هل تقاطع ألمانيا بطولة كأس أمم أوروبا؟!!
كفر و وتر / وكالات
حث مسؤولو الرياضة في ألمانيا الساسة في البلاد الاثنين على التخلي عن أي أفكار لمقاطعة بطولة أوروبا لكرة القدم التي ستقام في أوكرانيا وبولندا في حزيران/يونيو المقبل وقالوا إن إجراءات مماثلة لم تحقق نجاحا في الماضي.
وذكرت مجلة دير شبيجل الأحد الماضي أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قد تلغي زيارتها إلى أوكرانيا خلال بطولة أوروبا 2012 إذا لم يتم اطلاق سراح يوليا تيموشينكو رئيسة وزراء اوكرانيا السابقة المسجونة حاليا قبل الموعد المقرر للزيارة.
وقال توماس باخ رئيس اتحاد الألعاب الاولمبية الألمانية "مقاطعة الأحداث الرياضية الكبرى ثبت أنها كانت فاشلة ولا معنى لها في الماضي."
وأضاف في تصريحات إذاعية مشيرا إلى مقاطعة عدة دول من بينها الولايات المتحدة لدورة موسكو الاولمبية بسبب الغزو السوفيتي لأفغانستان "لم ينسحب جندي روسي واحد من أفغانستان بعد مقاطعة الألعاب الاولمبية في 1980."
وأكد باخ وهو أيضا نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية أن عالم الرياضة يجب أن يبقى دائما على الحياد.
وقال "لا يمكن ولا يجب تسييس الرياضة. يجب أن تكون محايدة دائما حتى تساعد على التوحيد ومد الجسور بدلا من وضع الحواجز."
وعارض تيو تسفانتسيجر الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني وهو الآن مسؤول بارز في الاتحاد الدولي لكرة القدم فكرة المقاطعة أيضا.
وقال "لم نحقق شيئا من المقاطعة في الأحداث الماضية."
ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن سجن تيموشينكو في تشرين الأول/اكتوبر الماضي جاء بدوافع سياسية. وأدت القضية إلى توتر العلاقات بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الذي تطمح الجمهورية السوفيتية السابقة إلى الانضمام إليه في المستقبل.
وقالت دير شبيجل دون أن تكشف عن مصادرها "إذا لم يتم الإفراج عن تيموشينكو قبل بداية بطولة أوروبا فان لاعبي منتخب ألمانيا سيتعين عليهم على الأرجح اللعب بدون حضور ميركل."
وتشترك أوكرانيا مع بولندا في استضافة النهائيات الأوروبية في الفترة من الثامن من حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو. وتسافر ميركل في المعتاد لحضور المباريات المهمة لمنتخب ألمانيا.
وتقضي تيموشينكو (51 عاما) وهي أبرز منافس سياسي للرئيس فيكتور يانوكوفيتش عقوبة السجن لمدة سبعة أعوام في مدينة خاركيف حيث ستلعب ألمانيا إحدى مبارياتها في دور المجموعات.
ودخلت تيموشينكو في إضراب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع.
حث مسؤولو الرياضة في ألمانيا الساسة في البلاد الاثنين على التخلي عن أي أفكار لمقاطعة بطولة أوروبا لكرة القدم التي ستقام في أوكرانيا وبولندا في حزيران/يونيو المقبل وقالوا إن إجراءات مماثلة لم تحقق نجاحا في الماضي.
وذكرت مجلة دير شبيجل الأحد الماضي أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قد تلغي زيارتها إلى أوكرانيا خلال بطولة أوروبا 2012 إذا لم يتم اطلاق سراح يوليا تيموشينكو رئيسة وزراء اوكرانيا السابقة المسجونة حاليا قبل الموعد المقرر للزيارة.
وقال توماس باخ رئيس اتحاد الألعاب الاولمبية الألمانية "مقاطعة الأحداث الرياضية الكبرى ثبت أنها كانت فاشلة ولا معنى لها في الماضي."
وأضاف في تصريحات إذاعية مشيرا إلى مقاطعة عدة دول من بينها الولايات المتحدة لدورة موسكو الاولمبية بسبب الغزو السوفيتي لأفغانستان "لم ينسحب جندي روسي واحد من أفغانستان بعد مقاطعة الألعاب الاولمبية في 1980."
وأكد باخ وهو أيضا نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية أن عالم الرياضة يجب أن يبقى دائما على الحياد.
وقال "لا يمكن ولا يجب تسييس الرياضة. يجب أن تكون محايدة دائما حتى تساعد على التوحيد ومد الجسور بدلا من وضع الحواجز."
وعارض تيو تسفانتسيجر الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني وهو الآن مسؤول بارز في الاتحاد الدولي لكرة القدم فكرة المقاطعة أيضا.
وقال "لم نحقق شيئا من المقاطعة في الأحداث الماضية."
ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن سجن تيموشينكو في تشرين الأول/اكتوبر الماضي جاء بدوافع سياسية. وأدت القضية إلى توتر العلاقات بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الذي تطمح الجمهورية السوفيتية السابقة إلى الانضمام إليه في المستقبل.
وقالت دير شبيجل دون أن تكشف عن مصادرها "إذا لم يتم الإفراج عن تيموشينكو قبل بداية بطولة أوروبا فان لاعبي منتخب ألمانيا سيتعين عليهم على الأرجح اللعب بدون حضور ميركل."
وتشترك أوكرانيا مع بولندا في استضافة النهائيات الأوروبية في الفترة من الثامن من حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو. وتسافر ميركل في المعتاد لحضور المباريات المهمة لمنتخب ألمانيا.
وتقضي تيموشينكو (51 عاما) وهي أبرز منافس سياسي للرئيس فيكتور يانوكوفيتش عقوبة السجن لمدة سبعة أعوام في مدينة خاركيف حيث ستلعب ألمانيا إحدى مبارياتها في دور المجموعات.
ودخلت تيموشينكو في إضراب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع.
