• ×
الإثنين 13 مايو 2024 | 05-12-2024

لا تأذونى فى هلالى

 
لا تأذونى فى هلالى
لم يبق لنا شئ جميل يذكرنا بالأيام الخوالى غيره.
وأعرف جيدا ان المعايير تبدلت والقيم تغيرت واصبحت (الأنا) عاليه، والمصلحه هى التى تحدد رؤى الكثيرين لا حبهم للهلال.
وليعذرنى البعض فى تكرار هذه المعلومه التى ذكرتها من قبل وقلت فيها بأنى ولدت وترعرعت فى اقرب مكان لنادى الهلال الحالى .. ولعبت كرة القدم على مستوى عال جدا وأتصلت بى قيادات (مريخيه) للعب فى المريخ فأعتذرت لهم بأنى (هلالابى) ولا يمكن أن العب لغريم الهلال ونديده ومنافسه وقد كان العصر عصر الأنتماء لا الماده والأحتراف.
وما يدور الآن لا يشبه الهلال وتاريخه وأرثه الحضارى ويتعب الأمير/ صديق منزول فى قبره مثلما يتعب (الزعيم) الطيب عبد الله وكل من أخلص للهلال.
فهل يعقل كلما انهزم الهلال أو خرج بالتعادل أن نبحث عن شماعه ونرمى عليها سبب تلك الخساره؟ وهل يوجد فريق فى الدنيا لا يهزم؟
فنتيجة الهلال السيئه أمام (الشلف) الجزائرى التى ما كان يصدقها حتى أكثر المحبين (للشلف)، لم يتسبب فيها (البرنس) هيثم مصطفى ولا علاقة لها بالسيد/ صلاح أدريس، ولا أخال من عشق الهلال فى يوم من الأيام يتمنى له الخساره.
الم يهزم الهلال من قبل ؟ وفى مختلف الأزمنه وبعد أن كأن قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطوله أوة الوصول لنهايتها؟
الم يخسر الهلال نتيجة مباراتيه أمام الأفريقى التونسى فى الكونفدراليه بعد أن سجل هدفا فى الدقيقه 20 من الشوط الأول بملعبه وعادل بها نتيجة تونس ثم خرج من الكونفدراليه بضربات الجزاء؟
وبعد ذلك بأيام تداخلت مع الكابتن/ على قاقارين ومالك جعفر فى برنامج (مودرن سبورت) الذى يقدمه الأعلامى المصرى/ مدحت شلبى، وقلت لهما (ماكان الهلال فى حاجة لشكوى، وأنما لمدرب شجاع يضغط على خصمه ويحقق الهدف الثانى، وكان على اللاعبين انفسهم أن يقوموا بذلك الدور).
وهذا الشريط تكرر فى لقاء (الشلف) الجزائرى بعد أن سجل مهند الطاهر هدفا فى الدقيقه الثامنه من الشوط الأول وبعدها وقف جميع لاعبى الهلال يتفرجون ولم يضغطوا على جبهة (الشلف) ليسجلوا هدفا ثانيا وثالثا، وهذه مشكلة كرة القدم السودانيه منذ الأزل.
لكن رغم كل ذلك .. اتمنى من الكابتن/ هيثم مصطفى وبكل الحب والود الذى احفظه له، أن يعلن قرار اعتزاله فى وقت مناسب حتى لو كان قادرا على العطاء ، لكى ينهى تاريخه فى الملاعب بالصوره التى يستحقها وأن يكرم التكريم اللائق به.
وبكل صراحه ودون مجامله اى مدرب واثق من نفسه (غربى) أو (مصرى) اذا اشرف على تدريب الهلال أو المريخ فسوف يكون اول طلب له اعتزال النجمين الكبيرين (هيثم) و(العجب)، فكرة القدم عمر، ولياقة بدنيه عاليه ولا بأس من خبره لم تتأثر بتقدم السن.
ومن يستشهد (بابى تريكه) اقول لهم انه طلب من نفسه الأعتزال فى أكثر من مره، وابوتريكه لا يلعب الآن بصوره جيده لأكثر من 10 دقائق فقط!!
ومن يستشهد بأحمد حسن فى الزمالك، فهو لا يعلم أن تدنى مستوى الزمالك فى السنوات العشر الأخيره وعجزه عن تحقيق بطولات أو الفوز على الأهلى، هو اعتماده على لاعبين كبار سن حتى لو حققوا له أنتصارات من وقت لآخر ضد أندية متوسطة المستوى أو ضعيفه، على عكس سياسة النادى الأهلى، الذى لا تعرفه اداراته (المجامله) فى الأهلى ولذلك طالبت المدافع الفذ (عماد النحاس) بألأعتزال والأنضمام للجهاز الفنى، فلم نسمع أن جماهير النادى الأهلى أحتشدت أو سيرت مظاهر، وعماد النحاس احد افضل من لعبوا فى وظيفة الليبرو فى تاريخ مصر كله.
وعلى الأخ/ الأمين البرير اذا كان مخلصا للهلال وعاشقا له أن يجلس مع الجزء المتبقى من مجلسه ويعلنوا استقالتهم فورا، فما يحدث الآن فى الأدارة لا يشبه الهلال.
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
تاج السر حسين
امسح للحصول على الرابط
 4  0  2291
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابومريم 05-03-2012 01:0
    اين الكورة , الكورة كانت زمان وياحلياها أيام الفطاحلة الذين يلعبون للشعار وليس للمال
  • #2
    SASA 05-03-2012 07:0
    يا أخ شوربجي: هل تعلم إن أجمل موسم للبرنس منذ انضمامه للهلال هو موسم 2010م - وهو تاريخ قريب - وهل كبر هيثم مصطفى فجأة .. نعم لاستمرار هيثم في الهلال وتحديد موعد مناسب لترجله وتكريمه، ونعم لحق المدرب في أن يحدد متى يلعب هيثم ومن يتم تغييره او استبعاده من التشكيلة في ظروف صحية وليست أجواء مشحونة بالجهل .. ولا ثم الف لا للمؤامرات ضد البرنس ولا ثم ألف لا لتصريحات المدرب إن صحت - وهي إن صحت فهو مو نصيح لأن هكذا تصريحات لا تصدر من ذي عقل ودربة، وبالتالي فهو غير جدير بتدريب فريق كالهلال.. كسرة: الترجمة في السودان ضعيفة وضعيفة للغاية وىخر دليل تعليق المدرب صلاح محمد أدم على ترجمة تمت لكلام ريكاردو قبل لقاء مازمبي في برنامج الشروق أو النيل الأزرق ،، وكان قوله صحيحاً حيث أول جملة مسموعة تمت ترجمتها كانت خاطئة.. والسلام..
  • #4
    د.محمد احمد المنا 05-03-2012 05:0
    هيثم كان فات الرماد كال حماد . اصرار الجماهير المليونيه على بغائه نابع من غناعتهم من قدرة عطائه و لا يوجد سبب للاستغناء عن خدماته خصوصا و ان تقدم السن لم يزده الى نضجا بحكم ان طابع لعبه لا يعتبد على بزل الجهد الذى يتأثر بتقدم السن انما يمتاز لعبه بالخبث الكروى الحلال الذى تزيده السنين نضوجا و نجاعه . صدقنى ستفاجئ بهيثما خيرا من الذى رائته من ذى قبل اذا ما رجعت المياه الى مجاريها . بعد ما نضجة ليه تدوها بغاث الطير .
أكثر

جديد الأخبار

وضع الاتحاد السوداني لكرة القدم نفسه في ورطة كبيرة بسبب المشاركات الافريقية بعد ان طالب كاف الاتحادات ارسال الابطال ويخشي الاتحاد الشكاوي التي قد..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019