تعقيبا على ( كبد الحقيقة ) ...اين ايجابيات مباراة سان جورج ؟

 الأستاذ/ ياسر مختار
اسمحو لي بالتعقيب على ما جاء في مقال الأستاذ/ مزمل أبو القاسم في صحيفتكم الإلكترونية كفر ووتر بتاريخ بتاريخ 2/3/2010 أملاً أن ينشر لتعم الفائدة.
افتتح الزميل الأستاذ/ مزمل مقاله بتاريخ 02/03/2010 بضرورة التطرق للسلبيات كما تطرق للإجابيات التي صاحبت مبارة المريخ وسان جورج في مقال سابق بتاريخ 28/02/2010 وللحق فقد قرأت المقالين لأقارن بين السلب والايجاب إلا أنني في مجال الايجابيات لم أجد شيئاً يمكنني الاعتماد عليه كقاري لأضعه في مقابل السلبيات حتى يمكنني الخروج بقناعة كافية وحكم واضح علىى مجريات الأحداث, فالمقال الثاني لم يأتي فيه إلا المدح النابع من عاطفة الانتماء وبعض الكلمات التي ترضي فئة معينة من القراء واختتم بعادة النيل من غريم المريخ فريق الهلالة ومن سانده برأي, وهنا أجد نفسي غارق في بعض التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة.
* ما الضير في أن نتناول السلبيات والايجابيات في مقال واحد حتى يسهل على المتلقي المقارنة الوقتية للحدث؟.
* ثانياً لم يتناول المقال أي سلبيات من ناحية التحليل الفني وانما اكتفي باشارات كان لوارغو وخانته (التي خانته) نصيب الأسد ومصعب الذي صعب على المدرب إدخاله في (التوليفة), مع إدراج بعض الاشارات للتسديدات والتمريرات الخاطئة التي تحدث (في أرقى الفرق )؟.
مجمل القول أن المقال في تناوله لمباراة المريخ وسان جورج لم يكن مقنعاً بالشكل الكافي والوافي الذي يريح كل متلقي.
جاء في صدر المقال جملة مفادها ( زمان قلنا ليكم دوري الأبطال ده زاخر بالحمام الميت) وجملة ( بإذن الله يتواصل حظ المريخ الجميل ويطير الترجي بعد أن أنقذه الحكم من الطيران) أنا اعتبر هذه الكلمات اعتراف صريح منك بضعف فريق المريخ الذي لا يعتمد على قدرات لاعبيه بقدر ما يعتمد على الفرق الهزيلة التي حطيت من قدرها بوصفها ( بالحمام الميت ) وأنه يعتمد على الحظ فقط, وهذه لعمري سقطات لا تغتفر من أهل القلعة الحمراء.
أما عن كامبوس ورحلته إلى مصر لمتابعة أداء فريق الاسماعيلي وقولك بانه ذهب لمتابعة عرض الاسماعيلي وليس مستواه فأنا أويدك فكلتا الكلمتان تنطبقان على الأندية الكروية (عرض وأداء) وأعلم القصد في تلك الجملة الغير مكتملة (عرض) فما نعرفه أن عقد المدرب كامبوس لمدة ثلاث سنوات وتسع أشهر مضى منها حتى الآن فقط سبعة أشهر ( يعني الكرامة ما عملوها ) ولو صدق قولك فهناك حديث آخر للقانونيين وأصحاب المعرفة بالعقود وشروطها.
اما عن الهلال فقد صدق المثل ( التور إن وقع بتكر سكاكينو) ولا أزيد.
كل الامنيات لحارس المريخ حافظ بالصحة في رحلة الاستشفاء بالأردن ولفريق الأمل بالتقدم واحراز أفضل المراتب.
فلسفة: القبول هو العامل الذي يكتب الديمومة أو البقاء للكاتب ( ولو إلى حين ) أو الصدود
و النفور ومن ثم الإلغاء والتلاشي في عملية إنكفاء على الذات والتوجه نحو التراخي ومغادرة ذلك الميدان الفسيح ( نظرياً والضيق فعلياً ) بحسب القدرات الكامنة ومدى تأثيرها وقدرة كاتبها على إلباسها ما تحتاجه من مهارة.
إبراهيم احمد الطيب
عضو اتحاد الصحافيين السودانيين