يا بخت الهلال بجمال
ديون المريــــــــــــخ على الوالــــــــــــــي .. الحساب ولد!!!
كفر و وتر / أحمد جابر من يقرأ العنوان أعلاه يعتقد أن هنالك خطأ وبفترض أن يكون العنوان ديون الوالي على المريخ. ولكن قصدنا أن يكون العنوان كما هو ديون المريخ على الوالى. والحقيقة تقول إن للمريخ ديون على الوالي تفوق كثير ما دفعه الرجل للنادي.
تعالوا لنرى الحساب و(الحساب ولد) كما يقول المثل السودانى ، الديون التي نعنيها ليست ديون مادية كما يظن البعض في زمن أصبحت فيه المادة تتحكم في كل شئ ، ديون المريخ على الوالي تتمثل في الإنجازات التي كانت تميز المريخ عن كل أندية السودان. ولنبدأ أولا بالبطولة الكبرى الدوري الممتاز عندما إستلم جمال الوالي رئاسة النادي كان المريخ يتفوق على الهلال في الممتاز بأربعة بطولات مقابل ثلاث والدوري بدأ في موسم 95 -96 وفاز به الهلال، فى موسم 97 فاز به المريخ ثم عادت البطولة للهلال موسمي 98 و99 وبعدها إستلم المريخ زمام الأمور وفرض سيطرته على البطولة محققا أول متوالية في الممتاز وفاز بالدوري ثلاثة مواسم متتالية.إلا أن جاء عهد جمال الوالي وفيه تبدل كل شيء حتى كادت الندية الموجودة بين العملاقين أن تتلاشى وأصبح الهلال سيد البلد بحق وحقيقة وأصبح المريخ الوصيف والظل. الهلال في عهد جمال حقق أكبر متوالية بلغت خمس بطولات على التوالي كانت كافية بأن ترجح كفة البطولات لمصلحة الهلال.وبعدها إسترد المريخ البطولة في موسم 2008 وهذه أول بطولة لجمال بعد مخاض إستمر خمس سنوات ولكنه لم يهنأ بها وسرعان ما عادت إالى الهلال بعد عام واحد فقط وإحتفظ بها الهلال لموسمين ثم عادت مره أخرى العام السابق للمريخ والآن هي بطبيعة الحال في طريقها إلى الهلال بعد التعادل أمس الأول مع الرابطة كوستى فمريخ الوالى كما عودنا لا يستطيع أن يحافظ على البطولة موسمين متتاليين.وبنظرة سريعة نجد أن الوالي متأخر بسبع بطولات عن الهلال وهذه وحدها تحتاج سبع سنوات.فكم تساوي هذه السنوات مما دفعه جمال للمريخ؟
ختاما سؤال لكل محبي ومناصري جمال هل كان يستطيع كتاب الهلال إطلاق لقب الوصيف أو الظل على المريخ قبل مجيء عهد الوالي؟ وهذا غيض من فيض الديون المتراكمة للمريخ على الوالي.ونواصل..................
وعن فارق النقاط الأفريقية بين العملاقين نحدثكم والذي أصبح أكبر من الفرق بين بطولات الممتاز ويا بخت الهلال بجمــــــــــــــــــال !!!!
تعالوا لنرى الحساب و(الحساب ولد) كما يقول المثل السودانى ، الديون التي نعنيها ليست ديون مادية كما يظن البعض في زمن أصبحت فيه المادة تتحكم في كل شئ ، ديون المريخ على الوالي تتمثل في الإنجازات التي كانت تميز المريخ عن كل أندية السودان. ولنبدأ أولا بالبطولة الكبرى الدوري الممتاز عندما إستلم جمال الوالي رئاسة النادي كان المريخ يتفوق على الهلال في الممتاز بأربعة بطولات مقابل ثلاث والدوري بدأ في موسم 95 -96 وفاز به الهلال، فى موسم 97 فاز به المريخ ثم عادت البطولة للهلال موسمي 98 و99 وبعدها إستلم المريخ زمام الأمور وفرض سيطرته على البطولة محققا أول متوالية في الممتاز وفاز بالدوري ثلاثة مواسم متتالية.إلا أن جاء عهد جمال الوالي وفيه تبدل كل شيء حتى كادت الندية الموجودة بين العملاقين أن تتلاشى وأصبح الهلال سيد البلد بحق وحقيقة وأصبح المريخ الوصيف والظل. الهلال في عهد جمال حقق أكبر متوالية بلغت خمس بطولات على التوالي كانت كافية بأن ترجح كفة البطولات لمصلحة الهلال.وبعدها إسترد المريخ البطولة في موسم 2008 وهذه أول بطولة لجمال بعد مخاض إستمر خمس سنوات ولكنه لم يهنأ بها وسرعان ما عادت إالى الهلال بعد عام واحد فقط وإحتفظ بها الهلال لموسمين ثم عادت مره أخرى العام السابق للمريخ والآن هي بطبيعة الحال في طريقها إلى الهلال بعد التعادل أمس الأول مع الرابطة كوستى فمريخ الوالى كما عودنا لا يستطيع أن يحافظ على البطولة موسمين متتاليين.وبنظرة سريعة نجد أن الوالي متأخر بسبع بطولات عن الهلال وهذه وحدها تحتاج سبع سنوات.فكم تساوي هذه السنوات مما دفعه جمال للمريخ؟
ختاما سؤال لكل محبي ومناصري جمال هل كان يستطيع كتاب الهلال إطلاق لقب الوصيف أو الظل على المريخ قبل مجيء عهد الوالي؟ وهذا غيض من فيض الديون المتراكمة للمريخ على الوالي.ونواصل..................
وعن فارق النقاط الأفريقية بين العملاقين نحدثكم والذي أصبح أكبر من الفرق بين بطولات الممتاز ويا بخت الهلال بجمــــــــــــــــــال !!!!