تتويج تشيلسي بالأبطال قد يتحول إلى كارثة لإنكلترا!!!
كفر و وتر / وكالات
ربما يحصي نادي تشيلسي الإنكليزي الأموال التي جمعها من خلال التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية خلال خمسة أعوام، ولكن في المبادئ الأساسية لكرة القدم (المكسب والخسارة) فإن نجاحهم يأتي على حساب الآخرين.
ليس فقط بالنسبة لبرشلونة، الذي جاءت هزيمته أمام تشيلسي في المربع الذهبي بمثابة صدمة كبيرة، لم يحدث مثلها في دوري أبطال أوروبا لأعوام عديدة.ولكن أيضا، وعلي الأرجح، بالنسبة للأندية البريطانية الأخرى، والتي قد تجد نفسها قابعة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بدلا من المنافسة في دوري أبطال أوروبا.
في بداية الموسم، كان احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي، أمرا متوقعا من أجل حجز مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ولكن ظهور تشيلسي في المباراة النهائية قد يصنع المتاعب، والمشاكل المالية، للفريق الذي سينهي الموسم في المركز الرابع، لأن فوز تشيلسي على بايرن في نهائي دوري الأبطال سيمنحه بطاقة التأهل الرابعة عن الدوري الإنكليزي إلى البطولة الأوروبية في الموسم المقبل.
وحينها سيضطر الفريق صاحب المركز الرابع بالدوري الإنكليزي إلى المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، وهي بطولة أقل مكانة وأقل أهمية وأقل عائد مالي من دوري الأبطال.
ووفقا لصحيفة "ذي صن" البريطانية فإن فقدان بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا يكلف على الأقل 20 مليون جنيه استرليني (4ر32 مليون دولار).
وعاش نيوكاسل أفضل موسم له منذ زمن بعيد، لينضم إلى الأربعة الكبار بفارق ثلاث نقاط أمام توتنهام صاحب المركز الخامس، قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم.
وبالتالي فإن خسارة نيوكاسل بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال بسبب فوز تشيلسي في الموسم الحالي، سيكون بمثابة حظ عاثر للمدرب آلان باردو، الذي ارتقى بفريقه إلى مصاف المنافسة في الموسم الحالي.
وقال باردو لصحيفة "ذي صن" مؤخرا "عليهم أن يفوزوا في المقام الأول ولكن إذا أنهينا الموسم في المركز الرابع، سأتناول جرعة من الجعة إذا فاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، واثق من أننا سنفعل".
وتابع "ولكن القواعد هي القواعد، أعتقد حقا أننا سنحقق شيئا استثنائيا إذا أنهينا الموسم في المركز الخامس أو السادس، أي شيء أكبر من ذلك سيكون مذهل حقا، ولكني أعتقد أننا نمتلك فرصة حقيقية".
وأشار هاري ريدناب المدير الفني لتوتنهام، والذي يتردد بقوة اقترابه من منصب المدير الفني للمنتخب الإنكليزي، إلى أن إخفاق فريقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لن يسفر عن نزوح جماعي للاعبيه البارزين.
وأوضح "عندما جاءوا (اللاعبون البارزون) إلى النادي لم يكن توتنهام يلعب في دوري أبطال أوروبا، ولم نكن حتى قريبين من التأهل إلى دوري الأبطال".
وتابع "إنهم يلعبون في توتنهام، إنهم في ناد عريق، لا يوجد سبب يدفعهم للرحيل، إذا لم نحقق ما نصبو إليه في الموسم الحالي سنحاول مرة أخرى العام المقبل، لا يوجد أندية كثيرة يمكن أن ينتقلوا إليها أفضل من توتنهام".
وأكد "غاريث بال ولوكا مودريتش وقعا عقدا طويل الأجل، غاريث قضى وقتا رائعا كلاعب صغير في توتنهام، إنه يحتاج إلى البقاء لأعوام أخرى وأن يواصل التطور".
وقال "لقد تطورنا بشكل كبير في الأعوام الأربعة الماضية، علينا أن نواصل هذه الانطلاقة وأن نتقدم بشكل أكبر في جدول الترتيب، ونحاول الفوز بلقب الدوري الإنكليزي، ليس الأمر مستحيلا".
وأضاف "علينا أن نتأكد من أننا سننهي الموسم في المركز الرابع أو الثالث، نتأكد من أننا في موضع التأهل، إذا لم نفعل، لا يهم ما سيحدث، مازالت المنافسة مفتوحة، آرسنال وتشيلسي ونحن ونيوكاسل، مازالت هناك فرصة لتأهل أي فريقين من الفرق الأربعة".
ربما يحصي نادي تشيلسي الإنكليزي الأموال التي جمعها من خلال التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية خلال خمسة أعوام، ولكن في المبادئ الأساسية لكرة القدم (المكسب والخسارة) فإن نجاحهم يأتي على حساب الآخرين.
ليس فقط بالنسبة لبرشلونة، الذي جاءت هزيمته أمام تشيلسي في المربع الذهبي بمثابة صدمة كبيرة، لم يحدث مثلها في دوري أبطال أوروبا لأعوام عديدة.ولكن أيضا، وعلي الأرجح، بالنسبة للأندية البريطانية الأخرى، والتي قد تجد نفسها قابعة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بدلا من المنافسة في دوري أبطال أوروبا.
في بداية الموسم، كان احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي، أمرا متوقعا من أجل حجز مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ولكن ظهور تشيلسي في المباراة النهائية قد يصنع المتاعب، والمشاكل المالية، للفريق الذي سينهي الموسم في المركز الرابع، لأن فوز تشيلسي على بايرن في نهائي دوري الأبطال سيمنحه بطاقة التأهل الرابعة عن الدوري الإنكليزي إلى البطولة الأوروبية في الموسم المقبل.
وحينها سيضطر الفريق صاحب المركز الرابع بالدوري الإنكليزي إلى المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، وهي بطولة أقل مكانة وأقل أهمية وأقل عائد مالي من دوري الأبطال.
ووفقا لصحيفة "ذي صن" البريطانية فإن فقدان بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا يكلف على الأقل 20 مليون جنيه استرليني (4ر32 مليون دولار).
وعاش نيوكاسل أفضل موسم له منذ زمن بعيد، لينضم إلى الأربعة الكبار بفارق ثلاث نقاط أمام توتنهام صاحب المركز الخامس، قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم.
وبالتالي فإن خسارة نيوكاسل بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال بسبب فوز تشيلسي في الموسم الحالي، سيكون بمثابة حظ عاثر للمدرب آلان باردو، الذي ارتقى بفريقه إلى مصاف المنافسة في الموسم الحالي.
وقال باردو لصحيفة "ذي صن" مؤخرا "عليهم أن يفوزوا في المقام الأول ولكن إذا أنهينا الموسم في المركز الرابع، سأتناول جرعة من الجعة إذا فاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، واثق من أننا سنفعل".
وتابع "ولكن القواعد هي القواعد، أعتقد حقا أننا سنحقق شيئا استثنائيا إذا أنهينا الموسم في المركز الخامس أو السادس، أي شيء أكبر من ذلك سيكون مذهل حقا، ولكني أعتقد أننا نمتلك فرصة حقيقية".
وأشار هاري ريدناب المدير الفني لتوتنهام، والذي يتردد بقوة اقترابه من منصب المدير الفني للمنتخب الإنكليزي، إلى أن إخفاق فريقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لن يسفر عن نزوح جماعي للاعبيه البارزين.
وأوضح "عندما جاءوا (اللاعبون البارزون) إلى النادي لم يكن توتنهام يلعب في دوري أبطال أوروبا، ولم نكن حتى قريبين من التأهل إلى دوري الأبطال".
وتابع "إنهم يلعبون في توتنهام، إنهم في ناد عريق، لا يوجد سبب يدفعهم للرحيل، إذا لم نحقق ما نصبو إليه في الموسم الحالي سنحاول مرة أخرى العام المقبل، لا يوجد أندية كثيرة يمكن أن ينتقلوا إليها أفضل من توتنهام".
وأكد "غاريث بال ولوكا مودريتش وقعا عقدا طويل الأجل، غاريث قضى وقتا رائعا كلاعب صغير في توتنهام، إنه يحتاج إلى البقاء لأعوام أخرى وأن يواصل التطور".
وقال "لقد تطورنا بشكل كبير في الأعوام الأربعة الماضية، علينا أن نواصل هذه الانطلاقة وأن نتقدم بشكل أكبر في جدول الترتيب، ونحاول الفوز بلقب الدوري الإنكليزي، ليس الأمر مستحيلا".
وأضاف "علينا أن نتأكد من أننا سننهي الموسم في المركز الرابع أو الثالث، نتأكد من أننا في موضع التأهل، إذا لم نفعل، لا يهم ما سيحدث، مازالت المنافسة مفتوحة، آرسنال وتشيلسي ونحن ونيوكاسل، مازالت هناك فرصة لتأهل أي فريقين من الفرق الأربعة".
