سقطة أخلاقية مريعة لإيفرا!!
كفر و وتر / وكالات
التقطت الكاميرات التلفزيونية حادثة مثيرة للجدل يوم الخميس الماضي خلال مباراة المنتخب الفرنسي أمام نظيره الصربي ضمن استعدادات "الديوك" لنهائيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم التي ستنطلق منافساتها يوم الجمعة المقبل في بولندا وأوكرانيا.
الحادثة تتعلق أساسا بلاعب وصلت شعبيته في فرنسا إلى الحضيض، وهو الظهير الأيسر لفريق مانشستر يونايتد باتريس إيفرا.
ومن المعروف أن إيفرا لا يحظى بثقة الجمهور الفرنسي بعد تحريضه اللاعبين، بصفته قائدا للفريق، على الغياب عن تمارين المنتخب الفرنسي خلال نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا قبل عامين، بهدف إعلان تضامنه مع المبعد نيكولا أنيلكا الذي شتم المدرب السابق ريمون دومينيك في مناسبة سابقة.
واستبعد إيفرا من تشكيلة المنتخب الفرنسي بعد هذه الحادثة، لكن المدرب الجديد لوران بلان عمل جاهدا لإعادته إلا أنه سحب منه شارة قائد الفريق التي ذهبت في النهاية إلى حارس مرمى ليون هوغو لوريس.
ويوم الخميس الماضي، أبدى إيفرا امتعاضه من الجلوس على مقاعد الاحتياط خلال ودية صربيا، واصطادته الكاميرات التلفزيونية عندما مسح مؤخرته بقميص منتخب بلاده.
وشن الجمهور الفرنسي حملة انتقادات واسعة على إيفرا الذي كثرت مشاكله في الآونة الأخيرة في وقت يتزامن مع انخفاض مستواه بشكل عام، خصوصا مع مانشستر يونايتد.
وقالت مجلة "لو 10 سبورت" الفرنسية المعروفة: "كان أمرا مثيرا للاشمئزاز، لكن الحادثة دليل على افتقار القميص الفرنسي للاحترام، نستبعد أن يقوم إيفرا بنفس الحركة بقميص مانشستر يونايتد".
ويستبعد الإعلام الفرنسي أن يحظى إيفرا بمكان أساسي في تشكيلة فرنسا المواجهة لانجلترا في أولى مباريات الفريق يوم الحادي عشر من الشهر الحالي، وأشارت "لو سبورت 10" إلى أن إيفرا يقف على مفترق طرق بعد حادثة مهينة جديدة للكرة الفرنسية، وقالت: "شعبيته تنخفض منذ أشهر، وتصرفه اللامسؤول لن يغير من الأمر شيء".
وأعادت الحادثة إلى الأذهان الضجة التي أثيرت العام الماضي عندما قال المدرب لوران بلان في تسجيلات صوتية سرية أنه يناصر تخفيض عدد اللاعبين من أصول افريقية في المنتخب الفرنسي بحجة عدم وجود الدافع الوطني الحقيقي، ما أدى إلى اتهامه بالعنصرية، كما قال الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال في مناسبة سابقة، أنه يتمنى أن يرى الأعلام الفرنسية على المباني والسيارات في مدن البلاد خلال المناسبات الرياضية الكبرى مثلما يحدث في انجلترا.
من: أيمن أبو حجلة
التقطت الكاميرات التلفزيونية حادثة مثيرة للجدل يوم الخميس الماضي خلال مباراة المنتخب الفرنسي أمام نظيره الصربي ضمن استعدادات "الديوك" لنهائيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم التي ستنطلق منافساتها يوم الجمعة المقبل في بولندا وأوكرانيا.
الحادثة تتعلق أساسا بلاعب وصلت شعبيته في فرنسا إلى الحضيض، وهو الظهير الأيسر لفريق مانشستر يونايتد باتريس إيفرا.
ومن المعروف أن إيفرا لا يحظى بثقة الجمهور الفرنسي بعد تحريضه اللاعبين، بصفته قائدا للفريق، على الغياب عن تمارين المنتخب الفرنسي خلال نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا قبل عامين، بهدف إعلان تضامنه مع المبعد نيكولا أنيلكا الذي شتم المدرب السابق ريمون دومينيك في مناسبة سابقة.
واستبعد إيفرا من تشكيلة المنتخب الفرنسي بعد هذه الحادثة، لكن المدرب الجديد لوران بلان عمل جاهدا لإعادته إلا أنه سحب منه شارة قائد الفريق التي ذهبت في النهاية إلى حارس مرمى ليون هوغو لوريس.
ويوم الخميس الماضي، أبدى إيفرا امتعاضه من الجلوس على مقاعد الاحتياط خلال ودية صربيا، واصطادته الكاميرات التلفزيونية عندما مسح مؤخرته بقميص منتخب بلاده.
وشن الجمهور الفرنسي حملة انتقادات واسعة على إيفرا الذي كثرت مشاكله في الآونة الأخيرة في وقت يتزامن مع انخفاض مستواه بشكل عام، خصوصا مع مانشستر يونايتد.
وقالت مجلة "لو 10 سبورت" الفرنسية المعروفة: "كان أمرا مثيرا للاشمئزاز، لكن الحادثة دليل على افتقار القميص الفرنسي للاحترام، نستبعد أن يقوم إيفرا بنفس الحركة بقميص مانشستر يونايتد".
ويستبعد الإعلام الفرنسي أن يحظى إيفرا بمكان أساسي في تشكيلة فرنسا المواجهة لانجلترا في أولى مباريات الفريق يوم الحادي عشر من الشهر الحالي، وأشارت "لو سبورت 10" إلى أن إيفرا يقف على مفترق طرق بعد حادثة مهينة جديدة للكرة الفرنسية، وقالت: "شعبيته تنخفض منذ أشهر، وتصرفه اللامسؤول لن يغير من الأمر شيء".
وأعادت الحادثة إلى الأذهان الضجة التي أثيرت العام الماضي عندما قال المدرب لوران بلان في تسجيلات صوتية سرية أنه يناصر تخفيض عدد اللاعبين من أصول افريقية في المنتخب الفرنسي بحجة عدم وجود الدافع الوطني الحقيقي، ما أدى إلى اتهامه بالعنصرية، كما قال الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال في مناسبة سابقة، أنه يتمنى أن يرى الأعلام الفرنسية على المباني والسيارات في مدن البلاد خلال المناسبات الرياضية الكبرى مثلما يحدث في انجلترا.
من: أيمن أبو حجلة
