• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024

مدفع يورو 2012.. اضرب!

اليوم انطلاقة بطولة كأس الأمم الأوروبية ( يورو 2012 ) ، بولندا واليونان يقصان شريط الافتتاح!!!!!!

اليوم انطلاقة بطولة كأس الأمم الأوروبية ( يورو 2012 ) ، بولندا واليونان يقصان شريط الافتتاح!!!!!!
كفر و وتر / وكالات 


تتجه الأنظار الجمعة إلى العاصمة البولندية وارسو، فيما تستعد الآذان لسماع صافرة الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو التي ستدشن يورو 2012 رسميا بركلة البداية بين بولندا "صاحبة نصف الأرض والجمهور" وبين اليونان بطلة 2004.

وياله من صيف ساخن يشهد بطولة الأمم الأوروبية في بولندا وأوكرانيا طيلة شهر حزيران/يونيو الجاري، يتصارع من خلاله 16 منتخبا لنيل شرف رفع الأميرة الكأس على الإستاد الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف في الأول من تموز/يوليو المقبل.

وكان الاتحاد الاوروبي ورئيسه ميشيل بلاتيني قد تعرضا لانتقادات عنيفة عندما منحت بولندا وأوكرانيا شرف الاستضافة قبل خمس سنوات، وذلك لعدم امتلاكهما الخبرة الكافية على هذا الصعيد وعدم وجود البنى التحتية اللازمة ونظرا للفترة الزمنية القصيرة أمامهما، لاسيما وأنهما ليسا من الدول الغنية، لكنهما كسبتا التحدي في النهاية، أو هكذا يبدو.

وتقام المباريات في أربع مدن بولندية هي وارسو وغدانسك وفروكلاف وبوزنان وقد بلغ ما أنفقته بولندا على أعمال الصيانة وبناء ملاعب جديدة حوالي 30 مليار دولار.

في المقابل تستضيف أربع مدن اوكرانية أيضا المنافسات وهي كييف ودانييتسك ولفيف وخاركيف.

وتدخل منتخبات إسبانيا وألمانيا وهولندا البطولة وهي مرشحة للفوز باللقب نظرا إلى النتائج التي حققتها في الأعوام الأخيرة والى النجوم التي تضمها في صفوفها، لكن المفاجآت تبقى واردة بقوة، حيث لم ينس أحد فوز الدنمارك باللقب عام 1992 بعد دعوتها في اللحظة الأخيرة بدلا من يوغوسلافيا، أو اليونان بطلة نسخة عام 2004 والتي ستخوض المباراة الافتتاح أمام بولندا.
والبطولة الحالية هي آخر دورة ستشهد وجود 16 منتخباً في النهائيات؛ فبداية من "يورو 2016" التي ستقام في فرنسا سيتأهل للنهائيات 24 منتخباً، وقد جعلت اللجنة المنظمة لـ"يورو 2012" الأخوين "سلافيك" و"سلافكو" التعويذة الرسمية للبطولة، وهما توأم يرتدى ملابس بألوان علمَيْ بولندا وأوكرانيا، وتم الإعلان عنهما في ديسمبر عام 2010، وتم اختيار هذه التعويذة من خلال تصويت على موقع الاتحاد الأوروبي.

ونجح 14 منتخباً في التأهل للنهائيات بعد رحلة التصفيات التي بدأت في أغسطس 2010 وانتهت في نوفمبر الماضي، وضمت 15 منتخباً، وانضمت الفِرق المتأهلة إلى بولندا وأوكرانيا؛ ليكتمل عقد البطولة بـ16 فريقاً، تم توزيعها على 4 مجموعات ضمت الأولى: "بولندا والتشيك واليونان وروسيا"، والثانية: "هولندا والبرتغال وألمانيا والدنمارك"، والثالثة: "إسبانيا وإيطاليا وكرواتيا وإيرلندا"، والأخيرة: "فرنسا وإنجلترا وأوكرانيا والسويد".

ويتأهل متصدرا كل مجموعة لدور الثمانية، كما سيشارك الفريق المتوَّج بلقب البطولة في نهائيات كأس العالم للقارات في العام المقبل بالبرازيل.

وينطلق حفل افتتاح البطولة مساء اليوم قبل 20 دقيقة من انطلاق المباراة الافتتاحية بين بولندا واليونان.

وأعلن الاتحاد الأوروبي واللجنة المنظمة تفاصيل الحفل الذي سيكون مبسطاً، ويجمع بين الرياضة والثقافة من جهة، والتراث والتقدم من ناحية أخرى، وسوف يستمر نحو 12 دقيقة، ويشارك فيه نحو ألف متطوع من قارات العالم.

ويحضر حفل الافتتاح لفيف من أهم الشخصيات والمسؤولين والفنانين في بولندا وأوكرانيا، وسيكون في مقدمة الحضور جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي، إضافة لرئيس بولندا برونيسلاف كوموروفسكي، ورئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش، فيما قاطع عدد كبير من الحكومات والمسؤولين في أوروبا البطولة احتجاجاً على ظروف حبس رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة يوليا تيموشينكو.
مدفع يورو 2012.. اضرب! - كرة القدم - كأس أوروبا 2012

image

الماتادور المرشح الأول

وبالطبع فإن أول المتنافسين على اللقب هو حامله المنتخب الإسباني، الذي يملك القدرة على الاحتفاظ بلقبه من خلال كوكبة من الأبطال الذين فازوا بيورو 2008 في سويسرا وبلجيكا ثم كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ويعتبر منتخب "لا روخا" أحد أكثر المنتخبات تكاملا في البطولة، حيث احتفظ بمعظم تشكيلته التي حصدت لقبي اليورو والمونديال، وأبرزهم إيكار كاسياس وأندريس إنييستا وتشافي هرنانديز وتشابي ألونسو وسيرخيو راموس، وتحت القيادة الفنية للمدرب الهادئ فيسنتي ديل بوسكي.

كما عزز ديل بوسكي صفوفه بالثنائي خافي مارتينيز وخوردي ألبا اللذين سيشاركان لأول مرة مع إسبانيا في بطولة قارية.

لكن المنتخب الإسباني سيفتقد لجهود كارليس بويول الذي خضع لعملية جراحية في ركبته ستبعده عن البطولة، بالإضافة إلى دافيد فيا هداف يورو 2008.
مدفع يورو 2012.. اضرب! - كرة القدم - كأس أوروبا 2012

image

الماكينات في الوصافة دائما

ويحل في المركز الثاني في قائمة المرشحين للقب المنتخب الألماني الذي نادرا ما يغيب عن المربع الذهبي للبطولات التي يشارك بها، حيث حل وصيفا في النسخة الماضية في 2008، إضافة إلى حلوله في المركز الثالث في كأسي العالم 2010 و2006 والوصافة في مونديال 2002.

ويضم الفريق مجموعة من اللاعبين الشباب الذين فرضوا أنفسهم بقوة على الساحة الأوروبية مثل توماس مولر (رغم تراجع مستواه قليلا في الآونة الأخيرة)، ومسعود أوزيل وباستيان شفاينشتايغر وماريو غوميز وتوني كروس وماريو غوتسه ومات هوميلز.

وسيسعى مدرب الماكينات يواكيم لوف للتخلص من لعنة اللون الذهبي التي تطارد الفريق، حيث فشل في ارتداء الذهب خلال السنوات الـ16 الأخيرة، وكان آخر تتويج له بلقب يورو 96 في إنكلترا.
مدفع يورو 2012.. اضرب! - كرة القدم - كأس أوروبا 2012

image

الكرة البرتقالية الجميلة في الصورة

أما المنتخب الهولندي وصيف مونديال 2010، فإنه يحافظ على صورته الجمالية الخاصة وأدائه الهجومي مع مدربه بيرت فان مارفيك.

ويملك الطواحين لاعبين مثل مهاجم آرسنال روبن فان بيرسي الذي توج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الانكليزي والهداف، ومهاجم شالكه يان كلاس هونتيلار الذي توج هدافا للدوري الألماني.

لكن من المتوقع أن يلتزم فان مارفيك بخطة اللعب بتشكيلة 4-2-3-1، ما يجبره على التفضيل بين احد المهاجمين اللذين سيحظيان بدعم هجومي مميز من الثنائي اريين روبن وويسلي شنايدر، وبالطبع فإن الأفضلية لفان بيرسي المطلوب في كبرى الأندية الأوروبية.

وكالعادة فإن مشكلة الفريق البرتقالي تبقى دوما في خط الدفاع، حيث اهتزت 5 مرات في مباراتيه الوديتين أمام ألمانيا وانكلترا، كما تلقى فان مارفيك خبرا سيئا متمثلا بعدم تمكن الظهير الأيسر ايريك بيترز من المشاركة في البطولة القارية نظرا لعدم اكتمال شفائه.
مدفع يورو 2012.. اضرب! - كرة القدم - كأس أوروبا 2012

image

منتخبات النصف مفاجأة

أما منتخبات البرتغال بقيادة نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، وفرنسا المتجددة بقيادة مدربها لوران بلان، وايطاليا التي نفضت جلدها تماما بعد مونديال 2010 المخيب، فتأتي في المستوى الثاني من الترشيحات.

وتعتبر فرنسا أقربهم إلى ثلاثي المستوى الأول، بالنظر إلى التطور الكبير الذي حاق بالفريق مع المدرب الشاب لوران بلان، واستعادة المهاجم الجزائري الأصل كريم بنزيمة مستواه المتميز كهداف من طراز فريد، إضافة إلى مجموعة من اللاعبين الشبان مثل أوليفر جيرو وجيرمي مينيز ومارفن مارتن ويان مفيلا، وهو جيل قادر على أن يكون جيل ذهبي مشابه لجيل 1998.

وأخيرا فإن هناك كتيبة الفرق التي يمكنها أن تتحول إلى مفاجأة مدوية كما حدث في 1992 أو 2004، وعلى رأسها بولندا وأوكرانيا بوصفهما صاحبي الأرض والجمهور، وروسيا واليونان والدنمارك والسويد.
بولندا تفتتح يورو 2012 بمواجهة صعبة مع اليونان
image

تسعى بولندا إلى دخول التاريخ وتحقيق فوزها الأوّل في ثاني مشاركة لها في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم، التي تستضيفها مع أوكرانيا للمرّة الأولى في تاريخها، وذلك عندما تلاقي اليونان الجمعة في وارسو في افتتاح النسخة الرابعة عشرة من العرس القاري والتي تشهد مواجهة نارية بين التشيك والروس في فروكلاف.

وتمنِّي بولندا النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب 3 نقاط هي الأغلى في المجموعة قبل مواجهتيها الساخنتين أمام روسيا وتشيكيا؛ وذلك لمحو خيبة مشاركتها الأولى في العرس القاري قبل 4 أعوام في سويسرا والنمسا، عندما خرجت خالية الوفاض بتعادل واحد وخسارتين.

سمودا يدرك حجم المسؤولية

ويدرك مدرّب بولندا فرانشيسك سمودا جيّداً جسامة المسؤولية التي تنتظر لاعبيه لتحقيق طموحاتهم وإسعاد جماهيرهم.

وقال: "بالطبع هناك ضغط. ويجب أن يكون هناك ضغط. الضغط مسألة حتمية سواء كانت البطولة على أرضنا أو في بلد آخر".

وأضاف: "كلّ مشجّع لديه مطالب لدى منتخب بلاده، مثلما أفعل. أنا متأكّد من أننا سننجح في التعامل مع هذه المطالب".

وحذّر سمودا من الإفراط في المراهنة على الجيل الجديد، خصوصاً أن بولندا تنتظرها مهمة صعبة في المجموعة، وقال: "هدفنا هو تخطّي الدور الأوّل"، معترفاً بأن روسيا التي خاضت نصف نهائي النسخة الأخيرة عام 2008، مرشّحة بقوّة في المجموعة.

وتابع: "لكننا نلعب على أرضنا، ولذا فإننا سنبذل كلّ ما في وسعنا من أجل تحقيق أفضل النتائج".

وأردف قائلاً: "يجب تفادي التعثّر في المباراة الافتتاحية لأنها مفتاحنا نحو تحقيق هدف تخطّي الدور الأوّل. المهمة لن تكون سهلة خصوصاً أننا سنواجه المنتخب اليوناني، الذي له سابقة في البطولة من خلال فوزه على صاحب الضيافة في الافتتاح"، في إشارة إلى فوز اليونان على البرتغال الدولة المضيّفة في افتتاح نسخة عام 2004.

التاريخ في مصلحة بولندا

ويصبّ التاريخ في مصلحة بولندا التي حقّقت 10 انتصارات على اليونان في 15 مباراة جمعت بين المنتخبين حتى الآن مقابل تعادلين و3 هزائم، بيد أن اليونان تسعى إلى قلب الطاولة على أصحاب الأرض على غرار ما فعلته عام 2004، عندما دخلت البطولة وهي غير مرشّحة ونالت اللقب بالفوز على أصحاب الأرض في المباراتين الافتتاحية والنهائية ونالت اللقب الأوّل في تاريخها.

وحقّقت بولندا الفوز على اليونان 4 مرّات في المباريات الخمس الأخيرة، كما أنها لم تخسر أمام الإغريق في المباريات الست الأخيرة، فيما يعود الفوز الأخير لليونان على بولندا إلى عام 1987 في ذهاب التصفيات القارية 1-صفر في أثينا قبل أن تخسر 1-2 إياباً في وارسو.

وسيكون غياب المنافسة الرسمية العائق الوحيد أمام بولندا، التي لم تلعب أي مباراة رسمية منذ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2009 في تصفيات كأس العالم.

الدفاع وليفاندوفسكي هما المفتاح

وتعوّل بولندا على صلابة خط دفاعها بقيادة حارس مرمى آرسنال الإنكليزي فويسييتش شيزني، كون شباكها لم تهتز طيلة 461 دقيقة، وهو رقم قياسي وطني، وكانت المرّة الأخيرة التي اهتزت شباكها 15 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما تغلّبت على المجر 2-1.

كما تُعقد آمال البولنديين على هدّاف بوروسيا دورتموند الألماني روبرت ليفاندوفسكي الملقّب بـ "ليفانغولسكي" ثالث لائحة هدّافي البوندسليغا هذا الموسم برصيد 22 هدفاً إلى جانب زميليه لاعب خط الوسط وقائد المنتخب كوبا بلاسيتشيكوفسكي والمدافع لوكاش بيشتشيك وقد ساهموا بشكل كبير في احتفاظ فريقهم بلقب البوندسليغا.

اليونان منافس صعب

في المقابل، لن يكون المنتخب اليوناني لقمة سائغة للبولنديين، خصوصاً أنه يدخل النهائيات دون خسارة في مبارياته العشر الأخيرة، حيث كانت آخر هزيمة له أمام الأرجنتين صفر-2 في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا.

وتدخل اليونان النهائيات بمدرّب جديد هو البرتغالي فرناندو سانتوس، الذي استلم المهمة خلفاً للألماني أوتو ريهاغل عقب المشاركة المخيّبة في المونديال، وهو يأمل أيضاً في محو النتائج المخيّبة التي حقّقها أبطال أوروبا في النسخة الأخيرة في سويسرا والنمسا، عندما منيوا بثلاث هزائم متتالية وودّعوا من الدور الأوّل.

وغيّر سانتوس كثيراً أسلوب لعب اليونان من خلال اعتماده على خطط أكثر هجومية خلافاً للأسلوب الدفاعي المحض لسلفه ريهاغل، كما إنه يعرف كرة القدم اليونانية جيّداً كونه أشرف على تدريب 4 فرق قبل استلام مهام المنتخب اليوناني الذي مدّد عقده مؤخراً حتى عام 2014.

وأوضح سانتوس، الذي خاض تجربة احترافية متواضعة كلاعب استمرت أربعة أعوام فقط مع ماريتيمو واستوريل، أنه يرغب في أن يتمسّك لاعبوه بالأسلوب الذي طبقوه بشكل جيّد في التصفيات وخوّلهم صدارة المجموعة.

وقال: "نحن ملزمون بتقديم كلّ ما لدينا مئة بالمئة والتمسّك بمفاتيحنا الأساسية"، مضيفاً: "المثابرة والتنظيم الجيّد والتركيز من المفاتيح الضرورية للنجاح".

وأضاف: "مجموعتنا متوازنة والحظوظ متساوية، فجميع المنتخبات لديها فرصة التأهّل إلى رُبع النهائي بنسبة 25 في المئة لكلّ منها".

ويعوّل سانتوس على تشكيلة ممزوجة بلاعبي الخبرة الذين يشكلون النواة الأساسية للمنتخب بينهم 3 توّجوا باللقب عام 2004 هم: يورغوس كاراغونيس وكوستاس كاتسورانيس وكوستاس خالكياس، والكثير من المواهب الناشئة.
image

تحفل مباريات كرة القدم بالكثير من التفاصيل خلال أكثر من 90 دقيقة، وأحياناً أكثر من 120 دقيقة في المباريات الإقصائية أو النهائية، وقد تحمل دقيقة واحدة من هذه الدقائق أحداثاً تبقى في الذاكرة بالنسبة للاعبٍ أو منتخبٍ أو مشجعين.

في السطور القادمة، نرصد لكم إحصائياً، الدقائق التي سُجِّلت فيها أهداف بطولة كأس الأمم الأوربية لكرة القدم في النُسخ الماضية، مع تسليط الضوء على أحداث وأرقام ملفتة.

دقائق صمت !

ليست هذه الدقائق كتلك التي يقف فيها اللاعبون والجماهير قبل انطلاق المباريات للحداد أو التضامن، بل هي دقائق لم تهتز فيها الشباك إطلاقاً خلال مباريات البطولات السابقة، وتشمل هذه الدقائق الوقتين الأصلي والإضافي، وقد وصل عددها إلى 19 دقيقة، اثنتان منها فقط في الوقت الأصلي وهما الدقيقة الأولى (1) والدقيقة (13).

أما الدقائق الأخرى فكانت جميعها ضمن الوقت الإضافي، وجاء 12 منها في الشوط الإضافي الأول (91/92/93/94/96/97/99/100/101/102/104/105)، و5 فقط في الشوط الإضافي الثاني، الذي كان أكثر إثارة وحسماً، ولم تغب عنه الأهداف سوى في خمس دقائق هي (106/108/109/111/120).

الأغزر والأفقر

تُعدّ الدقيقة (53) أكثر الدقائق حضوراً في سجلَّات الأهداف، إذ شهدت تسجيل 11 هدفاً، تليها الدقيقتان (79 و82) وسُجِّل في كلٍّ منهما 10 أهداف، ثم الدقائق (26/51/52/57/59/73/90) التي شهد كلٌّ منها 9 أهداف، والدقائق (19/24/62/66/75/88/89) التي اهتزَّت الشباك في كلٍّ منها 8 مرات.

أما الدقائق الأفقر التي شهدت هدفاً واحداً فقط فقد وصل عددها إلى 15 دقيقة في الوقت الأصلي والإضافي وهي: (9/42/68/76/80/90+6/98/103/105+1/112/113/116/117/118/120+2).

الأسرع..
الروسي ديميتري كيريشنكو مسجلاً أسرع هدف في تاريخ كأس الأمم الأوروبية "يورو 2004"

أسرع هدف في تاريخ البطولات الأوروبية كان في الدقيقة الثانية (2)، وجاء بقدم الروسي ديميتري كيريشينكو في "يورو 2004" بمرمى اليونان في المباراة التي انتهت بفوز منتخب بلاده (2-1)، وسجَّله بعد 67 ثانية.

ويبلغ عدد الأهداف التي تُصنَّف أنها في توقيت مُبكِّر 39 هدفاً في الدقائق العشر الأولى، وتوزَّعت بين الدقائق بواقع: 5 أهداف في الدقيقة (3)، و8 أهداف في الدقيقة (4)، و6 أهداف في الدقيقة (5)، و4 أهداف في الدقيقة (6)، و5 أهداف في الدقيقة (7)، و7 أهداف في الدقيقة (8)، وهدف واحد في الدقيقة (9)، وهدفان في الدقيقة العاشرة.
الكرواتي مودريتش مسجّلاً أسرع هدف من ركلة جزاء "يورو 2008"

ومن بين هذه الأهداف جاء هدف واحد من ركلة جزاء هو أحد أهداف الدقيقة الرابعة، وكان بقدم لاعب وسط كرواتيا لوكا مودريتش في مرمى النمسا في "يورو 2008".

الأهداف الحاسمة

يُعدّ هدف مهاجم منتخب تركيا سميح سينتورك الأكثر تأخُّراً في تاريخ الـ"يورو"، إذ جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدلاً من الضائع في الشوط الإضافي الثاني (120+2) لمباراة منتخب بلاده مع كرواتيا في رُبع نهائي "يورو 2008"، وهي مباراة تاريخية انتهت بالتعادل (1-1) وفاز بها الأتراك بركلات الترجيح ليسجِّلوا حضورهم الأوّل في نصف النهائي.
التركي سينتورك والكرواتي كلاسنيتش سجلا أكثر الأهداف تأخّراً "يورو 2008"

ولم تكتفِ تلك المباراة باستحواذها على الهدف الأكثر تأخُّراً وحسب، إذ أنها شهدت أيضاً الهدف الذي يليه في هذا التصنيف وكان في الدقيقة (119) بتوقيع المهاجم إيفان كلاسنيتش.
الإسباني أنتونيو ماكيدا محتفلاً بهدفه في مرمى ألمانيا "يورو 1984"

وتُعدّ أهداف الدقائق الأخيرة حاسمة في معظم الأحيان، إذ غالباً ما تحدِّد نتيجة المباريات ومصائر المتنافسين، فيما يكون بعضها غير مؤثّر بالنتيجة. وقد سُجِّل في الدقائق العشر الأخيرة من الوقت الأصلي 70 هدفاً، تسعة منها في الدقيقة الأخيرة (90) وأشهرها هدف إسبانيا في مرمى ألمانيا الغربية (1-0) في دور المجموعات من "يورو 1984" والذي أهَّل إسبانيا إلى نصف النهائي وسجَّله المدافع أنتونيو ماكيدا.

وهدف فرنسا الثاني في مرمى إسبانيا في نهائي نفس النسخة (2-0) وسجَّله لاعب الوسط برونو بيللوني، وهدف ألمانيا في مرمى تركيا (3-2) في نصف نهائي "يورو 2008" والذي أهَّل الـ"مانشافت" إلى المباراة النهائية وسجَّله المدافع فيليب لام.
فيليب لام يسجّل الهدف الذي أهّل ألمانيا للنهائي "يورو 2008"

وتحمل أهداف الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ذكريات تاريخية للعديد من المنتخبات، لعلَّ أكثرها رسوخاً في الأذهان تلك المرتبطة بالمنتخب الفرنسي، الذي نال لقب "يورو 2000" بطريقة مثيرة جدّاً، فسجَّل هدف التعادل في مرمى إيطاليا (1-1) في الدقيقة (90+4) بتوقيع المهاجم سيلفان ويلتورد، قبل أن يفوز بالهدف الذهبي، وهو النهائي الوحيد الذي شهد هدفاً في الوقت بدل الضائع.
الفرنسي زيدان يسجّل الهدف الأول في مرمى إنكلترا "يورو 2004"

كما كان منتخب فرنسا طرفاً في موقعة تاريخية مع نظيره الإنكليزي (2-1) في "يورو 2004" حسمها مُلهمه الفذّ زين الدين زيدان بهدفين في الوقت بدل الضائع، جاء أولهما من ركلة مباشرة (90+1) وثانيهما من ركلة جزاء (90+3).
فرحة لاعبي المنتخب الإسباني بعد الفوز المثير على يوغوسلافيا "يورو 2000"

وفي "يورو 2000" سجَّل منتخب إسبانيا رقماً تاريخياً بإحرازه هدفين في الوقت بدل الضائع من مباراته أمام يوغوسلافيا في الدور الأوّل، ليقلب تأخُّره (2-3) إلى فوز (4-3)، وجاء هدفا المنتخب الإسباني عن طريق غايزكا مينديتا (90+4 من ركلة جزاء) وألفونسو بيريز (90+6).

ويبلغ مجموع أهداف الوقت بدل الضائع 18 هدفاً توزَّعت بواقع: 5 أهداف في الدقيقة (90+1) و4 أهداف في كلٍّ من الدقائق (90+2/90+3/90+4) وهدف واحد في الدقيقة (90+6).

أما أهداف الوقت بدل الضائع من الشوط الأول والتي تعدّ مؤثّرة معنوياً، فقد اقتصرت على هدفين فقط في الدقيقة (45+1) وكانا في "يورو 2004" وسجَّلهما الإنكليزي واين روني في مرمى كرواتيا (4-2)، واللاتفي ماريس فيرباكوفسكيس في مرمى تشيكيا (1-2)، وهو الهدف الوحيد في تاريخ منتخب لاتفيا في النهائيات من خلال مشاركتها الوحيدة تلك.
ديلاس يسجّل هدف اليونان "الفضي" في مرمى تشيكيا "يورو 2004"

وإذا ما انتقلنا إلى الوقت بدل الضائع في الأشواط الإضافية، فقد شهد كلُّ شوطٍ هدفاً واحداً، إذ سُجِّل هدف واحد في الدقيقة (105+1) وكان تاريخياً لمنتخب اليونان في نصف نهائي "يورو 2004" في مرمى منتخب تشيكيا وهو الهدف "الفضي" الوحيد في تاريخ البطولة، وقد حسم نتيجة المباراة (1-0) وأهَّل المنتخب الإغريقي للنهائي في طريقه للظفر باللقب، وسجَّل الهدف المدافع ترايوناس ديلاس، أما الهدف المسجَّل في الشوط الإضافي الثاني فهو هدف تركيا في مرمى كرواتيا (120+2) المذكور آنفاً.

دقائق ذهبية
الألماني بيرهوف محتفلاً بهدفه الذهبي في مرمى تشيكيا "يورو 1996"



اعتمد الاتحاد الأوروبي قاعدة "الهدف الذهبي" في النهائيات في نسختي 1996 و2000، وكلتاهما شهدتا حسم اللقب بهدف ذهبي لصالح منتخبي ألمانيا وفرنسا على التوالي.

وشهدت البطولات الأوروبية بالمجمل ثلاثة أهداف ذهبية فقط، كان أولها هدف الألماني أوليفر بيرهوف في مرمى تشيكيا (2-1) في الدقيقة (95) من المباراة النهائية في "يورو 1996" والذي منح منتخب بلاده اللقب الأخير في سجلاته حتى الآن.
زيدان يسجّل هدف التأهُّل الذهبي للنهائي في مرمى البرتغال "يورو 2000"

أما الهدفان الآخران فكانا لمنتخب فرنسا في "يورو 2000"، وجاء أولهما في مرمى البرتغال بمباراة الدور نصف النهائي في الدقيقة (117) ومن ركلة جزاء سجَّلها زيدان، أما الثاني فكان هدف اللقب وسجَّله دافيد تريزيغيه بمرمى إيطاليا في الدقيقة (103).

من نقطة الجزاء

احتسب حكّام المباريات ركلات جزاء في النهائيات في 29 دقيقة مختلفة، ولم تتكرَّر ركلات الجزاء أكثر من مرتين في دقيقة واحدة، فبلغ عدد الدقائق التي احتسبت فيها ركلتا جزاء 9 دقائق وهي (41/48/53/64/65/74/83/89/90+3)، أما الدقائق الأخرى التي احتسبت فيها ركلة واحدة فكانت (4/20/22/23/25/27/35/38/45/47/51/59/70/75/78/79/84/90+4/107/117).

وتُصنَّف الدقيقة (41) على أنها الوحيدة التي شهدت تسجيل أهداف فقط من علامة الجزاء، وللمفارقة فقد انتهت المباراتان التي جاء فيها هذان الهدفان بنتيجة واحدة (3-2)، وكان أولهما لمنتخب الدنمارك في مرمى بلجيكا في "يورو 1984" وحمل توقيع فرانك أرنسن، والثاني لمنتخب إنكلترا في مرمى رومانيا وسجَّله الهدَّاف آلان شيرر في "يورو 2000".
التشيكي بيرغر محتفلاً بهدفه في نهائي "يورو 1996"

وشهدت المباريات النهائية للبطولة ركلتي جزاء فقط، وكانتا لمصلحة الطرف الخاسر وفي مرمى منتخب ألمانيا، الأولى كانت لمنتخب بلجيكا في نهائي "يورو 1980" الذي خسره (1-2) وسجَّلها ريني فان دريكن في الدقيقة (75)، والثانية في نهائي "يورو 1996" لمصلحة المنتخب التشيكي الذي خسر بالنتيجة ذاتها وسجَّلها باتريك بيرغر في الدقيقة (59).

نيران صديقة

أربع دقائق فقط كانت مُناسَبة للتسجيل بنيران صديقة وهي (22/51/63/77)، وتقاسم منتخبا هولندا وفرنسا الاستفادة منها مناصفة على النحو التالي:

* في "يورو 1976" حضرت الأهداف العكسية للمرّة الأولى، وكان الهدف لمصلحة منتخب هولندا في المباراة التي خسرها أمام تشيكوسلوفاكيا (1-3) في نصف النهائي بعد التمديد، وسجَّله اللاعب التشيكوسلوفاكي أنتون أوندراس في الدقيقة (77).
فرحة فرنسية بهدف جاء بالخطأ عن طريق المدافع الكرواتي تيودور "يورو 2004"

* في "يورو 1996" سجَّل مدافع بلغاريا ليوبوسلاف بينيف بالخطأ في مرماه ثاني أهداف فرنسا، التي فازت في المباراة ضمن الدور الأول (3-1)، وجاء في الدقيقة (63)، وفي "يورو 2004" استفادت فرنسا مجدَّداً من هذه الأهداف، فحصلت على هدفها الأول بمرمى كرواتيا (2-2) في الدقيقة (22) وسجَّله المدافع الكرواتي إيغور تيودور.

* في يورو "2000" سجَّل المنتخب الهولندي أحد أهدافه الستة بمرمى يوغوسلافيا (6-1) في الدور رُبع النهائي، بمساعدة من لاعب الوسط اليوغوسلافي ديان غوفيداريكا في الدقيقة (51).

أرقام للذكرى

أول دقيقة شهدت تسجيل هدف في النهائيات، كانت الدقيقة (11) وفيها سجَّل منتخب يوغوسلافيا هدفه الأول في مرمى فرنسا (4-5) في "يورو 1960"، أما آخر دقيقة حتى الآن فكانت (33) من نصيب منتخب إسبانيا وسجَّل فيها فرناندو توريس هدف المباراة النهائية الوحيد (1-0) في "يورو 2008" مانحاً اللقب الثاني لبلاده.

تعدّ الدقيقتان (22/51) الوحيدتين اللتين سُجِّل فيهما أهداف من حالتي ركلة الجزاء وخطأ في المرمى معاً.

نهائي "يورو 1964" بين إسبانيا والاتحاد السوفيتي هو الوحيد الذي شهد تسجيل أهداف من طرفي النهائي في الدقائق العشر الأولى، فسجَّلت إسبانيا هدفها الأول في الدقيقة (6) بواسطة اللاعب خيسوس بيريدا، والاتحاد السوفيتي هدفه الوحيد في الدقيقة (8) عن طريق اللاعب غلامزيان حسينوف.
هدف السوفيتي حسينوف في مرمى إسبانيا "يورو 1964
image"

الدقيقة (8) هي الدقيقة الوحيدة التي تكرَّر فيها التسجيل في مباراتين نهائيتين، فبعد هدف الاتحاد السوفيتي في "يورو 1964"، افتتح يان سفيليك التسجيل في الدقيقة ذاتها لتشيكوسلوفاكيا في نهائي "يورو 1976" بمرمى ألمانيا الغربية (2-2) قبل أن يظفر منتخب بلاده باللقب بركلات الترجيح.
فرحة جنونية للفرنسي تريزيغيه بهدف الفوز في نهائي "يورو 2000"

حُسِم لقب المسابقة بهدف في الوقت الإضافي مرّتين، الأولى لمنتخب الاتحاد السوفيتي في النسخة الأولى عام 1960، وسجَّله المهاجم فيكتور بونيدلنيك بمرمى يوغوسلافيا (2-1) في الدقيقة (113)، وهو الأكثر تأخُّراً في تاريخ المباريات النهائية، والثاني هدف تريزيغيه لمنتخب فرنسا بمرمى إيطاليا عام 2000 في الدقيقة (103).
امسح للحصول على الرابط
 1  0  4191
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

جديد الأخبار

امن الهلال صفقة انتقال لاعب عزام التنزاني بوبي برينس لثلاث سنوات وكان الهلال اشتري بطاقة اللاعب بصورة رسمية ويتوقع ان ينضم اللاعب لمعسكر الهلال خلال..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019