وصفهم بالوقار والشفافية ونقاء السريرة
كاتب سعودي يتغزل في اخلاق السودانيين
اطنب الكاتب السعودي المعروف ورئيس القسم الرياضي السابق في جريدة الوطن السعودية صالح الحمادي في مدح السودانيين المقيمين بالمملكة العربية السعودية وتعديد آثرهم من خلال مقاله المنشور أول من امس بجريدة الشرق السعودية .... وفيما يأتي نص المقال
السودانيون في الخندق السعودي
يتسع صدر الوطن السعودي الكبير لكل جنسيات العالم التي أتت بحثا عن لقمة العيش الكريمة، وتتسع قلوبنا كسعوديين لكل القادمين إلينا على اختلاف مشاربهم، ومع هذا فالصورة الشاملة تعطينا مدلولا واضحا وصريحا عن تميز بعض القادمين إلينا، فالبعض يعيش ويتعايش بهدوء وبدون ضجيج، وجنسيات أخرى تنشر الرذيلة وتبيع كل شيء وتمارس أي شيء.
دعوني أتوقف عند الجنسية السودانية بالذات التي ساهمت في تطور وبناء هذا الوطن منذ أكثر من خمسة عقود وكانوا وما زالوا بيننا وينتمون إلينا بمشاعر صادقة ومختلفة عن بقية الشعوب التي أتت إلينا للعمل.
أتت هذه الصور الجميلة بعد كتابتي عن موقف الجالية الهندية ومشاركتها لنا في احتفالية اليوم الوطني بالتبرع بالدم، وتذكرت أن أشقاءنا السودانيين سبقوا كل الجاليات فهم يشاركوننا كل أفراحنا وأتراحنا ولهم رابطة الإعلاميين السودانيين برئيسها عوض أحمد عمر وأمينها العام محمّد خير عوض الله، وهي تقدم صورة جميلة آخرها تعبيرهم عن فرحتهم ومشاركتهم الشعب السعودي في مناسبته الكبيرة باليوم الوطني، وتعودنا من أشقائنا السودانيين على مر مراحل البناء السعودي الصدق والنزاهة وهم دائما مثل الذهب الذي لا يصدأ أبداً حتى لو أنهكهم التعب.
تشرفت أنا وجيلي بالتعلم والتربية على يد عدد من السودانيين، وتشرفت بالعمل مع زملاء وإخوان من السودان، وفي مجمل المشهد يظل الإنسان السوداني من أفضل الجنسيات التي عاشت وتعايشت في بلادنا ومن النادر أن تسمع بقضية طرفها سوداني وهذا سلوك ثقافي نتاج أسبقيتهم المعرفية ونتاج عقليتهم المتسمة بالوقار والشفافية ونقاء السريرة، ولا أبالغ إذا قلت إن الأشقاء السودانيين ثوب ساتر لعيوبنا وثقوبنا الاجتماعية وهم معنا في كل الظروف وفي خندق واحد إن لزم الأمر
http://www.cover-sd.com/forums/uploa...1349514914.jpg
صورة من المقال المنشور بجريدة الشرق السعودية
السودانيون في الخندق السعودي
يتسع صدر الوطن السعودي الكبير لكل جنسيات العالم التي أتت بحثا عن لقمة العيش الكريمة، وتتسع قلوبنا كسعوديين لكل القادمين إلينا على اختلاف مشاربهم، ومع هذا فالصورة الشاملة تعطينا مدلولا واضحا وصريحا عن تميز بعض القادمين إلينا، فالبعض يعيش ويتعايش بهدوء وبدون ضجيج، وجنسيات أخرى تنشر الرذيلة وتبيع كل شيء وتمارس أي شيء.
دعوني أتوقف عند الجنسية السودانية بالذات التي ساهمت في تطور وبناء هذا الوطن منذ أكثر من خمسة عقود وكانوا وما زالوا بيننا وينتمون إلينا بمشاعر صادقة ومختلفة عن بقية الشعوب التي أتت إلينا للعمل.
أتت هذه الصور الجميلة بعد كتابتي عن موقف الجالية الهندية ومشاركتها لنا في احتفالية اليوم الوطني بالتبرع بالدم، وتذكرت أن أشقاءنا السودانيين سبقوا كل الجاليات فهم يشاركوننا كل أفراحنا وأتراحنا ولهم رابطة الإعلاميين السودانيين برئيسها عوض أحمد عمر وأمينها العام محمّد خير عوض الله، وهي تقدم صورة جميلة آخرها تعبيرهم عن فرحتهم ومشاركتهم الشعب السعودي في مناسبته الكبيرة باليوم الوطني، وتعودنا من أشقائنا السودانيين على مر مراحل البناء السعودي الصدق والنزاهة وهم دائما مثل الذهب الذي لا يصدأ أبداً حتى لو أنهكهم التعب.
تشرفت أنا وجيلي بالتعلم والتربية على يد عدد من السودانيين، وتشرفت بالعمل مع زملاء وإخوان من السودان، وفي مجمل المشهد يظل الإنسان السوداني من أفضل الجنسيات التي عاشت وتعايشت في بلادنا ومن النادر أن تسمع بقضية طرفها سوداني وهذا سلوك ثقافي نتاج أسبقيتهم المعرفية ونتاج عقليتهم المتسمة بالوقار والشفافية ونقاء السريرة، ولا أبالغ إذا قلت إن الأشقاء السودانيين ثوب ساتر لعيوبنا وثقوبنا الاجتماعية وهم معنا في كل الظروف وفي خندق واحد إن لزم الأمر
http://www.cover-sd.com/forums/uploa...1349514914.jpg
صورة من المقال المنشور بجريدة الشرق السعودية
و لا أقول الشكر لنا كسودانيين و اتحدث عنه لان هدا تعامل طبيعي من أي انسان نحو اخيه الانسان
ولكن المشكلة الحق هي لمادا لا يتعامل عموم الناس مع بعضهم بحق تدينهم للاسلام الدي يفرض علينا حسن الخلق و التعامل
اعتقد أن المسألة ترجع لمدى صدقك مع الله و نفسك و نحن كمسلمين تشرفنا شهادة الأخ الحمادي و ان دلت انما تدل على حسن التعامل و الأدب الدي يأمرنا به ديننا الحنيف و الفضل فيه يرجع لنبينا الكريم الدي حمل عبء الرسالة حتى وصلت عندنا بالسودان و صارت من عاداتنا و تقاليدنا و نبقى متمسكين بها الى ان يشاءالله
و اخيرا فالمسلم أخو المسلم اينما كان