القرارات الثورية هي الحل
القول الفصل.. ياسر بشير (أبوورقة)
القرارات الثورية هي الحل
حال المريخ هذه الايام ومآلاته هي الشغل الشاغل لكل المريخاب وكثير جداً من أهل الرياضة حيث بات الأمر برمته عصي على الفهم وداعي بشدة للاستغراب ومحير في كيفية الخروج من الأزمة الفنية التي تضرب بأطنابها في بنيان فريق كرة القدم بنادي المريخ.
والمتابع بدقة للآراء المتعلقة بالموضوع والتي تبحث للمريخ عن مخرج من الازمة حتى يتمكن من إنقاذ موسمه من الفشل يجد أنها ترجح الخيار الثوري بعزل المدرب ريكاردو الآن وقبل أن يفقد المريخ كل شئ.
غير أن هذا الرأي لا أثر له ومن الصعب تمريره ليصبح مشروع قرار فاعل وذلك لكونه صادر عن جهات غير تنفيذية في النادي الكبير ( إعلام, مدربون, وجمهور).
فيما يرى الجهاز التنفيذي في المريخ منح المدرب ريكاردو فرصته حتى نهاية الموسم وهو ما ترفضه القاعدة الاوسع بحجة أنه بنهاية الموسم سيكون المريخ قد فقد الكثير وفوت على نفسه فرصه الدخول في تنافس جاد وبفرص أكبر بكثير في الفوز بإحدى البطولات المطروحة في الساحة.
إذن لا سبيل أمام المريخ غير قرار ثوري يقضي بإقالة المدرب ريكاردو وفي ذلك خير كثير للمريخ.
والحديث عن أن المريخ بعزله لريكاردو سيفقد الإستقرار الفني حديث مثير للضحك لأن هذا الاستقرار المزعوم لم يثمر حتى الآن سوى نزيف حاد في النقاط في بطولة الممتاز وصعود لمجموعات الكونفدرالية أمام فريق مغمور بشق الأنفس.
وهذا الاستقرار المزعزم لا يجعلنا نراهن على إمكانية أن يمضي المريخ بعيداً في البطولة الكونفدرالية بالذات وما يعيشه فريق الاأهلي شندي مثلاً من إستقرار فني أفضل بكثير من ما يعيشه المريخ وبالتالي فإن الترشيحات المنطقية بإحراز نتائج أفضل في الكونفدرالية تصب في صالح الأهلاوية هذا إذا إعتبرنا أن الإستقرار الفني عنصر مهم يرجح كفة فريق على آخر.
ولكن إدارة المريخ لا تسطيع إتخاذ أي قرارات ثورية لأن هذا ليس من طبعهم إضافة الى أن هناك خوف من الادارة نفسها من تحمل النتائج المقبلة إذا جاءت بشكل أسوأ من ما هو حادث الآن.
والخوف هنا سببه ضعف القراءة للمعطيات وعدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح ففي حالة عزل المدرب ريكاردو يجب أن يكون البديل مدرب وطني وفي هذه عدة محاسن أولها أنه سيحافظ على الأستقرار الفني على إعتبار أنه متابع لنشاط الفريق خلال الخمس سنوات الاخيرة على الاقل.
ومطلوب أن يتمتع المدرب البديل بالحماس والقدرة على إصابة اللاعبين بعدواه ولايمكن لأي فريق ان يحقق الانتصار على الخصوم بدون الروح والفدائية.
وقد تابعنا خلال الايام الماضية كيف تغلب الأهلي القاهري على مازيمبي الكنغولي بالروح والحماس.
وتبدو حظوظ المدرب فاروق جبرة هي الاقوى في تولي مهمة المدير الفني للفريق في المرحلة القادمة هذا إن أفلحت إدارة الأحمر في إتخاذ قرار شجاع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
القرارات الثورية هي الحل
حال المريخ هذه الايام ومآلاته هي الشغل الشاغل لكل المريخاب وكثير جداً من أهل الرياضة حيث بات الأمر برمته عصي على الفهم وداعي بشدة للاستغراب ومحير في كيفية الخروج من الأزمة الفنية التي تضرب بأطنابها في بنيان فريق كرة القدم بنادي المريخ.
والمتابع بدقة للآراء المتعلقة بالموضوع والتي تبحث للمريخ عن مخرج من الازمة حتى يتمكن من إنقاذ موسمه من الفشل يجد أنها ترجح الخيار الثوري بعزل المدرب ريكاردو الآن وقبل أن يفقد المريخ كل شئ.
غير أن هذا الرأي لا أثر له ومن الصعب تمريره ليصبح مشروع قرار فاعل وذلك لكونه صادر عن جهات غير تنفيذية في النادي الكبير ( إعلام, مدربون, وجمهور).
فيما يرى الجهاز التنفيذي في المريخ منح المدرب ريكاردو فرصته حتى نهاية الموسم وهو ما ترفضه القاعدة الاوسع بحجة أنه بنهاية الموسم سيكون المريخ قد فقد الكثير وفوت على نفسه فرصه الدخول في تنافس جاد وبفرص أكبر بكثير في الفوز بإحدى البطولات المطروحة في الساحة.
إذن لا سبيل أمام المريخ غير قرار ثوري يقضي بإقالة المدرب ريكاردو وفي ذلك خير كثير للمريخ.
والحديث عن أن المريخ بعزله لريكاردو سيفقد الإستقرار الفني حديث مثير للضحك لأن هذا الاستقرار المزعوم لم يثمر حتى الآن سوى نزيف حاد في النقاط في بطولة الممتاز وصعود لمجموعات الكونفدرالية أمام فريق مغمور بشق الأنفس.
وهذا الاستقرار المزعزم لا يجعلنا نراهن على إمكانية أن يمضي المريخ بعيداً في البطولة الكونفدرالية بالذات وما يعيشه فريق الاأهلي شندي مثلاً من إستقرار فني أفضل بكثير من ما يعيشه المريخ وبالتالي فإن الترشيحات المنطقية بإحراز نتائج أفضل في الكونفدرالية تصب في صالح الأهلاوية هذا إذا إعتبرنا أن الإستقرار الفني عنصر مهم يرجح كفة فريق على آخر.
ولكن إدارة المريخ لا تسطيع إتخاذ أي قرارات ثورية لأن هذا ليس من طبعهم إضافة الى أن هناك خوف من الادارة نفسها من تحمل النتائج المقبلة إذا جاءت بشكل أسوأ من ما هو حادث الآن.
والخوف هنا سببه ضعف القراءة للمعطيات وعدم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح ففي حالة عزل المدرب ريكاردو يجب أن يكون البديل مدرب وطني وفي هذه عدة محاسن أولها أنه سيحافظ على الأستقرار الفني على إعتبار أنه متابع لنشاط الفريق خلال الخمس سنوات الاخيرة على الاقل.
ومطلوب أن يتمتع المدرب البديل بالحماس والقدرة على إصابة اللاعبين بعدواه ولايمكن لأي فريق ان يحقق الانتصار على الخصوم بدون الروح والفدائية.
وقد تابعنا خلال الايام الماضية كيف تغلب الأهلي القاهري على مازيمبي الكنغولي بالروح والحماس.
وتبدو حظوظ المدرب فاروق جبرة هي الاقوى في تولي مهمة المدير الفني للفريق في المرحلة القادمة هذا إن أفلحت إدارة الأحمر في إتخاذ قرار شجاع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
