• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024

مواجهات تاريخية بين المنتخبين والتاريخ في مصلحة الروس

روسيا والتشيك وجهاً لوجه بذكريات تعادل إنجلترا فى يورو 2012!!!

روسيا والتشيك وجهاً لوجه بذكريات تعادل إنجلترا فى يورو 2012!!!
كفر و وتر / وكالات 
يلتقي المنتخبان الروسي والتشيكي بطل المسابقة عام 1976 (تحت اسم تشيكوسلوفاكيا) ووصيف نسخة عام 1996 وثالث نسخة 2004، اليوم في فروكلاف في أولى قمم البطولة.

ويصبّ التاريخ في مصلحة الروس الذين فازوا 6 مرات في 13 مباراة أمام التشيك مقابل خسارتين و5 تعادلات.

والتقى المنتخبان مرّة واحدة في العرس القاري وانتهت المباراة بالتعادل 3-3 عام 1996 في إنكلترا.

معنويات مرتفعة للروس

ويدخل المنتخب الروسي مباراة الغد بمعنويات عالية، فهو لم يخسر في مبارياته الـ 14 الأخيرة حيث حقّق 7 انتصارات آخرها على إيطاليا بثلاثية نظيفة يوم الجمعة الماضي، و7 تعادلات، كما أن شباكه لم تستقبل سوى هدفين في المباريات الـ 11 الأخيرة.

ويأمل المنتخب الروسي في تحقيق نتيجة أفضل من التي حقّقها في النسخة الأخيرة عندما بلغ دور الأربعة، معوّلاً على 11 لاعباً من الذين ساهموا في إنجاز سويسرا والنمسا في مقدمتهم القائد أندري أرشافين ورومان بافليوتشنكو.

وارتفعت أسهم روسيا في البطولة القارية بعد فوزها الكبير على إيطاليا، بيد أن مدرّبها الهولندي ديك أدفوكات رفض اعتبار منتخب بلاده بين المرشحين للفوز باللقب، وقال: "الفوز في مباراة ودّية حتى ولو كان على حساب إيطاليا لا يضعنا في قائمة المنتخبات المرشّحة للفوز باللقب. يجب أن نبقى واقعيين، لقد كانت المباراة إعدادية فقط".

وتابع: "أمر جيّد أننا سجلنا 3 أهداف أمام إيطاليا وذلك لتعزيز الثقة في اللاعبين، لكن يتعيّن علينا دائما تطوير مستوى خط دفاعنا لتفادي المشاكل في مبارياتنا في الدور الأوّل بدءاً من الغد أمام تشيكيا التي تضم مهاجمين بارزين".

وأعرب أدفوكات عن ثقته الكبيرة في اللاعبين الذين ساهموا في إنجاز 2008، وقال: "إنهم يشكّلون العمود الفقري للمنتخب وهم قادرون على تكرار ما فعلوه قبل 4 أعوام، لأن لديهم روح الانتصارات في البطولات الكبرى وهذا ما يجعلني متفائلاً قبل بداية البطولة".

في المقابل، تسعى تشيكيا إلى الخروج بأقل الأضرار أمام روسيا لتحقيق انطلاقة جيّدة ترفع معنويات لاعبيها في باقي مشوار الدور الأوّل.

ويبقى حارس مرمى تشلسي الإنكليزي العملاق بيتر تشيك وصانع الألعاب توماس روزيسكي الركيزتين الأساسيتين لتشيكيا في سعيها إلى الذهاب بعيداً في البطولة اعتباراً من مباراة الغد.

كما أن تشيكيا تعوّل على خوضها جميع مبارياتها في الدور الأوّل في مدينة فروكلاف البولندية القريبة من الحدود التشيكية وبالتالي ستحظى بدعم جماهيري كبير وكأنها تلعب على أرضها.

وقال تشيك: "روسيا منتخب قوي وأبان عن مؤهّلات كبيرة في مبارياته الاعدادية كما أنه أبهر المتتبعين في النسخة الأخيرة ولا يزال يحتفظ بأغلب نجومه. مواجهتها غداً امتحان حقيقي بالنسبة لنا، وإذا وفّقنا في تخطيه بنجاح سنقول كلمتنا في هذه البطولة".

وأضاف تشيك المتسلّح بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم: "كأس اوروبا بطولة معقّدة يصعب التكهن بالفائز بلقبها وإن كانت هناك منتخبات لها بوادر التتويج على غرار إسبانيا وهولندا وألمانيا. المهم هو التعامل مع كلّ مباراة وعدم التفريط في الفوز لأن ذلك مفتاح التتويج".

وتملك تشيكيا الأسلحة اللازمة لتخطّي الدور الأوّل في مقدمتها المهاجم المخضرم ميلان باروش، الذي يحوم الشك حول مشاركته أمام روسيا بسبب الإصابة.

واضطر باروش هدّاف كأس أوروبا عام 2004 والمهاجم الأساسي في المنتخب إلى الانسحاب من حصة تدريبية أوّل من أمس الثلاثاء لإصابة في ساقه.

وقال طبيب المنتخب التشيكي بتر نوفاك لوكالة "سي تي اي" الوطنية: "يشعر ميلان بتحسّن. لم يعد هناك أوجاع. وقال لي إنه يريد المشاركة في التمارين الخميس".

وكشف الطبيب أن قرار مشاركة باروش من عدمها ضد روسيا سيُتخذ بعد تدريب الخميس علماً بأن المهاجم ورقة رابحة في صفوف فريقه بعد تسجيله 41 هدفاً في 89 مباراة دولية.
image

التقى منتخبا البلدين 12 مرة بين عامي 1958 و1988، خرج السوفييت منتصرين في نصف تلك المواجهات وانتهت أربع مباريات بالتعادل، بينما حققت تشيكوسلوفاكيا الفوز مرتين.

سنحاول خلال السطور التالية إلقاء بعض الضوء على أبرز تلك المواجهات والأحداث الهامة التي رافقتها، بالإضافة إلى الفارق الذي صنعته نتائجها في تشكيل تاريخ المنتخبين.

مرسيليا 1960 الإتحاد السوفييتي (3) تشيكوسلوفاكيا (0)

أولى تلك المواجهات التاريخية جاءت خلال النسخة الأولى من بطولة أمم أوروبا في فرنسا عام 1960.

كانت نهائيات البطولة حينها تجمع أربعة منتخبات فقط، تتواجه في دور قبل نهائي من مباراة واحدة، ويلتقي المنتخبان الفائزان في المبارة النهائية بينما يلعب المنتخبان الخاسران على المركز الثالث. وبعد تصفيات دامت نحو عامين تأهلت منتخبات الاتحاد السوفييتي وتشيكوسلوفاكيا وفرنسا ويوغسلافيا إلى النهائيات.

يوغسلافيا بلغت المباراة النهائية بعد أن حققت فوزاً مثيراً على الدولة المضيفة فرنسا 5-4، وعلى ملعب فيلودروم في مدينة مرسيليا، جمعت مباراة نصف النهائي الأخرى بين عملاقي شرق أوروبا بحضور أكثر من 26 ألف متفرج.

كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة السوفييت، فمنتخبهم كان قد فرض نفسه كواحد من أبرز المنتخبات العالمية خلال تلك الفترة، رغم أنه لم يكن قد أكمل بعد عقده الأولى على الساحة الدولية، حيث كان أول ظهور رسمي له في أولمبياد هلسنكي عام 1952.

فتحت قيادة المدرب غافيريل كاتشالين نجح الفريق في الفوز بذهبية أولمبياد ملبورن عام 1956، كما سجل ظهوره الأول في نهائيات كأس العالم عام 1958 في السويد حيث أطاح بمنتخب إنكلترا وبلغ الدور ربع النهائي قبل أن تنتهي مغامرته أمام أصحاب الأرض.

كما أن منتخب الجيش الأحمر بلغ النهائيات بعد أن أطاح بمنتخب آخر قوي من الدور الأول في التصفيات، وهو منتخب المجر، فهزمه في موسكو 3-1 قبل أن يتفوق عليه مجدداً في عقر داره في بودابست بهدف دون مقابل، وعندما أوقعته القرعة في المرحلة الأخيرة من التصفيات أمام إسبانيا، تأهل الفريق إلى نهائيات فرنسا بدون أن يلعب دقيقة واحدة مستفيداً من قرار الجنرال فرانكو حاكم إسبانيا آنذاك بمنع منتخب الـ "لا روخا" من السفر إلى الاتحاد السوفييتي لأسباب سياسية.

في المقابل، كان طريق منتخب تشيكوسلوفاكيا إلى النهائيات سهلاً بعض الشيء، فلم يجد الفريق صعوبة في تجاوز منتخبات جمهورية أيرلندا والدنمارك ورومانيا، ولكنه لم يكن أبداً خصماً يستهان به.

فكان الفريق يضم لاعبين مميزين مثل لاديسلاف نوفاك ويان بوبلوهار وجوزيف ماسوبوست، كما أنه فريق صاحب تاريخ عريق وضيف دائم في نهائيات كأس العالم التي حل فيها وصيفاً عام 1934 في إيطاليا. علماً أن القدر كان يحمل له إنجازاً جديداً بعد عامين في تشيلي ببلوغه نهائي المونديال مرة أخرى قبل أن يخسر أمام البرازيل.

على أرضية ملعب فيلودروم، كان تفوق السوفييت واضحاً، الحارس الأسطوري ليف ياشين كان سداً منيعاً أمام الهجوم التشيكوسلوفاكي، في الوقت الذي شكلت فيه القوة الهجومية الضاربة للسوفييت بقيادة فالنتين إيفانوف وفيكتور بونيدلنيك الفارق بين المنتخبين.

إيفانوف ... أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة السوفييتية

إيفانوف، أحد ابرز المهاجمين في تاريخ الإتحاد السوفييتي وأحد هدافي مونديال 62 في تشيلي، منح فريقه التقدم في الدقيقة 34، قبل أن يضيف بمهارة شديدة هدفاً ثانياً في مطلع الشوط الثاني. وتأكد الانتصار السوفييتي في الدقيقة 66 عندما أضاف بونيدلنيك الهدف الثالث.

بونيدلنيك عاد ليتألق بعد أيام قليلة في العاصمة الفرنسية باريس مسجلاً هدف الفوز على يوغسلافيا في الوقت الإضافي من المباراة النهائية، ليتوج منتخب بلاده باللقب الأوروبي الوحيد في تاريخه حتى يومنا هذا.

كييف 1976 الاتحاد السوفييتي (2) تشيكوسلوفاكيا (2)

في مدينة كييف عام 1976، جمعت مواجهة تاريخية جديدة بين المنتخبين، خلال آخر مراحل تصفيات بطولة أمم أوروبا التي استضافتها يوغسلافيا في العام نفسه.

منتخب الجيش الأحمر لم يغب عن النهائيات الأوروبية منذ تتويجه باللقب في عام 1960، فحل وصيفاً في عام 1964 خلف المنتخب الإسباني، ثم اكتفى بالمركز الرابع في نسخة عام 1968 في إيطاليا، قبل أن يخسر نهائي نسخة عام 1972 في بلجيكا أمام منتخب ألمانيا الغربية.

ولكن كل ذلك كان على وشك التغيير، بعد أن خسر في مباراة الذهاب في براتيسلافا أمام نظيره التشيكوسلوفاكي بهدفين دون مقابل سجلهما جوزيف موزير وأنطون بانينكا.

في المقابل، كان الضيوف يبحثون عن أول ظهور لهم في النهائيات منذ عام 1960. فاكلاف يسيك كان يقضي عامه الرابع كمدرباً للفريق، ورغم فشله في قيادته إلى مونديال 1974، كان هناك ثقة من المسؤولين في قدرته على تغيير حظوظ الفريق خاصة مع وجود جيل من اللاعبين المميزين.

تتويج تاريخي لتشيكوسلوفاكيا باللقب الأوروبي

المهمة كانت في غاية الصعوبة أمام السوفييت بقيادة المدرب المحنك فاليري لوبانوفسكي، صانع أمجاد دينامو كييف، فمدرجات الملعب المركزي امتلأت بأكثر من 100 ألف متفرج جاءوا لمؤازرة الجيش الأحمر.

ولكنهم تعرضوا لخيبة أمل كبيرة، فمع انتهاء الشوط الأول كان فريقهم متأخراً بهدف سجله موزير، الضيوف كانوا الأفضل بكل المقاييس وعودة السوفييت في الشوط الثاني كانت تبدو صعبة.

ليونيد بورياك عدل النتيجة لأصحاب الأرض في مطلع الشوط الثاني، ولكن قبل صافرة النهاية بثماني دقائق قضى المتألق موزير على آمال المنتخب المضيف بتسجيله هدف فريقه الثاني.

وعدل أوليغ بلوخين، الذي سيتواجد في يورو 2012 كمدرب لأوكرانيا، النتيجة مجدداً، في الدقائق الأخيرة من اللقاء ولكن بالطبع لم تكن النتيجة كافية ليفشل المنتخب السوفييتي في بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.

في المقابل، سافر التشيكوسلوفاكيين إلى يوغسلافيا وسجلوا أسمائهم بحروف من ذهب كأبطال لوروبا للمرة الأولى في تاريخهم بعد فوز صعب على ألمانيا الغربية في النهائي بركلات الترجيح، التي شهدت ركلة "بانينكا" الشهيرة.

ليفربول 1996 روسيا (3) التشيك (3)

بعد أكثر من عشرين عاماً كانت الظروف مختلفة تماماً للمنتخبين خلال مشاركتهما في نهائيات كأس أمم أوروبا التي استضافتها إنكلترا.

منتخب التشيك كان يسجل أول ظهور له في بطولة كبرى منذ تقسيم تشيكوسلوفاكيا. منتخب يضم العديد من المواهب، عدد من اللاعبين المحترفين في الدوري الالماني مثل رادوسلاف لاتال وميروسلاف كادليتش وجيري نيميتش وبافل كوكا، بالإضافة إلى أسماء أخرى مميزة منها باتريك بيرغر وفلاديمير سميتشر وكارل بوبورسكي. مهمة قيادة هذا المنتخب منحت للمدرب دوسان أوهرين، الذي كانت أبرز إنجازاته قيادة سبارتا براغ للقب الدوري المحلي في عام 1993.

أما منتخب روسيا، فكان يشارك تحت هذا المسمى رسمياً، للمرة الثانية في تاريخه، بعد ظهور أول غير مقنع في مونديال الولايات المتحدة قبل عامين. أسماء عديدة مميزة ضمها هذا المنتخب منها ألكسندر موستوفوي القادم من ستراسبورغ وفاليري كاربين لاعب ريال سوسييداد وأندريا كانتشيلسكيس لاعب مانشستر يونايتد السابق. كما أن مدرب الفريق، هو أوليغ رومانتسيف، الذي حقق من قبل نتائج لافتة في البطولات المحلية والأوروبية مع سبارتاك موسكو.

ولكن فرص المنتخبين في المنافسة على أحد مقعدي الدور ربع النهائي عن المجموعة كانت تبدو ضعيفة، فمنافسيهما هما منتخبا ألمانيا وإيطاليا المرشحان للمنافسة على اللقب. إيطاليا بقيادة المدرب المحنك أريغو ساكي كانت تسعى لتعويض خيبة آمال جماهيرها بعد الخسارة في نهائي مونديال 1994 بركلات الترجيح أمام البرازيل، وألمانيا كانت قد خسرت نهائي النسخة الماضية في السويد أمام منتخب الدنمارك، كما ودعت أيضاً المونديال من ربع النهائي أمام بلغاريا، والهدف كان تحقيق أول لقب بعد توحيد شطري البلاد.

روسيا خيبت الآمال وخسرت أول لقاءين في البطولة، نجومها لم يظهروا بالشكل المتوقع، فسقطوا امام إيطاليا 1-2 قبل أن يخسروا أمام الألمان بثلاثية نظيفة، ولكن رغم ذلك كان فرصة تأهلها ما زالت قائمة.

في حين نجحت التشيك في تعويض خسارتها المباراة الأولى أمام الألمان بهدفين دون مقابل، وحققت فوزاً تاريخياً في مباراتها الثانية أمام الأتزوري 2-1 لتصبح في حاجة إلى نتيجة إيجابية أمام روسيا وانتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين إيطاليا وألمانيا.

مباراة الآتزوري والمانشافت انتهت بالتعادل السلبي، في الوقت الذي جاءت فيه مباراة روسيا والتشيك قمة في الإثارة حتى لحظاتها الأخيرة.

مع انتهاء الشوط الأول كانت التشيك في طريقها للدور ربع النهائي بعد أن تقدمت بهدفين سجلهما يان سكوباريك وبافل كوكا بضربتي رأس.

ولكن المدرب رومانتسيف دفع في الشوط الثاني بالنجم ألكسندر موستوفوي، وتغير أداء الفريق تماماً فنجح في تعديل النتيجة خلال عشر دقائق. موستوفوي سجل بكرة رأسية قبل أن يعدل المدافع أوماري تيترادزي بتسديدة من داخل المنطقة.

وقبل النهاية بخمس دقائق، بدا وكأن أحلام التشيك قد تبخرت، حين تقدمت روسيا عبر المهاجم الواعد فلاديمير بيستشاسنيك الذي سجل أحد أجمل أهداف البطولة بتسديدة بعيدة المدى.

ولكن البديل التشيكي فلاديمير سميتشر نجح في كسر مصيدة التسلل الروسية قبل صافرة النهاية بدقيقتين وسجل هدف التعادل ليقود فريقه إلى الدور ربع النهائي على حساب إيطاليا.

وواصل التشيك عروضهم القوية في تلك البطولة، فأطاحوا بالبرتغال من ربع النهائي بهدف شهير من بوبورسكي، ثم بمنتخب الديوك الفرنسي من نصف النهائي بركلات الترجيح، قبل أن يمنحوا ألمانيا وقتاً عصيباً في المباراة النهائية ويصلوا حتى الوقت الإضافي الذي شهد هدفاً ذهبياً شهيراً من أوليفر بييرهوف صعد بالمانشافت على منصة التتويج.

امسح للحصول على الرابط
 0  0  1327
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

إيفانتينيو يلتزم بدعم كافة مشاريع السودان ويؤكد العمل في تأهيل ملعبي الأبيض وكريمة بعد نهاية الحرب مباشرةً معتصم يشيد برئيس الفيفا ويعلن جاهزية..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019