من وحي الأرقام: كامب نو أسوأ كوابيس ريال مدريد.. ورونالدو لا يكفي!!!
كفر و وتر/وكالات الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، لكنها تسلط الضوء على الكثير من الحقائق التي لا نعيرها انتباها، فماذا تقول الأرقام عن الكلاسيكو المنتظر بين برشلونة وريال مدريد في المرحلة 35 من الدوري الإسباني؟
تتعاطف الأرقام مع الفريق صاحب الأرض بوضوح خلال الفترة الأخيرة، ففي آخر ست مواجهات بين العملاقين، فاز برشلونة في ثلاث مباريات مقابل ثلاث تعادلات، دون أن يعرف ريال مدريد طعم الفوز.
وشهدت المباريات الست الأخيرة إحراز برشلونة 13 هدفا مقابل 9 أهداف لريال مدريد، ونال الأول 14 إنذارا وبطاقة حمراء واحدة مقابل 28 إنذارا للفريق الملكي وثلاث بطاقات حمراوات.
انحياز كاتالوني
أما في المباريات الست الأخيرة بين الفريقين على ملعب كامب نو، فإن الأرقام تنحاز بقوة في اتجاه أصحاب الأرض، حيث حقق برشلونة الفوز في أربع مباريات مقابل تعادلين، محرزا 16 هدفا في شباك منافسه بمعدل 2.6 هدفا في المباراة الواحدة، مقابل 5 أهداف لريال مدريد بمعدل 0.83 هدفا في المباراة.
ويأتي آخر فوز لريال مدريد في العشرين من شهر نيسان/أبريل الجاري، عندما تغلب على منافسه الكاتالوني بهدف كريستيانو رونالدو في نهائي كأس ملك إسبانيا.
أما آخر فوز حققه الفريق الملكي على ملعب كامب نو، فكان في الثالث والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2007، عندما تغلب على منافسه بهدف البرازيلي خوليو بابتيستا لاعب ملقا الحالي.
ندية في الأرقام المميزة
وبالنظر إلى الأرقام المميزة، فإنها تشير إلى ندية شديدة بين الفريقين في الفترة الأخيرة، إذا يتميز برشلونة بالفوز في 11 مباراة متتالية في الليغا، معادلا الرقم ذاته الذي حققه فريق العاصمة الإسبانية هذا الموسم.
لكن ريال مدريد يملك رقما آخر، وهو عدم الخسارة في 18 مباراة متتالية، منذ خسارته أمام غريمه اللدود في مباراة الذهاب 3-1.
ريال مدريد أكثر تهديفا وبرشلونة أكثر فاعلية
وعلى صعيد الأهداف، يتفوق ريال مدريد في عدد الأهداف المحرزة في الليغا هذا الموسم محرزا 107 هدفا مقابل 96 لمنافسه الكاتالوني، بمعدل 19.6 تسديدة في المباراة للأول مقابل 16.9 تسديدة في المباراة للثاني.
ويتقارب الاثنان في الفاعلية على المرمى، حيث يحرز برشلونة هدفا كل 5.88 تسديدة، مقابل هدف كل 6.25 تسديدة لريال مدريد.
لكن على ملعب كامب نو، يرتفع معدل تسديد برشلونة على المرمى إلى 18.9 تسديدة في المباراة، بمعدل تهديف 4 أهداف في المباراة، بنسبة فاعلية هدف كل 4.7 تسديدة.
وتتراجع أرقام ريال مدريد عندما يتعلق الأمر باللعب خارج ملعبه، حيث يسدد بمعدل 17.4 تسديدة في المباراة، بمعدل تهديف 2.8 هدفا في المباراة ونسبة فاعلية هدف كل 6.66 تسديدة.
أهمية قصوى لميسي ورونالدو
ويكشف تحليل تمركز الفريقين مدى أهمية الثنائي الأرجنتيني ليونل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على أداء فريقيهما، حيث تتركز النسبة الأعلى من هجوم برشلونة من الجهة اليمنى بنسبة 35%، فيما يزداد اعتماد ريال مدريد على رونالدو من الجهة اليسرى بنسبة 39% من إجمالي هجمات الفريق.
كما توضح الإحصائيات مدى اعتماد برشلونة على العمق لوضع اللمسة الأخيرة وإنهاء الهجمات، حيث يسدد الفريق الكاتالوني من العمق بنسبة 64% مقابل 15% من الجهة اليمنى و20% من الجهة اليسرى.
ولا يعني هذا تناقض الإحصائيتين الأخيرتين، إذ أن برشلونة يعتمد على تحرك ميسي بالكرة من الجهة اليمنى حتى يخترق عمق الفريق المنافس ويسدد الكرة، أو الوصول إلى حدود منطقة الجزاء من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية داخل العمق.
أما ريال مدريد، فإن اعتماده على العمق يقل عن غريمه اللدود، حيث يسدد من الوسط بنسبة 56%، مقابل 25% من الجهة اليسرى (جهة رونالدو) و19% من الجهة اليمنى.
برشلونة يفضل منطقة الجزاء
ويفضل لاعبو برشلونة عادة التسديد من داخل منطقة الجزاء، حيث تبلغ نسبة التسديد من داخل المنطقة 67% (منها 6% من داخل منطقة الست ياردات) مقابل 33% فقط من خارجها.
فيما يستغل ريال مدريد قدرات رونالدو الرائعة في التسديد من خارج المنطقة، فيلجأ للتسديد بعيد المدى بنسبة 45%، مقابل 55% من داخل منطقة الجزاء (منها 4% فقط من داخل منطقة الست ياردات).
قالت الأرقام كلمتها، فهل هي صادقة أم خادعة؟ هذا ما سنعرفه عندما يطلق الحكم ألبرتو أونديانو ماينكو صافرة نهاية المباراة التي ينتظرها الملايين من جمهور الفريقين وعشاق الكرة الجميلة.
تتعاطف الأرقام مع الفريق صاحب الأرض بوضوح خلال الفترة الأخيرة، ففي آخر ست مواجهات بين العملاقين، فاز برشلونة في ثلاث مباريات مقابل ثلاث تعادلات، دون أن يعرف ريال مدريد طعم الفوز.
وشهدت المباريات الست الأخيرة إحراز برشلونة 13 هدفا مقابل 9 أهداف لريال مدريد، ونال الأول 14 إنذارا وبطاقة حمراء واحدة مقابل 28 إنذارا للفريق الملكي وثلاث بطاقات حمراوات.
انحياز كاتالوني
أما في المباريات الست الأخيرة بين الفريقين على ملعب كامب نو، فإن الأرقام تنحاز بقوة في اتجاه أصحاب الأرض، حيث حقق برشلونة الفوز في أربع مباريات مقابل تعادلين، محرزا 16 هدفا في شباك منافسه بمعدل 2.6 هدفا في المباراة الواحدة، مقابل 5 أهداف لريال مدريد بمعدل 0.83 هدفا في المباراة.
ويأتي آخر فوز لريال مدريد في العشرين من شهر نيسان/أبريل الجاري، عندما تغلب على منافسه الكاتالوني بهدف كريستيانو رونالدو في نهائي كأس ملك إسبانيا.
أما آخر فوز حققه الفريق الملكي على ملعب كامب نو، فكان في الثالث والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2007، عندما تغلب على منافسه بهدف البرازيلي خوليو بابتيستا لاعب ملقا الحالي.
ندية في الأرقام المميزة
وبالنظر إلى الأرقام المميزة، فإنها تشير إلى ندية شديدة بين الفريقين في الفترة الأخيرة، إذا يتميز برشلونة بالفوز في 11 مباراة متتالية في الليغا، معادلا الرقم ذاته الذي حققه فريق العاصمة الإسبانية هذا الموسم.
لكن ريال مدريد يملك رقما آخر، وهو عدم الخسارة في 18 مباراة متتالية، منذ خسارته أمام غريمه اللدود في مباراة الذهاب 3-1.
ريال مدريد أكثر تهديفا وبرشلونة أكثر فاعلية
وعلى صعيد الأهداف، يتفوق ريال مدريد في عدد الأهداف المحرزة في الليغا هذا الموسم محرزا 107 هدفا مقابل 96 لمنافسه الكاتالوني، بمعدل 19.6 تسديدة في المباراة للأول مقابل 16.9 تسديدة في المباراة للثاني.
ويتقارب الاثنان في الفاعلية على المرمى، حيث يحرز برشلونة هدفا كل 5.88 تسديدة، مقابل هدف كل 6.25 تسديدة لريال مدريد.
لكن على ملعب كامب نو، يرتفع معدل تسديد برشلونة على المرمى إلى 18.9 تسديدة في المباراة، بمعدل تهديف 4 أهداف في المباراة، بنسبة فاعلية هدف كل 4.7 تسديدة.
وتتراجع أرقام ريال مدريد عندما يتعلق الأمر باللعب خارج ملعبه، حيث يسدد بمعدل 17.4 تسديدة في المباراة، بمعدل تهديف 2.8 هدفا في المباراة ونسبة فاعلية هدف كل 6.66 تسديدة.
أهمية قصوى لميسي ورونالدو
ويكشف تحليل تمركز الفريقين مدى أهمية الثنائي الأرجنتيني ليونل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على أداء فريقيهما، حيث تتركز النسبة الأعلى من هجوم برشلونة من الجهة اليمنى بنسبة 35%، فيما يزداد اعتماد ريال مدريد على رونالدو من الجهة اليسرى بنسبة 39% من إجمالي هجمات الفريق.
كما توضح الإحصائيات مدى اعتماد برشلونة على العمق لوضع اللمسة الأخيرة وإنهاء الهجمات، حيث يسدد الفريق الكاتالوني من العمق بنسبة 64% مقابل 15% من الجهة اليمنى و20% من الجهة اليسرى.
ولا يعني هذا تناقض الإحصائيتين الأخيرتين، إذ أن برشلونة يعتمد على تحرك ميسي بالكرة من الجهة اليمنى حتى يخترق عمق الفريق المنافس ويسدد الكرة، أو الوصول إلى حدود منطقة الجزاء من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية داخل العمق.
أما ريال مدريد، فإن اعتماده على العمق يقل عن غريمه اللدود، حيث يسدد من الوسط بنسبة 56%، مقابل 25% من الجهة اليسرى (جهة رونالدو) و19% من الجهة اليمنى.
برشلونة يفضل منطقة الجزاء
ويفضل لاعبو برشلونة عادة التسديد من داخل منطقة الجزاء، حيث تبلغ نسبة التسديد من داخل المنطقة 67% (منها 6% من داخل منطقة الست ياردات) مقابل 33% فقط من خارجها.
فيما يستغل ريال مدريد قدرات رونالدو الرائعة في التسديد من خارج المنطقة، فيلجأ للتسديد بعيد المدى بنسبة 45%، مقابل 55% من داخل منطقة الجزاء (منها 4% فقط من داخل منطقة الست ياردات).
قالت الأرقام كلمتها، فهل هي صادقة أم خادعة؟ هذا ما سنعرفه عندما يطلق الحكم ألبرتو أونديانو ماينكو صافرة نهاية المباراة التي ينتظرها الملايين من جمهور الفريقين وعشاق الكرة الجميلة.
