جوزيه وشحاتة على أبواب الدوري الإماراتي!!!
كفر و وتر / وكالات
ازداد موقف المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون من البقاء على رأس عمله في نادي بني ياس غموضاً بعد الخسارة الكارثية التي تعرض لها "السماوي" الأربعاء أمام الهلال السعودي 1-7 في الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويبدو أن إدارة النادي الإماراتي في طريقها لتغيير وجهتها في تحضيرات الموسم المقبل إذ كانت تعد العدة لتمديد عقد كالديرون وبدأت في الأيام الماضية مفاوضات جادة للحصول على توقيع المدرب غير أن أخطاء المدرب في إدارة المواجهة الآسيوية قلصت من حظوظه في البقاء!
وعلى الرغم من التصريحات الأخيرة للمدرب الأرجنتيني من اتفاقه مع إدارة بني ياس على التجديد إلا أن الخسارة بالسبعة تضع أكثر من علامة استفهام حول جدوى الإبقاء على كالديرون في ظل الفارق الشاسع بين أداء الفريق بين مباراة وأخرى، وتصريحات المدرب كانت حول الاتفاق لا التوقيع.
ويحتل بني ياس المركز العاشر على لائحة ترتيب الدوري الإماراتي ولكنه تأهل إلى نهائي كأس رئيس الإمارات قبل سقوطه أمام الجزيرة، وحقق إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور الثاني لدوري أبطال آسيا في مشاركته الأولى قبل خروجه بقسوة أمام الهلال.
وتفتح "سباعية الهلال" الباب على مصراعيه أمام شحاتة وربما العجوز البرتغالي مانويل جوزيه الذي رحل هو الآخر عن تدريب الأهلي المصري لاقتحام سوق المدربين الإماراتية ما يجعل الخيارات مفتوحة لبني ياس بالتعاقد مع أحدهما حال رغب في مداواة جرح جمهوره الغاضب من الخسارة والذي كان يمني النفس بمواصلة المغامرة الآسيوية والعودة من الرياض ببطاقة التأهل إلى ربع النهائي.
ولا يعد شحاتة وجوزيه غريبين على المنطقة الفنية الخليجية إذ سبق لكليهما العمل في الصحراء، فالأول درب الوصل الإماراتي في حقبة السبعينات والثاني درب الاتحاد السعودي العام الماضي.
ويمتلك بني ياس فرصتين نادرتين للحصول على مدرب ينتشل الفريق من المشكلات الفنية التي تواجهه أو يكون له خيار المغامرة بالإبقاء على كالديرون الذي أثبت إخفاقه في إدارة مباراة الهلال خصوصاً أنه دخلها مهاجماً ودون أي تحفظ دفاعي!.
وعلمت "يوروسبورت عربية" أن اجتماعاً طارئاً سيعقده بني ياس لبحث هوية المدرب الجديد خصوصاً أن الخسارة الآسيوية المذلة تقود النادي للتراجع عن فكرة التجديد لكالديرون.. فمن يكون البديل؟
وعلى الجانب الآخر، فهناك ترشيحات أيضا تصب لصالح جوزيه ولا تخص شحاتة بتولي تدريب نادي الجزيرة الإماراتي خلفا للبرازيلي كايو جونيور الذي ودع مع الفريق دوري أبطال آسيا، وخرج خالي الوفاض من الدوري الإماراتي..الذي بدأه متأخرا في الثلث الأخير للدور الثاني للموسم المنقضي، وإن كان الحكم على جونيور مايزال مبكرا، كما أن الوحدة أيضا يعاني من تراجع المستوى وهناك احتمالات للإطاحة بمدربه النمساوي هيكسبيرغر.
ولا يتوقع دخول شحاتة في هذا السباق لميل الفورمولا كما يطلق على الجزيرة للمدربين العالميين والأجانب تحديدا، وعدم تفضيله للعرب، وكذلك الأمر بالنسبة للوحدة، عكس بني ياس الذي صنع العرب تاريخه الحديث، بعد صعوده لدوير المحترفين على يد المدرب التونسي لطفي البنزرتي، الذي استطاع قيادة الفريق إلى المركز الثالث في الدوري عقب صعوده من دوري الدرجة الثانية.
وقد تشهد الأيام المقبة وجود أحد المدربين الكبار مانويل جوزيه وحسن شحاتة في الدوري الإماراتي أو وجود كليهما، وقد لا يأتيان ولكن يبقيا كمرشحين منتظرين، لا يستبعد قدومهما!
ازداد موقف المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون من البقاء على رأس عمله في نادي بني ياس غموضاً بعد الخسارة الكارثية التي تعرض لها "السماوي" الأربعاء أمام الهلال السعودي 1-7 في الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويبدو أن إدارة النادي الإماراتي في طريقها لتغيير وجهتها في تحضيرات الموسم المقبل إذ كانت تعد العدة لتمديد عقد كالديرون وبدأت في الأيام الماضية مفاوضات جادة للحصول على توقيع المدرب غير أن أخطاء المدرب في إدارة المواجهة الآسيوية قلصت من حظوظه في البقاء!
وعلى الرغم من التصريحات الأخيرة للمدرب الأرجنتيني من اتفاقه مع إدارة بني ياس على التجديد إلا أن الخسارة بالسبعة تضع أكثر من علامة استفهام حول جدوى الإبقاء على كالديرون في ظل الفارق الشاسع بين أداء الفريق بين مباراة وأخرى، وتصريحات المدرب كانت حول الاتفاق لا التوقيع.
ويحتل بني ياس المركز العاشر على لائحة ترتيب الدوري الإماراتي ولكنه تأهل إلى نهائي كأس رئيس الإمارات قبل سقوطه أمام الجزيرة، وحقق إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور الثاني لدوري أبطال آسيا في مشاركته الأولى قبل خروجه بقسوة أمام الهلال.
وتفتح "سباعية الهلال" الباب على مصراعيه أمام شحاتة وربما العجوز البرتغالي مانويل جوزيه الذي رحل هو الآخر عن تدريب الأهلي المصري لاقتحام سوق المدربين الإماراتية ما يجعل الخيارات مفتوحة لبني ياس بالتعاقد مع أحدهما حال رغب في مداواة جرح جمهوره الغاضب من الخسارة والذي كان يمني النفس بمواصلة المغامرة الآسيوية والعودة من الرياض ببطاقة التأهل إلى ربع النهائي.
ولا يعد شحاتة وجوزيه غريبين على المنطقة الفنية الخليجية إذ سبق لكليهما العمل في الصحراء، فالأول درب الوصل الإماراتي في حقبة السبعينات والثاني درب الاتحاد السعودي العام الماضي.
ويمتلك بني ياس فرصتين نادرتين للحصول على مدرب ينتشل الفريق من المشكلات الفنية التي تواجهه أو يكون له خيار المغامرة بالإبقاء على كالديرون الذي أثبت إخفاقه في إدارة مباراة الهلال خصوصاً أنه دخلها مهاجماً ودون أي تحفظ دفاعي!.
وعلمت "يوروسبورت عربية" أن اجتماعاً طارئاً سيعقده بني ياس لبحث هوية المدرب الجديد خصوصاً أن الخسارة الآسيوية المذلة تقود النادي للتراجع عن فكرة التجديد لكالديرون.. فمن يكون البديل؟
وعلى الجانب الآخر، فهناك ترشيحات أيضا تصب لصالح جوزيه ولا تخص شحاتة بتولي تدريب نادي الجزيرة الإماراتي خلفا للبرازيلي كايو جونيور الذي ودع مع الفريق دوري أبطال آسيا، وخرج خالي الوفاض من الدوري الإماراتي..الذي بدأه متأخرا في الثلث الأخير للدور الثاني للموسم المنقضي، وإن كان الحكم على جونيور مايزال مبكرا، كما أن الوحدة أيضا يعاني من تراجع المستوى وهناك احتمالات للإطاحة بمدربه النمساوي هيكسبيرغر.
ولا يتوقع دخول شحاتة في هذا السباق لميل الفورمولا كما يطلق على الجزيرة للمدربين العالميين والأجانب تحديدا، وعدم تفضيله للعرب، وكذلك الأمر بالنسبة للوحدة، عكس بني ياس الذي صنع العرب تاريخه الحديث، بعد صعوده لدوير المحترفين على يد المدرب التونسي لطفي البنزرتي، الذي استطاع قيادة الفريق إلى المركز الثالث في الدوري عقب صعوده من دوري الدرجة الثانية.
وقد تشهد الأيام المقبة وجود أحد المدربين الكبار مانويل جوزيه وحسن شحاتة في الدوري الإماراتي أو وجود كليهما، وقد لا يأتيان ولكن يبقيا كمرشحين منتظرين، لا يستبعد قدومهما!
