عودة الحضري.. ومرجيحة العجب وبينيات البرنس
بقلم / ياسر بشير أبوورقة/
إن جاز لنا تجاوز الجوانب الاخلاقية والانضباط والالتزام فيما يتعلق بقضية وإمكانية عودة لاعب المنتخب المصري والمريخ المعار عصام الحضري (43 عاماً) إلى صفوف الفرقة الحمراء فإننا بلا شك ملزمين ككتاب ونقاد فنيين بضرورة إجراء تقييم فني للاعب الحضري لنرى ان كان هو اهل للعودة ام لا؟ وبالضرورة في تقديري أن نجري القراءة الفنية مع الوضع في الاعتبار أننا نتحدث عن الحضري اليوم يعني تحديداً في شهر مارس من العام 2012 وهو العام الذي يؤكد على تراجع مستوى الحضري فنياً بعامل السن كما أن الحضري ما عاد هو القائد الملهم لفريقه او لمنتخبه ودونكم سقوط منتخب الفراعنة في تصفيات نهائيات بطولة الامم الافريقية الاخيرة والتي فشل فيها منتخب مصر في التواجد من ضمن منتخباتها فيما نجحت منتخبات اقل سمعة وصيتاً مثل زامبيا حامل اللقب وزيمباوي وبتسوانا, في العام السابق خسر المريخ الرهان على بطولتين خارجيتين ومبكراً جداً حيث ودع بطولة دوري ابطال افريقيا في الوقت الذي ظنت فيه قاعدة المريخ العريضة أن فريقها في ذلك العام هو الاكثر قدرة واستعداداً للذهاب بعيداً في هذه البطولة وكان لوجود الحضري الدور الابرز في ترسيخ هذا الاعتقاد في قلوب الجمهور المريخي وذلك قياساً على الامجاد التي سطرها الحضري مع النادي الاهلي المصري ومع منتخب الفراعنة مصر ومعطيات تلك الفترة التي تحققت فيها امجاد الحضري غير متوفرة حالياً ولعل ابرزها بخلاف قوة المردود الفني بالنسبة للاعب ان الاخير كان يتمتع بولاء لا حدود له لمنتخب مصر ولفريق الاهلي ساعده كثيراً في النجاح في مهتمه والفوز بلقب افضل حارس في افريقيا, وبسبب ولاءه للمنتخب وللاهلي اصبح اللاعب الان يعيش في صراع نفسي رهيب بعد تفاقم مشاكله مع الاهلي ومغادرته لكشوفاته فبات اللاعب في رحلة بحث عن امجاده لا لشئ سوى لاثبات احقيته بالعودة للاهلي مجدداً وهو حلم لن يبلغه لأن إدارة النادي الاهلي تعرف جيداً ان الحضري لم تعد لديه القدرة الفنية الكافية ليعود كما كان لذلك فإن الادارة لا تريد ان تتورط في تقديم تنازلات للاعب كما تحرص وتعمل ادارة نادي المريخ السوداني الآن.. بالعودة للتقييم الفني للاعب خلال فترته السابقة مع المريخ فلم يكن الحضري كما عهدناه مع الاهلي المصري عندما حرس عرين المريخ امام الفريق الانجولي فقدم اداء مهزوزاً ولم يكن مركز قوة ومصدر إطمئنان كما تسبب بشكل مباشر في مغادرة المريخ لبطولة سيكافا رغم انه كان قريباً جداً من النهائي فأخطأ الحضري في مباراة سيمبا التنزاني في تقدير كرة معكوسة جاء منها هدف التعادل ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح ويغادر المريخ خاسراً في وجود وبسبب الحضري, كما انه وخلال مباريات الممتاز التي لعبها مع الفريق لم يصنع فارقاً في أي مباراة وكان الفارق للقوة الهجومية للمريخ واذكر انه خرج من مرماه بالخطأ في مباراة الاتحاد مدني بارض الاخير فولج هدف عكسي من نجم الدين ليكون الخطا مشتركاً بين المدافع والحضري غير ان احمد الباشا انقذ الموقف بهدف ثان ليعود المريخ بالنقاط الثلاث هذا على سبيل المثال, الاراء التي تؤيد عودة اللاعب الحضري للمريخ مستندة على تاريخه وبطولاته السابقة تشبه تلك الاراء التي تتحدث الان عن ضرورة وجود اللاعبين المخضرمين فيصل العجب وهيثم مصطفى في تشكيلة المريخ والهلال على التوالي فهؤلاء يتحدثون عن القدرات الفنية للنجمين وكأنك تستمع الى حديث مسجل على جهاز تسجيل تم تسجيله قبل عشرة اعوام حينما كانت المرجيحة تذهل الجماهير الحمراء والباصات البينية سبب رئيس في بقاء مهاجمين في كشوفات الهلال.
إن جاز لنا تجاوز الجوانب الاخلاقية والانضباط والالتزام فيما يتعلق بقضية وإمكانية عودة لاعب المنتخب المصري والمريخ المعار عصام الحضري (43 عاماً) إلى صفوف الفرقة الحمراء فإننا بلا شك ملزمين ككتاب ونقاد فنيين بضرورة إجراء تقييم فني للاعب الحضري لنرى ان كان هو اهل للعودة ام لا؟ وبالضرورة في تقديري أن نجري القراءة الفنية مع الوضع في الاعتبار أننا نتحدث عن الحضري اليوم يعني تحديداً في شهر مارس من العام 2012 وهو العام الذي يؤكد على تراجع مستوى الحضري فنياً بعامل السن كما أن الحضري ما عاد هو القائد الملهم لفريقه او لمنتخبه ودونكم سقوط منتخب الفراعنة في تصفيات نهائيات بطولة الامم الافريقية الاخيرة والتي فشل فيها منتخب مصر في التواجد من ضمن منتخباتها فيما نجحت منتخبات اقل سمعة وصيتاً مثل زامبيا حامل اللقب وزيمباوي وبتسوانا, في العام السابق خسر المريخ الرهان على بطولتين خارجيتين ومبكراً جداً حيث ودع بطولة دوري ابطال افريقيا في الوقت الذي ظنت فيه قاعدة المريخ العريضة أن فريقها في ذلك العام هو الاكثر قدرة واستعداداً للذهاب بعيداً في هذه البطولة وكان لوجود الحضري الدور الابرز في ترسيخ هذا الاعتقاد في قلوب الجمهور المريخي وذلك قياساً على الامجاد التي سطرها الحضري مع النادي الاهلي المصري ومع منتخب الفراعنة مصر ومعطيات تلك الفترة التي تحققت فيها امجاد الحضري غير متوفرة حالياً ولعل ابرزها بخلاف قوة المردود الفني بالنسبة للاعب ان الاخير كان يتمتع بولاء لا حدود له لمنتخب مصر ولفريق الاهلي ساعده كثيراً في النجاح في مهتمه والفوز بلقب افضل حارس في افريقيا, وبسبب ولاءه للمنتخب وللاهلي اصبح اللاعب الان يعيش في صراع نفسي رهيب بعد تفاقم مشاكله مع الاهلي ومغادرته لكشوفاته فبات اللاعب في رحلة بحث عن امجاده لا لشئ سوى لاثبات احقيته بالعودة للاهلي مجدداً وهو حلم لن يبلغه لأن إدارة النادي الاهلي تعرف جيداً ان الحضري لم تعد لديه القدرة الفنية الكافية ليعود كما كان لذلك فإن الادارة لا تريد ان تتورط في تقديم تنازلات للاعب كما تحرص وتعمل ادارة نادي المريخ السوداني الآن.. بالعودة للتقييم الفني للاعب خلال فترته السابقة مع المريخ فلم يكن الحضري كما عهدناه مع الاهلي المصري عندما حرس عرين المريخ امام الفريق الانجولي فقدم اداء مهزوزاً ولم يكن مركز قوة ومصدر إطمئنان كما تسبب بشكل مباشر في مغادرة المريخ لبطولة سيكافا رغم انه كان قريباً جداً من النهائي فأخطأ الحضري في مباراة سيمبا التنزاني في تقدير كرة معكوسة جاء منها هدف التعادل ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح ويغادر المريخ خاسراً في وجود وبسبب الحضري, كما انه وخلال مباريات الممتاز التي لعبها مع الفريق لم يصنع فارقاً في أي مباراة وكان الفارق للقوة الهجومية للمريخ واذكر انه خرج من مرماه بالخطأ في مباراة الاتحاد مدني بارض الاخير فولج هدف عكسي من نجم الدين ليكون الخطا مشتركاً بين المدافع والحضري غير ان احمد الباشا انقذ الموقف بهدف ثان ليعود المريخ بالنقاط الثلاث هذا على سبيل المثال, الاراء التي تؤيد عودة اللاعب الحضري للمريخ مستندة على تاريخه وبطولاته السابقة تشبه تلك الاراء التي تتحدث الان عن ضرورة وجود اللاعبين المخضرمين فيصل العجب وهيثم مصطفى في تشكيلة المريخ والهلال على التوالي فهؤلاء يتحدثون عن القدرات الفنية للنجمين وكأنك تستمع الى حديث مسجل على جهاز تسجيل تم تسجيله قبل عشرة اعوام حينما كانت المرجيحة تذهل الجماهير الحمراء والباصات البينية سبب رئيس في بقاء مهاجمين في كشوفات الهلال.