الأسد يودع الوفد الأوليمبى السورى قبل السفر لـ "لندن"!!!
كفر ووتر / وكالات
التقى الرئيس السورى بشار الأسد، الوفد الذى سيطير إلى لندن مساء الامس لخوض غمار منافسات دورة الألعاب الأولمبية "31" التى ستقام فى العاصمة البريطانية "لندن" خلال الفترة من 27 يوليو حتى 12 أغسطس المقبل.
تضم البعثة السورية 28 فردا من بينهم 10 رياضيين من سبعة ألعاب مختلفة، حيث تعد هذه البعثة هى الأكبر لسوريا منذ مشاركتها فى أولمبياد موسكو العام 1980.
جاءت قائمة الرياضيين المشاركين كالتالى: أحمد حمشو (فروسية) ووسام سلامانة (ملاكمة) وعهد جغيلى وثريا صبح (رفع الأثقال) ومجد غزال وغفران محمد (ألعاب قوى) وازاد برازى وبيان جمعة (سباحة) وراية زين الدين (رماية) وعمر حسنين (دراجات).
من جانبه، قال موفق جمعة رئيس البعثة الأولمبية السورية فى تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس الفرنسية، إن الرياضيين السورين جزءا من المجتمع السورى الذى يتعرض "لمؤمراة"، موضحا بأن تحقيقهم لنتائج أهلتهم للمشاركة فى المحفل الأولمبى دليل قاطع على تحديهم وتمسكهم بالوطن وقيادته.
قال جمعة تعقيبا على رفض بريطانيا منحه بطاقة الدخول إلى لندن بسبب إدراج اسمه على لائحة العقوبات الأوروبية ضد عدد من الشخصيات السورية كونه ضابطا فى الجيش السورى".
تابع رئيس البعثة ورئيس الاتحاد الرياضى العام السورى، أن قيام البريطانيين بهذا الآمر يعنى مخالفتهم الميثاق الأولمبى والمعاهدة التى وقعوها بعدم منع أحد من البعثة من الدخول أو الاشتراك فى الألعاب، مشيرا إلى أن هذا يؤكد على الديمقراطية الغربية المزيفة، وانأ مواطن سورى مهما كان منصبى ويحق لى أن أكون مع أهلى واعتز بجنسيتى وعملى فى الجيش السورى.
حذر جمعة من تعرض أى شخص بالبعثة لأى سوى سواء قياديين أو إداريين أو لاعبين، حيث سيعد ذلك مخالف أيضا للوائح الميثاق الأولمبى، نافيا فى الوقت ذاته تكون البعثة تلقت تهديدات أو ضغوطات مباشرة تحثها على عدم المشاركة فى الأولمبياد.
شدد فى ختام تصريحاته على أهميه الدور الذى لعبته الحكومة السورية مع الرياضيين، مؤكدا بأنه لولا دعم الحكومة وكافه القيادات بالدولة لما استطاع اللاعبين خوض لقاءات خارجية وتحقيق الأرقام التأهيلية التى سيلعبون بها الدورة الأوليمبية.
الجدير بالذكر، أن سوريا تشهد أحداثا دموية منذ 16 شهرا راح ضحيتها أكثر من 19 ألف شخص أغلبهم من المدنيين بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
التقى الرئيس السورى بشار الأسد، الوفد الذى سيطير إلى لندن مساء الامس لخوض غمار منافسات دورة الألعاب الأولمبية "31" التى ستقام فى العاصمة البريطانية "لندن" خلال الفترة من 27 يوليو حتى 12 أغسطس المقبل.
تضم البعثة السورية 28 فردا من بينهم 10 رياضيين من سبعة ألعاب مختلفة، حيث تعد هذه البعثة هى الأكبر لسوريا منذ مشاركتها فى أولمبياد موسكو العام 1980.
جاءت قائمة الرياضيين المشاركين كالتالى: أحمد حمشو (فروسية) ووسام سلامانة (ملاكمة) وعهد جغيلى وثريا صبح (رفع الأثقال) ومجد غزال وغفران محمد (ألعاب قوى) وازاد برازى وبيان جمعة (سباحة) وراية زين الدين (رماية) وعمر حسنين (دراجات).
من جانبه، قال موفق جمعة رئيس البعثة الأولمبية السورية فى تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس الفرنسية، إن الرياضيين السورين جزءا من المجتمع السورى الذى يتعرض "لمؤمراة"، موضحا بأن تحقيقهم لنتائج أهلتهم للمشاركة فى المحفل الأولمبى دليل قاطع على تحديهم وتمسكهم بالوطن وقيادته.
قال جمعة تعقيبا على رفض بريطانيا منحه بطاقة الدخول إلى لندن بسبب إدراج اسمه على لائحة العقوبات الأوروبية ضد عدد من الشخصيات السورية كونه ضابطا فى الجيش السورى".
تابع رئيس البعثة ورئيس الاتحاد الرياضى العام السورى، أن قيام البريطانيين بهذا الآمر يعنى مخالفتهم الميثاق الأولمبى والمعاهدة التى وقعوها بعدم منع أحد من البعثة من الدخول أو الاشتراك فى الألعاب، مشيرا إلى أن هذا يؤكد على الديمقراطية الغربية المزيفة، وانأ مواطن سورى مهما كان منصبى ويحق لى أن أكون مع أهلى واعتز بجنسيتى وعملى فى الجيش السورى.
حذر جمعة من تعرض أى شخص بالبعثة لأى سوى سواء قياديين أو إداريين أو لاعبين، حيث سيعد ذلك مخالف أيضا للوائح الميثاق الأولمبى، نافيا فى الوقت ذاته تكون البعثة تلقت تهديدات أو ضغوطات مباشرة تحثها على عدم المشاركة فى الأولمبياد.
شدد فى ختام تصريحاته على أهميه الدور الذى لعبته الحكومة السورية مع الرياضيين، مؤكدا بأنه لولا دعم الحكومة وكافه القيادات بالدولة لما استطاع اللاعبين خوض لقاءات خارجية وتحقيق الأرقام التأهيلية التى سيلعبون بها الدورة الأوليمبية.
الجدير بالذكر، أن سوريا تشهد أحداثا دموية منذ 16 شهرا راح ضحيتها أكثر من 19 ألف شخص أغلبهم من المدنيين بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
