• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024

في حفل صاخب يجسد الهوية البريطانية البحتة

لندن تُبهر العالم بكرنفال افتتاح أولمبياد لن تغيب عنه الشمس ..اسماعيل احمد اسماعيل يحمل علم السودان!!!

لندن تُبهر العالم بكرنفال  افتتاح أولمبياد لن تغيب عنه الشمس ..اسماعيل احمد اسماعيل يحمل علم السودان!!!
كفر و وتر/وكالات  افتتحت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية رسميا الجمعة دورة الالعاب الأولمبية الصيفية رقم 30 والتي حملت عنوان "جزر العجائب" في الملعب الاولمبي في لندن أمام أكثر من 80 ألف متفرج تقدمهم أكثر من 70 شخصية سياسية ورياضية في المنصة الرئيسية..فبعد 7 سنوات من العمل المتواصل والمضني وكلفة 12 مليار يورو ومشاكل في مجالي الأمن والنقل، جاء حفل الافتتاح قمة في الروعة واستمر زهاء أربع ساعات وكان عابقا بالتاريخ والثقافة الانكليزية.
وحمل علم السودان في طابور العرض الاولمبي اسماعيل احمد اسماعيل وهو يرتدي الجلابية وهو الحاصل على الميدالية الفضية فى دورة الألعاب الأوليمبية فى بكين عام 2008..وهي الميدالية الحيدة للسودان في هذا المحفل الكبير وظهر بجانب اسماعيل رباح وعدد آخر من لاعبي العاب القوى بالاضافة للاعبات الذين إرتدوا الثوب السوداني في منظر جميل ومعبر. ..و يشارك السودان في الدورة بخمس من الابطال هم :
1/ العاب القوي :
ابوبكر كاكي / اسماعيل احمد / رباح يوسف ( رجال )
امينة بخيت ( نساء )
2/ السباحة :
محمد الخضر ( رجال )
محاسن النور ( نساء ) .

"أعلن افتتاح ألعاب لندن للاحتفال بالاولمبياد الثلاثين في العصر الحديث"، بهذه الكلمات التقليدية وبصوتها المتموج في ملعب ستراتفورد وعلى مرأى من 80 ألف متفرج وأكثر من مليار مشاهد، جسدت الملكة اليزابيت (86) عادة عائلية، ذلك لان جد ابيها ادوارد السابع ووالدها جورج السادس كانا افتتحا الدورة الاولمبية في لندن أيضا عامي 1908 و1948، علما أن العاصمة البريطانية هي الوحيدة التي احتضنت الألعاب ثلاث مرات.
وتنوعت فقرات حفل الافتتاح التى جاء على رأسها فى البداية تحويل أرض الإستاد الأوليمبى بشكل كامل إلى مدينة ريفية، وكيف تحولت إنجلترا من دولة زراعية إلى دولة صناعية ضخمة، بالإضافة إلى مرور انجلترا بالعديد من المراحل فى تاريخها مثل الثورة الصناعية والطبية والتكنولوجية والسينمائية.

ومن اللقطات المضيئة فى حفل الافتتاح هى هبوط طائرة ملكة بريطانيا الثانية إليزابيث إلى أرض الإستاد الأوليمبى فى بداية العرض.

ومن أبرز الحضور فى الحفل هم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى كبار الشخصيات الرياضية يأتى على رأسهم جاك روج رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات السياسية والمشاهير أبرزهم الأمير وليام تشارلز وزوجته كيت ميدلتون والرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيسة البرازيل ديلما روسيف وزوجة الرئيس الأمريكى ميشيل أوباما والرئيس النيجيرى جودلاك جونثان.

إضافة إلى الممثل الأمريكى براد بيت وزوجته أنجلينا جولى ورئيس شركة جوجل الأمريكى إريك سكيميديت والممثل الهندى أبيشيك باتشان والممثلة الأمريكية كاثرين زيتا جونز ومواطنها مايكل دوجلاس.

كما حضر الحفل الأمريكى باز ألدارين ثانى رجل وصل إلى سطح القمر، بالإضافة إلى الملاكم الأمريكى محمد على كلاى.


وتابع الحفل الذي قدرت تكاليفه ب27 مليون جنيه جمهور قدر بنحو مليار نسمة حول العالم.

وأراد المشهد الذي ابتكره مخرج فيلم "سلامدوغ ميليونير" الحاصل على جوائز اوسكارية عدة داني بويل (55 عاما)، أن يعكس الروح البريطانية وأن "يروي حياة الناس".

وتقام الألعاب وسط أكبر عملية أمنية في تاريخ بريطانيا في زمن السلم، وقد شملت هذه العملية نشر صواريخ مضادة للطائرات على أسطح المباني، وسفينة حربية في نهر التايمز.

وسيرفع الرياضيون المشاركون وعددهم 10490 رياضيا ورياضية، شعار الألعاب الاولمبية الشهير "الأسرع الأعلى والأقوى" في المنافسات التي سيخوضونها على مدى 16 يوما حيث سيتبارون لحصد نحو 900 ميدالية منها 302 ذهبية في 28 لعبة معتمدة رسميا في الألعاب.

وتشهد الدورة أيضا مشاركة 205 دول (رقم قياسي)، وستقام منافساتها في 34 منشاة رياضية على امتداد بريطانيا 9 منها في المجمع الاولمبي شرقي لندن. واستغرق بناء الملعب الأولمبي الذي يتوسط المجمع، 3 سنوات، واستخدم في إنجازه 10 آلاف طن من الفولاذ.

بدأ التمهيد للحفل بمرور سرب من طائرات القوة الجوية البريطانية فوق الملعب عند الساعة 20 و12 دقيقة التي ترمز الى العام 2012.

واطفئت الأنوار بالكامل إيذانا ببدء حفل الافتتاح الذي شارك فيه 15 ألف متطوع، حيث كانت الفقرة الأولى منه مخصصة للثورة الصناعية في بريطانيا التي كان لها الأثر البالغ على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية سواء في أوروبا أو خارجها.

ويقول مخرج الحفل بويل عن هذا الأمر بقوله "لقد بدأت الثورة الصناعية من هنا وقد تغير العالم منذ تلك الفترة، لقد أطلقت هذه الثورة العنان لقدرات هائلة، لقد تطورت المدن بفضلها والطبقة العاملة، وقد تغيرت حياتنا رأسا على عقب". وأضاف "بفضلها تم سن قوانين التعليم، وامكانية تعلم القراءة الكتابة".

وكان الملعب عبارة عن قرية في الريف البريطاني تنتشر فيها الدواجن والماشية والرعاة قبل ان تتحول تدريجيا الى مدينة صناعية اجتاحها الالاف من العمال في صورة خلابة، ثم كان المشهد الختامي لهذه الفقرة رائعا عندما تجمعت الدوائر الاولمبية الخمس في وسط الملعب قبل ان تمطر شهبا نارية.

وكانت الفقرة الثانية مستوحاة من فيلم جيمس بوند البريطاني الشهير حيث قام دانيال كريغ الممثل الذي يقوم بدور بوند على الشاشة الكبيرة، بزيارة قصر باكينغهام حيث رحبت به الملكة اليزابيث الثانية واصطحبته بطائرة هيليكوبتر في رحلة حول العاصمة قبل أن يهبط بمظلة فوق الملعب.

ثم صدحت أغاني أشهر الفرق والمغنيين البريطانيين لتضيء على الثقافة الغنائية لبريطانيا وأشهر فرقها أمثال الرولينغ ستونز والبيتلز وغيرها قبل ان ينشد المغني القدير بول ماكارتني الاغنية الختامية.



طابور العرض

وكما هو التقليد في الألعاب الأولمبية، كانت اليونان التي تعتبر مهد الألعاب والتي استضافت نسخة 2004 من الألعاب أول الدول في الدخول إلى أرض الملعب، وبريطانيا الدولة المضيفة اخر المطلين على الجمهور.

وكانت الجزائر أول دولة عربية تدخل طابور العرض، فيما كان آخرها اليمن.

الاحتفال الذي كلف الحكومة البريطانية 27 مليون جنيه (34 مليون يورو) بمشاركة أكبر جرس في أوروبا ترافق مع أصوات آلاف اجراس الكنائس لمدة 3 دقائق في جميع أرجاء بريطانيا بدءا من ساعة بيغ بن الشهيرة في الساعة 12ر8 صباحا.

وهذه المرة الاولى التي يقرع فيها جرس بيغ بن في غير الساعات الاعتيادية منذ وفاة الملك جورج السادس والد الملكة اليزبيت الثانية في 15 شباط/فبراير 1952.

وقطعت الشعلة الأولمبية مسافة 12875 كلم (8 الاف ميل)، وانتقلت عبر بريطانيا لمدة 10 أسابيع قاطعة ما معدله 177 ميلا يوميا، وبدأت مشوارها نحو الملعب الاولمبي حيث استقبلها الناس في الشوارع بحماس منطقع النظير، ثم صعدت على متن المركب الملكي الشهير "غلوريانا" الذي تواجد عليه نجم كرة القدم ديفيد بيكهام قبل أن توقد في الملعب الاولمبي مع بدء حفل الافتتاح.

ثم كان القسم الاولمبي للاعبين وأدلت به سارا ستيفنسون، تلاه قسم الحكام عن طريق ميك باسي، وقسم المدربين بواسطة اريك فاريل.

وقبيل افتتاح الألعاب رسميا من قبل الملكة، اعتبر رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ بأن الألعاب "عادت إلى مهدها" وقال "بمعنى أو بآخر، تعود الألعاب إلى مهدها. هذا البلد العاشق للرياضة يعرف بانه مهد الرياضة الحديثة".

وأضاف: "هنا وضعت مبادىء اللعب النظيف في قوانين واضحة وهنا وضعت الرياضة ضمن البرنامج التعليمي في المدارس".

أما رئيس اللجنة المنظمة العداء السابق سيباستيان كو فبعد ترحيبه بالجميع في كل مدينة وقرية في العالم، قال "لم أشعر بالفخر كوني بريطانيا وجزءا من الحركة الأولمبية أكثر من اليوم وفي هذه اللحظة بالذات"ز

وأضاف: "في الأسبوعين المقبلين، سنبرهن للعالم لماذا لندن هي أعظم مدينة على الكرة الارضية. المدينة الوحيدة التي احتضنت الألعاب ثلاث مرات. في كل مرة احتضننا الألعاب كان العالم يشهد خضات ومشاكل، لكن في كل مرة أصابت الألعاب نجاحا".

وجاءت اللحظة الأكثر إثارة عندما أوقد سبعة رياضيين بريطانيين شبان الشعلة الاولمبية. وأدخل الشعلة إلى أرض الملعب البطل الاولمبي في التجذيف خمس مرات السير ستيف ريدغريف قبل أن يسلمها إلى الرياضيين الشبان.

رياضيا، سيكون التنافس على أشده بين الولايات المتحدة والصين حيث تسعى الأولى إلى استعادة ريادتها على الألعاب بعد أن انتزعت منها الصين صدارة الترتيب العام في النسخة التي احتضنتها قبل أربع سنوات.

وحصدت الصين في بكين 100 ميدالية (51 ذهبية و21 فضية و28 برونزية) مقابل 110 ميداليات للولايات المتحدة (36 ذهبية و38 فضية و36 برونزية)، وجاءت روسيا ثالثة ولها 72 ميدالية (23 ذهبية و21 فضية و28 برونزية).

وستخلو الساحة على مدى الأيام ال16 المقبلة للرياضيين والرياضيات، وستكون الأضواء مسلطة على النجمين السباح الأميركي مايكل فيلبس والعداء الجامايكي اوسين بولت اللذان سيشعلان الحماس في حوض السباحة ومضمار العاب القوى.

ثم أطلق العنان للألعاب النارية التي أشعلت سماء لندن أنوارا وأضواء إيذانا بانتهاء الحفل.

فلتبدأ الالعاب...
image
image
image
image
image
image
image
image
image
image
image

امسح للحصول على الرابط
 2  0  3591
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

جديد الأخبار

تناغمٌ وانسجامٌ بين المدير الإداري ومساعده.. وأكرم قيادة رشيدة ارتفعت درجة الحرارة ھذه الأيام في مدينة الطائف بصورة غير طبيعية عما كانت عليه في..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019