الوقت جد حساس ودقيق
يا من تسعون لضرب الهلال سيبقي الكيان والاشخاص زائلون
كفر ووتر / عرفة صالح
لوقت قريب كنت اظن ان الاعلام المحسوب على الهلال اعلام راشد وحصيف ويدرك جيدا ما هو المطلوب منه في حالة حدوث الازمات التي يمر بها النادي فضلا عن انه يساعد على ايجاد الحلول التي تحافظ على استقرار الكيان..
ولكن يبدو ان الامر مختلف لدى اعلاميي الهلال او من ينصبون انفسهم بانهم هم الهلالاب الوحيدون الذين وحدهم يعرفون مصلحة الهلال دون غيرهم ولا لما رأينا حالة الهرج والمرج الذي حدثت في مسيرة الهلال بسبب قرار مجلس ادارة الهلال بتجميد نشاط اللاعب هيثم الى حين المثول امام لجنة التحقيق التي كونت بغرض التحقيق في المشكلة والبحث عن الحل..
وتطور ازمة هيثم مع المجلس اوضح بصورة جلية بأن المبادئ والقيم ومصلحة الهلال ليست في قاموس من يعتقدون بانهم هم الوحيدون الذين يدركون جيدا مصالح الهلال وخاصة الاعلام الذي تناول القضية بصورة عدائية ضد شخص يحكم النادي عبر صناديق الانتخاب وبصورة عاطفية ضد لاعب استغل صوت الجماهير لكي تدافع عنه.
ان الغريب في الامر هناك من تقدم باستقالته عن مجلس الهلال في توقيت حساس ودقيق ولو كانوا يعون خطورة الموقف بعد تقديم الاستقالة وكيف سيتم استغلالها لضرب الكيان الهلالي وليس الامين البرير والذي هو فرد يمكن ان يذهب ويبقى الهلال الكيان شامخا بتاريخه وبرجاله الاوفياء لما اقدموا على هذه الخطوة
والتي اعتقد ان نتائجها ستكون وخيمة على مسيرة نادي الهلال وليس على الامين البرير رئيس النادي او أي شخص اخر لان في نهاية الامر الاشخاص زائلون ويبقى الهلال.. ان الذين يصبون الزيت على النار ويطمعون في ازاحة البرير ومن معه من ادارة الهلال سيكتشفون في يوم ما بانهم قاموا بعمل ليس في مصلحة الهلال وانما له مصلحة لطرف اخر يعمل بكلياته من منع الهلال ان يتقدم خطوات من اجل احراز بطولة خارجية تحفظ ماء وجهه في مسيرته التاريخية الطويلة.
ان اعلاميي الهلال وكتابه البررة بدلا من ان يخففوا من وطأة المشكلة والبحث عن الحلول بعيدا من نشر الغسيل على الصفحات لحفظ التوازن والاستقرار واحترام النادي العريق عملوا العكس وكانوا اعداء اكثر من الاعداء الحقيقيين الذين يتفرجون الان ويضحكون على اعلام الهلال الذي اصبح في هذه الازمة اكثر من سالب.
ان النظر بعمق للاشياء بعيدا عن الاشخاص وبعيدا عن التكسب الشخصي لامر مهم جدا اذ لا يمكن ان نتخزل الهلال الكيان العريض صاحب الملايين في قضية لاعب تحدث في جميع الاندية الصغرى والكبرى ولم تجد عن هذا العويل والصراخ الذي نقرأه هنا وهناك.. انه امر مؤسف للغاية خاصة الذين يقولون ليس لدينا مشكلة مع مجلس ادارة الهلال دائما نحن مع الجماهير ومع مصلحة الهلال
ولكن في واقع الامر هم ليسوا كذلك والا لما رأينا من كتاب يشيدون بخطوة الاستقالات التي شغلت الساحة الهلالية.. لمصلحة من الذي يدور الان الم يفكر هؤلاء ان من هناك يريد ان ينشغل جميع اهل الهلال بسفاسف الامور وهم يستعدون لتحقيق الانجاز؟.
انه زمن عجيب نرى بام اعيننا هلالاب يهدمون في فريقهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة ويخدمون في جهات اخرى تتمني ان يتدمر الهلال اليوم قبل الغد.
ان الذين يعتقدون بأن مشاكل الهلال ستحل بازاحة البرير وتعيين مجلس جديد سيحدث الاسقرار الهلالي واهمون ومخطئون وانه ضرب من الخيال لان اذا ما ذهب البرير وجلس على الرصيف بمقدوره ان يقوم بنفس العمل الذي كان يقوم به من كان يجلس على الرصيف ابان فترته نكاية بالذين كانوا يناصبونه العداء.
ان الامر المهم اليوم ان يتماسك الهلال بكل افراده وان يتدارك مسألة الاستقالات بعيدا ونلتف لحصد الانجازات التي تعزز من مسيرة الفريق في البطولات المحلية والخارجية ولكن ان نتناحر ونستغل الاعلام لقتل الشخصيات والقيادات الهلالية فهذا امر غير مقبول في حق كل من يريد مصلحة الهلال وينصب نفسه بانه الهلالابي الوحيد الغيور.
ان الاعلام الهلالي عليه ان يوطن نفسه ويعقل الامور ويسعى لحل مشاكل الهلال وليس لتأجيج الصراع من اجل مكاسب لا تعدو ان تكون شخصية.
اخيرا: يبقى الهلال اولا ويذهب الاشخاص مهما كان حجمهم ووزنهم.
لوقت قريب كنت اظن ان الاعلام المحسوب على الهلال اعلام راشد وحصيف ويدرك جيدا ما هو المطلوب منه في حالة حدوث الازمات التي يمر بها النادي فضلا عن انه يساعد على ايجاد الحلول التي تحافظ على استقرار الكيان..
ولكن يبدو ان الامر مختلف لدى اعلاميي الهلال او من ينصبون انفسهم بانهم هم الهلالاب الوحيدون الذين وحدهم يعرفون مصلحة الهلال دون غيرهم ولا لما رأينا حالة الهرج والمرج الذي حدثت في مسيرة الهلال بسبب قرار مجلس ادارة الهلال بتجميد نشاط اللاعب هيثم الى حين المثول امام لجنة التحقيق التي كونت بغرض التحقيق في المشكلة والبحث عن الحل..
وتطور ازمة هيثم مع المجلس اوضح بصورة جلية بأن المبادئ والقيم ومصلحة الهلال ليست في قاموس من يعتقدون بانهم هم الوحيدون الذين يدركون جيدا مصالح الهلال وخاصة الاعلام الذي تناول القضية بصورة عدائية ضد شخص يحكم النادي عبر صناديق الانتخاب وبصورة عاطفية ضد لاعب استغل صوت الجماهير لكي تدافع عنه.
ان الغريب في الامر هناك من تقدم باستقالته عن مجلس الهلال في توقيت حساس ودقيق ولو كانوا يعون خطورة الموقف بعد تقديم الاستقالة وكيف سيتم استغلالها لضرب الكيان الهلالي وليس الامين البرير والذي هو فرد يمكن ان يذهب ويبقى الهلال الكيان شامخا بتاريخه وبرجاله الاوفياء لما اقدموا على هذه الخطوة
والتي اعتقد ان نتائجها ستكون وخيمة على مسيرة نادي الهلال وليس على الامين البرير رئيس النادي او أي شخص اخر لان في نهاية الامر الاشخاص زائلون ويبقى الهلال.. ان الذين يصبون الزيت على النار ويطمعون في ازاحة البرير ومن معه من ادارة الهلال سيكتشفون في يوم ما بانهم قاموا بعمل ليس في مصلحة الهلال وانما له مصلحة لطرف اخر يعمل بكلياته من منع الهلال ان يتقدم خطوات من اجل احراز بطولة خارجية تحفظ ماء وجهه في مسيرته التاريخية الطويلة.
ان اعلاميي الهلال وكتابه البررة بدلا من ان يخففوا من وطأة المشكلة والبحث عن الحلول بعيدا من نشر الغسيل على الصفحات لحفظ التوازن والاستقرار واحترام النادي العريق عملوا العكس وكانوا اعداء اكثر من الاعداء الحقيقيين الذين يتفرجون الان ويضحكون على اعلام الهلال الذي اصبح في هذه الازمة اكثر من سالب.
ان النظر بعمق للاشياء بعيدا عن الاشخاص وبعيدا عن التكسب الشخصي لامر مهم جدا اذ لا يمكن ان نتخزل الهلال الكيان العريض صاحب الملايين في قضية لاعب تحدث في جميع الاندية الصغرى والكبرى ولم تجد عن هذا العويل والصراخ الذي نقرأه هنا وهناك.. انه امر مؤسف للغاية خاصة الذين يقولون ليس لدينا مشكلة مع مجلس ادارة الهلال دائما نحن مع الجماهير ومع مصلحة الهلال
ولكن في واقع الامر هم ليسوا كذلك والا لما رأينا من كتاب يشيدون بخطوة الاستقالات التي شغلت الساحة الهلالية.. لمصلحة من الذي يدور الان الم يفكر هؤلاء ان من هناك يريد ان ينشغل جميع اهل الهلال بسفاسف الامور وهم يستعدون لتحقيق الانجاز؟.
انه زمن عجيب نرى بام اعيننا هلالاب يهدمون في فريقهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة ويخدمون في جهات اخرى تتمني ان يتدمر الهلال اليوم قبل الغد.
ان الذين يعتقدون بأن مشاكل الهلال ستحل بازاحة البرير وتعيين مجلس جديد سيحدث الاسقرار الهلالي واهمون ومخطئون وانه ضرب من الخيال لان اذا ما ذهب البرير وجلس على الرصيف بمقدوره ان يقوم بنفس العمل الذي كان يقوم به من كان يجلس على الرصيف ابان فترته نكاية بالذين كانوا يناصبونه العداء.
ان الامر المهم اليوم ان يتماسك الهلال بكل افراده وان يتدارك مسألة الاستقالات بعيدا ونلتف لحصد الانجازات التي تعزز من مسيرة الفريق في البطولات المحلية والخارجية ولكن ان نتناحر ونستغل الاعلام لقتل الشخصيات والقيادات الهلالية فهذا امر غير مقبول في حق كل من يريد مصلحة الهلال وينصب نفسه بانه الهلالابي الوحيد الغيور.
ان الاعلام الهلالي عليه ان يوطن نفسه ويعقل الامور ويسعى لحل مشاكل الهلال وليس لتأجيج الصراع من اجل مكاسب لا تعدو ان تكون شخصية.
اخيرا: يبقى الهلال اولا ويذهب الاشخاص مهما كان حجمهم ووزنهم.