شواهد ... وداعاً... إيداهور !!!
مجتمعنا السوداني معروف بتقدسيه للروابط الأسرية والاجتماعية والرياضية, وكل ذلك ينبع من أصالة هذا الشعب وتفرده بين الشعوب الأخرى.
بالأمس كان يوماً حزيناً على أهل المريخ بل على كل الوسط الرياضي بمختلف ألوانه وانتمآته ففقدنا للنجم ايداهور ليس كلاعب محترف فقط.. بل اننا فقدنا ابناً من سوداننا بحكم تجنسه الذي أرى أنه لم يأتي إلا لما لمسه من هذا الشعب من طيبة تعامل وأخلاق قل ما تجدها هذه الأيام
فقد المريخ نجماً نكن له كل الاحترام والتقدير في الملاعب وغيرها... أحبه الخصوم قبل الأصدقاء.. أمتع جماهير القلعة الحمراء بفنه ومهارته الكروية فنال ما يشتهيه في هذه الدنيا الفانية.
غاب عنا ايداهو ولكن أرشيفه الزاخر مع المريخ أو الهلال لن يغيب ردحاً من الزمن فسنظل نذكره أخاً قبل أن يكون لاعباً.
نقدر كثيراً لجمهورنا وقفته وتعبيره الصادق باحتشاده عقب المباراة أمام بوابة المستشفى, ونثمن لإدارة النادي موقفها بتشكيل وفد على أعلى مستوى لمرافقة جثمان أخينا إيداهو.
نعم سيدفن جسدك في غير أرض السودان ولكن سيرتك الزاخرة بكل جميل ستكون وستظل شاهداً على ما قدمته من روائع في مجال كرة القدم.
التعزية الحارة نسوقها لكل رياضي ونخص أهل نادي المريخ إدارة ولاعبين ومشجعين فالفقد جلل ولا نقول إلا ما يرضي الله فكل نفس ذائقة الموت... وكلنا إلى زوال.
لم يدهشني التفاعل الآني لكل الإعلاميين في الاهتمام بنشر الخبر كل حسب وسيلته, وهذا ينبع من متابعتهم وحرصهم.
ولكننا نوجه صوت عتاب بل صوت غضب (لقناتنا السودانية) التي نقلت الحدث ولم تكمله بالصورة الصحيحة ( كأنما أجابت على نصف السؤال ) فكانت قمة المهزلة التي إن دلت إنما تدل على الافتقار لاستخدام وسائل الاتصال والتنسيق والمتابعة بين جميع العاملين سواء في التلفزة الخارجية أو داخل الاستديوهات او الإدارة, ولا أريد أن أخوض في هذا الحديث الذي لن يفضي إلا لمزيد من الجراحات التي تغطي أجسادنا في كثير من الأشياء.
يلعب العامل النفسي دوراً مهماً في تفاقم الأشياء, فبرغم الفقد الجلل خرج البعض عن المألوف وكثرت الظنون كل على هواه, والتحية نسوقها لقائد القلعة الحمراء الأستاذ جمال الوالي الذي جاء بيانه مزيلاً لما ترسب في بعض النفوس من شكوك.
وداعاً ايداهور... وداعاً أيها السوداني انتمائاً... وداعاً أيها اللاعب الفنان... وداعاً أيها الاخ والصديق... ستبيك السودان وستبكيك كل نسور بلادك.
إبراهيم أحمد الطيب
Ibr.mahi@gmail.com
بالأمس كان يوماً حزيناً على أهل المريخ بل على كل الوسط الرياضي بمختلف ألوانه وانتمآته ففقدنا للنجم ايداهور ليس كلاعب محترف فقط.. بل اننا فقدنا ابناً من سوداننا بحكم تجنسه الذي أرى أنه لم يأتي إلا لما لمسه من هذا الشعب من طيبة تعامل وأخلاق قل ما تجدها هذه الأيام
فقد المريخ نجماً نكن له كل الاحترام والتقدير في الملاعب وغيرها... أحبه الخصوم قبل الأصدقاء.. أمتع جماهير القلعة الحمراء بفنه ومهارته الكروية فنال ما يشتهيه في هذه الدنيا الفانية.
غاب عنا ايداهو ولكن أرشيفه الزاخر مع المريخ أو الهلال لن يغيب ردحاً من الزمن فسنظل نذكره أخاً قبل أن يكون لاعباً.
نقدر كثيراً لجمهورنا وقفته وتعبيره الصادق باحتشاده عقب المباراة أمام بوابة المستشفى, ونثمن لإدارة النادي موقفها بتشكيل وفد على أعلى مستوى لمرافقة جثمان أخينا إيداهو.
نعم سيدفن جسدك في غير أرض السودان ولكن سيرتك الزاخرة بكل جميل ستكون وستظل شاهداً على ما قدمته من روائع في مجال كرة القدم.
التعزية الحارة نسوقها لكل رياضي ونخص أهل نادي المريخ إدارة ولاعبين ومشجعين فالفقد جلل ولا نقول إلا ما يرضي الله فكل نفس ذائقة الموت... وكلنا إلى زوال.
لم يدهشني التفاعل الآني لكل الإعلاميين في الاهتمام بنشر الخبر كل حسب وسيلته, وهذا ينبع من متابعتهم وحرصهم.
ولكننا نوجه صوت عتاب بل صوت غضب (لقناتنا السودانية) التي نقلت الحدث ولم تكمله بالصورة الصحيحة ( كأنما أجابت على نصف السؤال ) فكانت قمة المهزلة التي إن دلت إنما تدل على الافتقار لاستخدام وسائل الاتصال والتنسيق والمتابعة بين جميع العاملين سواء في التلفزة الخارجية أو داخل الاستديوهات او الإدارة, ولا أريد أن أخوض في هذا الحديث الذي لن يفضي إلا لمزيد من الجراحات التي تغطي أجسادنا في كثير من الأشياء.
يلعب العامل النفسي دوراً مهماً في تفاقم الأشياء, فبرغم الفقد الجلل خرج البعض عن المألوف وكثرت الظنون كل على هواه, والتحية نسوقها لقائد القلعة الحمراء الأستاذ جمال الوالي الذي جاء بيانه مزيلاً لما ترسب في بعض النفوس من شكوك.
وداعاً ايداهور... وداعاً أيها السوداني انتمائاً... وداعاً أيها اللاعب الفنان... وداعاً أيها الاخ والصديق... ستبيك السودان وستبكيك كل نسور بلادك.
إبراهيم أحمد الطيب
Ibr.mahi@gmail.com
Helalbi over seas