لعنة مانشستر سيتي تصيب الإمارات!!!
كفر ووتر / وكالات
خرج منتخب الإمارات الأولمبي من دورة الألعاب الأولمبية في لندن، بعد خسارتين أمام الأوروغواي وبريطانيا وتعادل أمام السنغال.
وقدم المنتخب الإماراتي أداء لفت أنظار المتابعين، بعدما استطاع التقدم في جميع مبارياته، ولم يخش المنافسين، وكان قريباً من الفوز في مبارياته الثلاث، إلا أن نقص الخبرة في مواجهة لاعبين أقوياء ومحترفين في أقوى البطولات الأوروبية حال دون ذلك.
قرعة البطولة التي وضعت أبناء الإمارات في مجموعة صعبة، ضمت الأوروغواي بنجميها سواريز وكافاني، وبريطانيا المستضيف بقيادة رايان غيغز، ومنتخب السنغال، ذكرتنا بما حصل لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا.
النادي الإنكليزي، والمملوك للشيخ الإماراتي منصور بن زايد، وقع في مجموعة نارية ضمت بايرن ميونيخ الألماني ونابولي الإيطالي وفياريال الإسباني.
هذه المجموعة القوية، حالت دون تأهل "السيتيزنز" إلى الدور الثاني من البطولة، رغم انه في نهاية الموسم استطاع الفوز بلقب الدوري الإنكليزي بعد أداء قوي، وانتصارات تاريخية كان أبرزها على الجار يونايتد بسداسية في مسرح الأحلام.
وربما لو جاء سيتي في مجموعة أسهل، وتمكن من العبور إلى الدور الثاني من البطولة، لكن له رأي آخر، ولنافس بقوة على لقب البطولة الذي راح في نهاية المطاف إلى تشيلسي الإنكليزي الذي حل خامساً في الدوري الذي تزعمه مانشيني وأبنائه.
والحال بالنسبة للفريق الإماراتي يبدو مشابهاً إلى حد ما لحال سيتي، فلو حل أبناء الإمارات في مجموعة أسهل، لاستطاع ربما المرور إلى الدور الثاني، وبذلك يزداد ثقة بالنفس، ولنافس ربما للوصول إلى أماكن متقدمة في البطولة، ولوصل إلى نصف النهائي على الأقل.
لكن رغم الخروج، فقد كسبت الإمارات منتخباً شاباً يكون بلا شك نواة لمنتخب أول يعيد إلى الكرة الإماراتية أمجادها في تسعينيات القرن الماضي، عندما تأهلت إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا.
خرج منتخب الإمارات الأولمبي من دورة الألعاب الأولمبية في لندن، بعد خسارتين أمام الأوروغواي وبريطانيا وتعادل أمام السنغال.
وقدم المنتخب الإماراتي أداء لفت أنظار المتابعين، بعدما استطاع التقدم في جميع مبارياته، ولم يخش المنافسين، وكان قريباً من الفوز في مبارياته الثلاث، إلا أن نقص الخبرة في مواجهة لاعبين أقوياء ومحترفين في أقوى البطولات الأوروبية حال دون ذلك.
قرعة البطولة التي وضعت أبناء الإمارات في مجموعة صعبة، ضمت الأوروغواي بنجميها سواريز وكافاني، وبريطانيا المستضيف بقيادة رايان غيغز، ومنتخب السنغال، ذكرتنا بما حصل لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا.
النادي الإنكليزي، والمملوك للشيخ الإماراتي منصور بن زايد، وقع في مجموعة نارية ضمت بايرن ميونيخ الألماني ونابولي الإيطالي وفياريال الإسباني.
هذه المجموعة القوية، حالت دون تأهل "السيتيزنز" إلى الدور الثاني من البطولة، رغم انه في نهاية الموسم استطاع الفوز بلقب الدوري الإنكليزي بعد أداء قوي، وانتصارات تاريخية كان أبرزها على الجار يونايتد بسداسية في مسرح الأحلام.
وربما لو جاء سيتي في مجموعة أسهل، وتمكن من العبور إلى الدور الثاني من البطولة، لكن له رأي آخر، ولنافس بقوة على لقب البطولة الذي راح في نهاية المطاف إلى تشيلسي الإنكليزي الذي حل خامساً في الدوري الذي تزعمه مانشيني وأبنائه.
والحال بالنسبة للفريق الإماراتي يبدو مشابهاً إلى حد ما لحال سيتي، فلو حل أبناء الإمارات في مجموعة أسهل، لاستطاع ربما المرور إلى الدور الثاني، وبذلك يزداد ثقة بالنفس، ولنافس ربما للوصول إلى أماكن متقدمة في البطولة، ولوصل إلى نصف النهائي على الأقل.
لكن رغم الخروج، فقد كسبت الإمارات منتخباً شاباً يكون بلا شك نواة لمنتخب أول يعيد إلى الكرة الإماراتية أمجادها في تسعينيات القرن الماضي، عندما تأهلت إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا.
