فرسان تضرب بقوة.. تصطاد نسور وتستعيد بريقها قبل محطة كوستي!!!

كفر و وتر/تقرير :الاحمدي 


عاد قطار الاهلى الخرطومى فى مساره الصحيح بتحقيق الانتصار ودبت الحياة
فى اللاعبين بعد ان ادركوا خطورة الموقف فى الروليت للدورى الممتاز وكان
العزم بان تتوالى الانتصارات فى المباريات القادمة
حتى يعود فريق الاهلى الخرطوم ذلك البعبع المخيف للكل فرق الممتاز والذى
كان له صولات وجولات فى الميادين الرياضية من خلال البطولات المحلية
والخارجية وهو صاحب اول واخر انجاز تحقق فى البطولة الكنفدرالية والصعود
الى الدور 16 بفوزه بمباراة الذهاب والاياب ..يعانى الفريق من بداية
الدورة الاولى خلل فى خانات الملعب المختلفة وفى ظل الاحلال والابدال
الغير موفق لمجلس الادارة بعد ان ذهبت اعمدة الفريق الاساسية بعد ان
فشل المجلس فى الجلوس وعودتهم مرة اخرى الى كتيبة الفرسان ..لم الشمل
والعودة للشفاقية وعدم المكابرة هى من العوامل الاولى لعودة الاهلى بقوة
لمواصلة العروض القوية التى عرف بها والتفاف القاعدة الاهلوية فى
المرحلة القادمة من ادوات الفوز والارتياح العارم للقاعدة الاهلوية
بالنصر على فريق النسور التى كان صداه كبيرا فى ظل التوحد مع الكيان
وبالتالى يجب ان يعمل البعض بان النتصار هو انتصار الاهلى الفريق العريق
وليس الانتصار لشخصىية بعينها حسب مدلولاتها السيكلوجية لان الكيان باقى
والكل يزول والنصر للاهلى فى المبارياته المتبقية بتوحيد ابنائه
ونبذالخلافت ولم الشمل .