الكويت تشيع حارس المرمى سمير سعيد بالدموع .. وقادة الرياضة يشيدون بإنجازاته وأخلاقه!!!
كفر و وتر/وكالات وسط حالة من الدموع والحزن .. شيع الوسط الرياضي الكويتي والخليجي امس جثمان فقيد الرياضة الكويتية وحارس المنتخب الكويتي السابق لكرة القدم والنادي العربي سمير سعيد الذي وافته المنية أمس متأثراً بجراحه التي اصيب بها عقب تعرضه لحادث دهس من سيارة بالخطأ اثناء مزاولته لرياضة المشي في منطقة الشاليهات في جنوب الكويت ليلة الخميس الماضي، حيث أصيب بكسور متعددة في انحاء متفرقة من جسمه، كما تعرض لنزيف حاد في المخ والكبد والطحال والكلى وادخل العناية الفائقة في مستشفى العدان حتى وافته المنية.
وشهدت مقبرة الصليبخات الجعفرية حضوراً غفيراً من مختلف أطياف المجتمع في مشهد مهيب .
وسمير سعيد رغم مشواره الرياضي الكبير، كان مشواره مع الحياة قصيراً اذ لم يكمل عامه ال49 لكنه أبى إلا ان يشيد عرشه في قلوب محبيه من خلال انجازاته وعطاءاته ودماثة أخلاقه.
ولم يُقم أي مهرجان لاعتزال سعيد كرة القدم ربما لأنه قانع بنصيبه من الشهرة لكن المهرجانات والمشاعر المحبة اقيمت من اجله عند اعتزاله الحياة.
وجاءت ردود الافعال حزينة على فراق ورحيل عملاق النادي العربي و"الازرق" الراحل سمير سعيد حيث نعاه المجلس الاولمبي الآسيوي ووصفه الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس بالأخ والصديق وأشاد بمناقبه وأخلاقه كلاعب وإداري، كما قال رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد على حسابه الشخصي ب"تويتر" و"فيسبوك": تلقيت ببالغ الحزن خبر رحيل اخي وصديقي وزميلي سمير سعيد.. واسأل الله ان يتغمده برحمته ومغفرته فقد كان بوعلي نعم الرجل ، بينما تبرع فواز الحساوي رئيس نادي القادسية بجائزة سنوية لافضل حارس مرمي فى البطولات المحلية لكرة القدم تحمل أسم فقيد الرياضة الكويتية سمير سعيد.
وقال مرزوق الغانم على "تويتر": فقدت الكويت وشعبها رمزا من رموز الأسرة الرياضية برحيل سمير سعيد ولكني فقدت اخا وصديقا وجارا يصعب ملء مكانه.
ومن جانبه عزى رئيس اتحاد الكرة السابق الشيخ أحمد اليوسف أهل الكويت بوفاة الفقيد "سمير سعيد"، حيث قال بأنه نجم لامع.. وأضاف: "زاملت اللاعب طوال تلك السنوات، منذ بداية مشواره حتى عام 2007.وأكّد بانه لم ير من "سمير" غير الأمور الحسنة، بل أضاف بأن أخلاقه كانت عالية ولا توصف، والدليل هي الحشود الكبيرة التي كانت بمستشفى العدان، فهو محبوب الجميع.
ولد حارس الأزرق الكويتي عام 1963 وهو الابن الوحيد لوالديه والذي اغناهم بإنجازاته الوطنية والشخصية عن كتيبة كاملة من الأبناء، فلقد بدأ مشواره الرياضي باكرا حيث فرض نفسه في حراسة مرمى المنتخب وهو في عمر ال19 فقط عام 1984 إلى ان اعتزل اللعب الدولي عام 1992. وعلى المستوى المحلي لم يفارق سمير سعيد القلعة الخضراء طوال مشواره الرياضي اذ حقق مع " العربي" العديد من البطولات ابرزها كأس الأمير (مرتان) بالإضافة إلى اربعة القاب في الدوري وبطولتان في كأس ولي العهد.واللقب الأبرز للراحل كان حصوله على جائزة "أفضل حارس مرمى على مر العصور في القارة الآسيوية" التي اختاره لها الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.
وفي الجانب الاداري انتخب سمير سعيد عضوا في مجلس ادارة النادي العربي وصولا الى منصب نائب الرئيس.
والراحل له عدة بنات وولد واحد فقط رحل عنهم مبكرا ، ولكنهم ترك لهم رصيدا كبيرا من حب الناس واحترامهم لأنه يعلم ان ارصدة البنوك تنفد وارصدة القلوب هي التي تتبقى وتتضاعف.
وشهدت مقبرة الصليبخات الجعفرية حضوراً غفيراً من مختلف أطياف المجتمع في مشهد مهيب .
وسمير سعيد رغم مشواره الرياضي الكبير، كان مشواره مع الحياة قصيراً اذ لم يكمل عامه ال49 لكنه أبى إلا ان يشيد عرشه في قلوب محبيه من خلال انجازاته وعطاءاته ودماثة أخلاقه.
ولم يُقم أي مهرجان لاعتزال سعيد كرة القدم ربما لأنه قانع بنصيبه من الشهرة لكن المهرجانات والمشاعر المحبة اقيمت من اجله عند اعتزاله الحياة.
وجاءت ردود الافعال حزينة على فراق ورحيل عملاق النادي العربي و"الازرق" الراحل سمير سعيد حيث نعاه المجلس الاولمبي الآسيوي ووصفه الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس بالأخ والصديق وأشاد بمناقبه وأخلاقه كلاعب وإداري، كما قال رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد على حسابه الشخصي ب"تويتر" و"فيسبوك": تلقيت ببالغ الحزن خبر رحيل اخي وصديقي وزميلي سمير سعيد.. واسأل الله ان يتغمده برحمته ومغفرته فقد كان بوعلي نعم الرجل ، بينما تبرع فواز الحساوي رئيس نادي القادسية بجائزة سنوية لافضل حارس مرمي فى البطولات المحلية لكرة القدم تحمل أسم فقيد الرياضة الكويتية سمير سعيد.
وقال مرزوق الغانم على "تويتر": فقدت الكويت وشعبها رمزا من رموز الأسرة الرياضية برحيل سمير سعيد ولكني فقدت اخا وصديقا وجارا يصعب ملء مكانه.
ومن جانبه عزى رئيس اتحاد الكرة السابق الشيخ أحمد اليوسف أهل الكويت بوفاة الفقيد "سمير سعيد"، حيث قال بأنه نجم لامع.. وأضاف: "زاملت اللاعب طوال تلك السنوات، منذ بداية مشواره حتى عام 2007.وأكّد بانه لم ير من "سمير" غير الأمور الحسنة، بل أضاف بأن أخلاقه كانت عالية ولا توصف، والدليل هي الحشود الكبيرة التي كانت بمستشفى العدان، فهو محبوب الجميع.
ولد حارس الأزرق الكويتي عام 1963 وهو الابن الوحيد لوالديه والذي اغناهم بإنجازاته الوطنية والشخصية عن كتيبة كاملة من الأبناء، فلقد بدأ مشواره الرياضي باكرا حيث فرض نفسه في حراسة مرمى المنتخب وهو في عمر ال19 فقط عام 1984 إلى ان اعتزل اللعب الدولي عام 1992. وعلى المستوى المحلي لم يفارق سمير سعيد القلعة الخضراء طوال مشواره الرياضي اذ حقق مع " العربي" العديد من البطولات ابرزها كأس الأمير (مرتان) بالإضافة إلى اربعة القاب في الدوري وبطولتان في كأس ولي العهد.واللقب الأبرز للراحل كان حصوله على جائزة "أفضل حارس مرمى على مر العصور في القارة الآسيوية" التي اختاره لها الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.
وفي الجانب الاداري انتخب سمير سعيد عضوا في مجلس ادارة النادي العربي وصولا الى منصب نائب الرئيس.
والراحل له عدة بنات وولد واحد فقط رحل عنهم مبكرا ، ولكنهم ترك لهم رصيدا كبيرا من حب الناس واحترامهم لأنه يعلم ان ارصدة البنوك تنفد وارصدة القلوب هي التي تتبقى وتتضاعف.
