عضو الإتحاد المحلى الخبير عبد المنعم / هاشم ملاح وسارة جاد الله سبب تدهور السباحة فى ولاية الخرطوم!!!

كفر ووتر / طارق أحمد المصطفى  

أرجع خبير السباحة وعضو إتحادها المحلى بولاية الخرطوم عبد المنعم محمد على أسباب تدهور المنشط فى الخرطوم الى الخلاف الكبير بين رئيس الإتحاد هاشم ملاح والسكرتير سارة جادالله مبينا أن الإتحاد الحالى جاء توافقيا برضاء الجميع وبمباركة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة ولكن بعد أقل من سنة ظهرت الخلافات بين الرئيس والسكرتير رغم أن كل منهما ينفى ذلك وقال إن سارة فى أخر إجتماع للإتحاد المحلى بمكتب نائب الرئيس أسامة طمبل كان لها رأى واضح فى هاشم ملاح بينما نفت ذلك من خلال إجتماع الإتحاد العام مع المحلى فيما قدم هاشم ملاح إستقالته وأودعها عند نائبه وعند إستفسار اللجنة التى كونها رئيس الإتحاد العام غلام الدين عثمان الخاصة بإتحاد الخرطوم حيث عقد إجتماع مشترك حضره جميع أعضاء الإتحاد العام وعضوين فقط من إتحاد الخرطوم قال طمبل إن ملاح سحب الإستقالة ، وعزا عبد المنعم الذى كان ضيفا على منتدى ( كل الألعاب ) الأسبوعى الذى أقيم بصحيفة الصدى أمس الأول الخلاف الى عدم إعتراف كل طرف بالآخر حيث ترى سارة أن ملاح لاعلاقة له بالسباحة بينما يرى ملاح أن سارة لم تقدم شئ للمنشط منذ إلتحاقها به وأشار الى أن سباحة الخرطوم منذ تاريخها كل الرؤساء الذين مروا عليها إتخذوها محطة فقط للعبور لتحقيق مصالح شخصية رياضية كانت أم سياسية أو تجارية لذلك ظلت الخرطوم حتى هذه اللحظة بدون مسبح رغم أن ملاح سلم سارة جادالله أوراق مسبح الثقافة بشارع الجامعة فقط يحتاج للصيانة التى تماطلت فيها سارة بحجة عدم صيانة مسبح عقده لمدة خمس سنوات .

وشن عبد المنعم هجوما على سارة وملاح وقال أن السباحة الوحيدة التى حققت إنجاز خارجى وأحرزت ميدالية وعزف لها السلام الجمهورى هى فادية أحمد المصطفى خلافا لما ظل يذكر فى الإعلام وأشار الى أن عمل سارة مستشارة فى عدد من المسابح التجارية أثر على أدائها فى إتحاد الخرطوم وقال أن هاشم ملاح إتخذ سباحة الخرطوم معبرا ووسيلة لدخول مجلس إدارة نادى الهلال وعندما تحققله ذلك أهمل واجبه كرئيس للإتحاد ،وكشف عبد المنعم أن إتحاد الخرطوم ليس لديه نظام أساسى والخرطوم منذ عشرين عاما لم تقدم سباحا وأصبحت السيطرة للولايات وجل المنتخب الوطنى منها كما أن العديد من الأندية فشلت فى توفيق أوضاعها وفتح عضو إتحاد الخرطوم النار على المسابح الخاصة وقال إن الخرطوم بها 150 مسبح تجارى وهى بعيده جدا رقابة سلطة الإتحاد المحلى مشيرا الى أن المجلس الأعلى قبل عامين كون لجنة لمراقبة عمل المسابح التى بدأت فى إستخراج رخص للمدربين والتأكد والتشدد فى معايير السلامة والإنقاذ فى المسابح ومن أهمها وجود المنقذ ( اللايف قارد ) ولكن هذه اللجنة توقف عملها لأسباب مجهولة وشن هجوما على مجلس الرياضة وتساءل عن معايير إختيار عمل المدربين فى المسابح التجارية وكيف يضمن أنهم ( سويين ) وقال كيف يمكن لمن هو فى السادسة عشر من عمره أن يكون مدربا وهى سن المراهقة وكيف يؤتمن هؤلاء على الصغار وقال إن أى مسبح يجب أن يوجد به مدير فنى ومدرب أول ثم عدد من المدربين الذين يجب أن تتوافر فيهم عناصر مهمة وعلى أولياء الأمور التأكد من نوعية المدربين الموجدين والتأكد من كفاءتهم قبل تسجيل أبنائهم وأشار الى أن المدربين يحتاجون الى الكثير من الـتأهيل الداخلى والخارجى وقال إن سكرتير الإتحاد العام ماجد طلعت يعمل على تجهيل المدربين ليظل هو فى موقعه وإعتبر أن غياب التنافس الرسمى فتح الباب أمام مايسمى ببطولة المسابح وهى منافسة بعيدة عن الإتحاد المحلى وأضاف ( السباحة فى الخرطوم تدار من خارج الإتحاد من أصحاب ( البزنس ) وتنبأ عبد المنعم بفشل سباق جبل أولياء الخرطوم الذى أعلن الإتحاد العام عن إقامته وذلك لعدم وجود منافسات للمسافات الطويلة مبينا أن ثلاثة سباحين فقط على مر التاريخ أكملوا هذا السباق دون مساعدة من أحد وهم فضل سليمان وماجد طلعت وسليم سليمان وإندهش عبد المنعم من منح الإتحاد العام شهادات ل (70) مدرب للتقديم لكورس جمهورية ألمانيا وأكد أن المدربين المعروفين من هذا العدد والمستوفين للشروط هم أربع فقط أما البقية فتم منحهم الشهادات مجاملة وأضاف ( أسهل شئ فى السباحة هو إستخراج شهادة ). وفى ختام حديثه أكد عبد المنعم أن حل مشكلة إتحاد الخرطوم هو التدخل المباشر من المجلس الأعلى للشباب والرياضة بحل الإتحاد وإشرافه المباشر على النشاط لان السباحة فى المقام الأول منشط تربوى وأخلاقى ومرتبط بالمجتمع والأخلاق أهم أركانه .