لاقالة عثرات الفريق لكم في برشلونة على المستوى التدريبي اسوة
لاقالة عثرات الفريق لكم في برشلونة على المستوى التدريبي اسوة حسنة يا مجلس المريخ!
من أكثر المعضلات التي تواجه الاندية السودانية والمريخ على وجه الخصوص هو موضوع الاجهزة الفنية وعدم استقرارها ، اذ نجد ان نادي المريخ وعلى مدار الاعوام القليلة السابقة تعاقب على تدريبه عشرات المدربيين المحليين والاجانب وكان لذلك اثره السالب الكبير على مسيرة فريق الكرة ساهم في اخفاقاته المستمرة على المستوى المحلي والافريقي الا من بعض الاشراقات ( تجربة اتوفستر والى حد ما تجربة البدري ).
كانت تجربة البدري ناجحة نوعا ما رغم اختلاف الكثيرين عليه لانها اثمرت نيل الفريق على بطولة الممتاز بعد سنوات من الاخفاق، واعطت الفريق شكل وروح وذلك بما يتميز به البدري من قدرة على بث الروح وسط اللاعبين اضافة على قدرته على فرض الانضباط وسط الفريق، عاونه في ذلك ابن النادي فاروق جبره بجديته في العمل وخبرته ومعرفته بلاعبي الفريق ونفسياتهم بامتياز ونجاح كبير .
شاءت الاقدار ان يذهب البدري ويرفض المواصلة لاسباب خاصة ، وكان القدر بالمرصاد بمواصلة حرمان المريخ من الاستقرار في الاجهزة الفنية، وجاء قرار مجلس المريخ بالاستعانة بريكاردو والذي اعتبر انه جانبه التوفيق بناءً على تجربة ريكاردو بالهلال والتي وصل كل المحلليين والنقاد على ان النجاح النسبي الذي احرزه المدعو ريكاردو بسبب استلامه لفريق جاهز لحد ما بعد مجهودات الحيدوثي ومصطفى يونس ووجود عناصر وجدت حظها من الانسجام ، وكان الفشل بمجرد استهلاك تلك المجموعة وعدم قدرتها على تقديم الجديد ، لذلك كان قرار مجلس المريخ غير صائب وهذا ما تؤكده الوقائع حيث انه وبعد مرور خمسة اشهر من بداية الموسم ضاعت كل ملامح وشكل الفريق وتذبذب اداؤه ونتائجه ، وكانت قاصمة الظهر الاستغناء عن فاروق جبرة المتابع مع البدري ومعرفته لللاعبين، واستبداله بابن النادي الآخر ابراهومة مما شكل كل عوامل الاخفاق الذي يعيشه الفريق حاليا .
نكتب ذلك ونحن نرى نجاحات برشلونة افضل فريق في العالم صاحب الامكانيات الضخمة والتي يمكن ان تستجلب كونصلتو من اعظم المدربين لقيادة الفريق ، ولكن الفكر العالي جعل رئيس النادي يعتمد على مساعد المدرب وقتها جوارديولا والذي بهر العالم وحقق بطولات ونجاحات من الصعوبة ان تتحقق لاي مدرب مهما كان وزنه ، وبإعلان رحيل جوارديولا بنهاية هذا الموسم لم تتلفت ادارة النادي كثيرا وانما سارت على درب استثمار النجاح بتعيين مساعد جوارديولا السيد تيتو فيلانوفا للاشراف كمدير فني لاعظم فريق في العالم علماً وكما ذكرنا لاينقص النادي الاغنى على مستوى العالم استجلاب من يريد من الخبراء ؟؟؟؟؟؟
ونحن نعاني على مستوى الصرف وعلى المستوى الفني وعلى مستوى فهم اللاعبين للخطط واستيعاب التكتيكات المختلفة لماذا لا نستفيد من هذه التجربة ونضع ثقتنا لموسمين على اقل تقدير في احد ابناء النادي فاروق جبرة مثلا ( وهو المجرب ) لنرى النتائج طالما ولسنوات والاخفاقات مستمرة دون ظهور ضوء في نهاية النفق!!!! مدربين ياتوا ويرحلوا بمبالغ طائلة من الاموال نحن في امس الحوجة لها ؟؟؟؟ وسنوات من الضغط النفسي والمعنوي على مجلس الادارة والجمهور دون نتائج توازي الجهد المادي المبذول من السيد رئيس النادي وبعض الاشراقات من البعض من مجلس الادارة !!! والساقية مدورة ينتهي العام وصخب وضجيج التسجيلات على مستوى اللاعبين والمدربين !! ثم تاتي المعسكرات والمباريات الاعدادية ... والتنافس المحلي والافريقي ونغفو لنصحى على نفس بدايات الموسم الماضي ...؟؟؟؟ اما آن الاوان لعملية مدروسة ؟؟؟ دراسة الجدوى في تجربة برشلونة بين ايديكم مجلس المريخ فاستثمروا فيها !!
دكتور / ابوعبيدة محمد الحسن
من أكثر المعضلات التي تواجه الاندية السودانية والمريخ على وجه الخصوص هو موضوع الاجهزة الفنية وعدم استقرارها ، اذ نجد ان نادي المريخ وعلى مدار الاعوام القليلة السابقة تعاقب على تدريبه عشرات المدربيين المحليين والاجانب وكان لذلك اثره السالب الكبير على مسيرة فريق الكرة ساهم في اخفاقاته المستمرة على المستوى المحلي والافريقي الا من بعض الاشراقات ( تجربة اتوفستر والى حد ما تجربة البدري ).
كانت تجربة البدري ناجحة نوعا ما رغم اختلاف الكثيرين عليه لانها اثمرت نيل الفريق على بطولة الممتاز بعد سنوات من الاخفاق، واعطت الفريق شكل وروح وذلك بما يتميز به البدري من قدرة على بث الروح وسط اللاعبين اضافة على قدرته على فرض الانضباط وسط الفريق، عاونه في ذلك ابن النادي فاروق جبره بجديته في العمل وخبرته ومعرفته بلاعبي الفريق ونفسياتهم بامتياز ونجاح كبير .
شاءت الاقدار ان يذهب البدري ويرفض المواصلة لاسباب خاصة ، وكان القدر بالمرصاد بمواصلة حرمان المريخ من الاستقرار في الاجهزة الفنية، وجاء قرار مجلس المريخ بالاستعانة بريكاردو والذي اعتبر انه جانبه التوفيق بناءً على تجربة ريكاردو بالهلال والتي وصل كل المحلليين والنقاد على ان النجاح النسبي الذي احرزه المدعو ريكاردو بسبب استلامه لفريق جاهز لحد ما بعد مجهودات الحيدوثي ومصطفى يونس ووجود عناصر وجدت حظها من الانسجام ، وكان الفشل بمجرد استهلاك تلك المجموعة وعدم قدرتها على تقديم الجديد ، لذلك كان قرار مجلس المريخ غير صائب وهذا ما تؤكده الوقائع حيث انه وبعد مرور خمسة اشهر من بداية الموسم ضاعت كل ملامح وشكل الفريق وتذبذب اداؤه ونتائجه ، وكانت قاصمة الظهر الاستغناء عن فاروق جبرة المتابع مع البدري ومعرفته لللاعبين، واستبداله بابن النادي الآخر ابراهومة مما شكل كل عوامل الاخفاق الذي يعيشه الفريق حاليا .
نكتب ذلك ونحن نرى نجاحات برشلونة افضل فريق في العالم صاحب الامكانيات الضخمة والتي يمكن ان تستجلب كونصلتو من اعظم المدربين لقيادة الفريق ، ولكن الفكر العالي جعل رئيس النادي يعتمد على مساعد المدرب وقتها جوارديولا والذي بهر العالم وحقق بطولات ونجاحات من الصعوبة ان تتحقق لاي مدرب مهما كان وزنه ، وبإعلان رحيل جوارديولا بنهاية هذا الموسم لم تتلفت ادارة النادي كثيرا وانما سارت على درب استثمار النجاح بتعيين مساعد جوارديولا السيد تيتو فيلانوفا للاشراف كمدير فني لاعظم فريق في العالم علماً وكما ذكرنا لاينقص النادي الاغنى على مستوى العالم استجلاب من يريد من الخبراء ؟؟؟؟؟؟
ونحن نعاني على مستوى الصرف وعلى المستوى الفني وعلى مستوى فهم اللاعبين للخطط واستيعاب التكتيكات المختلفة لماذا لا نستفيد من هذه التجربة ونضع ثقتنا لموسمين على اقل تقدير في احد ابناء النادي فاروق جبرة مثلا ( وهو المجرب ) لنرى النتائج طالما ولسنوات والاخفاقات مستمرة دون ظهور ضوء في نهاية النفق!!!! مدربين ياتوا ويرحلوا بمبالغ طائلة من الاموال نحن في امس الحوجة لها ؟؟؟؟ وسنوات من الضغط النفسي والمعنوي على مجلس الادارة والجمهور دون نتائج توازي الجهد المادي المبذول من السيد رئيس النادي وبعض الاشراقات من البعض من مجلس الادارة !!! والساقية مدورة ينتهي العام وصخب وضجيج التسجيلات على مستوى اللاعبين والمدربين !! ثم تاتي المعسكرات والمباريات الاعدادية ... والتنافس المحلي والافريقي ونغفو لنصحى على نفس بدايات الموسم الماضي ...؟؟؟؟ اما آن الاوان لعملية مدروسة ؟؟؟ دراسة الجدوى في تجربة برشلونة بين ايديكم مجلس المريخ فاستثمروا فيها !!
دكتور / ابوعبيدة محمد الحسن