اناب عن كل الصحفيين السودانيين وأكرم الوفد الاعلامي المصري الزائر
عبدالمجيد عبدالرازق.. شمعة مضيئة في ظلام الصحافة الدامس !!!
بقلم هنادي الصديق
عبدالمجيد عبدالرازق.. شمعة مضيئة في ظلام الصحافة الدامس!!
* من النادر جدا أن تجد في هذا الزمان من يمنحك إهتمامه حتي ولو جاء خصما علي صحته ووقته وعمله وأسرته.!
* عبدالمجيد عبدالرازق الوحيد الذي يمكن أن نطلق عليه لقب (الصحفي السفارة)،أو السفارة المتحركة،لأن الأدوار الكبيرة التي يقوم بها داخل وخارج السودان تفرض علينا أن نمنحه هذا اللقب وألقاب أخري لا تليق إلا به.!!
* والحديث عن عبدالمجيد حلو السيرة والسريرة خفيف الروح حاضر النكتة،لا تكفيه صفحة أو كتاب إلا أن الوقفة في حضرة شخصه النبيل وما يقوم به تجاه المهنة وتجاه الوطن مطلوبة خاصة للأجيال الحالية والقادمة في مهنة الصحافة التي فقدت الكثير من مقوماتها مع المدَ الإنقاذي المستبد.!!!
* توقعنا أن يترأس عبدالمجيد جمعية الصحافيين الرياضيين قبل سنوات ،ولكن للإنقاذ أَسسها ومعاييرها التي تحدد بها (أصحاب الحظوة)من الطيعين أوالذين تجمعهم بها مصالح مشتركة.!!
* ولما كان مجيد ممن لم يجدوا هويً في نفس الإنقاذ لم يجد مكانه الطبيعي في الجمعية التي كانت حتما ستستفيد من خبرته وعلاقاته الممتدة داخلياً وخارجياً،ففضلوا مجاملته بإلقاءه في ذيل العضوية،ورغم ذلك لم تمنعه أنفة ولا عزة نفس ولا كبرياء من رفض العمل تحت من تتلمذوا علي يديه وصاروا في موقع القيادة،وعمل بإجتهاد لإصلاح حال الجمعية المائل.!
* أقول هذا الأمر وكلي قناعة أن هذا الحديث لن يعجب الكثيرين ولكن الحقيقة التي لا بد من ذكرها هي أن عبدالمجيد ظل يقدم للسودان الكثير من خلال تواجده المستمر في الفعاليات الخارجية وبفضله وجد الكثير من الصحافيين والصحافيات الرياضيين فرصهم في التدريب الخارجي والتأهيل وخلق المزيد من العلاقات الخارجية خاصة علي الصعيد العربي،ويكفيه فخرا أنه الصحفي الرياضي العربي الوحيد الذي منحه الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عليه الرحمه شرف أن يكون ضيف دائم لجميع فعاليات الإتحاد العربي للألعاب الرياضية والإتحاد العربي لكرة القدم.!!!
* كما وأن الأدوار التي يقوم بها عبدالمجيد عبدالرازق في الإرتقاء بصورة الصحافي الرياضي السوداني غير منظورة لنا لأن (زامر الحي لا يطرب) ولكن الإخوة العرب هم من يقيمون الدور الجليل الذي يقوم به رغم ظروفه الصحية،ولعل وقفته المشرفة مع الوفد الإعلامي المصري المرافق للمنتخب والذي غادرنا أمس قد أكد علي هذا الأمر عندما كان عبدالمجيد يشكل حضورا دائما مع الوفد حتي لحظة مغادرته السودان.!!
* أناب عن الصحافيين السودانيين بدعوة العشاء التي أقامها للوفد بإسم صحيفة السوداني،رغم أن هذه الدعوة كان من المفترض أن تقوم بها جمعية الصحافيين الرياضيين(الحاضرة الغائبة)،ولم تمنعه ظروفه الصحية من التواجد معهم في معظم الأوقات خاصة وأن من بينهم من كانت له مواقفه الإيجابية مع الصحافيين السودانيين أمثال الأستاذ الرقم (أيمن بدرة).
* لله درك أستاذ مجيد ومتعك بالصحة والعافية وطول العمر،فأنت الشمعة المضيئة للصحافة الرياضية في ظلام السودان الدامس.
*
عبدالمجيد عبدالرازق.. شمعة مضيئة في ظلام الصحافة الدامس!!
* من النادر جدا أن تجد في هذا الزمان من يمنحك إهتمامه حتي ولو جاء خصما علي صحته ووقته وعمله وأسرته.!
* عبدالمجيد عبدالرازق الوحيد الذي يمكن أن نطلق عليه لقب (الصحفي السفارة)،أو السفارة المتحركة،لأن الأدوار الكبيرة التي يقوم بها داخل وخارج السودان تفرض علينا أن نمنحه هذا اللقب وألقاب أخري لا تليق إلا به.!!
* والحديث عن عبدالمجيد حلو السيرة والسريرة خفيف الروح حاضر النكتة،لا تكفيه صفحة أو كتاب إلا أن الوقفة في حضرة شخصه النبيل وما يقوم به تجاه المهنة وتجاه الوطن مطلوبة خاصة للأجيال الحالية والقادمة في مهنة الصحافة التي فقدت الكثير من مقوماتها مع المدَ الإنقاذي المستبد.!!!
* توقعنا أن يترأس عبدالمجيد جمعية الصحافيين الرياضيين قبل سنوات ،ولكن للإنقاذ أَسسها ومعاييرها التي تحدد بها (أصحاب الحظوة)من الطيعين أوالذين تجمعهم بها مصالح مشتركة.!!
* ولما كان مجيد ممن لم يجدوا هويً في نفس الإنقاذ لم يجد مكانه الطبيعي في الجمعية التي كانت حتما ستستفيد من خبرته وعلاقاته الممتدة داخلياً وخارجياً،ففضلوا مجاملته بإلقاءه في ذيل العضوية،ورغم ذلك لم تمنعه أنفة ولا عزة نفس ولا كبرياء من رفض العمل تحت من تتلمذوا علي يديه وصاروا في موقع القيادة،وعمل بإجتهاد لإصلاح حال الجمعية المائل.!
* أقول هذا الأمر وكلي قناعة أن هذا الحديث لن يعجب الكثيرين ولكن الحقيقة التي لا بد من ذكرها هي أن عبدالمجيد ظل يقدم للسودان الكثير من خلال تواجده المستمر في الفعاليات الخارجية وبفضله وجد الكثير من الصحافيين والصحافيات الرياضيين فرصهم في التدريب الخارجي والتأهيل وخلق المزيد من العلاقات الخارجية خاصة علي الصعيد العربي،ويكفيه فخرا أنه الصحفي الرياضي العربي الوحيد الذي منحه الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عليه الرحمه شرف أن يكون ضيف دائم لجميع فعاليات الإتحاد العربي للألعاب الرياضية والإتحاد العربي لكرة القدم.!!!
* كما وأن الأدوار التي يقوم بها عبدالمجيد عبدالرازق في الإرتقاء بصورة الصحافي الرياضي السوداني غير منظورة لنا لأن (زامر الحي لا يطرب) ولكن الإخوة العرب هم من يقيمون الدور الجليل الذي يقوم به رغم ظروفه الصحية،ولعل وقفته المشرفة مع الوفد الإعلامي المصري المرافق للمنتخب والذي غادرنا أمس قد أكد علي هذا الأمر عندما كان عبدالمجيد يشكل حضورا دائما مع الوفد حتي لحظة مغادرته السودان.!!
* أناب عن الصحافيين السودانيين بدعوة العشاء التي أقامها للوفد بإسم صحيفة السوداني،رغم أن هذه الدعوة كان من المفترض أن تقوم بها جمعية الصحافيين الرياضيين(الحاضرة الغائبة)،ولم تمنعه ظروفه الصحية من التواجد معهم في معظم الأوقات خاصة وأن من بينهم من كانت له مواقفه الإيجابية مع الصحافيين السودانيين أمثال الأستاذ الرقم (أيمن بدرة).
* لله درك أستاذ مجيد ومتعك بالصحة والعافية وطول العمر،فأنت الشمعة المضيئة للصحافة الرياضية في ظلام السودان الدامس.
*