حراس من العيار الثقيل وبدائل فى مستوى الأساسين
المريخ يمتلك بعض مقومات الفوز باللقب الكونفدرالى المحبب!!!
كفر ووتر / أحمد جابر
يستهل مريخ السودان فى العاشرة من مساء اليوم بملعبه بأمدرمان مشواره فى البطولة الكونفدرالية دورى المجموعات بمواجهة من العيار الثقيل فريق إنتر كلوب الأنغولى , و قبل أن نكتب عن حظوظ المريخ في الفوز باللقب الكل يعلم جيدا أن المجموعة هذه غريبة نسبيا لوقوع الهلال والمريخ والأهلي شندي في مجموعة واحده وبالتاليفإن المباريات التي تلعب داخل السودان تعتبر أرضا لكل منهم وذلك لوجود جماهير الهلال والمريخ في أي مكان داخل القطر وقرب شندي من الخرطوم.
ولهذا طبيعي جدا أن يصعد المريخ من هذه المجموعة مهما كان مستوى الفريق الرابع في المجموعة لأن في الحقيقة المريخ ورغم تخبط مجلس إدارته وضعف
مدربه البائن إلا أنه أفضل من الهلال وأهلي شندي.
إن أراد أي فريق الفوز بأي بطولة قارية لابد أن يكون لهذا الفريق مواصفات معينة أهمها على الإطلاق وجود حارس مرمى متمكن وقديما قيل أعطيني حارس
جيد أعطيك بطولة أو الحارس نصف الفريق.ولهذا نجد كل الأندية صاحبة البطولات تمتلك حراس ممتازين فالننظر كيف قاد بيتر تشيك فريق تشلسي ببطولة
أبطال أوروبا لأول مره في تاريخه وكيف فاز مازيمبي ببطولة أفريقيا مرتين لولا أنه يمتلك الحارس المخضرم كديابا وكيف حقق المريخ كل بطولاته المحمولة
جوا بواسطة الأسطورة حامد بريمة.ويقيني لو إن الهلال كان يمتلك حارس أفضل من المعز في السنين الأخيرة لكان أنهى أزمته مع الصفر الدولي وسجل إسمه
مع أبطال أفريقيا بدلا من إنجازات التصنيف الوهمية.فاليوم المريخ يمتلك حارسان من أميز الحراس ويحرسان مرمى المنتخبين المصري والسوداني ويعتبر أيا منهم
فريق بحاله والدفع بأي منهما سيؤدي المهمة على أكمل وجه والحمد لله الذي بدل هاجس الحراسة إلى إطمئنان ومصدر تفوق ومن مقومات الأبطال أيضا توفر بدائل
في مستوى الأساسيين فالمريخ لأول مره يمتلك بدائل على مستوى الأساسيين ويبتعد عن التوليف ففي خط الدفاع يجلس على الكنبة ضفر الذي لا يقل عن الأساسيين
في شيء بالإضافة إلى الجوكر الطاهر الحاج الذي يجيد كل وظائف الدفاع أما في الوسط يجلس نجم بمواصفات وإمكانيات فيصل موسى ومصعب عمر والباشا
وفي الهجوم يجلس المدرعة أديكو فهؤلاء هم نجوم الكنبة.أما المقومات التي يفتقدها المريخ للفوز باللقب تتمثل في مجلس إدارته في ضعف المدرب الذي أجمع
عليه كل النقاد. ولكن رغم ذلك نتمنى أن يوفق المريخ ويعوض الدوري الممتاز بالبطولة الكونفدرالية.
يستهل مريخ السودان فى العاشرة من مساء اليوم بملعبه بأمدرمان مشواره فى البطولة الكونفدرالية دورى المجموعات بمواجهة من العيار الثقيل فريق إنتر كلوب الأنغولى , و قبل أن نكتب عن حظوظ المريخ في الفوز باللقب الكل يعلم جيدا أن المجموعة هذه غريبة نسبيا لوقوع الهلال والمريخ والأهلي شندي في مجموعة واحده وبالتاليفإن المباريات التي تلعب داخل السودان تعتبر أرضا لكل منهم وذلك لوجود جماهير الهلال والمريخ في أي مكان داخل القطر وقرب شندي من الخرطوم.
ولهذا طبيعي جدا أن يصعد المريخ من هذه المجموعة مهما كان مستوى الفريق الرابع في المجموعة لأن في الحقيقة المريخ ورغم تخبط مجلس إدارته وضعف
مدربه البائن إلا أنه أفضل من الهلال وأهلي شندي.
إن أراد أي فريق الفوز بأي بطولة قارية لابد أن يكون لهذا الفريق مواصفات معينة أهمها على الإطلاق وجود حارس مرمى متمكن وقديما قيل أعطيني حارس
جيد أعطيك بطولة أو الحارس نصف الفريق.ولهذا نجد كل الأندية صاحبة البطولات تمتلك حراس ممتازين فالننظر كيف قاد بيتر تشيك فريق تشلسي ببطولة
أبطال أوروبا لأول مره في تاريخه وكيف فاز مازيمبي ببطولة أفريقيا مرتين لولا أنه يمتلك الحارس المخضرم كديابا وكيف حقق المريخ كل بطولاته المحمولة
جوا بواسطة الأسطورة حامد بريمة.ويقيني لو إن الهلال كان يمتلك حارس أفضل من المعز في السنين الأخيرة لكان أنهى أزمته مع الصفر الدولي وسجل إسمه
مع أبطال أفريقيا بدلا من إنجازات التصنيف الوهمية.فاليوم المريخ يمتلك حارسان من أميز الحراس ويحرسان مرمى المنتخبين المصري والسوداني ويعتبر أيا منهم
فريق بحاله والدفع بأي منهما سيؤدي المهمة على أكمل وجه والحمد لله الذي بدل هاجس الحراسة إلى إطمئنان ومصدر تفوق ومن مقومات الأبطال أيضا توفر بدائل
في مستوى الأساسيين فالمريخ لأول مره يمتلك بدائل على مستوى الأساسيين ويبتعد عن التوليف ففي خط الدفاع يجلس على الكنبة ضفر الذي لا يقل عن الأساسيين
في شيء بالإضافة إلى الجوكر الطاهر الحاج الذي يجيد كل وظائف الدفاع أما في الوسط يجلس نجم بمواصفات وإمكانيات فيصل موسى ومصعب عمر والباشا
وفي الهجوم يجلس المدرعة أديكو فهؤلاء هم نجوم الكنبة.أما المقومات التي يفتقدها المريخ للفوز باللقب تتمثل في مجلس إدارته في ضعف المدرب الذي أجمع
عليه كل النقاد. ولكن رغم ذلك نتمنى أن يوفق المريخ ويعوض الدوري الممتاز بالبطولة الكونفدرالية.