افتتح موسمه بهدف في شباك زيسكو
القاطرة البشرية اديكو سلاح هجومي فتاك في مقدمة المريخ
كفر ووتر / علي الطاهر
التهديف بالرأس ليست المهارة الوحيدة التي يتمتع بها مهاجم المريخ العاجي (أديكو) , وانما يمتلك (القاطرة البشرية) مقدرات كبيرة تضعه علي راس افضل المحترفين الاجانب والوطنين بالسودان خلال الفترة الاخيرة , ومثلما اختتم الموسم المنصرم بهدف راسي تخصصي في شباك حارس الاهلي الخرطوم السابق والمريخ حاليا (ايهاب زغيبر) , افتتح الموسم الجديد بهدف راسي ملعوب في شباك فريق زيسكو الزامبي ضمن التجربة الاعدادية الاخيرة لفريقه المريخ مما يؤكد استعداده التام للموسم الجديد الذي سينطلق نهاية شهر فبراير الجاري , ونجح اللاعب من خلال الفترة البسسيطة اقناع مدربه الحالي البرازيلي ريكاردو بالامكانيات الكبيرة التي يتمع بها من خلال تحركاته المزعجة بمنطقة جزاء الخصوم وقدرته علي المراوغة الايجابية والتحكم في الكرة وحمايتها بصورة اكثر من ممتاز الي جانب ترجمة الفرص الي اهداف ان سنحت نصف فرصة , وان لم يسمح له المدافعين بذلك فانه يتحول الي صانع العب ويهدي الاهداف الي زملائه في الهجوم وخط الوسط المتقدم, هذه الصفات جعلته الخيار المفضل للجهاز الفني للمريخ منذ فترة المصري حسام البدري وحتي البرازيلي الذي تولي لتو مهمة تدريب الفريق الاحمر , ويتميزالايفواري اديكو ريمي مارسيل بالهدوء بدليل انه انتقل الي المريخ دون ضوضاء او جلبة كما تحدث في العادة عند استجلاب المحترفين الاجانب , وانتقل لاعب الزمالك السابق وشبيبة القبائل الاسبق الي المريخ من نادي الاخضر الليببي في الشطر الثاني من الدوري الممتاز الموسم المنصرم , وعلي الرغم من حضوره المتاخر استطاع ان يحرز لقب هداف الدورة الثانية بعشرة اهداف تقريبا من اصل خمسة مباريات لعبها في البطولة وثلاث في كاس السودان ,ولولا الاصابة التي تعرض لزاد من غلة الاهداف وزاحم زميله (ساكوها) في لقب الهداف الذي فاز به الاخير , ونسبة الاهداف التي احرزها في الدوري السوداني هي نفس الاهداف التي احرزها في الدوري الليبي (عشرة اهداف) قبل ان يتوقف بسبب الحرب مما يؤكد انه ماكنة لتسجيل الاهداف وسلاح هجومي فتاك قادر علي تمزيق شباك الاندية هذا الموسم , ولم ينحصر تميز أديكو في احراز الاهداف القاتلة باقدامه وراسه وانما عرض قدراته وامكانيات كمهاجم مكتمل يمتلك المواصفات الخاصة بالوظيفة التي يؤديها داخل الملعب فبالاضافة الي انه لاعب منضب السلوك وتكتيكي من الدرجة الاولي يقوم بادوار اضافية في العودة الي الخلف لمساندة زملائه في الخطوط الخلفية ويتحول الي مدافع في كثير من الاحيان بتواجده داخل منطقة جزاء المريخ للتصدي للكرات العالية خاصة عند الضربات الثابتة والركنيات تساعده بنيته القوية وقدرته في الالتحام افساد الكرات وابعادها من منطقة الخطر وفجاة وبسرعة فائقة يتحول الي مهاجم يخلل مدافعي الخصوم قبل احراز الاهداف بكل الطرق حتي التصويبات والصواريخ التي يطلقها من منصة (قدميه) خارج منطقة الجزاء ...
التهديف بالرأس ليست المهارة الوحيدة التي يتمتع بها مهاجم المريخ العاجي (أديكو) , وانما يمتلك (القاطرة البشرية) مقدرات كبيرة تضعه علي راس افضل المحترفين الاجانب والوطنين بالسودان خلال الفترة الاخيرة , ومثلما اختتم الموسم المنصرم بهدف راسي تخصصي في شباك حارس الاهلي الخرطوم السابق والمريخ حاليا (ايهاب زغيبر) , افتتح الموسم الجديد بهدف راسي ملعوب في شباك فريق زيسكو الزامبي ضمن التجربة الاعدادية الاخيرة لفريقه المريخ مما يؤكد استعداده التام للموسم الجديد الذي سينطلق نهاية شهر فبراير الجاري , ونجح اللاعب من خلال الفترة البسسيطة اقناع مدربه الحالي البرازيلي ريكاردو بالامكانيات الكبيرة التي يتمع بها من خلال تحركاته المزعجة بمنطقة جزاء الخصوم وقدرته علي المراوغة الايجابية والتحكم في الكرة وحمايتها بصورة اكثر من ممتاز الي جانب ترجمة الفرص الي اهداف ان سنحت نصف فرصة , وان لم يسمح له المدافعين بذلك فانه يتحول الي صانع العب ويهدي الاهداف الي زملائه في الهجوم وخط الوسط المتقدم, هذه الصفات جعلته الخيار المفضل للجهاز الفني للمريخ منذ فترة المصري حسام البدري وحتي البرازيلي الذي تولي لتو مهمة تدريب الفريق الاحمر , ويتميزالايفواري اديكو ريمي مارسيل بالهدوء بدليل انه انتقل الي المريخ دون ضوضاء او جلبة كما تحدث في العادة عند استجلاب المحترفين الاجانب , وانتقل لاعب الزمالك السابق وشبيبة القبائل الاسبق الي المريخ من نادي الاخضر الليببي في الشطر الثاني من الدوري الممتاز الموسم المنصرم , وعلي الرغم من حضوره المتاخر استطاع ان يحرز لقب هداف الدورة الثانية بعشرة اهداف تقريبا من اصل خمسة مباريات لعبها في البطولة وثلاث في كاس السودان ,ولولا الاصابة التي تعرض لزاد من غلة الاهداف وزاحم زميله (ساكوها) في لقب الهداف الذي فاز به الاخير , ونسبة الاهداف التي احرزها في الدوري السوداني هي نفس الاهداف التي احرزها في الدوري الليبي (عشرة اهداف) قبل ان يتوقف بسبب الحرب مما يؤكد انه ماكنة لتسجيل الاهداف وسلاح هجومي فتاك قادر علي تمزيق شباك الاندية هذا الموسم , ولم ينحصر تميز أديكو في احراز الاهداف القاتلة باقدامه وراسه وانما عرض قدراته وامكانيات كمهاجم مكتمل يمتلك المواصفات الخاصة بالوظيفة التي يؤديها داخل الملعب فبالاضافة الي انه لاعب منضب السلوك وتكتيكي من الدرجة الاولي يقوم بادوار اضافية في العودة الي الخلف لمساندة زملائه في الخطوط الخلفية ويتحول الي مدافع في كثير من الاحيان بتواجده داخل منطقة جزاء المريخ للتصدي للكرات العالية خاصة عند الضربات الثابتة والركنيات تساعده بنيته القوية وقدرته في الالتحام افساد الكرات وابعادها من منطقة الخطر وفجاة وبسرعة فائقة يتحول الي مهاجم يخلل مدافعي الخصوم قبل احراز الاهداف بكل الطرق حتي التصويبات والصواريخ التي يطلقها من منصة (قدميه) خارج منطقة الجزاء ...
