على خلفية خروج منتخبنا المر امام الاحباش ... الزميل عبدالمجيد عبدالرازق يكتب
نحنا بنلعب بالسودان
في دعوة للتحلي بروح القومية والوفاء والاخلاص والانتماء للوطن كتب الشاعر المرهف والصديق العزيز وبلدياتي الدكتور عمر محمود خالد قصيدة تقول (نحن بنلعب للسودان لالجماعة ولا لكيان قبل الاحمر وقبل الازرق لازم بسود علم السودان ) والتي اصبحت شعارا للاذاعة الرياضية الخرطوم اف ام 104 وهي بلاشك اجمل ماكتب في الشعر الرياضي لانها اتت من رياضي مطبوع .
ولكن للاسف لو نظرنا لحالنا الرياضي نقول للدكتور عمر علي العكس تماما يقول واقعنا( نحن لانلعب للسودان ولكن لجماعة ولكيان ولازم الاحمر والازرق يسودان قبل علم السودان) هذا هو حالنا الذي جسدته الخسارة المذلة لمنتخبنا الوطني امس الاول امام اثيوبيا وضياع حلم الحفاظ علي مقعدنا في نهائيات امم افريقيا بعد ان تلاعب الذين ارتدوا شعار الوطن بسمعته ونستثني فقط الحارس المعز محجوب الذي لولاه لكانت الفضيحة اكبر .
اثبتت خسارة الامس اننا بالفعل نتلاعب باسم الوطن ولاتهمنا سمعته والكل شريك اصيل بداية بالدولة التي مازالت تتعامل مع الرياضة بانها ليست من الاولويات وان الوزارة التي تحمل اسم الشباب والرياضة تركز فقط علي الشباب وتختار لها وزير للموازنات الحزبية علي طريقة وزارة من ليس له وزارة وهي التي يفترض كما كان الحال في الماضي وكما هو حال كل وزارات الرياضة في العالم ان تتبني المنتخبات الوطنية بالكامل وتتحمل كل منصرفات برنامجها واعدادها وقبل ذلك تهتم بالبنيات التحتية المتمثلة في الملاعب والاستادات ويكفي ان المدينة الرياضية التي بدأ العمل فيها منذ ربع قرن من الزمان مازالت غابة اسمنت نهبت ارضها ومنحت للمقربيين بنوا عليها الفلل يجلسون علي بلكوناتها ويمدون السنتهم لمن رفع صوته مطالبا بالتحقيق وعادة الارض .
وينطبق الامر علي الاعلام الرياضي الذي يهتم فقط بالهلال والمريخ ويضعهما في مقدمة الاهتمام اذ تجد خبر تمرين الهلال والمريخ خط رئيسي بينما يضع خبر مباراة المنتخب في اخر الخطوط واحيانا جزء من الخط وفي صحف اخري تجد تصريحات اداري او قطب رياضي قبل خبر مباراة المنتخب وتشكل تمارين ومباريات المنتخب اقل عدد من الصحفيين ووجوه معروفة واغلبها من الشباب .
وجسدت مباراة امس الاول ان لاعبي الهلال والمريخ ادوا المباراة وتفكيرهم منصب نحو مباراتي الفريقين اليوم في الدوري الممتاز ومباراتها في الكنفدرالية بعد ان ظللنا نطالع يوميا تصريحات الاداريين ومدربي الفريقين وعدد من الكتاب وهم يرددون ان مباراة المنتخب تصيب اللاعبين بالارهاق وبالتالي وضح تاثير هذه التصريحات وةنقول ربما تم توجيه اللاعبين فلاحظنا السلبية التي ادي بها اللاعبين المباراة وسنلاحظ اليوم الفارق الكبير في اداء اللاعبين من خلال مباراة الهلال وهلال كادقلي والمريخ والنسور وفي قمة الكنفدرالية والسبب الحوافز التي يجدونها في الاندية ولايوفرها لهم المنتخب.
اما الجمهور فيكفي انه ينتظر ويرتفع صوته مطالبا بالدخول المجاني لمباريات المنتخب ورغم ذلك لايحضر بالعدد المطلوب وحتي من يحضر يكتفي بالفرجة واكبر دليل مباراة الذهاب التي كان صوت الجالية الاثيوبية بالسودان اعلي من صوت جمهورنا وقد شاهدنا امس الاول وقفة الجمهور الاثوبي مع منخب بلاده وهو يرندي شعاره ويحمل علم بلاده ويشجع دون انقطاع.
كلنا شركاء في المأساء ولنا عودة باذن الله.
ولكن للاسف لو نظرنا لحالنا الرياضي نقول للدكتور عمر علي العكس تماما يقول واقعنا( نحن لانلعب للسودان ولكن لجماعة ولكيان ولازم الاحمر والازرق يسودان قبل علم السودان) هذا هو حالنا الذي جسدته الخسارة المذلة لمنتخبنا الوطني امس الاول امام اثيوبيا وضياع حلم الحفاظ علي مقعدنا في نهائيات امم افريقيا بعد ان تلاعب الذين ارتدوا شعار الوطن بسمعته ونستثني فقط الحارس المعز محجوب الذي لولاه لكانت الفضيحة اكبر .
اثبتت خسارة الامس اننا بالفعل نتلاعب باسم الوطن ولاتهمنا سمعته والكل شريك اصيل بداية بالدولة التي مازالت تتعامل مع الرياضة بانها ليست من الاولويات وان الوزارة التي تحمل اسم الشباب والرياضة تركز فقط علي الشباب وتختار لها وزير للموازنات الحزبية علي طريقة وزارة من ليس له وزارة وهي التي يفترض كما كان الحال في الماضي وكما هو حال كل وزارات الرياضة في العالم ان تتبني المنتخبات الوطنية بالكامل وتتحمل كل منصرفات برنامجها واعدادها وقبل ذلك تهتم بالبنيات التحتية المتمثلة في الملاعب والاستادات ويكفي ان المدينة الرياضية التي بدأ العمل فيها منذ ربع قرن من الزمان مازالت غابة اسمنت نهبت ارضها ومنحت للمقربيين بنوا عليها الفلل يجلسون علي بلكوناتها ويمدون السنتهم لمن رفع صوته مطالبا بالتحقيق وعادة الارض .
وينطبق الامر علي الاعلام الرياضي الذي يهتم فقط بالهلال والمريخ ويضعهما في مقدمة الاهتمام اذ تجد خبر تمرين الهلال والمريخ خط رئيسي بينما يضع خبر مباراة المنتخب في اخر الخطوط واحيانا جزء من الخط وفي صحف اخري تجد تصريحات اداري او قطب رياضي قبل خبر مباراة المنتخب وتشكل تمارين ومباريات المنتخب اقل عدد من الصحفيين ووجوه معروفة واغلبها من الشباب .
وجسدت مباراة امس الاول ان لاعبي الهلال والمريخ ادوا المباراة وتفكيرهم منصب نحو مباراتي الفريقين اليوم في الدوري الممتاز ومباراتها في الكنفدرالية بعد ان ظللنا نطالع يوميا تصريحات الاداريين ومدربي الفريقين وعدد من الكتاب وهم يرددون ان مباراة المنتخب تصيب اللاعبين بالارهاق وبالتالي وضح تاثير هذه التصريحات وةنقول ربما تم توجيه اللاعبين فلاحظنا السلبية التي ادي بها اللاعبين المباراة وسنلاحظ اليوم الفارق الكبير في اداء اللاعبين من خلال مباراة الهلال وهلال كادقلي والمريخ والنسور وفي قمة الكنفدرالية والسبب الحوافز التي يجدونها في الاندية ولايوفرها لهم المنتخب.
اما الجمهور فيكفي انه ينتظر ويرتفع صوته مطالبا بالدخول المجاني لمباريات المنتخب ورغم ذلك لايحضر بالعدد المطلوب وحتي من يحضر يكتفي بالفرجة واكبر دليل مباراة الذهاب التي كان صوت الجالية الاثيوبية بالسودان اعلي من صوت جمهورنا وقد شاهدنا امس الاول وقفة الجمهور الاثوبي مع منخب بلاده وهو يرندي شعاره ويحمل علم بلاده ويشجع دون انقطاع.
كلنا شركاء في المأساء ولنا عودة باذن الله.