذات النهج وتأكد أن هذا المسعى سيؤدي للمنشود منه وإن طال الزمن ودمت.
أكثر

جديد الأخبار

من السبت إلى السبت.. كمال حامد يكتب.. ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين (٢) ** كتبت قبل أسبوعين تحت هذا العنوان عن صعوبة بل استحالة الحصول..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019