• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024

وسط موكب مهيب تقدمه رئيس الجمهورية

البلاد تشيع هرم الغناء السوداني (وردي) بالدموع إلى مثواه الأخير

البلاد تشيع هرم الغناء السوداني (وردي) بالدموع إلى مثواه الأخير
كفر و وتر / متابعات / شيعت البلاد صباح أمس الأحد جثمان فقيد البلاد هرم الغناء السوداني والإفريقي الموسيقار الراحل محمد عثمان وردي إلى مثواه الأخير بمقابر الفاروق بالخرطوم شرق والذي توفي مساء أمس الأول أثر علة لم تمهله طويلا ، وقد كان في مقدمة المشيعين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ووزير وكبار المسئولين في الدولة ورموز المجتمع وأهل الفن ووسائل الإعلام المحلية والخارجية وجمهور غفير من جماهير الشعب السوداني وأقربائه ومحبيه ، وامتلأ ساحة المقابر بجمهور المعزيين الذين أتوا من كل حدب وصوب لتشييع الجثمان معبرين عن حزنهم العميق لفقدهم الجلل لهرم ورمز من رموز الأمة السودانية ، سائلين الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم آله وجميع الشعب السوداني حسن الصبر والعزاء .
ورحل الفنان القامة والمربي الجليل معلم الأجيال وردي عن عمر يناهز الثمانون عاما امتلأت بالعطاء الذي لم ينضب يوما .
وبالعودة لمسيرة الفنان الراحل، فلن نجد خيراً من الاستاذ الراحل عبده يوسف صالح لنقتبس منه حياة الراحل محمد وردي فقد ذكر خلال توثيقه للراحل انه فتح عينيه على الدنيا في بيئة امتزج فيها الحرمان بالعطف المتدفق، تمثل جانب الحرمان في فقدانه والدته السيدة/ بتول أحمد بدر شريف، وهو رضيع وتدفقت شلالات العطف لتعوضه عن ذلك الحرمان المبكر، كان عمره حوالي سنة عندما فقد أمه، عاش بعدها مع أهل والده مع أن العادة جرت أن يعيش الطفل اليتيم مع أهل أمه التي فقدها خاصة وهي ابنة العمدة لكن جاء الإصرار من أهل أبيه أن يشملوه برعايتهم، وكان أبوه عثمان حسن صالح، ليس له شيء في الدنيا غير زراعته، يطوقه بعطف غير عادي ويسعى لتعويضه عن فقدان أمه. كان جده لأمه وجده لأبيه على قيد الحياة فأحاطاه بالرعاية بعد وفاة والده بسبب الالتهاب الرئوي عام 1941م، كفله بعد ذلك عمه صالح وردي وهو مساعد طبي قبل وفاة والده وعمره تسع سنوات، يذكر وهو صغير كانت لديه هواية الغناء خاصة عندما يذهب الى جزيرة (واوسي بصواردة) التي كان يزرعها أهل البلدة ولد الفنان (محمد وردي) في قرية صواردة على بعد 207كلم جنوب وادي حلفا في 19يوليو 1932م.
أيام في عطبرة والقاهرة:
كتب وردي الى جده في القاهرة الذي كان يعمل في السراي وطلب منه أن يرسل له مصاريف في حلفا ليركب القطار بدون علم أهله وعند وصوله مصر اقترح عليه جده أن يواصل تعليمه ويدخل الأزهر وكانت رغبة وردي أن يدخل مدرسة الموسيقى، مكث وردي عامين ولم يحل إشكال دراسته، وفي هذه الفترة تعرض وردي للمؤثرات المصرية بصورة أكبر، وبدأ يحفظ الأغاني باللهجة المصرية.
بداياته مع الغناء:
في عام 1956م ذهب وردي الى مدرسة التدريب في شندي ومكث فيها الى يوليو 1957م في هذه الفترة أصبح وردي فنان شندي ويغني في الحفلات وهناك التقى بالفنان إبراهيم عوض الذي كان وردي معجباً به للغاية فسأله وردي هل ممكن أدخل الإذاعة؟ فكان الرد محبطاً إذ قال له "إن مسألة الإذاعة دي صعبة جدا".. وبعد فترة جاء الفنان أحمد المصطفى، ذهب وردي اليه وغنى، كان تعليق أحمد المصطفى: (انت ليه تقلد إبراهيم عوض؟ انت صوتك أجمل منه وأجمل من صوت أي فنان) وقال له: انت تعال الخرطوم وأنا بوديك الإذاعة.. في الإجازة سافر وردي الى الخرطوم في شهر يونيو 1957م، وقد احتفى بوردي النوبيون ابتداءاً من الوزير محمد نور الدين الذي قدمه الى المجتمع العاصمي بقوله: (إن النوبة شاركوا في كل التحركات الوطنية وكانت لهم رموز ذات إسهامات واضحة مثل الفنان خليل فرح صاحب أغنية عزة المشهورة، ومن المفروض أن يهتموا بوردي كي يصبح خليل فرح الثاني)، ويذكر أن الوزير رتب مؤتمرا صحفيا في منزله دعا اليه رؤساء تحرير الصحف وقدمه لهم، فكانت اول ليلة غناء لوردي في الخرطوم.
الإذاعة والتسجيلات:
بدأ وردي في الإذاعة بالدرجة الرابعة حسب النظام المتبع، وكانت الحفلات تقدم حية بمعاونة أوركسترا الإذاعة والكورس الخاص بها في ذلك الوقت، وقدم وردي في الحفلتين الأولى والثانية أغنيات (يا سلام منك أنا آه) و (أول غرام) و (وليه نسيت أيامنا) بعد دخوله الإذاعة واعتماده في الدرجة الرابعة اشترك في نقابة الفنانين وبعد شهرين أجريت الانتخابات حيث أحرز وردي 36 صوتاً ودخل اللجنة التنفيذية، واستغرب البعض حصوله على هذا العدد من الأصوات. فدخل وردي العمل النقابي وساعده حسن سليمان الذي كان مرتاحاً لدخول عناصر جديدة ومتعلمة للجنة التنفيذية، ولم يكن العازفون يبدون اهتماماً بناشئة الفنانين، وبعدها راجت أغنيات وردي في برنامج (ما يطلبه المستمعون) وأصبح ينافس كبار الفنانين أمثال: ابراهيم الكاشف، وحسن عطية، وعثمان حسين، وابراهيم عوض، مهدداً وردي أنه سيرجعه الى الدرجة الرابعة مرة ثانية إذا لم يحافظ على هذا المستوى.
وبعد أقل من سنة انتقلت الإذاعة من مبناها القديم الى المبني الجديد (الحالي) فاستدعى متولي عيد مدير الإذاعة كبار الفنانين وأحضر وردي معهم ليقول إن وردي خلال الفترة الماضية أنجز أعمالاً فنية جديدة، وأنه يريد خرق العادة وينقله الى الدرجة الأولى في خلال عام، وسألهم عن رأيهم.. وكان وردي قبل ذلك غنى (الوصيـة) و (وذات الشامة) و (حرمت الحب والريدة) و (يا ناسـينـا).
منافسة مشتعلة:
بعد ذلك اشتدت المنافسة بينه وبين الفنان ابراهيم عوض الذي لقب (بالفنان الذري) بينما لقب وردي (بالفنان الصاروخي)، عندها بدأ وردي يشعر بتضارب بين وضعيته أستاذا وفنانا وظهر هذا في علاقة الطلاب به كما أن متطلبات سفره الى الأقاليم كانت في تزايد حيث كانوا يطلبونه في الحفلات هناك. وعليه كتب وردي استقالته الى ضابط البلدية المشرف على المدارس المحلية وقتها فتح الرحمن البشير رجل الأعمال المعروف حالياً، وكانت استقالة مسببة إذ إنه لا يريد ظلم الطلاب، كما أنه يريد التفرغ للفن، وكان ذلك في أبريل 1959م ليبدأ احترافه.
عودة للتعليم:
وعاد وردي الى ساحة التعليم مرة ثانية بصورة مختلفة بعد سبع سنوات عندما افتتح معهد الموسيقى والمسرح وقرر الدخول فيه فأخذ كتاب الاستقالة وذهب الى وزارة التربية على أساس أنه لم يأخذ حقوقه ويود إعادته للخدمة كي تفرغ للدراسة في معهد الموسيقى بمرتب نسبة لأن الدراسة نهارية، وبالفعل تفهموا وجهة نظره وأعيد للعمل وألحق وظيفياً بدفعته. حيث الدراسة في المعهد أربع سنوات قضى منها ثلاثاً ثم جاء الوقت الذي دخل فيه سجن كوبر وفصل من المعهد على أيام النميري، وبعد ذلك رجع وواصل من السنة الثانية وعندما شعر أنه تعلم ما يحتاجه من المعهد لم يواصل للحصول على الدبلوم فقد كان اهتمامه بالموسيقى وتعلمها من أجل العلم وليس للحصول على شهادة.

تجربته مع الحكم العسكري الأول:
كتب وردي عندما وقع انقلاب 17 نوفمبر الذي قاده ابراهيم عبود (في 17 بعثت ثورة... ثورتنا السليمة... جيشنا الباسل هب وعلى راية الجمهورية...) ثم جمع وردي طلاب السنة الرابعة وحفظهم النشيد بلحنه وأحضر شريطا قديما وسجل فيه وذهب به الى الإذاعة، وبعدها بفترة ذهب وردي الى جامعة القاهرة فرع الخرطوم لإحياء حفلة غنائية وفوجئ بمجموعة من الطلاب تهتف ضده: (يسقط فنان الفاشست) وبالرغم من عدم إلمامه بالسياسة وقتها فقد شعر بضيق، وبدأ يسأل نفسه لماذا يا ترى هتف الطلاب ضدي؟ وبدأ يتصل ببعض المثقفين والطلاب من أقاربه وأهله خاصة محمد توفيق أحمد الذي جمعه ببعض المثقفين الذين شرحوا لوردي أن حكومة عبد الله خليل كانت ستسقط عند افتتاح البرلمان في 17نوفمبر، وستتولى المعارضة الحكم، ولذلك سلم السلطة الى الجيش، وفعلاً ابتداءً من مطلع 1959م بدأ وردي في تغيير موقفه من النظام خاصة بعد حادثة إعدام مجموعة علي حامد العسكرية إثر اتهامهم في محاولة انقلابية كما بدأت نظرته الى الشعر تتغير.
نوفمبر 1961م يعتبر علامة أخرى فارقة في علاقة وردي بنظام عبود، ففي ذلك الوقت بدأت الخطوات التنفيذية لتطبيق اتفاقية مياه النيل، التي مهدت الى قيام السد العالي، وهو ما يتطلب ترحيل أهالي حلفا. اقترحت الحكومة ثلاثة أماكن خيارا للناس: إما منطقة حوض السليم في دنقلا، أو جنوب الخرطوم، أو حلفا الجديدة، اختارمعظم أهل حلفا حوض السليم خياراً أولاً، ثم جنوب الخرطوم خياراً ثانياً، وأخيراً حلفا الجديدة. وأرسلت الحكومة وفداً برئاسة طلعت فريد الذي قاد الجانب السوداني في المباحثات ليخبر الأهالي بذلك. وكان أن انفجر الغضب الشعبي وحوصر الوفد، ونظم النوبيون في الخرطوم اجتماعات في منزل وردي، ونتج عن هذه الاتصالات الدعوة إلى مظاهرات نوفمبر 1961م. وكان أول تحد شعبي للنظام العسكري، في تلك المظاهرات عرف وردي مسـيُل الدموع لأول مرة، واعتقل مع آخرين.
ورفع الحظر عن نشاطه، وأذيعت أغنية (نـور العين) أول عمل له بعد الإيقاف. وقد لعب عمر الحاج موسى دوراً كبيراً في الكثير من الظروف المماثلة التي اعترضت وردي في مستقبل حياته الفنية.
وردي في أكتوبر:
كان الوقت الهزيع الأخير من ليل 21 أكتوبر (تشرين الأول 1964م)، وكان وردي في طريقه من أم درمان الى منزله في ضاحية بري، وهو طريق يمر بجامعة الخرطوم، وجد وردي تجمهراً من الطلاب ولغطاً حول حادث إطلاق النار نتج عنه جرح ومقتل بعض الطلاب، فركب مع وردي بعض الطلاب وذهبوا الى مشرحة مستشفى الخرطوم حيث بقوا هناك حتى صبيحة اليوم التالي.
(اصبح الصبح).. ذلك النشيد الذي تعود صلة وردي به للشاعر المعروف محمد الفيتوري وبعد عودة وردي من ميدان عبد المنعم إثر تشييع الجثمان، ولم يكن قد نام طوال الليل، أخرج النشيد واستكمله، ثم ذهب الى حي العرب في أم درمان حيث كان يسكن الزبير عازف الطبلة المعروف الماهر، ووضعا اللمسات النهائية على النشيد، وسجلاه على شريط وعندما أعلن عبود حل المجلس الأعلى، وبالتالي انتصار الثورة الشعبية، أخرج النشيد الذي أذيع مباشرة وأصبح على كل لسان.
شعراء في حياة وردي:
من الشعراء الذين بدأ وردي التعامل معهم عقب ثورة أكتوبر الشاعر إسحاق الحلنقي، وهو صاحب أكثر أغنيات عاطفية غناها وردي بعد إسماعيل حسن. وأول قصيدة غناها له هي (جبت هواهم) ثم توالت الأغنيات (عصافير الخريف)، (صواردة)، (دوري يا أيام)، (فرحي خلق الله)، (الحنينة السكرة)، (استنيني)، (أقابلك)، (يلا وتعال)، وأخر) وتمتاز علاقة وردي بالحلنقي بالاستمرارية، وهو شاعر رقيق جداً، ولديه موهبة وملكة وضع الأفكار التي تطرح له شعراً كما يتصورها صاحبها. ومن الشعراء الذين تعامل معهم وردي بقصيدة واحدة، أو قصائد قليلة، كمال محيسي صاحب أغنية (بشوف في شخصك أحلامي)، وشاعر الحقيبة المعروف محمد علي أبو قطاطي، وهو من أحسن من يكتبون الشعر (المرسال)، (شن بتقولو)، (ساق الشتيل الني).
وتبقى العلامة البارزة في علاقته بالشاعر محجوب شريف حيث ارتبطا مع بعضهما، بصورة حميمة أكثر من عشرين عاماً، وبالرغم من فارق السن الذي بينهما وهو الرباط الذي عبر عن نفسه بصورة خاصة في مجال الأغنية الوطنية ولدرجة أن وردي صار يضن بألحانه على شعراء آخرين.
اهتماماته الرياضية:
وردي كلما يغترب ويعود لهذه الأرض الطيبة يبكي بصدق، وكذلك اشتهر بحبه للرياضة، ومن الرياضة اكتسب سـعة الصدر وسرعة البديهة وحضور الروح المرحة، والهلاليون يتخذون من هذا المقطع من أغنيات وردي نشـيداً لهم، (كان اسمها أم درمان... كان اسمها الثورة.. كان جنوبياً هواها، وكان العرس عرس الشمال... وكانت سـاعة النـصـر اكتمال الـهـلال) .
امسح للحصول على الرابط
 5  0  3704
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    دابي الكر 02-20-2012 06:0
    لم يعد في وسعنا أن نستمع إلى غيرك بسهولة، نعم ستكون كل الاغنيات بلا طعم فمن سيغي لنا اليوم نرفع راية استقلالنا ومن سيغني لنا أصبح الصبح ومن سيغني لنا يا شعباً لهبك ثوريتك ومن سيغني للبلد الحبوب وللطير المهاجر ولعصفاير الخريف من سيغني المستحيل والوصية والحزن القديم ومن سيغني للجميلة ومستحيلة ومن سيقول قلت أرحل من سيكون بشموخك وهيبتك وثرائك الفكري وحبك للوطن لا نملك إلا أن نقول تغمدك الله بواسع رحمته ورزقك الجنة وصبر أهلك وزويك وكل السودانيين.
  • #2
    كامل ابراهيم حمد 02-20-2012 11:0
    التعازي الحاره لجميع اهل السودان اللهم تقبله قبولا حسنا اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد اللهم صبرنا على فقده الجلل ولا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
  • #3
    عزالدين سيد وديدي 02-20-2012 08:0
    عليه رحمة الله ولكن من الخطأ القول بانه تم تشييعه الى مثواه الأخير فقد شيع الى دار البرزخ والمثوى الأخير إما الى الجنة وإما الى النار ونسأل الله ان يكون من اهل الجنة
  • #4
    عاشق الموج الازرق 02-20-2012 08:0
    وردي لم يكن مجرد هرم للغناء السوداني فهذا وصف فيه الكثير من الظلم له والانتقاص من دوره وقدره فوردي يمثل وجدان الشعب النبيل الذي غني وردي لعامته مثلما غنى للصفوة. وليس من العدل ان نقول لاغنيات وردي بانها اغنيات بنفس القدر الذي نقوله لاغنيات فنانين اخرين. وان سهبت فسيطول الحديث ولكن العزاء ان وردي الذي صنع وجدان شعب باكمله ومثل كبرياءه وعزته واعتداده باق بيننا بقاء التراث والموروثات والاهرامات السودانية. الا رحمك الله يا من كنت ملهم شعب وامة لن تنساك.
  • #5
    Ahmed Ali 02-20-2012 07:0
    الـــسلام عليكم ورحمه الله . . . " قرأت هذا التعليق للشيخ بن عثيمين رحمه الله على مقوله شائعه على الالسنه عند سماع خبر وفاه شخص . . المصدر : الفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعه للشيخ ابن عثيمين رحمه الله " ص : 29 . / س : ماحكم قولهم ( دفن الى مثواه الاخير ) . . . ؟ "ج : قول القائل ( دفن في مثواه الاخير ) حرام ولا يجوز , لأنك اذا قلت في مثواه الاخير فمقتضاه ان القبر اخر شيء له , وهذا يتضمن انكار البعث ومن المعلوم لعامه المسلمين ان القبر ليس اخر شيء إلا عند اللذين لايؤمنون باليوم الاخر فالقبر اخر شيء عندم , اما المسلم فيس اخر شيء عنده القبر وقد سمع اعرابي رجلا يقرأ قوله تعالى ( ألهـكم التكاثر " حتى زرتم المقابر ) " التكاثر" فقال (( والله مالزائر بمقيم )) " لأن الذي يزور يمشي فلا بد من بعث . وهذا صحيح لهذا يجب تجنب هذه العباره "فلا يقال عن القبر انه المثوى الاخير لأن المثوى الاخير اما الجنه واما النار في يوم القيامه . "وجب التنبيه" الا رحم الله الفقيد و ادخله فسيح جناته......
أكثر

جديد الأخبار

أكد الحكم إبراهيم نور الدين، رضاه عن إدارته لمباراة القمة بين الزمالك والأهلي أمس الإثنين، مشيرا إلى نجاحه في تحويل الانتقادات إلى إشادات. وقال نور..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019