ظاهرة خطيرة استفلحت كالسرطان في الجسد المهترئ
الإغتصاب ... الاسباب والمسببات والعلاج !!!
تقرير / الخير فاروق / ظاهرة خطيرة استفحلت في السودان كما السرطان ينهش في جسده المهتري أصلا بالحروب والفساد والخيانة والمحسوبية .. أنها الأغتصاب .. كلمة مليئة بكل أنواع الفظاعة والعذاب والألم يروح ضحيتها أطفال صغار لا حولة لهم ولا قوة .. زهور بدأت لتوها تستنشق عبق الدنيا بكل براءة تدوس عليها قلوب لا ترحم تعاني أزمة ضمير حادة ومرض نفسي مزمن..
صباح كل يوم جديد نصحو على جريمة أبشع وفعل أسوأ ومجرم صاحب قلب أسود يهتك براءة طفل أو طفلة وأحيانا كثيرة وحتى يداري سوء فعله وخيبته وخجله لا يتورع في أزهاق روحه ولكن هيهات ثم هيهات..
جرائم ما أنزل الله بها من سلطان .. نفعلها نحن السودانييون في فلذات أكبادنا .. كنا في السابق عندما نقرأها هناك في البلد البعيد تقشعر أبداننا ونردد حوالينا ولا علينا،،، لكن الحال تبدل وأصبح السودان وللأسف الشديد بؤرة فســــــــــــــــــاد لكل أنواعه الأصلية ،،، مات الضمير الحي بإنتهاء عهد الكبيـــــــــــــــــــــــــر ،،، النفوس أصبحت وسخة نتنة معفنة،،، والسؤال لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا وصلنا إلى هذا الدرك السحيق من السوء..
سؤال قد لا نجد له إجابة حاليا لأننا فقدنا بوصلة الطريق إلى الله وأستسلمنا إلى النفاق والدسايس والخيانة وووووووو ... الخ .
حيث ورد في الاخبار امس بدأ محاكمة متهم باغتصاب (9) أطفال يقيمون في داخلية تتبع لمنظمة طوعية تقوم بدعم الأسر الفقيرة بالحاج يوسف، وأدلى المتحري بأقواله أمام مولانا يوسف إسحق قاضي محكمة الطفل ببحري، ذاكراً أن الشاكي قد دون بلاغاً في مواجهة المتهم باغتصابه (9) أطفال يقوم بترحيلهم صباحاً ثم يعود بهم ليلاً إلى الداخلية، وقال إن الامر اكتشف عن طريق اختصاصي اجتماعي لاحظ بعض التغييرات على الأطفال، وتم إبلاغ الشرطة بعد أن تأكد الشاكي مما فعله السائق، وأُوقف رهن التحقيق، ومن ثم تمت إحالته للمحاكمة. وأضاف المتحري أن المتهم قد هدّد الأطفال حتى لا يبوحوا بفعلته لأحد. وباستماع المحكمة للمتحري ومناقشته تم تحديد جلسة لمواصلة قضية الاتهام خلال الشهر الحالي
صباح كل يوم جديد نصحو على جريمة أبشع وفعل أسوأ ومجرم صاحب قلب أسود يهتك براءة طفل أو طفلة وأحيانا كثيرة وحتى يداري سوء فعله وخيبته وخجله لا يتورع في أزهاق روحه ولكن هيهات ثم هيهات..
جرائم ما أنزل الله بها من سلطان .. نفعلها نحن السودانييون في فلذات أكبادنا .. كنا في السابق عندما نقرأها هناك في البلد البعيد تقشعر أبداننا ونردد حوالينا ولا علينا،،، لكن الحال تبدل وأصبح السودان وللأسف الشديد بؤرة فســــــــــــــــــاد لكل أنواعه الأصلية ،،، مات الضمير الحي بإنتهاء عهد الكبيـــــــــــــــــــــــــر ،،، النفوس أصبحت وسخة نتنة معفنة،،، والسؤال لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا وصلنا إلى هذا الدرك السحيق من السوء..
سؤال قد لا نجد له إجابة حاليا لأننا فقدنا بوصلة الطريق إلى الله وأستسلمنا إلى النفاق والدسايس والخيانة وووووووو ... الخ .
حيث ورد في الاخبار امس بدأ محاكمة متهم باغتصاب (9) أطفال يقيمون في داخلية تتبع لمنظمة طوعية تقوم بدعم الأسر الفقيرة بالحاج يوسف، وأدلى المتحري بأقواله أمام مولانا يوسف إسحق قاضي محكمة الطفل ببحري، ذاكراً أن الشاكي قد دون بلاغاً في مواجهة المتهم باغتصابه (9) أطفال يقوم بترحيلهم صباحاً ثم يعود بهم ليلاً إلى الداخلية، وقال إن الامر اكتشف عن طريق اختصاصي اجتماعي لاحظ بعض التغييرات على الأطفال، وتم إبلاغ الشرطة بعد أن تأكد الشاكي مما فعله السائق، وأُوقف رهن التحقيق، ومن ثم تمت إحالته للمحاكمة. وأضاف المتحري أن المتهم قد هدّد الأطفال حتى لا يبوحوا بفعلته لأحد. وباستماع المحكمة للمتحري ومناقشته تم تحديد جلسة لمواصلة قضية الاتهام خلال الشهر الحالي