• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024

الهلال والمريخ ومن يفوز بالنقاط الثلاثة !!!

الهلال والمريخ ومن يفوز بالنقاط الثلاثة !!!
تقرير / صلاح الأحمدي / 
علق غارزيتو المدير الفني للهلال علي مباراة فريقه امام المريخ في ديربي
الممتاز قائلاً أن المباراة عادية بالنسبة لنا وكل فريق يعلم كل شئ عن
الآخر ولا توجد مفاجآت وعلينا بذل اقصى جهد في أي مباراة في الدوري
الممتاز نسعى للفوز بها
وقال ان مباراة اليوم تأخذ طابعاً مختلفاً بسبب الحماسة الزائدة والدفعة
المعنوية من خلال الإعلام و لا تخضع للمقاييس.. والفارق في النقاط نضعه
في حساباتنا وأهم شئ العرق في التمارين والمباراة ودائماً الجاهز يفرض
نفسه في التشكيلة ولا يمكن أن يكون هنالك لاعب يخدم خطتي ولا اضعه في
التشكيلة .
التدريبات التي خاضها اللاعبون في الفترة الماضية وخاصة بعد مبارة
البطولة الافريقية التي من خلالها تأهلنا لدور الـ16 كان فيها تركيز عالي
وأداء رجولي وهذا ينعكس على أداء اللاعبين داخل الملعب والجميع متهيأً
نفسياً لهذه المباراة والدوري مازال طويلاً وكل فريق معرض للفوز والهزيمة
وكل شئ وارد في كرة القدم .
مبارة القمة لا تخضع لأي مقاييس وطوال عمرها تأخذ الطابع ودائما الكلام
بلها يكثر وهناك الجمل التكتكية للتركيز عليه والتسديد على المرمى
والتنوع في الضربات الحرة في منطقة الجزاء أو طريقة الإستلام والتسلم
بسرعة وعدم ترك مساحات خالية من الملعب مع تأمين دفاعي جيد بعد علاج
أخطاء الدفاع بينما عاد معظم اللاعبين المصابين .
في منطقة الوسط هنالك تنافس بين مجموعة اللاعبين (عمر بخيت علاء الدين
يوسف إبراهيم توري- بشة ونزار حامد ومهند الطاهر وأبوتونغ) أما خط
الهجوم المنافسة على أشدها بين سادومبا وبكري المدينة وكاريكا .
المباراة عادية من مباريات الدوري والمنافسة مستمرة وعلينا الفوز اليوم
لأن مباراة هلال مريخ لها طابع خاص وأهم شئ هدوء الاعصاب وعدم تعجل
الأمور والجميع ادى ما عليه في التدريب وتنبيهنا على اللاعبين عدم
الإعتراض على أي قرارت من الحكم
اللياقة والتجديد مفاجأة غارزيتو
غارزيتو يضع حسابات كثيرة من وراء القمة رسم للاعيبه سيناريو الفوز بعد
أن تأكد من إكتمال اللياقة البندية وجدية البدلاء في نيل شرف وضعهم في
التشكيلة ؟ ماذا أعد الداهية غارزيتو وما هي مكاسبه ؟
غارزيتو المدير الفني لهلال وصل للاعيبه إلى معدل جيد من أحمال اللياقة
البدنية بسبب الجرعات التدريبية المنظمة مما إنعكس بالإيجاب على جميع
اللاعبين في مباراة البطولة الأفريقية محققا رقماً قياسياً في الفوز
ذهاباً وإياباً .
غارزيتو يعتبر فوز فريقه في القمة ضرورة حتمية للقضاء على الشائعات التي
ترددت حول إنفراده بالقرار دون المشاورة وهو يبرهن ويراهن على مجموعة
لاعيبه وقبل أن يرسم غارزيتو يناريو المباراة على الورق وجد نفسه في حيرة
بسبب تفوق اللاعبين البدلاء على أنفسهم في مباراة تجريبية في الوقت الذي
يسعى فيه إلى وصول لهؤلاء اللاعبين لهذه الحالة البدنية والذهنية الجيدة
حيث تكدس خط دفاعه بباري دمبا سيف مساوي بوي وبشة وصالح الامين
وتأتي القوة في خط وسطه المكون من علاء الدين عمر بخيث مهند
إبراهيم توري ومع غياب قائد الفريق هيثم مصطفى في خط الهجوم الضارب
سادومبا وكاريكا وبكري المدينة وإحتمال غياب أبيتونغ .
الجهاز الفني حرص على رجوع معدل اللياقة والروح المعنوية تمهيداً
لإنتصاره بالإسبوع السابع وبعده عن نده التقليدي بفارق أربعة نقاط وحذر
جميع اللاعبين من التهاون وضرورة الإلتزام بالهدوء وتلعيمات الحكم وبذل
أقصى جهد خلال الـ90 دقيقة وأهم شئ خروج المباراة في إطار رياضي جميل .

نافذة
مباراة اليوم ينتظرها الجميع اليوم الحمى الهلال والمريخ ومن هنالك من
يدعو أنها مباراة القمة ونحن نتمنى ان تكون مباراة هكذا وتزول الغمة عنها
ونرى كرة التي نشاهدها في الفضائيات على شاشات التلفزيون السرعة والقوة
وتبادل المراكز والهجوم الضاغط ودفاع مستميد والتحول من الهجوم إلى
الدفاع في ثواني ومواجهة الهجمات المضادة بين مواجهة الهجمات المرتدة
وإستقلال الكرة الثابتة بذكاء ومكر وفكر والتسديد المكثف من خارج المنطقة
ومن داخل المنطقة نريد أن نرى شغل مدربين, كالكرة الحديثة بلغة التدريب
في نقل سريع وإستقبال سريع وتفاهم وإنسجام بين الأفراد والدخول في مساحات
والظهور لزميل وتضييق المساحات بل إغلاقها بالضية والمفتاح .
ولهذه الأسباب تتضاءلت النجومية الفردية في بعض الفرق وتتلاشى واصبحت
النجومية للفريق بأكمله ولا مانع من وجود اللاعبين مرتفعين المهارات
والذين يسخرون هذه المهارات لخدمة فريقهم فالفرق في هذه المباراة قيمتها
ليست في الثلاثة نقاط ومن يفوز بها لكن تاريخ المنافسة بين الناديين يعطي
لها مواصفات خاصة ينتظرها الجميع ويذهب الجمهور في كل مرة ويصدم في
المستوى ونادراً ما كانت المباراة بينهما ممتعة كروياً وإنما مثيرة
جماهرياً .
حتى نخرج من هذه القاعدة المملة وجب علينا أن يقتنع الطرفان بان من فاز
بهذه المباراة لم يملك الدنيا بيده ولم يتربع على عرش الكرة السودانية
وإن هزيمة واحد منهم نهاية الدنيا ونهاية المطاف بل هي مباراة من
مبارايات الدور الاول في الممتاز فإذا كان الجمهور مثاراً فها هو العقل
الجماعي للاعبين والسيطرة على العقل الجماعي لتقديم كرة ممتعة حديثة فيها
كل العناصر التي تكلمنا عنها في السطور السابقة هذا لا يأتي إلا بالهدوء
والتركيز وتنفيذ مهمات الاجهزة الفنية . اقول هذا وفرصة لنجوم تلمع ويصبح
لها بريقاً فهذه المباراة ورنيش عالي الجودة للمقاييس المحلية والعالمية
والمهم البعد عن الانانية القاتلة فالفردية ليس لها علاقة بالكرة
السودانية والتلميع يأتي بإستعراض المهارات الفردية ولكن بالتخديم على
الفريق وحتى لا يكون العزف نشاذاً.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2190
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

تعرف على تصنيف نتائج الدورة الثانية للمدربين والاندية للممتاز تصدر المدرب ايمن دامبا مدرب هلال الساحل في الدورة الثانية للممتاز تصنيف وجاءت..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019