متعهد وجبات معسكر ألعاب القوى يطلق صرخة عبر ( كفر ووتر )
ديونى وصلت الى خمسين مليون وقادة الإتحاد العام يماطلون فى تسديدها!!!
كفر و وتر / طارق أحمد المصطفى
إستنكر متعهد وجبات معسكر الإتحاد السودانى لألعاب القوى بالمقر القومى للمعسكرات مماطلة الإتحاد العام تسديد مديونيته والتى وصلت الى مبلغ خمسين ألف جنيه ( مليون بالقديم ) وإشتكى محمد أحمد أنصار صاحب كافتريا (ليالى المدينة ) التى تقع فى مقابل جامعة أفريقيا العالمية من خلال حديثه ل( كفر ووتر ) أمس من عدم مصداقية قادة الإتحاد بداية من الرئيس نهاية بأصغر موظف .
أصل الحكاية
قال محمد أحمد أن ظل متعاقدا مع الإتحاد لتجهيز الوجبات للاعبى العاب القوى بمقر المسكرات منذ عهد الإتحاد السابق الذى كان يترأسه عبادى وصديق مشيرا الى أنه يوفر وجبتين فى اليوم للاعبين حسب الإتفاق وبعد الجمعية العمومية الأخيرة إجتمع به قادة الإتحاد وإتفقوا معه على المواصلة وطالبوه بتحسين الوجبة ووصلت الى حد مطالبتهم بأن يأكل اللاعبين واللاعبات (بالشوكة والسكين ) بحسب تعبيره لإحراز المزيد من الميداليات .
بداية المأساة
أشار صاحب كافتريا ليالى المدينة الى بداية مأساته مع الإتحاد الحالى منذ شهر فبراير الماضى وذلك عندما بدأ الإتحاد يماطل فى دفع إستحقاقاته الشهرية حسب الإتفاق ويتأخر فى تسديدها حتى تراكمت الى يومنا هذا ووصلت الى مبلغ خمسين مليون جنيه وبدأ فى ( المساسقة ) الى الإتحاد بصورة يومية بحثا عن حقوقه الضائعة .
وعد من الرئيس ولكن !
ويواصل أنصار حديثه ( قمت بإيقاف الوجبات عدد من المرات ولكن برجاءات من بعض الأعضاء كنت أتراجع عن قرارى قابلت رئيس الإتحاد بدوى الخير فى بطولة الخرطوم الدولية وأخبرته بالمشكلة ووعدنى بحلها فى أسرع فرصة عقب بطولة الخرطوم الدولية ولكنه إختفى من ذلك الوقت ولم أتمكن من مقابلته حتى هذه اللحظة ) .
يوسف سعيد والإنتظار بالساعات
كشف محمد أحمد أنه إتصل بنائب الرئيس يوسف سعيد ألذى تعاطف معه ووعدة بتسديد مطالبته على ( داير المليم ) ولكن والحديث لمحمد أحمد ظل النائب يوعدنى أكثر من مرة ولكنه يخلف وعده وفى كثير من الأحيان يطالبك بإنتظاره لأنه قادم بعد ساعة وننتظره طوال اليوم لايحضر ولايعبرك ولو حتى بإتصال هاتفى للإعتذار .
د. مكى لاحول له ولاقوة
ويواصل المتعهد حديثه ( سكرتير الإتحاد مكى فضل المولى لاحول له ولاقوة وفى مرة من المرات إصطحبنى الى محاسب الإتحاد بعد إطلاعه على الفواتير ووعد المحاسب بالتسديد حال نزول أى مبالغ فى حساب الإتحاد وقد علمت من مصادر موثوقة أن الإتحاد إستلم مبالغ مالية على فترات ولكن محاسب الإتحاد تجاهلنى .
أمين المال بلا مال
أما أمين الخزينة يعقوب جبريل أبدى إستغرابه لتراكم المبلغ وأنكر معرفته بالموضوع وأيضا وعدنى بالتسديد ولو بجزء من المبلغ ولكن للأسف كانت وعوده مثل وعود بقية ضباط الإتحاد وأخيرا علمت أنه غادر الى برشلونة دون أن يفى بوعده تجاهى رغم أنه المسؤول المالى الأول فى الإتحاد .
حسرة على أيام د.صديق
فى ختام حديثه قال محمد أحمد نصار متعهد الوجبات بإتحاد ألعاب القوى أنه صادف فى يوم إجتماع مجلس الإدارة وأوضح له عضوى الإتحاد الطيب هاتريك وعبد العظيم أن هذا الإجتماع سيناقش مديونته وإلتزموا بتسليمه مستحقاته كاملة وأنهم سيسلمونه المبلغ فى مقر عمله ولكن حتى الآن لازال فى إنتظارهم وأشار الى أنه أوقف الوجبات منذ مطلع الشهر الجارى وكشف عن دخول فى متاعب مالية بسبب هذة المديونية الكبيرة وربما يبيع سيارته لتسديد ماعليه من ديون للجهات التى يتعامل معها وتحسر على أيام الإتحاد السابق خاصة السكرتير الدكتور صديق أحمد ابراهيم ألذى كان يسلمه مستحقاته بإنتظام .
إستنكر متعهد وجبات معسكر الإتحاد السودانى لألعاب القوى بالمقر القومى للمعسكرات مماطلة الإتحاد العام تسديد مديونيته والتى وصلت الى مبلغ خمسين ألف جنيه ( مليون بالقديم ) وإشتكى محمد أحمد أنصار صاحب كافتريا (ليالى المدينة ) التى تقع فى مقابل جامعة أفريقيا العالمية من خلال حديثه ل( كفر ووتر ) أمس من عدم مصداقية قادة الإتحاد بداية من الرئيس نهاية بأصغر موظف .
أصل الحكاية
قال محمد أحمد أن ظل متعاقدا مع الإتحاد لتجهيز الوجبات للاعبى العاب القوى بمقر المسكرات منذ عهد الإتحاد السابق الذى كان يترأسه عبادى وصديق مشيرا الى أنه يوفر وجبتين فى اليوم للاعبين حسب الإتفاق وبعد الجمعية العمومية الأخيرة إجتمع به قادة الإتحاد وإتفقوا معه على المواصلة وطالبوه بتحسين الوجبة ووصلت الى حد مطالبتهم بأن يأكل اللاعبين واللاعبات (بالشوكة والسكين ) بحسب تعبيره لإحراز المزيد من الميداليات .
بداية المأساة
أشار صاحب كافتريا ليالى المدينة الى بداية مأساته مع الإتحاد الحالى منذ شهر فبراير الماضى وذلك عندما بدأ الإتحاد يماطل فى دفع إستحقاقاته الشهرية حسب الإتفاق ويتأخر فى تسديدها حتى تراكمت الى يومنا هذا ووصلت الى مبلغ خمسين مليون جنيه وبدأ فى ( المساسقة ) الى الإتحاد بصورة يومية بحثا عن حقوقه الضائعة .
وعد من الرئيس ولكن !
ويواصل أنصار حديثه ( قمت بإيقاف الوجبات عدد من المرات ولكن برجاءات من بعض الأعضاء كنت أتراجع عن قرارى قابلت رئيس الإتحاد بدوى الخير فى بطولة الخرطوم الدولية وأخبرته بالمشكلة ووعدنى بحلها فى أسرع فرصة عقب بطولة الخرطوم الدولية ولكنه إختفى من ذلك الوقت ولم أتمكن من مقابلته حتى هذه اللحظة ) .
يوسف سعيد والإنتظار بالساعات
كشف محمد أحمد أنه إتصل بنائب الرئيس يوسف سعيد ألذى تعاطف معه ووعدة بتسديد مطالبته على ( داير المليم ) ولكن والحديث لمحمد أحمد ظل النائب يوعدنى أكثر من مرة ولكنه يخلف وعده وفى كثير من الأحيان يطالبك بإنتظاره لأنه قادم بعد ساعة وننتظره طوال اليوم لايحضر ولايعبرك ولو حتى بإتصال هاتفى للإعتذار .
د. مكى لاحول له ولاقوة
ويواصل المتعهد حديثه ( سكرتير الإتحاد مكى فضل المولى لاحول له ولاقوة وفى مرة من المرات إصطحبنى الى محاسب الإتحاد بعد إطلاعه على الفواتير ووعد المحاسب بالتسديد حال نزول أى مبالغ فى حساب الإتحاد وقد علمت من مصادر موثوقة أن الإتحاد إستلم مبالغ مالية على فترات ولكن محاسب الإتحاد تجاهلنى .
أمين المال بلا مال
أما أمين الخزينة يعقوب جبريل أبدى إستغرابه لتراكم المبلغ وأنكر معرفته بالموضوع وأيضا وعدنى بالتسديد ولو بجزء من المبلغ ولكن للأسف كانت وعوده مثل وعود بقية ضباط الإتحاد وأخيرا علمت أنه غادر الى برشلونة دون أن يفى بوعده تجاهى رغم أنه المسؤول المالى الأول فى الإتحاد .
حسرة على أيام د.صديق
فى ختام حديثه قال محمد أحمد نصار متعهد الوجبات بإتحاد ألعاب القوى أنه صادف فى يوم إجتماع مجلس الإدارة وأوضح له عضوى الإتحاد الطيب هاتريك وعبد العظيم أن هذا الإجتماع سيناقش مديونته وإلتزموا بتسليمه مستحقاته كاملة وأنهم سيسلمونه المبلغ فى مقر عمله ولكن حتى الآن لازال فى إنتظارهم وأشار الى أنه أوقف الوجبات منذ مطلع الشهر الجارى وكشف عن دخول فى متاعب مالية بسبب هذة المديونية الكبيرة وربما يبيع سيارته لتسديد ماعليه من ديون للجهات التى يتعامل معها وتحسر على أيام الإتحاد السابق خاصة السكرتير الدكتور صديق أحمد ابراهيم ألذى كان يسلمه مستحقاته بإنتظام .
