كلمات ابيدال.. المسلم الذي يعرف معنى العرفان!!!
كفر و وتر / وكالات
اللاعب الفرنسي المسلم أريك أبيدال يدرك بما يمتلكه من عقيده عبر عنها سابقا، بأنه حياته الفانية، كما كل من عليها، ليست إلا ومضات قصيرة يحاول أن يبقيها مضاءة طالما في القوس منزع.
مشاعر راقية عبر عنها النجم الأسمر والذي يشغل مركز المدافع الأيسر في تشكيلة الفريق الأكبر في العالم حاليا.. برشلونة الإسباني، عبر عنها عندما خاض تجربة العراك المباشر والشخصي مع مرض السرطان والتي خرج منها منتصرا ليرفع على الفور كأس دوري أبطال أوروبا العام الماضي في ملعب ويمبلي.. وقد تحدثنا عن ذلك في حينه.
أما اليوم فإن ابيدال والذي خرج سيرا على قدميه من المستشفى بعدما خضع لعملية زراعة الكبد، يحاول تقديم نموذج آخر من التماسك والشجاعة عبر الاعتراف بفضل كل من وقف معه في محنته الجديدة، غير أنه يدرك كما قال سابقا بأن الله الذي اختاره لهذه المعركة الصغيرة قد يدخر له برحمته ما يجزي عن هذا العناء بما لا يُحصى من المرات.
ووفقا لما نشره الموقع الشريك البرشا فور ايفر فقد كتب ابيدال عبر صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به على الفيس بوك ما يلي:
"تحية لكم.. بعد أن قضيت يومي الأول في بيتي، سأعطيكم أخباري كما وعدتكم.. في البداية، أنا وجيرار (قريبه الذي تبرع له بقطعة من الكبد) نشكر كل الفرق العاملة في مستشفى برشلونة..جراحون وأطباء وممرضون.. أشكرهم من كل قلبي وأشيد بالعمل الذي يقدمونه كل يوم، مهنتهم لا تحظى بالاعتراف والتقدير الذي تسحقه، واستغل هذه الفرصة لكي أحييهم على كل ما قدموه ويقدموه".
وأضاف: "اوجه تحياتي للمرضى الذين التقيت بهم في ممرات المستشفى في الغرف خلال الـ42 يوما التي قضيتها هناك، وكل مت تبادلت معهم نظرة، حركة أو كلمة، أتمنى لكم ولأسركم الكثير من القوة.. القوة على الاستمرار في الصراع ضد المرض...... أنتم رائعون.. وجوهكم ومودتكم ستبقى راسخة في قلبي ما حييت".
وتابع: "الشكر الجزيل لنادي برشلونة بجميع أركانه من الصغير إلى الكبير، كل اللاعبين وأخيرا الطاقم الطبي الذي ساعدني كثيرا، أريد أيضا أن أتقدم بشكري لجميع الصحافيين على تفهمهم واحترامهم لحياتي الخاصة.. شكرا".
وختم: "أريد أيضا أن أشكر علانية زوجتي التي كانت بجانبي كل ساعة وكل يوم ، كل أسرتي و أيضا كل أسرة زوجتي.. الآن، سأرتاح واستعيد قوتي، وسأعود بانتظام للتواصل معكم وأعطيكم المزيد من أخباري".
"تحياتي لكم وإلى اللقاء".!
اللاعب الفرنسي المسلم أريك أبيدال يدرك بما يمتلكه من عقيده عبر عنها سابقا، بأنه حياته الفانية، كما كل من عليها، ليست إلا ومضات قصيرة يحاول أن يبقيها مضاءة طالما في القوس منزع.
مشاعر راقية عبر عنها النجم الأسمر والذي يشغل مركز المدافع الأيسر في تشكيلة الفريق الأكبر في العالم حاليا.. برشلونة الإسباني، عبر عنها عندما خاض تجربة العراك المباشر والشخصي مع مرض السرطان والتي خرج منها منتصرا ليرفع على الفور كأس دوري أبطال أوروبا العام الماضي في ملعب ويمبلي.. وقد تحدثنا عن ذلك في حينه.
أما اليوم فإن ابيدال والذي خرج سيرا على قدميه من المستشفى بعدما خضع لعملية زراعة الكبد، يحاول تقديم نموذج آخر من التماسك والشجاعة عبر الاعتراف بفضل كل من وقف معه في محنته الجديدة، غير أنه يدرك كما قال سابقا بأن الله الذي اختاره لهذه المعركة الصغيرة قد يدخر له برحمته ما يجزي عن هذا العناء بما لا يُحصى من المرات.
ووفقا لما نشره الموقع الشريك البرشا فور ايفر فقد كتب ابيدال عبر صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به على الفيس بوك ما يلي:
"تحية لكم.. بعد أن قضيت يومي الأول في بيتي، سأعطيكم أخباري كما وعدتكم.. في البداية، أنا وجيرار (قريبه الذي تبرع له بقطعة من الكبد) نشكر كل الفرق العاملة في مستشفى برشلونة..جراحون وأطباء وممرضون.. أشكرهم من كل قلبي وأشيد بالعمل الذي يقدمونه كل يوم، مهنتهم لا تحظى بالاعتراف والتقدير الذي تسحقه، واستغل هذه الفرصة لكي أحييهم على كل ما قدموه ويقدموه".
وأضاف: "اوجه تحياتي للمرضى الذين التقيت بهم في ممرات المستشفى في الغرف خلال الـ42 يوما التي قضيتها هناك، وكل مت تبادلت معهم نظرة، حركة أو كلمة، أتمنى لكم ولأسركم الكثير من القوة.. القوة على الاستمرار في الصراع ضد المرض...... أنتم رائعون.. وجوهكم ومودتكم ستبقى راسخة في قلبي ما حييت".
وتابع: "الشكر الجزيل لنادي برشلونة بجميع أركانه من الصغير إلى الكبير، كل اللاعبين وأخيرا الطاقم الطبي الذي ساعدني كثيرا، أريد أيضا أن أتقدم بشكري لجميع الصحافيين على تفهمهم واحترامهم لحياتي الخاصة.. شكرا".
وختم: "أريد أيضا أن أشكر علانية زوجتي التي كانت بجانبي كل ساعة وكل يوم ، كل أسرتي و أيضا كل أسرة زوجتي.. الآن، سأرتاح واستعيد قوتي، وسأعود بانتظام للتواصل معكم وأعطيكم المزيد من أخباري".
"تحياتي لكم وإلى اللقاء".!