الريال وتشيلسى وبرشلونة وبايرن ينسفون مبادىء كرة القدم المحلية!!!
كفر و وتر / تقرير وكالات
هكذا هي كرة القدم فالمتعة والفوز على طول الخط لا يجتمعان ، وبناء على هذا عليك أن تختار إما أن تشجع وتشاهد من يجعلك تتسمر من الإعجاب أو تتجه إلى من يقاتل من أجل الفوز ببطولة .. أنت فقط من تختار ، ومن تحدد فريقك المفضل.
فى أسبوع مجنون بمعنى الكلمة بدأ بالكلاسيكو وإنتهى بخروج الريال جاءت ثلاث مباريات - 2 فى الدورى الأوروبى وواحدة فى الدورى الأسبانى - لتثبت للجميع أن المبادىء والخرافات التى صنعها خبراء الكرة المحلية لا محل لها من الإعراب فى القارة الأوربية ، فقد شاهدنا على الطبيعة الفارق بين ما نلعب وبين كرة القدم.
الاستحواذ
"الإحتفاظ بالكرة يعزز فرصك فى الفوز ، والهجوم خير وسيلة للدفاع ، فأحتفظ بالكرة وتذكر جيداً أن كل دقيقة تمر و الكرة بحوزتك فرصك فى الفوز ستزداد " من منا من لم يسمع هذه الجملة سواء لو أتيحت له الفرصة ولعب كرة القدم على مستوى الإحتراف أو الهواية أو حتى من يعشق الساحرة المستديرة ولم يمارسها .
فقد قام ريال مدريد ومن بعده تشيلسى بنسف نظرية " الإستحواذ طريقك إلى الفوز " فى مواجهة العملاق البرشلونى ، فالريال وتشيلسى تركا الكرة لبرشلونة التى أستحوذ عليها لنسبة تقرب من الـ 80 % وفاز الريال وتعادل تشيلسى فى النهاية.
فاليوم أصبحت نسبة استغلالك للفرص التى تتاح لك هو الطريق إلى الفوز وليس الإستحواذ على الكرة ، فما يفيدك الأستحواذ على الكرة بنسبة 90% ونسبة استغلالك للفرص 1% ؟ ، هذا ما أثبته ريال مدريد ومعه تشيلسى فى مواجهة برشلونة.
الحساب فى نهاية الموسم
" الإستقرار هو الطريق إلى النجاح فإحتفظ بمدربك فى الموسم الأول وأطلق له العنان وأمنحه فرصة كاملة وليكن الحساب فى نهاية الموسم وليس بالقطعة " مبدأ محلي عززه استقرار الأهلى وفوزه بالبطولات فى ظل منحه الفرصة لمدربيه كما عززه أيضاً التغيير الدائم لمنافسه التقليدى الزمالك لمدربيه".
هذا المبدأ نسفه تشيلسى ومدربه الشاب دى ماتيو الذى استطاع أن يتأهل بسادس الدورى الإنجليزى إلى نهائى دورى أبطال أوروبا ، والأمر ببساطة يتلخص أن البرتغالى فيلاس بواش بطل الدورى الأوروبى والدورى وكأس البرتغال مع بورتو أظهر فشلاً ذريعاً مع البلوز فقرر إبراموفيتش الإطاحة به ، وكانت الخطوة الجرئية والتغيير هو سر الوصول إلى نهائى دورى الأبطال ولكم أن تتخيلو تمسك إبراموفيتش بمبدأ الحساب فى نهاية الموسم.
أسبانيا فوق الجميع
قمة الإحترام هو ما فعله الإتحاد الأسبانى لكرة القدم .. لم يأبى لوصول فريقين من أسبانيا إلى قبل نهائى دورى أبطال أوروبا ولم ينظر إلى مصلحة البلاد والمملكة والملك وممثلى أسبانيا وأجل الكلاسيكو من أجل إراحة نجوم البارسا والريال المقبلين على مهمة وطنية.
الكلاسيكو لعب السبت فى مباراة نارية وصدام من أجل الليجا واستفاد تشيلسى وبايرن من إقامة الكلاسيكو قبل 72 ساعة من مباراة العودة ، وظهر بطلي أسبانيا مرهقين ، فى الجهة الأخرى لم نسمع إتهامات بالخيانة وعدم الوطنية لإتحاد الكرة الأسبانى لأن لم يطلب أحد من الاساس تأجل المباراة ، ولهذا أسبانيا بطلة العالم.
4-4-2 العالمية
"العالم كله يلعب بطريقة 4-4-2 الهجومية وطريقة 3-5-2 عفا عليها الزمن " مقولة للمدربين - الطموحين - المحليين ومحللى الفضائيات ، هل رأى أحداً كيف أستخدم ريال مدريد وتشيلسى ومن قبلهما إنتر طريقة 4-4-2 ؟.
قطاع الناشئين
من يعرف عدد الناشئين الذين ساهموا فى تأهل تشيلسى وبايرن إلى النهائى فليخبرينى؟ ومن ينتقد وأنتقد مدربي أندية القمة فى مصر لعدم اعتمادهم على الناشئين فى المباريات الهامة .. ما رأيهم فى جناح برشلونة تيو فى مباراتين متتاليتين ؟ ما رأيكم فى أعتماد مورينيو وجوارديولا وهانكيس على مجموعة محدودة من اللاعبين قوامها 18 لاعب تلعب طوال الموسم أهى قائمة الـ 30 والـ25 وشراء النجوم على الجاهز؟ .
هكذا هي كرة القدم فالمتعة والفوز على طول الخط لا يجتمعان ، وبناء على هذا عليك أن تختار إما أن تشجع وتشاهد من يجعلك تتسمر من الإعجاب أو تتجه إلى من يقاتل من أجل الفوز ببطولة .. أنت فقط من تختار ، ومن تحدد فريقك المفضل.
فى أسبوع مجنون بمعنى الكلمة بدأ بالكلاسيكو وإنتهى بخروج الريال جاءت ثلاث مباريات - 2 فى الدورى الأوروبى وواحدة فى الدورى الأسبانى - لتثبت للجميع أن المبادىء والخرافات التى صنعها خبراء الكرة المحلية لا محل لها من الإعراب فى القارة الأوربية ، فقد شاهدنا على الطبيعة الفارق بين ما نلعب وبين كرة القدم.
الاستحواذ
"الإحتفاظ بالكرة يعزز فرصك فى الفوز ، والهجوم خير وسيلة للدفاع ، فأحتفظ بالكرة وتذكر جيداً أن كل دقيقة تمر و الكرة بحوزتك فرصك فى الفوز ستزداد " من منا من لم يسمع هذه الجملة سواء لو أتيحت له الفرصة ولعب كرة القدم على مستوى الإحتراف أو الهواية أو حتى من يعشق الساحرة المستديرة ولم يمارسها .
فقد قام ريال مدريد ومن بعده تشيلسى بنسف نظرية " الإستحواذ طريقك إلى الفوز " فى مواجهة العملاق البرشلونى ، فالريال وتشيلسى تركا الكرة لبرشلونة التى أستحوذ عليها لنسبة تقرب من الـ 80 % وفاز الريال وتعادل تشيلسى فى النهاية.
فاليوم أصبحت نسبة استغلالك للفرص التى تتاح لك هو الطريق إلى الفوز وليس الإستحواذ على الكرة ، فما يفيدك الأستحواذ على الكرة بنسبة 90% ونسبة استغلالك للفرص 1% ؟ ، هذا ما أثبته ريال مدريد ومعه تشيلسى فى مواجهة برشلونة.
الحساب فى نهاية الموسم
" الإستقرار هو الطريق إلى النجاح فإحتفظ بمدربك فى الموسم الأول وأطلق له العنان وأمنحه فرصة كاملة وليكن الحساب فى نهاية الموسم وليس بالقطعة " مبدأ محلي عززه استقرار الأهلى وفوزه بالبطولات فى ظل منحه الفرصة لمدربيه كما عززه أيضاً التغيير الدائم لمنافسه التقليدى الزمالك لمدربيه".
هذا المبدأ نسفه تشيلسى ومدربه الشاب دى ماتيو الذى استطاع أن يتأهل بسادس الدورى الإنجليزى إلى نهائى دورى أبطال أوروبا ، والأمر ببساطة يتلخص أن البرتغالى فيلاس بواش بطل الدورى الأوروبى والدورى وكأس البرتغال مع بورتو أظهر فشلاً ذريعاً مع البلوز فقرر إبراموفيتش الإطاحة به ، وكانت الخطوة الجرئية والتغيير هو سر الوصول إلى نهائى دورى الأبطال ولكم أن تتخيلو تمسك إبراموفيتش بمبدأ الحساب فى نهاية الموسم.
أسبانيا فوق الجميع
قمة الإحترام هو ما فعله الإتحاد الأسبانى لكرة القدم .. لم يأبى لوصول فريقين من أسبانيا إلى قبل نهائى دورى أبطال أوروبا ولم ينظر إلى مصلحة البلاد والمملكة والملك وممثلى أسبانيا وأجل الكلاسيكو من أجل إراحة نجوم البارسا والريال المقبلين على مهمة وطنية.
الكلاسيكو لعب السبت فى مباراة نارية وصدام من أجل الليجا واستفاد تشيلسى وبايرن من إقامة الكلاسيكو قبل 72 ساعة من مباراة العودة ، وظهر بطلي أسبانيا مرهقين ، فى الجهة الأخرى لم نسمع إتهامات بالخيانة وعدم الوطنية لإتحاد الكرة الأسبانى لأن لم يطلب أحد من الاساس تأجل المباراة ، ولهذا أسبانيا بطلة العالم.
4-4-2 العالمية
"العالم كله يلعب بطريقة 4-4-2 الهجومية وطريقة 3-5-2 عفا عليها الزمن " مقولة للمدربين - الطموحين - المحليين ومحللى الفضائيات ، هل رأى أحداً كيف أستخدم ريال مدريد وتشيلسى ومن قبلهما إنتر طريقة 4-4-2 ؟.
قطاع الناشئين
من يعرف عدد الناشئين الذين ساهموا فى تأهل تشيلسى وبايرن إلى النهائى فليخبرينى؟ ومن ينتقد وأنتقد مدربي أندية القمة فى مصر لعدم اعتمادهم على الناشئين فى المباريات الهامة .. ما رأيهم فى جناح برشلونة تيو فى مباراتين متتاليتين ؟ ما رأيكم فى أعتماد مورينيو وجوارديولا وهانكيس على مجموعة محدودة من اللاعبين قوامها 18 لاعب تلعب طوال الموسم أهى قائمة الـ 30 والـ25 وشراء النجوم على الجاهز؟ .
