لاعب تنس الطاولة الدولي مزامل عبد العزيز
قضيتنا ضد السلاوي متواصلة .. ساخوض انتخابات الاولمبية
حوار/ ايمان بدوي تنس الطاولة واحدة من الالعاب التي اوجدت لنفسها مكانة مرموقة بين الالعاب الاخرى حتى وان كان ذلك على المستوى المحلي فهي تعد افضل من بعض الالعاب التي لا اثر او وجود لها على خارطة الرياضة السودانية كما انها تنعم بالاستقرار لمكوث شخصيات بعينها لفترات طويلة على سدة الحكم، ولكن في الاونة الاخيرة تصاعدت الاحداث داخل التحاد السوداني عقب ظهور بعض الشباب اللذين ارادوا التغيير وازاحة من اطلق عليهم لفب (الديناصورات) والخروج باللعبة الى افاق ارحب بحسب رأيهم ومن بين هؤلاء اللاعب الدولي الكابتن مزامل عبد العزيز الذي زار الصحيفة وتحدث لـ (دنيا المناشط) في العديد من المحاور ابرزها قضيته الشهيرة ضد رئيس الاتحاد الحالي السيد/ عبد الرحمن السلاوي والتي بدأت بالترشح لمنصب الرئاسة ومواجهته ومن ثم تحول المعركة الى سوح القضاء فمعاً نتابع مادار في الحوار ادناه:
بداية حدثنا ما وصلتم اليه في قضيتكم مع رئيس الاتحاد الحالي؟
هنالك حلقة مفقودة بين المفوضية والوزارة وكما يعلم الجميع فان المفوضية كانت قد قبلت ترشيح السلاوي بخطاب معتمد من الوزارة فكان ان تقدمنا بطعن ضد هذه الخطوة لمخالفة المادة (3/16) من قانون هيئات الشباب والرباضة للعام 2003 والتي تنص على ان تكون دورة العمل لعضوية مجالس ادارات هيئات الشباب والرياضة دورتين متتاليتين كحد اقصى في الهيئة الواحدة والمنصب الواحد واي عضو يحقق للسودان موقعاً قارياً او دولياً تعتمده الوزارة يمنح الحق في الترشيح لدورة اخرى.
ثم ماذا؟
تم رفض الطعن بسبب عدم تقديم خطاب الطعن للجنة الاشراف ليرفض شكلاً !!
وما هو تعليقك؟
في اعتقادي ان لجنة الاشراف يتم تكوينها من قبل المفوض للاشراف على الانتخابات والبت في الطعون وبالرغم من اننا خاطبنا المفوض الاتحادي الا ان الرد جاءنا من اللجنة في الوقت الذي قمنا فيه بتسديد رسوم الطعن والبالغ قدرها 1000 جنيه مع العلم بانه لم يتم توجيهنا بان نقدم الطعن الى لجنة الاشراف ليجئ رد المفوضية بانها ليست الجهة يلجأ اليها في مثل هذه الحالات وكان الرد عقب انتهاء فترة الطعون والسؤال هنا لماذا لم يتم توجيهنا حينها للذهاب الى الجهة الصحيحة ولما كانت المفوضية ليست بالجهة المعنية لماذا تسلمت منا رسوم الطعن ولم ترشدنا بالذهاب الى لجنة الاشراف؟؟
ولماذا جاء الرد من لجنة الاشراف التي لم نخاطبها اصلاً وكان الرد على ورق المفوضية بختم المفوضية ، واذا كانت اللجنة جزء من المفوضية كيف نكون اذن خاطبنا جهة ليست ذات اختصاص؟؟ كل ذلك يدلل على ان هنالك حلقة مفقودة.
اذن ماهو رد لجنة التحكيم التي لجأتم اليها كخطوة تالية؟
رفضت الاستئناف الذي تقدمنا به بعد ان رفض الطعن شكلاً لانه جاء من من لجنة الاشراف ولجنة التحكيم معنية بالبت في الطعون المقدمة ضد المفوضية وعليه قررت شطب الاستئناف شكلاً وهنا السؤال ايضاً الى اين تتبع لجنة الاشراف؟؟.
ولكن كيف ترشح السلاوي؟
ماحدث انه احضر خطاب من الاتحاد الافريقي مضمونه يؤكد بانه لديه منصب خارجي بالرغم من اننا تحصلنا على بعض محاضر الجمعيات العمومية للاتحادين الافريقي والدولي عبر شبكة الانترنت ولكن لم يرد اسم السلاوي في اي من المحاضر، والمكان الوحيد الذي وجدنا فيه اسم السلاوي في محضر اجتماع الدول المنضوية تحت لواء الاتحادين الدولي والافريقي.
هذا يعني انه قدم مستنداً يحفظ له حقه في الترشيح؟
اذا فلنعقد مقارنة بين حالة رئيس الاتحاد السيد السلاوي وحالة الدكتور كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم السابق والذي كان ينوي الترشح للمرة الثالثة على التوالي اذن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تطالب المفوضية والوزارة السلاوي بذات المستندات التي طالبتا بها الدكتور والمتمثلة في تفويض من الاتحاد الوطني الذي يتبع له للترشح للمنصب الخارجي ، والموافقة المسبقة من الوزارة للترشح لذلك المنصب القاري او الدولي ،محاضر الجمعية العمومية التي حضرها المرشح وورود اسمه في تلك الجمعيات ، ومحضر الجمعية التي تم فيها انتخابه مع العلم ان الوزارة لا تستثنى اي شخص مالم تتحقق من هه الشروط وذلك توفيراً للعدالة ومنعاً للاجتهادات من من يريدون الترشح بالاستثناء
وماذا فعلتم بعد ذلك؟
قمنا باستئناف قرار لجنة التحكيم للمحكمة الادارية ومازلنا في انتظار الرد ، وفي وقت سابق قمنا بمخاطبة الوزارة عن كيفية السماح للسيد السلاوي بالترشح وهو ليس لديه منصب قاري او دولي كما تنص المادة المذكورة وقام الوزير بتحويل الامر الى لجنة التحكيم وحتى هذه اللحظة لم ترد الوزارة على خطابنا.
قبولك الدخول كعضو في اتحاد الخرطوم بعد خسارتك لانتخابات الاتحاد العام هل كان مساومة ؟
لا لم يكن كذلك ولا توجد اية مساومة ولن يحدث ذلك فنحن لنا قضية ولن نتراجع وان كانت هنالك تنازلات من اجل الدخول في مجلس ادارة اتحاد الخرطوم لما واصلنا في قضيتنا فنحن سنسير حتى اخر مرحلة من مراحل التقاضي.
وماذا عن النشاط بالاتحاد السوداني ؟
كما يعلم الجميع لا يوجد نشاطاً ملحوظاً ولا توجد منتخبات كما ان الاتحاد تعامل مع اللاعبين اللذين هتفوا ضد اعضائه اثناء انعقاد الجمعية العمومية فهم حتى هذه اللحظة بعيدين عن لنشاط ولم يجدوا الفرصة للمشاركة في البطولات التي كان من المفترض التواجد فيها وكل ما فعله الاتحاد هو تنظيم سمنار للحكام المرشحين للدولية بالرغم من مرور تسعة اشهر على انتخابه وبالرغم من البرنامج الانتخابي الذي تم طرحه في الانتخابات الا انه لم يتم تنفيذ اية خطة واللاعبين في تناقص .
ومع ذلك ينوي رئيس الاتحاد تقديم نفسه كمرشح لمنصب نائب رئيس اللجنة الاولمبية، ما تعليقك؟
عطفاً على ما ذكرته انفاً ماهي النتائج التي حققها الاتحاد السوداني لتنس الطاولة واين هو عمل الاتحاد على المستويين المحلي والخارجي ونتائجه حتى يكون رئيسه ضمن الضباط الاربعة واحد اللذين يقودون العمل الاولمبي؟؟؟ وبالطبع هذا الحديث ينطبق على الكثير من ادريي الاتحادات اللذين يلهتون وراء المناصب الاولمبية.
ختاماً؟
اتمنى ان نجد الحل العادل لقضيتنا وعبركم اعلن عن اننا (مجموعة من الشباب) خوض انتخابات اللجنة الاولمبية.
بداية حدثنا ما وصلتم اليه في قضيتكم مع رئيس الاتحاد الحالي؟
هنالك حلقة مفقودة بين المفوضية والوزارة وكما يعلم الجميع فان المفوضية كانت قد قبلت ترشيح السلاوي بخطاب معتمد من الوزارة فكان ان تقدمنا بطعن ضد هذه الخطوة لمخالفة المادة (3/16) من قانون هيئات الشباب والرباضة للعام 2003 والتي تنص على ان تكون دورة العمل لعضوية مجالس ادارات هيئات الشباب والرياضة دورتين متتاليتين كحد اقصى في الهيئة الواحدة والمنصب الواحد واي عضو يحقق للسودان موقعاً قارياً او دولياً تعتمده الوزارة يمنح الحق في الترشيح لدورة اخرى.
ثم ماذا؟
تم رفض الطعن بسبب عدم تقديم خطاب الطعن للجنة الاشراف ليرفض شكلاً !!
وما هو تعليقك؟
في اعتقادي ان لجنة الاشراف يتم تكوينها من قبل المفوض للاشراف على الانتخابات والبت في الطعون وبالرغم من اننا خاطبنا المفوض الاتحادي الا ان الرد جاءنا من اللجنة في الوقت الذي قمنا فيه بتسديد رسوم الطعن والبالغ قدرها 1000 جنيه مع العلم بانه لم يتم توجيهنا بان نقدم الطعن الى لجنة الاشراف ليجئ رد المفوضية بانها ليست الجهة يلجأ اليها في مثل هذه الحالات وكان الرد عقب انتهاء فترة الطعون والسؤال هنا لماذا لم يتم توجيهنا حينها للذهاب الى الجهة الصحيحة ولما كانت المفوضية ليست بالجهة المعنية لماذا تسلمت منا رسوم الطعن ولم ترشدنا بالذهاب الى لجنة الاشراف؟؟
ولماذا جاء الرد من لجنة الاشراف التي لم نخاطبها اصلاً وكان الرد على ورق المفوضية بختم المفوضية ، واذا كانت اللجنة جزء من المفوضية كيف نكون اذن خاطبنا جهة ليست ذات اختصاص؟؟ كل ذلك يدلل على ان هنالك حلقة مفقودة.
اذن ماهو رد لجنة التحكيم التي لجأتم اليها كخطوة تالية؟
رفضت الاستئناف الذي تقدمنا به بعد ان رفض الطعن شكلاً لانه جاء من من لجنة الاشراف ولجنة التحكيم معنية بالبت في الطعون المقدمة ضد المفوضية وعليه قررت شطب الاستئناف شكلاً وهنا السؤال ايضاً الى اين تتبع لجنة الاشراف؟؟.
ولكن كيف ترشح السلاوي؟
ماحدث انه احضر خطاب من الاتحاد الافريقي مضمونه يؤكد بانه لديه منصب خارجي بالرغم من اننا تحصلنا على بعض محاضر الجمعيات العمومية للاتحادين الافريقي والدولي عبر شبكة الانترنت ولكن لم يرد اسم السلاوي في اي من المحاضر، والمكان الوحيد الذي وجدنا فيه اسم السلاوي في محضر اجتماع الدول المنضوية تحت لواء الاتحادين الدولي والافريقي.
هذا يعني انه قدم مستنداً يحفظ له حقه في الترشيح؟
اذا فلنعقد مقارنة بين حالة رئيس الاتحاد السيد السلاوي وحالة الدكتور كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم السابق والذي كان ينوي الترشح للمرة الثالثة على التوالي اذن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تطالب المفوضية والوزارة السلاوي بذات المستندات التي طالبتا بها الدكتور والمتمثلة في تفويض من الاتحاد الوطني الذي يتبع له للترشح للمنصب الخارجي ، والموافقة المسبقة من الوزارة للترشح لذلك المنصب القاري او الدولي ،محاضر الجمعية العمومية التي حضرها المرشح وورود اسمه في تلك الجمعيات ، ومحضر الجمعية التي تم فيها انتخابه مع العلم ان الوزارة لا تستثنى اي شخص مالم تتحقق من هه الشروط وذلك توفيراً للعدالة ومنعاً للاجتهادات من من يريدون الترشح بالاستثناء
وماذا فعلتم بعد ذلك؟
قمنا باستئناف قرار لجنة التحكيم للمحكمة الادارية ومازلنا في انتظار الرد ، وفي وقت سابق قمنا بمخاطبة الوزارة عن كيفية السماح للسيد السلاوي بالترشح وهو ليس لديه منصب قاري او دولي كما تنص المادة المذكورة وقام الوزير بتحويل الامر الى لجنة التحكيم وحتى هذه اللحظة لم ترد الوزارة على خطابنا.
قبولك الدخول كعضو في اتحاد الخرطوم بعد خسارتك لانتخابات الاتحاد العام هل كان مساومة ؟
لا لم يكن كذلك ولا توجد اية مساومة ولن يحدث ذلك فنحن لنا قضية ولن نتراجع وان كانت هنالك تنازلات من اجل الدخول في مجلس ادارة اتحاد الخرطوم لما واصلنا في قضيتنا فنحن سنسير حتى اخر مرحلة من مراحل التقاضي.
وماذا عن النشاط بالاتحاد السوداني ؟
كما يعلم الجميع لا يوجد نشاطاً ملحوظاً ولا توجد منتخبات كما ان الاتحاد تعامل مع اللاعبين اللذين هتفوا ضد اعضائه اثناء انعقاد الجمعية العمومية فهم حتى هذه اللحظة بعيدين عن لنشاط ولم يجدوا الفرصة للمشاركة في البطولات التي كان من المفترض التواجد فيها وكل ما فعله الاتحاد هو تنظيم سمنار للحكام المرشحين للدولية بالرغم من مرور تسعة اشهر على انتخابه وبالرغم من البرنامج الانتخابي الذي تم طرحه في الانتخابات الا انه لم يتم تنفيذ اية خطة واللاعبين في تناقص .
ومع ذلك ينوي رئيس الاتحاد تقديم نفسه كمرشح لمنصب نائب رئيس اللجنة الاولمبية، ما تعليقك؟
عطفاً على ما ذكرته انفاً ماهي النتائج التي حققها الاتحاد السوداني لتنس الطاولة واين هو عمل الاتحاد على المستويين المحلي والخارجي ونتائجه حتى يكون رئيسه ضمن الضباط الاربعة واحد اللذين يقودون العمل الاولمبي؟؟؟ وبالطبع هذا الحديث ينطبق على الكثير من ادريي الاتحادات اللذين يلهتون وراء المناصب الاولمبية.
ختاماً؟
اتمنى ان نجد الحل العادل لقضيتنا وعبركم اعلن عن اننا (مجموعة من الشباب) خوض انتخابات اللجنة الاولمبية.
