• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024

هل من رشيد..يوقف عبث الصحافة الرياضية والاجتماعية؟

هل من رشيد..يوقف عبث  الصحافة الرياضية والاجتماعية؟
بقلم مصطفى محكر 

أحدثت "بعض" الصحف الرياضية والاجتماعية شروخا مؤلمة في النسيج الاجتماعي السوداني ،بعيدا عن عيون الرقابة أو قل امام غلفة الرقابة التي نجدها حاضرة بصورة مزعجة امام الصحف السياسية اليومية .. فبين الحين والاخر يتم "حجب" صحيفة سياسية او مصادرة اخرى "بعد الطبع" ، ونادرا مانسمع عن مصادرة صحيفة رياضية او اجتماعية في حين كثير من الصحف الرياضية والاجتماعية تتضمن اخطاء ترقى لدرجة الخطيئة ، وهي بطبيعة الحال "هدمت" كثير من قيم المجتمع السمحاء ، فمعالجة هذه الصحف للجريمة يتم بطريقة مثيرة ، تضع البهارات بأكثر مما يجب مهما كان سوء الطبخة ،فضلا عن تناول قضايا "حساسة" توحي للمتلقي ان المجتمع السوداني اصبح بلا قيم او اخلاق ، حيث اوصلتنا هذه الصحف الى درجة التعري !.
فيما تضمي الصحف الرياضية في تناولها لقضايا الرياضة "كلها" على انها " مريخ هلال" وهي لاتتورع من صب الزيت على النار ، حتى وصل مرحلة الاشتعال ، فلأول مرة في تاريخ الكرة السودانية تنشط سيارات الاسعاف لنقل المصابين وكأننا في معركة "ثيران " في ساحة اسبانية ..حقيقة ان الامر غاية في الخطورة ان نتعايش مع صحافة اجتماعية تمشي عارية تماما واخرى رياضية تنتهج "بجهل" احداث الفتن واشعال الضغائن في اوساط المجتمع عامة والرياضي خاصة و الذي ينبغي ان يكون قدوة حسنة في التحلي بالخلق الجميل ، اليس الرياضة تسمو فوق كل خلاف للحد الذي يطلق فيه على الشخص "المتشنج المتوتر" انه شخص" ماعندو اخلاق رياضية " .
العجيب في بلادنا ان الاجهزة المختصة تنتظر وتظل تطيل "الفرجة" حتى تقع "المصيبة" وبعد ذلك تحاول ايجاد الحلول .. فمهما تكن انشغالات الحكومة بنتائج لقاء البشير وسلفا كير في اديس ابابا ،يجب عليها ان لا تهمل قضايا اخرى اكثر اهمية من توزيع عائدات النفط ، ولاتقل اهمية من تسوية قضية ابيي ، والميل "14" .. الدولة يجب ان تعمل من خلال مسئوليها وموظفيها في كل الجبهات بذات الاهمية والنسق المطلوب ، قبل حدوث الكوارث.. فالصحافة الاجتماعية اصبحت مهدد خطير للقيم وهي تغذي الجريمة ربما بجهل او غلفة .. وتظل كثير من الصحف الرياضية تدور في فلك الخلافات ، من خلال بعض الصحفيين الذين هم اقل قامة بكثير من مشجعي درجة "السنترليق" .
نأمل ان تكون الاحداث الاخيرة بمثابة المحرك للأجهزة المختصة لوضع عقوبات رادعة على الصحف الرياضية والصحفيين التابعين لها ان هم اصروا على المضي في الطريق الذي يفسح المجال لسيارات الاسعاف اكثر مما يمهد لمنصات التتويج والكؤوس .. وكذلك الحال يجب ضبط الصحافة الاجتماعية التي "تجمل " الجريمة ، وتعلي من شأن "الخرافات" وتحتفي بالتعري .. وتطبل للذين لا يشبهون الابداع.. وتكمن "القصة" في ضرورة منح المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الذي يقف على هرمه الخبير الوطني البروفسير علي شمو ،صلاحيات "وقف أي صحيفة "جانحة" واي صحفي لايملك ادوات المهنة.
ترى هل ستنقل الينا الانباء ان "دولتنا" اتخذت عبر مجالسها واجهزتها المختصة " حزمة من القرارات والتدابير التي تحول دون تمزيق النسيج الاجتماعي .. ام تظل هذه القضايا منسية ، كما نسي طريق الموت "الخرطوم ودمدني" وهو يحصد الارواح البرية بامتياز.. غدا نرى.
مصطفى محكر. mmuhakar1@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
 14  0  3604
التعليقات ( 14 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    وطنى 09-26-2012 10:0
    بسم الله الرحمن الرحيم كتشتش ياختى ده شنو الوش الذى يشبه وجهى وكل ماقراء لك تعليق وفى نهاية تعليقك اشوف الوش اقول انا واقف قدام المرايا ... كتشتش هل هذه صدفه ان تختارى وجه يشبه وجهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطنــــــــــــــــــــــــــــــى
  • #3
    زول نصيحة 09-26-2012 09:0
    اوافقكم الراي ان الصحافة الرياضية هي اس البلاء وهي سبب كل الكوارث التي حدثت وستحدث ان لم يجد امثال الرشيد علي عمر الردع والحسم-- وهذا الشخص مريض نفسيا وله عقد بسبب ماضيه الاسود--- والصحافة الرياضية هي مهنة من لا مهنة له وما اسهل ان تمسك بالقلم وتخون امانته لتسيئ لاولاد الناس--
  • #4
    الامين عبدالقادر 09-26-2012 08:0
    الاخ محكر نامن على كل كلمة كتبتها وياريت يكون لديك عمود لاننا مع الواقعية والمنطق ونامل تدخل المجلس القومى للصحافة والمطبوعات اليوم قبل الغد بايقاف جميع الصحف الرياضية ووزارة الشباب والرياضة وهى السلطة التنفيذية قبل وقوع الكارثة واستمر الحال لا محال من وقوع ما نخشاه جميعا واذا لم تتدخل وزارة الشباب والرياضة فوزارة الداخلية عليها ان تكون على اهبة الاستعداد نامل ان نسمع صوت الحق والقرار الجرى فى العبث الحاصل ودمتم فى حفظ الرحمن
  • #5
    النور عز الدين 09-26-2012 04:0
    مقال يستحق جائزة الموسم. السؤال هل تستحق كرتنا في السودان لكل هذا الكم الهائل من الجرائد والصحفيين. علي الدولة إصدار قرار بحظر جميع الصحف الرياضية في السودان وفورا مع إمهالهم ثلاثة اشهر لتسوية أوضاعهم أو أضعف الإيمان إيقاف كل الكتاب الأعمدة في الصحف الرياضية. لا اعتقد بأننا نحتاج الي ضبط مايكتب في هذة الصحف بعد اليوم لانها تجاوزت مرحلة الضبط لذا الإيقاف هو الحل الوحيد الآن في نظري. ولكن السؤال هو اين الدولة المسؤولة الآن؟ الدولة ليست لها الهم غير باقان وعرمان ودولار!
  • #7
    yassir 09-26-2012 09:0
    انا اتوقع المشكلة ليس من الصحافة فقط... ولكن ايه رايكم في الشرطة التى تتفرج على المباراة اكثر من المشجعين والبعض ينطط فرحا عند احراز الاهداف.. وعددهم لايتعدى 100 شرطي اتمنى ان تراجع هذة المشكلة وهي الاساسية وهي سبب البلاوي وايضا الاتحاد ضعيف للغاية في التنظيم والمتابعة
  • #8
    AZZA 09-26-2012 09:0
    ياكفر ووتر نريد كتابا امثال مصطفى محكر ياريت كل يوم مقال مثل هذا كان السودان انصلح ولو جزئيا
  • #9
    أبومازن 09-26-2012 09:0
    هذل هو الكلام الصحيح ونضم صوتنا إلى صوتك بالعمل على وقف هذا العبث المسمى الصحف الرياضية أو صحف الإثارة والتى تتعمد الإثارة من أجل مزيد من التوزيع ووقف كل من يزرع الفتن والأحقاد في نفوس الجماهير وهم معروفين بالإسم وإذا أرادت الدولة أن تعرفهم سنمدهم بالأسماء.
  • #10
    ابو على 09-26-2012 08:0
    كلام عقل تقرأ فى بض الصحف كتاب المريخ لا يتكلمون فى شأن المريخ بل عن الهلال وكتاب الهلال لا يتكلمون على الهلال بل عن المريخ وكل يسب الاخر وبالفاظ سويقة وكلمات لا تصدر من صحفى حتى صار الناس يتكلمون ويعلقون على المقات بنفس الاسلوب بالفاظ عجيبة لم نسمع بها من قبل اتمنى ان ارى تحليل فى للمبارة والاخطاء ووضح الحلول لها.
  • #11
    بكرى 09-26-2012 08:0
    ياخى نحن نفتقد الاعلام الشفاف والشجاع فدائما مانرى اعلام ينظر الى الجزء الفارغ من كوب الماء فلنكن واضحين من متى وهذه السخاقات تحدث وماهي اسبابها ونشأتها حتى نستطيع تشخبص المرض وصرف الدواء الناجع انا فى تقديرى ان هذه الظاهرة بداءت مع دخول الادارات شرزمه من المتسلقين الذين ليس لديهم دراية بالادارة اى منذ ان تسلق الى ادارة المريخ جمال الوالى والهلال صلاح ادريس الذين عملوا على تحزيب الفريقين فدخلة الفتنة والخبث وكل اسلحة الكراهية تم تحويل الساحة الرياضية الى ميدان معركة مسموح فيها باستخدام كل الاسلحة دون رغيب وايضا الاعلام المساعد امثال مزمل وغيره من الصحفيين الرخيصين الذين لايهمهم الهلال ولاالمريخ كما يهمهم الكسب الرخيص جعلوا من طرفى القمة طرفى نقمة حزبوا الجمهور وادخلوا التعصب والكراهيةوعملوا على تدمير القيم السمحة التى هى سمتنا فنحن شعب متسامح وطيب ومغلوب على امره فلاتحدثوا الهوه فيه ولوكنت مسئول لاوقفة جميع الصحف الرياضية وبعض الادارت المتفلتة حتى لابتم تغيير كل شيء فنحن اناس لانحتاج من يسيرنا لان هنالك قيم وموروثات حميده هى التى تخطط لنا خط سيرنا ابعدوا السياسة عن الرياضة والسياسيين عن الادارة الرياضة وهنالك يكون الحل لان الرياضة متنفس الجميع
  • #12
    حسن حلفا 09-26-2012 07:0
    اقل ما يمكن ان نصف الصحافه الرياضيه في بلدنا السودان انها اكبر (عااااااااهره) في افريقيا ..فهي تعمل لدي بعض اصحاب رؤوس الاموال الطفيليه ..ولا تعترف بأي قيمه من قيم المجتمع الذي تنتمي اليه ...علاوة علي انها تروج لنفسها وتتمسح بميك اب الوطنيه الزائفه وهي متبرجه نهارا جهارا تلبس الازرق (التنوره) وتي شيرت يكشف نصف صدرها العاري والشفاه المنفوخه ...وليلا تلبس الاحمر وتكشف عن اوراكها وارجلها (المحننه)بزيف الانتماء ...وكل من هب ودب من السخفيين (ناطي )عليها ...تري كم عدد ابناء الزنا من مساااافحة هذه العاااهره ....هم بالتأكيد من يسمون انفسهم بالالتراس وروابط الاوهاااام ...الذين تربوا في ملاجئ اصحاب رؤوس الاموال (المغسوله )بعرق من يدفعون ويقفون الساعات الطوال علي المساطب الشعبيه ..ومن يشطاطون غضبا وهم يتسمرون علي الشاشات ..الحل ..الحل ..ان تفيق من تسمي نفسها الرقابه علي المطبوعات والتي تدعي انها اسلاميه وتلبس النقاب وتتحدت العربيه الفصحي وهي ام الدعوه وولدت لتكون داعيه للخير والحق ..ان تصحي من ثباتها وتقيم الحد علي هذه التي افسدت وسممت المجتمع ...والحكومه ترفع لها الرايه البيضاء .
  • #13
    كباشي 09-26-2012 06:0
    ما دام الصحف الرياضية فيها أمثال مزمز الذي يقدم المريخ على السودان (سودان المريخ) يعني السودان بكل تاريخه وماضية وحاضره يتبع للمريخ بما فيه الحضري وسكواها وليما وكلتشي وغيرهم في المقدمة وبعدها يأتي السودان فلا ولن نتقدم إلا بتر أمثال هؤلاء سواء كانوا من كتاب الهلال أو المريخ
  • #14
    عكلتة 09-26-2012 04:0
    يا اخوي الصحف الرياضية راس الحية--وكمية من كتاب الاعمدة اكتر من الركشات في شوارع السودان ينشرون السموم والكراهية--الحكومة هي المستقيد الاول والاخير ونحن لا نتحؤك الا بعد وقوع الكارثة واتمني ان لا تحصل
أكثر

جديد الأخبار

من السبت إلى السبت.. كمال حامد يكتب.. ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين (٢) ** كتبت قبل أسبوعين تحت هذا العنوان عن صعوبة بل استحالة الحصول..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019