محجوب عبد الرحيم: أخطر ما في الحرب هو ما تخلفه من آثار
رياضيو جنوب كردفان بالخرطوم يطلقون صرختهم لإيقاف مظاهر الإقتتال بولايتهم
الخرطوم / ابوعاقلة اماسا / عقدت اللجنة التمهيدية للرياضيين بولاية جنوب كردفان إجتماعها الأول مع الأستاذ محجوب عبد الرحيم وزير الدولة بالشباب والرياضة مساء أمس الأول بقاعة الكتيابي للمؤتمرات بمحلية أم درمان، وهو الإجتماع الثالث الذي يجمع رياضيي الولاية الكردفانية من أجل التفاكر حول كيفية الإحتشاد من أجل إطلاق صرخة لوقف الحرب في جنوب كردفان، وأشاد الوزير في بداية اللقاء بالحس العالي لأبناء الولاية من الرياضيين وحرصهم على الوقوف مع أهلهم في محنتهم استشعاراً بدورهم في هذه القضية المهمة، وأكد أن الوسط الرياضي هو الأبعد عن المشكلات والتوترات السياسية لذلك يرى أنهم الأكثر أهلية لقيادة المبادرات الإنسانية ومساندة أهلهم المنكوبين هناك، وقدم الوزير محجوب عبد الرحيم شرحاً وافياً لمجموعة الشباب التي حضرت اللقاء عن التفاصيل التأريخية للخلافات والإشتباكات الدامية التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء، مؤكداً أن أخطر مافي الحرب هو ما تخلفه من مآسي.. وأضاف الوزير: أن الحرب الأولى لم توقفها البندقية بل توقفت بمجهود خالص من العمد والشيوخ في 2001، أي قبل اتفاقية نيفاشا بأربع سنوات، وهذا يعني أن المنطقة نعمت بعشر سنوات فترة إنتقالية إنتظمت فيها المؤتمرات التي كانت تهدف إلى إعادة بناء النسيج الإجتماعي وإحياء التحالفات القديمة التي كانت تحفظ السلام بين القبائل المختلفة.
وأعلن الوزير عن مساندته لفكرة حشد الرياضيين من أبناء الولاية بإستاد الخرطوم لإطلاق صرختهم ونداءهم لوقف إطلاق النار وإحلال السلام بالولاية، مؤكداً دعمه اللامحدود للفكرة لأبعادها الإنسانية.
وكانت مجموعة من الرياضيين المنتمين لولاية جنوب كردفان من نجوم كرة القدم والألعاب الرياضية الأخرى قد تبنت فكرة الإحتشاد هنا في الخرطوم تضامناً مع أهلهم في كل مناطق جنوب كردفان وإطلاق صرخة من أجل إيقاف الحرب في الولاية وعودة السلام، وقد وافق عدد كبير من نجوم القمة من أبناء الولاية على قيادة هذا العمل الإنساني وعلى رأسهم قائد المريخ فيصل العجب وزميليه موسى الزومه وبله جابر ونجوم الهلال سيف مساوي وعلاء الدين يوسف والطاهر حماد ونزار حامد بجانب مجموعة من اللاعبين القدامى يقودهم حامد بريمه وجندي نميري وأمير دامر ونور الدين عنتر وعامر عبد الرحمن وصبري عبد الله..
وأعلن الوزير عن مساندته لفكرة حشد الرياضيين من أبناء الولاية بإستاد الخرطوم لإطلاق صرختهم ونداءهم لوقف إطلاق النار وإحلال السلام بالولاية، مؤكداً دعمه اللامحدود للفكرة لأبعادها الإنسانية.
وكانت مجموعة من الرياضيين المنتمين لولاية جنوب كردفان من نجوم كرة القدم والألعاب الرياضية الأخرى قد تبنت فكرة الإحتشاد هنا في الخرطوم تضامناً مع أهلهم في كل مناطق جنوب كردفان وإطلاق صرخة من أجل إيقاف الحرب في الولاية وعودة السلام، وقد وافق عدد كبير من نجوم القمة من أبناء الولاية على قيادة هذا العمل الإنساني وعلى رأسهم قائد المريخ فيصل العجب وزميليه موسى الزومه وبله جابر ونجوم الهلال سيف مساوي وعلاء الدين يوسف والطاهر حماد ونزار حامد بجانب مجموعة من اللاعبين القدامى يقودهم حامد بريمه وجندي نميري وأمير دامر ونور الدين عنتر وعامر عبد الرحمن وصبري عبد الله..