• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024

بر

انظار العالم تتجه نحو الكلاسيكو الاسباني ربين البارسا والريال

انظار العالم تتجه نحو الكلاسيكو الاسباني ربين البارسا والريال
كفر ووتر/ وكالات 
ستكون الأنظار شاخصةً اليوم الأحد إلى ملعب كامب نو الذي يحتضن موقعة الـكلاسيكو بين الغريمين التقليديين ريال مدريد ومُضيّفه برشلونة في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم ليغا.
ولطالما اعتبرت موقعة كلاسيكو الدوري الإسباني المواجهة الأهم أوروبياً على صعيد الأندية وحتى عالمياً نظراً إلى الخصومة التاريخية بين الناديين ونظراً إلى مستوى النجوم التي يضمّها كلٌّ منهما، وبالتالي لن تكون مواجهة الأحد على ملعب النادي الكاتالوني مختلفةً عن سابقاتها من حيث الأهمية، خصوصاً لريال مدريد الذي سيسعى جاهداً لتكرار سيناريو زيارته الأخيرة في الدوري إلى كامب نو حين خرج فائزاً (2-1) في المرحلة الخامسة والثلاثين من الموسم الماضي ما مهّد الطريق أمامه لكي يتوَّج باللقب للمرَّة الأولى في أربعة مواسم.
وسيكون فريق المدرِّب البرتغالي جوزيه مورينيو بأمسِّ الحاجة للفوز في معقل الغريم الأزلي لكي يجنِّب نفسه أن يصبح خارج دائرة المنافسة على اللقب باكراً، خصوصاً أنه يتخلّف حالياً بفارق 8 نقاط عن رجال تيتو فيلانوفا الذين حقّقوا بدايةً قويةً رغم رحيل مدرِّب الإنجازات جوسيب غوارديولا، إذ خرجوا فائزين من المباريات الست التي خاضوها في الدوري إضافةً إلى مباراتيهما حتى الآن في دور المجموعات من مسابقات دوري أبطال أوروبا أمام سبارتاك موسكو الروسي (3-2) وبنفيكا البرتغالي (2-صفر خارج قواعده الثلاثاء الماضي).
من جهته، حقّق ريال بدايةً متواضعةً خلال الموسم الجاري، إذ اكتفى بأربع نقاط في مبارياته الأربع الأولى (مُني بهزميتين)، لكنه استفاق بعدها بفوزه على رايو فايكانو (2 - صفر) ثم بسحقه ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا (5-1) الأحد الماضي بفضل ثلاثية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي وجد طريقه إلى الشباك ثلاث مرّات أيضاً الأربعاء حين تغلّب فريقه على مُضيّفه أياكس أمستردام الهولندي (4-1) في دوري أبطال أوروبا.
ويبدو أنّ ريال مدريد استعاد مستوى الموسم الماضي وهو يأمل أن تكون عقدته أمام النادي الكاتالوني أصبحت من الماضي خصوصاً أنه تفوَّق على الأخير في بداية الموسم الحالي حين جرّده من لقب كأس السوبر المحلّية بالفوز عليه 2-1 إياباً مستفيداً من النقص العددي في صفوف غريمه منذ الدقيقة 28 بعد طرد البرازيلي أدريانو، وذلك بعد أن حسم رجال فيلانوفا الذهاب على أرضهم 3-2 ما سمح للنادي الملكي برفع الكأس إثر الهدفين اللذين سجّلهما خارج قواعده.
وتحدّث الكثيرون أنّ برشلونة سيعيش فترة انحدار بعد قرار غوارديولا الرحيل في نهاية الموسم الماضي، لكن يبدو أنّ الفريق على ما يرام مع فيلانوفا وهو قادر على استعادة اللقب المحلِّي ولقب دوري أبطال أوروبا وعلى التأكيد أنّ غوارديولا الذي توِّج معه بـ14 لقباً من أصل 19 ممكناً منذ أن استلم الإشراف عليه عام 2008، قد بنى الأسس الصحيحة وفيلانوفا الذي كان مساعده، سيواصل المهمّة والعمل على المسار ذاته.
واعتبر الكثيرون أنّ مسألة الثبات ستلعب دوراً في ترجيح كفّة ريال لأنّ مورينيو سيواصل مشواره معه في حين أنّ برشلونة سيشهد تغييراً على مقاعد الاحتياط بترقية فيلانوفا إلى منصب المدرِّب، لكنّ الأخير أكّد حتّى الآن أنه يشكّل امتداداً لسلفه، خصوصاً أنه كان طرفاً في الألقاب الـ14 التي أحرزها بيب مع بلاوغرانا، كما أنّ مشواره التدريبي أخذ نفس منحى مشوار غوارديولا كونه كان مساعد المدرِّب في الفريق الرديف ثم مساعد المدرِّب في الفريق الأوَّل.
وتتّجه الأنظار كالعادة إلى المواجهة المرتقبة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين يتقاسمان المركز الثاني في ترتيب الهدّافين برصيد 6 أهداف وبفارق هدف عن مهاجم أتلتيكو مدريد الكولمبي راداميل فالكاو، الذي سيكون وفريقه إلى جانب الجار اللدود ريال مدريد للمرَّة الأولى ربّما، لأنّ فوز النادي الملكي سيسمح لفريق المدرِّب الأرجنتيني دييغو سيميوني بالانقضاض على الصدارة كونه يتخلّف بفارق نقطتين عن برشلونة.
وسيكون الهمّ الأساسي لبرشلونة في هذه المواجهة خط دفاعه الذي تلقّى ضربةً جديدةً الثلاثاء بعد أن تعرّض قائده كارليس بويول لخلع في كوعه الأيسر أمام بنفيكا سيبعده عن الملاعب لمدّة ثمانية أسابيع.
وأصيب بويول الذي كان يخوض مباراته الأولى مع الفريق بعد تعافيه من إصابة في ركبته أبعدته عن الملاعب منذ منتصف الشهر الماضي، في الدقيقة 76 من اللقاء وبدا الألم واضحاً جدّاً عليه ما اضطر الطاقم الطبي إلى تخديره.
ونقل بويول إلى أحد مستشفيات لشبونة حيث خضع للفحوصات التي أثبتت إصابته بخلع في كتفه وسيغيب عن الملاعب على مدى شهرين، لينضمّ إلى زميله في قلب الدفاع جيرار بيكيه، ما يعني أنّ فيلانوفا سيضطر مجدّداً إلى إشراك لاعبي الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والكاميروني ألكسندر سونغ في قلب الدفاع.
امسح للحصول على الرابط
 4  0  2553
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    كتاااااااااااااااحة 10-07-2012 09:0
    فعلها رونالدو في القيقة 22 وخيم الصمت علي الملعب هدف ولا احلي وضاع الثاني بطريقة عجيبة بعد دقيقتين من الهدف الاول
  • #2
    زول جديد 10-07-2012 01:0
    على فكره بعد تلقى الترجى للهذيمه الاوله له هذا الموسم فى الدورى التونسى قبل ايام اصبح الهلال الفريق الوحيد بافريقيا الذى لم يتلقى اى هذيمه هذا العام على مختلف الاصعدى و يشاطره الشرف فى ذلك فى العالم كله برشلونا الاسبانى بل ان الهلال هو الاميذ حيث انه لعب 43 مباره دون ان يتذوق طعم الهذيم و يتفوق على برشلونا بعدد المباريات بيد ان الهلال مقدم على مباراة الديربى السودانى و برشلونا كذلك مقبل على الديربى الاسبانى فهل ياترى يستطيع جوزى مرينيو ان يعطل البرشا ام بامكان ريكاردو اقاف سيد البلد و انى اظن ان يسير الفريقان دون ان يعترض مسيرهم احد فالكبييير كبييير فلا الفريق الملكى و لا المريخ يمتلكان ما يعيغان به مسيرة الكبيرين . و اعتزر لعشاق الريال على ذكر اسم فريقهم مقترن باسم المريخ مع اعترافى بفرق السعرات فاحدهم ثقيل الدسم و الاخر دايت و الدايت عارف نفسه .
  • #4
    ودالعمدة 10-07-2012 09:0
    اتمنى الفوز للبرسا لان الخوف والخوف من الواد العجوز مسكيرنوا ربك يستر من رد الدين6/2
أكثر

جديد الأخبار

علق الهلال صفقة تيري ليونيو المقبل بناء علي طاب فلوران وكان الكنجولي طلب تيري بالتحديد من مجلس الهلال

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019