اللجنة الأولمبية لاتحترمنا ورئيسها القادم يجب أن يكون من أهل المناشط وليس من فئة

الخرطوم / طارق احمد المصطفى / كشف سكرتير الإتحاد الرياضى السودانى للفروسية رأفت عبد الرحمن بلة عن عدم إجراء فحص الدم بصورة علمية حتى الآن لمعرفة الاسباب نوع المرض ألذى أصاب الخيول فى الفترة الأخيرة وأدى الى نفوقها بأعداد كبيرة جدا مشيرا الى أن الكثيرين يعتقدون أن هذه الأعراض هى الاقرب لمرض النجمة ولكن ذلك ليس مؤكد وأكد أن هناك لجنة من وزارة الثروة الحيوانية أخذت عينات ولكنها لم تصل الى نتيجة حتى الآن مفضلا أن تقوم اللجنة بإرسال العينات الى المعمل البيطرى المرجعى فى دولة الامارات و المعترف به دوليا حتى يتم الكشف عن هذا الوباء وحمل رأفت بله من خلال حيثه لمنتدى ( كل الألعاب ) الدورى بصحيفة الصدى أمس الأول الدولة مسئولية صحة الخيول بإعتبارها ثروة قومية وأشار الى إعتراف وزير الثروة الحيوانية السابق بتقصيرهم تجاه الخيل والاسماك مبينا أن عدد الخيول التى نفقت يصل الى ( 30 ) حصان أشهرها ( بلادى ومتفائل ) تصل قيمتها الى ملايين الجنيهات ولكن قيمتها المعنوية عند الملاك أكبر وأشار الى أن لجنة الطب البيطرى بالإتحاد ساعدت لجنة وزارة الثروة الحيوانية فى أخذ العينات وأبان أنه تم شراء محرقة من كلية البيطرة جامعة الخرطوم ولأول مرة يتم حرق ودفن الخيول بقرار من الآلية وألقى بلة باللوم على ملاك الخيول والإدرات المتعاقبة التى لم تهتم بالبنية التحتية وصحة الخيول بقدر إهتماهم بقيمة الجوائز المقدمة مشيرا الى أن هناك سلالات لها عشرات السنين إنقرضت مثل فكتوريا بسبب الإهمال وعدم الإهتمام بتوفير البيئة الملائمة التى لها دور كبير فى تفشى الأوبئة إضافة لإهمال ملاك الخيول ألذين لايهتمون بالبيئة الصحية للخيل مبينا أنهم فى الفروسية يستفيدون من الداعمين فى مجال تطوير البنية التحتية . وتحدث بلة عن خبير صحة الخيول العالمى د. يوسف كساب مؤكدا أنهم على إستعداد للتعاون معه فى مجال مكافحة مرض النجمة ومن قبل تم الإتصال به ودارت العديد من المكاتبات وتم توفير كل ما طلبه ولكنه لم يتصل مرة أخرى وخص بلة منتدى ( كل الألعاب ) بخبر حصرى عندما أعلن مشاركة السودان ( خارجيا لأول مرة بخيول سودانية ) فى بطولة القفز على الحواجز فى عمان بالأردن فى الثالث من نوفمبر القادم وهى منافسة مؤهلة لبطولة العالم بخيول سودانية أستجلبت من ألمانيا وهى ( بلرينا وكواكونت ) غادرت من السودان الى الأردن خلال الفترة الماضية وهى موجودة الآن فى نادى ( الجواد ) بالأردن وهذا يحدث لأول مره وهو ماينفى حظر الخيول السودانية من المشاركات الخارجية بسبب مرض النجمة مشيرا الى أنه تم إرسال ست عينات من هذه الخيول الى المعمل المرجعى بالأمرات وكانت نتيجتها سلبية وناشد الوزارة بدعم هذه المشاركة التى تحدث لأول مرة .وأوضح رأفت بلة أن الفروسية مظلومة من قبل الآلية المشرفة على توزيع دخول إستثمارات الفروسية حيث ينال الإتحاد نسبة 30 % فقط وهى نسبة ضئيلة مقابل إتحاد أولمبى يصرف على أندية ولائية ومسئول عن تغذية عدد ( 40 ) حصان تكلفة الواحد فيها شهريا ( 1000 ) جنيه وهذا المبلغ فى حال عدم مرضه وأيضا العناية بالحصان مربوطة بأربعة أشخاص هم السا يس والمدرب والبيطار والطبيب و والإتحاد يشرف على سفر بعثاته الخارجية ويصرف على ( 3 ) أنشطة هى القفز والقدرة وإلتقاط الأوتاد إضافة لإشرافه على قيام كورسات للحكام والمدربين وأيضا الإتحاد ملزم بدفع قيمة الكهرباء لعدد أربعين كشافة أما مايدفع من إشتراكات للأعضاء فهو أقل من نصف التكلفة والدولة لاتقدم شئ وتتعامل مع الرياضة كأنها شئ لايخدم المجتمع وقال رأفت أنه غير راغب فى الترشح مرة أخرى لحرصه على إتاحة الفرصة لوجوه جديدة مبينا أن إتحاده يقف على مسافة واحدة من المجموعات المتنافسة فى إنتخابات إتحاد سباق الخيل وأشاد برئيس الإتحاد العباس حسن أحمد البشير على مجهوداته الداخلية والخارجية لتطوير المنشط إضافة لمجهودات نائب الرئيس محمد حاتم سليمان وأمين المال خالد الجعلى وشن رأفت هجوما على اللجنة الأولمبية وقال ( هذه اللجنة منذ توليها زمام الأمور لم تتعامل معنا وظلمنا فى عهدها ظلما كبيرا ورئيسها هاشم هارون لم يتعاون مع الفروسية منذ أن كان وزيرا للرياضة بالولاية ولدينا الآن شهادات من قطر بإسمنا لم تسلم لنا حتى الآن وفى دورة الألعاب العربية الأخيرة بقطر إدعوا عدم مسئوليتهم عن الإتحادات وهو ما أدى لإنسحابنا ) وتمنى رأفت بلة فى ختام حديثه أن يكون رئيس اللجنة الأولمبية القادم رياضيا من أهل المناشط وليس وزير معاش أو صاحب مال أو صاحب رتبة عسكرية بالمعاش مشيرا الى إنعكاس الوضع حيث أصبح المال جاذب للرياضة بدلا من أن تجذب الرياضة المال .