عودة الحضرى اهانه للمريخاب وللرياضيين وللشعب الثائر كله!!
اذا كانت البطولات والحصول على الكاسات تحقق عن طريق صرف الأموال الباهظه دون ادنى اعتبار لقيم او اخلاق أو ثوابت، فعلى حكومة السودان أن تجنب 50 مليون دولار للأنديه التى تشارك فى البطولات القاريه وتشترى لهم لاعبين فى مستوى (مسى) و(رينالدو)، لكى يقال أن السودان حقق بطولات!
حينما حصل النادى الأسماعيلى المصرى على أول بطولة افريقيه مهمه يحققها ناد فى تاريخ مصر، لم يكن من بين صفوفه لاعب اجنبى واحد.
وحينما رمى مهاجم النادى الأهلى (حسام حسن) وهو فى قمة تألقه (شعار) ناديه على الأرض فتم ايقافه، ذهب عدد من الأداريين واقطاب النادى الأهلى، لرئيس النادى (صالح سليم) قبل مباراة على نهائى كأس بين الأهلى والأسماعيلى، لكى يعفو عن (حسام) ويسمح له بالمشاركه لكى يحصلوا على تلك الكأس، فكانت اجابة (صالح سليم) قويه وحاسمه وتشبه مواقفه وأخلاقياته حينما كان يمارس كرة القدم وقال لهم : حسام لا يشارك وليس بالضرورة أن يحصل الأهلى على الكأس.
وحينما تصرف (شيكوبالا) الذى يعتبره البعض افضل لاعبا فى مصر الآن، تصرفا غير لائقا مع مديره الفنى، رفض (حسن شحاته) عودته مرة أخرى للملعب حتى بعد أن أعتذر ووافق على أن تخصم منه نصف مستحقاته على النادى والتى تصل الى ملاين الجنيهات.
وحينما ضغط بعض اعضاء مجلس الأداره على حسن شحاته لقبول اعتذاره قدم استقالته وقرر عدم العوده للزمالك الا بعد أستجاب المجلس لقراره.
لم يهتم حسن شحاته لأهمية (شيكوبالا) كلاعب وهو يواجه غريمه النادى الأهلى فى مباراة هامه فى بطولة الأنديه الأبطال لا (الكونفدراليه).
هكذا تصرف صالح سليم وهكذا تصرف حسن شحاته لأنهما كانا لاعبين ونجمين، ولم يكونا مجرد رجال اعمال!
من قبل قلنا أن (جمال الوالى) سدد لعصام الحضرى المبلغ المتفق عليه وسدد للزمالك نصيبه وسدد غرامة الحضرى لصالح النادى الأهلى وكلف (الحضرى) نادى المريخ أكثر من 2 مليون دولار، فخرج الصحفيون (المشجعون) لينفوا ذلك ويكتبوا أن (الحضرى) سدد غرامته بنفسه، وحينما تفجرت المشكله التى اساء فيها الحضرى لنادى المريخ ولكآفة الرياضين فى السودان، اعترف (جمال الوالى) بأنه قد قام فعلا بتسديد تلك المبالغ!
الآن تعاد ذات التجربه فى وقت يشكو فيه الوطن من ندرة الأموال الصعبه وخرج المحتجون والمتظاهرون للشوارع.
الحضرى لا يهمنا فى شئ ولن يساعد المريخ فى تحقيق بطوله داخليه أو خارجيه، لكن ما يؤسفنا كثيرا عودة الحضرى بعد ان اساء للمريخ وللرياضيين ولكافلة اهل السودان، وسوف يعلم الكل فيما بعد أن (جمال الوالى) قد سدد له المبالغ التى يطلبها من الأتحاد السكندرى .. يعنى اعار المريخ (الحضرى) للأتحاد السكندرى الذى حصل من الهلال مبلغ 800 الف دولار مقابل (اتوبونج) الفاشل ، (بلوشى) !!
آخر كلام:-
فى أكثر من مرة قلنا أن فوز المريخ ببطولة كأس الكوؤس انجاز مقدر دون شك، لكنه لا يمكن أن يقارن أو يعتبر افضل من تحقيق الهلال للمركز الثانى فى البطولة الأولى افريقيا (الأندية الأبطال) مرتين، ولولا ذلك لما صنف الهلال كأفضل فريق سودانى للقرنى العشرين ومن المفترض أن يحتفل الهلالاب بهذا الأنجاز.
وقلنا مع احترامنا لخريج جامعة القاهره فرع الخرطوم بحصوله على المرتبة الأولى فى كلية الآداب فسم التاريخ، لكنه دون شك لا يعد أفضل من خريج كلية الطب جامعة الخرطوم، اذا حصل على المركز الثانى.
وقلنا لم تتح للهلال مشاركات عديده فى بطولة كأس الكوؤس لأنه كان يشارك دائما فى بطولة الأنديه الأبطال.
وقلنا النادى واللاعب الذى يحصل على كاس الدورى الممتاز، فى الغالب لا يهتم كثيرا ببطولة كاس السودان، لأنها فى المرتبه الثانيه، ومثل تلك البطوله دائما ما تحصل عليها انديه مغموره.
ولذلك قلنا (الكونفدراليه) ليست غاية طموحاتنا وهى اقل درجة من كأس الأنيه الأبطال، لكنها افضل من بطولة كأس الكوؤس.
احذر الهلالاب من عدم تلفزة المباريات، حتى لو يدفعوا من جيوبهم!!
حينما حصل النادى الأسماعيلى المصرى على أول بطولة افريقيه مهمه يحققها ناد فى تاريخ مصر، لم يكن من بين صفوفه لاعب اجنبى واحد.
وحينما رمى مهاجم النادى الأهلى (حسام حسن) وهو فى قمة تألقه (شعار) ناديه على الأرض فتم ايقافه، ذهب عدد من الأداريين واقطاب النادى الأهلى، لرئيس النادى (صالح سليم) قبل مباراة على نهائى كأس بين الأهلى والأسماعيلى، لكى يعفو عن (حسام) ويسمح له بالمشاركه لكى يحصلوا على تلك الكأس، فكانت اجابة (صالح سليم) قويه وحاسمه وتشبه مواقفه وأخلاقياته حينما كان يمارس كرة القدم وقال لهم : حسام لا يشارك وليس بالضرورة أن يحصل الأهلى على الكأس.
وحينما تصرف (شيكوبالا) الذى يعتبره البعض افضل لاعبا فى مصر الآن، تصرفا غير لائقا مع مديره الفنى، رفض (حسن شحاته) عودته مرة أخرى للملعب حتى بعد أن أعتذر ووافق على أن تخصم منه نصف مستحقاته على النادى والتى تصل الى ملاين الجنيهات.
وحينما ضغط بعض اعضاء مجلس الأداره على حسن شحاته لقبول اعتذاره قدم استقالته وقرر عدم العوده للزمالك الا بعد أستجاب المجلس لقراره.
لم يهتم حسن شحاته لأهمية (شيكوبالا) كلاعب وهو يواجه غريمه النادى الأهلى فى مباراة هامه فى بطولة الأنديه الأبطال لا (الكونفدراليه).
هكذا تصرف صالح سليم وهكذا تصرف حسن شحاته لأنهما كانا لاعبين ونجمين، ولم يكونا مجرد رجال اعمال!
من قبل قلنا أن (جمال الوالى) سدد لعصام الحضرى المبلغ المتفق عليه وسدد للزمالك نصيبه وسدد غرامة الحضرى لصالح النادى الأهلى وكلف (الحضرى) نادى المريخ أكثر من 2 مليون دولار، فخرج الصحفيون (المشجعون) لينفوا ذلك ويكتبوا أن (الحضرى) سدد غرامته بنفسه، وحينما تفجرت المشكله التى اساء فيها الحضرى لنادى المريخ ولكآفة الرياضين فى السودان، اعترف (جمال الوالى) بأنه قد قام فعلا بتسديد تلك المبالغ!
الآن تعاد ذات التجربه فى وقت يشكو فيه الوطن من ندرة الأموال الصعبه وخرج المحتجون والمتظاهرون للشوارع.
الحضرى لا يهمنا فى شئ ولن يساعد المريخ فى تحقيق بطوله داخليه أو خارجيه، لكن ما يؤسفنا كثيرا عودة الحضرى بعد ان اساء للمريخ وللرياضيين ولكافلة اهل السودان، وسوف يعلم الكل فيما بعد أن (جمال الوالى) قد سدد له المبالغ التى يطلبها من الأتحاد السكندرى .. يعنى اعار المريخ (الحضرى) للأتحاد السكندرى الذى حصل من الهلال مبلغ 800 الف دولار مقابل (اتوبونج) الفاشل ، (بلوشى) !!
آخر كلام:-
فى أكثر من مرة قلنا أن فوز المريخ ببطولة كأس الكوؤس انجاز مقدر دون شك، لكنه لا يمكن أن يقارن أو يعتبر افضل من تحقيق الهلال للمركز الثانى فى البطولة الأولى افريقيا (الأندية الأبطال) مرتين، ولولا ذلك لما صنف الهلال كأفضل فريق سودانى للقرنى العشرين ومن المفترض أن يحتفل الهلالاب بهذا الأنجاز.
وقلنا مع احترامنا لخريج جامعة القاهره فرع الخرطوم بحصوله على المرتبة الأولى فى كلية الآداب فسم التاريخ، لكنه دون شك لا يعد أفضل من خريج كلية الطب جامعة الخرطوم، اذا حصل على المركز الثانى.
وقلنا لم تتح للهلال مشاركات عديده فى بطولة كأس الكوؤس لأنه كان يشارك دائما فى بطولة الأنديه الأبطال.
وقلنا النادى واللاعب الذى يحصل على كاس الدورى الممتاز، فى الغالب لا يهتم كثيرا ببطولة كاس السودان، لأنها فى المرتبه الثانيه، ومثل تلك البطوله دائما ما تحصل عليها انديه مغموره.
ولذلك قلنا (الكونفدراليه) ليست غاية طموحاتنا وهى اقل درجة من كأس الأنيه الأبطال، لكنها افضل من بطولة كأس الكوؤس.
احذر الهلالاب من عدم تلفزة المباريات، حتى لو يدفعوا من جيوبهم!!
تاج السر حسين